دروس ومنشورات د. لبيب نجيب
17.7K subscribers
113 photos
71 videos
69 files
443 links
قناة لنشر دروس الفقه الشافعي
Download Telegram
مسألة: تحريم البناء في المقبرة المسبلة ولو على قبر عالمٍِ أو صالحٍ
قال العلامة ابن حجر في الفتاوى الفقهية الكبرى (2/17):
(المنقول المعتمد - كما جزم به النووي في شرح المهذب - #حرمةُ_البناءِ_في_المقبرة_المسبلَّةِ_فإن_بُنِيَ_فيها_هُدِمَ، ولا فرقَ في ذلكَ بين #قبورِ_الصالحينَ_والعلماءِ_وغيرِهِم، وما في الخادم مما يخالفُ ذلك ضعيفٌ لا يلتفتُ إليهِ، وَكَمْ أَنكرَ العلماءُ على بَاني قبةِ الإمام الشافعي - رضي الله عنه – وغيرِهَا، وكَفَى بتصريحِهم في كتبِهم إنكارًا.
والمرادُ بالمسبلةِ - كما قاله الإسنوي وغيرُهُ - التي اعتاد أهل البلد الدفن فيها.
أمَّا الموقوفةُ والمملوكةُ بغير إذنِ مالكِهَا #فيحرم_البناء_فيهما مطلقًا قطعًا، إذَا تقرر ذلكَ فالمقبرة التي ذكرها السائلُ يحرم البناءُ فيها ويُهْدَمُ ما بُنِيَ فيها، و #إن_كَانَ_عَلَى_صالحٍ_أو_عالمٍ_فاعتمدْ_ذلكَ_ولا_تغترْ_بما_يخالفُهُ)اهـ.
Audio
[شافعيٌ في الفروع حنبليٌ في المعتقد]
جزاكم الله خيرًا فضيلة الشيخ الفقيه على ما بيّنتم من عدم التلازم
وإضافةً إلى ما تفضلتُم به، فقد ذكر العلامة الطيب با مخرمة رحمه الله تعالى في تاريخ ثغر عدن أنَّ الغالب على فقهاء جبال اليمن ممن نُسِبُوا إلى مدرسة العلامة يحيى بن أبي الخير العمراني رحمه الله تعالى صاحب "البيان شرح المهذب" أنهم كانوا حنابلة المعتقد، وعبارتُهُ (ص114): (والجندي والقاضي محمد بن أسعد والقاضي البهاء كلهم #حنابلة_في_المعتقد، بل الغالب على فقهاء جبال اليمن لا سيما في ذلك العصر ذلك الاعتقاد) اهـ
فلا تلازم بين الأمرين لا كما ظنَّه كثيرون..
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في الأذكار:
(من الألفاظ المذمومة المستعملة في العادةِ قوله لمن يخاصمه: (يا حمار)، (يا تيس)، (يا كلب)، ونحو ذلك، فهذا قبيح لوجهين:
أحدهما: أنه كذب.
والآخر: أنه إيذاء.
وهذا بخلاف قوله: (يا ظالم) ونحوه فإن ذلك يُسَامحُ به لضرورةِ المخاصمة، مع أنه يصدق غالبًا، فقلَّ إنسان إلا وهو ظالم لنفسِهِ ولغيرِها) اهـ
وفي فيض الإله المالك شرح عمدة السالك (ص2571):
(إذا سبَّ شخصٌ آخر فللآخر أن يسبه بقدر ما سبَّه، ولا يجوز سبُّ أبيه وأمه، وإنما يسبه بما ليس فيه كذبٌ ولا قذف، نحو: (يا أحمق) ، (يا ظالم)؛ إذ لا يكاد ينفك أحدٌ عن ذلك، وإذا انتصر بسبه فقد استوفى ظلامته، وبرئ الأولُ من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء، والإثمٌ لحق الله تعالى، والله أعلم) اهـ
Audio
الانتفاع بالمتون المختصرة ليس مختصًا بالمبتدي بإقباله عليها حفظًا ودراسةً، بل وللمنتهي أيضا بتذكُّره لأُمَّات المسائل المتفرقة في ذهنه بعبارات موجزة، ولا يخفى ما في مطالعتها من البركة العظيمة.
قال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم): (ليس لأهل الحديث منقبة أشرف من ذلك؛ لأنه لا إمام لهم إلا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم).
Audio
شرح نيل الرجاء - المقدمة (1)
1- أقل سنٍّ تحيض فيه المرأة تسع سنين قمرية تقريبية، وعند الحنابلة: تسع سنين قمرية تحديدية.
2- ليس هناك سنٍّ لنهاية الحيض، فهو ممكن ما دامت حيةً عند الشافعية، وعند الحنابلة: أقصى سنٍّ تحيض فيه خمسون سنة، فلا حيض بعدها.
3- الحامل تحيض على الأصح عند الشافعية - واختاره تقي الدين ابن تيمية رحمه الله من الحنابلة - وعندهم: الحامل لا تحيض، بل ما تراه دم فساد.
4- أقلُّ الطهر بين الحيضتين خمسة عشر يومًا عند الشافعية، وعند الحنابلة: ثلاثة عشر يومًا.
5- النقاء المتخلل دماء الحيض حيضٌ عند الشافعية، طهرٌ عند الحنابلة إلا أنه لا تنقضي به العدّة.
6- يحرم الاستمتاع بما بين السرة والركبة من الحائض عند الشافعية، ويحلُّ عند الحنابلة.
7- يحرم الوطء في الحيض، وتندب الكفارة به عند الشافعية، وتجب عند الحنابلة، ووجوبها من مفرداتهم، بل وأوجبوها على المرأة أيضًا إذا طاوعت.
8- يحرم على الحائض اللبث في المسجد بعد انقطاع الحيض حتى تغتسل عند الشافعية، وعند الحنابلة: يجوز لبثها فيه بعد الانقطاع إذا توضأت.
9- الصفرةُ والكدرةُ حيضٌ مطلقًا عند الشافعية، وعند الحنابلة حيضٌ في أيام عادتها وإلا فلا.
10- الدم الخارج قبل الولادة ليس نفاسًا، ولا الخارج معها عند الشافعية، وعند الحنابلة: الخارج قبلها بيوم أو يومين نفاسٌ.
11- أقصى النفاس ستون يومًا عند الشافعية، وعند الحنابلة: أربعون يومًا.
12- يثبت النفاس بوضع علقةٍ عند الشافعية، وعند الحنابلة: بوضع ما يتبين فيه خلق إنسان.
لبيب نجيب
مسألةٌ حسنةٌ:
(لا يصح [أي: للوكيل] توكيلُ غيرِهِ فيما وٌكِّلَ فيهِ، إلا أن يأذنَ له الموكِّلُ، أو:
1- لا تليقُ بهِ [أي: بالوكيل] مباشرتُهُ،
2- أو لا يحسنُهُ،
3- أو يشقُّ عليهِ مشقةً لا تُحْتَملُ،
4- أو يعجزُ عنه،
وَعَلِمَهُ الموكِّلُ في [الصور] الأربعِ) اهـ
فتاوى العلامة عبد الله بن عمر بن يحيى رحمه الله تعالى (ص126)
[من آفات الطلب كثرة التنقل بين الأشياخ والكتب]
قال العلامة ابن جماعة رحمه اللهُ تعالى في تذكرة السامع والمتكلم (ص113): (وكذلك يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفاريق المصنفات، فإنَّه يضيّع زمانه، ويفرِّق ذهنَهُ، بل يعطي الكتاب الذي قرأه أو الفنَّ الذي يأخذه كليته حتى يتقنه، وكذلك يحذر من التنقل من كتاب إلى آخر من غير موجب، فإنه علامةُ الضجر، وعدم الفلاح)اهـ.
الإخوة ثلاثة أنواع:
- الإخوة الأعيان، وهم: الإخوة من الأبوين.
- الإخوة العلّات، وهم: الإخوة لأبٍ.
- الإخوة الأخياف، وهم: الإخوة لأمٍ.
وفي الحديث: (الأنبياء إخوة لعلات: دينهم واحد، وأمهاتهم شتى).
وفي بعض كتب الفرائض: يٌسْقِطُ الجدُ الإخوةَ الأخياف.
يُحبَسُ جيشٌ فيه خيار هذه الأمة لأجل عِقدِ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم يقال: الإسلام لم يكرّمِ للمرأة!!