دروس ومنشورات د. لبيب نجيب
17.7K subscribers
113 photos
71 videos
69 files
443 links
قناة لنشر دروس الفقه الشافعي
Download Telegram
Audio
الدرس الثـالث: الفرض والتعصيب + الفروض المقدَّرة + أصحاب النصف والربع والثمن
الأضحية.pdf
186.9 KB
عشرون مسألة في أحكام الأضحية
(عن القاضي أبي يوسف، قال:
بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة، إذ سمعت رجلاً يقول لآخر: هذا أبو حنيفة لا ينام الليل.
فقال أبو حنيفة: والله لا يُتَحَدَثُ عني بما لم أفعل، فكان يحيي الليل صلاةً وتضرعًا، ودعاءَ)
رحم الله الفقيه الأعظم الإمام أبا حنيفة
سير أعلام النبلاء (6/899)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ مُنّ عليّ بالإخلاص والتوفيق والقبول
هذه روابط قنوات التيلجرام للدروس الجديدة؛ إذ الرفع على قناة اليوتيوب قد يتأخر أيامًا، هذه القنوات هي:
١- قناة شرح المقدمة الحضرمية:
https://t.me/Almuqadimatalhadramia
٢- قناة شرح كتاب (شرح مختصر جدا على الآجرومية):
https://t.me/SharhMukhtasarJdan
٣- قناة شرح كتاب لطائف الإشارات شرح تسهيل الطرقات نظم الورقات:
https://t.me/latayifalisharat
4- شرح نظم صفوة الزبد:
https://t.me/alsawah
دروس ومنشورات د. لبيب نجيب pinned «بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ مُنّ عليّ بالإخلاص والتوفيق والقبول هذه روابط قنوات التيلجرام للدروس الجديدة؛ إذ الرفع على قناة اليوتيوب قد يتأخر أيامًا، هذه القنوات هي: ١- قناة شرح المقدمة الحضرمية: https://t.me/Almuqadimatalhadramia ٢- قناة شرح كتاب (شرح مختصر…»
Audio
شرح خير الحديث في علم المواريث - 4
أصحاب الثلث + الثلثين
بالتجربة:
العلم إنما يثبت بأحد أربعة أمور:
١-مذاكرته مع الإخوان٠
٢-إدمان المطالعة٠
٣-التأليف و الكتابة٠
٤-تدريسه لطلابه٠
#لبيب_نجيب
فائدةٌ حسنةٌ
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير) أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما.
قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى: (حسنٌ عن أوس)، نقله عن الشوكاني رحمه الله تعالى
واليوم جمعةٌ من عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا
قال في نيل الأوطار: (قوله: (غسل) روي بالتخفيف والتشديد، - قيل: أراد غسل رأسه، واغتسل أي غسل سائر بدنه.
- وقيل: جامع زوجته فأوجب عليها الغسل، فكأنه غسَّلها واغتسل في نفسه.
وقيل: كرر ذلك للتأكيد.
ويرجح التفسير الأول ما في رواية أبي داود في هذا الحديث بلفظ: "من غسل رأسه واغتسل")
اللهمَّ صلِّ وسلّمْ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
مسألةٌ نافعةٌ: لمن كان يومُ عرفة يصادف يوم الجمعة عنده أو يوم السبت.
إذا وافق يوم الجمعة أو السبت عادةً للإنسان بصومه ليوم عرفة أو نحوه فلا كراهة في إفراده.
قال في تحفة المحتاج: (إنما زالتِ الكراهة بضمِّ غيره إليه كما صح به الخبر، وبصومه إذا وافق عادةً أو نذرًا أو قضاءً كما صح به الخبر في العادة هنا وفي الفرض في السبت؛ لأن صومَ المضموم إليه وفضلَ ما يقع فيه يجبر ما فات منه) اهـ
وعبارة المنهج القويم (ص٤٢٠): (ومحلُّ ذلك - أي: كراهة الإفراد - ما إذا لم يوافق إفراد كلٍ من الأيام الثلاثة - الجمعة والسبت والأحد - عادةً له، وإلا فلا كراهة) انتهى
Audio
الفرائض - أصحاب السدس
[الاختلاف في تحديد يوم عرفة]
يوم عرفة: هو يوم التاسع من ذي الحجة، فلو كان وقوف الحُجاج يوم الأحد مثلًا، وفي بعض الدول تاسع ذي الحجة يوم السبت، فإنَّه – أَي: يوم السبت – هو يوم عرفة في حق أهل تلك الدول؛ بناءً على مسألة اختلاف المطالع، فكما أنَّ اختلافها معتبرٌ في دخول رمضان وخروجِهِ فكذلكَ في بقيةِ الشهورِ، ومنها شهر ذي الحجة، هذا مقتضى المذهب الشافعي.
وعرفةُ اسمٌ ليوم التاسع من ذي الحجة، كما في عبارات الفقهاء رحمهم الله تعالى:
- قال في التحفة (3/708): (وآكدها – تسع ذي الحجة – تاسعها، وهو يوم عرفة).
- وفي فتح الجواد (1/227): (وسُنَّ صومُ .. يوم عرفة، وهو تاسع الحجة) اهـ،
- وفي النهاية (3/206): (وصوم يوم عرفة، وهو تاسع الحجة) اهـ.
- وفي الإقناع للخطيب (ص211): (وصومُ يوم عرفة، وهو تاسع ذي الحجة)، فهو اسمٌ للزمان لا للمكان.
أما إذا كان الأمر بالعكس بأن كان يوم وقوف الحجاج هو السبت، ويوم التاسع من ذي الحجة في دولةٍ ما هو الأحد، فالأحوط لأهل تلك الدولة أن يصوموا السبت مع الحجاج، والأحد الذي هو يوم عرفة عندهم، والله تعالى أعلم
#لبيب_نجيب
مسألةٌ حسنةٌ: [تقديم التكبير المقيد على أذكار الصلوات]:
قال العلامةُ ابن حجر رحمه الله تعالى في التحفة (3/86):
(ويسنُّ تأخيره - أي: التكبير المطلق - عن أذكارها بخلاف المقيد)اهـ
وقال غير واحد من أصحاب الحواشي:
(ويُقدَّم التكبير على أذكار الصلوات؛ لأنَّه شعار الوقت، ولا يتكرر، فكان الاعتناء به أشدَّ، أما التكبير المطلق فيسنُّ تأخيره عن الأذكار)اهـ
وظاهر هذا تقديمه حتى على الاستغفار ثلاثًا عقبها.
حاشية الشرواني.
حاشية الترمسي (4/500).
مسألةٌ حسنةٌ:
[التكبير أيام التشريق لا يختص بكونه بعد المفروضات، ويأتي به إذا تركه]
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في المنهاج:
(والأظهر أنه يكبِّرُ في هذه الأيام لللائتة والراتبة والنافلة)، قال في التحفة (٣/٩٠): (كالضحى والعيد ونحوهما والنافلة المطلقة.. وكذا صلاة جنازةٍ؛ لأنه شعار الوقتِ) انتهى.
وفي مختصر بافضل ما نصه: (ويكبر غيره - أي: غير الحاج - بعد كلِّ صلاة فرضٍ ونفلٍ، أداءً وقضاءً، وجنازة، وإن نسي التكبير كبّر إذا تذكر) انتهى.
أي: ما دامت أيام التشريق؛ لأنه شعارٌ لها، ومثل الناسي: ما لو تركه عمدًا عقب الصلاة، كما في بشرى الكريم (٢/١١٠).
في مغني المحتاج للخطيب الشربيني رحمه الله تعالى:
(وتقدم في الوصايا أن محمد بن إسحاق السراج النيسابوري - أحد أشياخ البخاري- ختم عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة آلاف ختمة وضحى عنه بمثل ذلك)
في الضوء اللامع للحافظ السخاوي رحمه الله تعالى:
(هؤلاء الثلاثة العراقي والبلقيني وابن الملقن كانوا أعجوبةَ هذا العصر على رأس القرن:
🟡 الأول: في معرفة الحديث وفنونه.
🟡 والثاني: في التوسع في معرفة مذهب الشافعي.
🟡 والثالث: في كثرة التصانيف.
وقُدِّرَ أنَّ كلَّ واحد من الثلاثة وُلِدَ قبل الآخر بسنةٍ، ومات قبله بسنةٍ فأولهم: ابنُ الملقن ثم البلقيني ثم العراقي)اهـ
[حاصل أحكام التقبيل:]
١- الاستحباب، في سبع صور: تقبيل يدِ نحو عالمٍ لعلمه، وتقبيل الوالد لولده أو ولد غيره شفقةً ورحمةً، وتقبيل الولد يد والده بل ورجله، وتقبيل وجه القادم من سفر، وتقبيل وجه ميت عالم لكل أحد، ووجه ميت لأهله وأقاربه، وتقبيل الحجر الأسود، ومثله: المصحف، كما في البجيرمي.
٢- مباح، كتقبيل الركنيين الشاميين وغيرهما من أجزاء الكعبة عدا الحجر الأسود، وتقبيل الخبز، كما في الحاوي للحافظ السيوطي.
٢- خلاف الأولى، في صورتين: تقبيل الصائم زوجته إذا لم يحرّك الشهوة، كتقبيل وجه الميت الصالح لغير أهله وأقاربه.
٣- الكراهة، في ثلاث صور: تقبيل يدِ ثري لثروته؛ إذ كراهته شديدة، وتقبيل وجه غير القادم من سفر، وتقبيل أضرحة الموتى.
٤- الحرمة، في ثلاث صور: تقبيلٍ غير الحليلة، وتقبيل صائم فرض إن خشي الإنزال، وتقبيل الأمرد مطلقًا.