#في_ثانوية_البنين30الأخيرة
ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻢ ﺍﺗﻌﺮﻓﻮ ﻭ ﻗﻌﺪﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺸﻮ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﻌﺪﻭ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺑﻘﻮ ﻳﻌﺎﻧﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ️❣
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻤﺎﺑﻐﺒﺎﻧﻲ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﻠﻀﺮﺱ ﺍﻻﺧﺮ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻢ ﻟﻲ ﻛﻢ ﺷﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺘﻴﻦ ﻧﺰﻟﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺧﻠﻴﻞ ﺻﺤﻲ ﺍﻣﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻏﻔﻠﻮ ﺷﺎﺣﻦ ﻭ ﻛﺴﻠﻨﺎ ﻧﺸﺤﻨﻬﻢ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﻬﻴﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻟﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺣﻔﻈﻨﺎ ﻭﻻﻻ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺎ ﺣﻔﻈﻨﺎﻫﻮ ﺑﺲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻮ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺻﺎﺡ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻧﻮ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺲ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺲ ﻓﻜﻴﺖ ﺟﺮﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻦ
ﺑﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﻧﻮﺳﺎ
ﻧﺤﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻑ ﺣﻮﺑﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﻗﺎﻣﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺣﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺟﺮﺍﻧﻲ ﺯﻭﻝ ﻫﻮ ﺑﺴﺤﺐ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻣﺤﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮ ﻧﺎﺱ ﻗﻤﺘﻪ ﺭﻓﺴﺘﻮ ﻭﻭﻗﻌﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻃﻠﻊ ﺩﺍ ﻗﺼﻲ ﻗﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻠﻲ
ﺍﻧﺎ : ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﻧﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎﺥ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻐﺒﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺩﺍﻙ ﻣﻨﻮ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﺑﺲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺗﺼﻤﻐﻮ ﻃﻠﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﻮﺑﺎ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺎﺏ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ﻫﻲ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺟﺮﺕ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻗﺼﻲ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻓﻜﻨﻲ ﻳﺎﺍﺥ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻜﻨﻲ ﺡ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﺎ ﻓﻜﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻃﺎﺥ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻛﻒ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻳﻬﺰ ﻓﻴﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺒﻴﻪ ﺻﺤﻲ ﻫﺴﻲ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺡ ﻳﺤﺴﻮ ﺑﻴﻜﻲ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺩﻱ ﻓﻜﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻭ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺣﺎﺏ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻳﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﻪ ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺷﻔﺘﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﻮ ﺑﺸﻜﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻧﻮ ﻗﺮﺍ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻗﻔﻠﺘﻪ ﺍﺫﻧﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﻮ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻭﺭﻳﻨﺎﻫﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﺧﺘﻔﺎ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﺧﺎﻓﻮ ﺑﺲ ﺣﺰﺭﻧﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻏﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻋﻨﺪﻱ
ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻳﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺭﺟﻒ ﺍﺳﻜﺖ ﻻ ﺍﺳﻜﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻻﻻ ﻭ ﺟﺮﻳﺖ ﺍﻭﻝ ﻏﺮﻓﻪ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭ ﻗﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ﻭ ﻳﺎﺳﺮ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻓﻌﻪ ( ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ﻧﻔﺲ ﺩﺍﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ) ( ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻨﺎ ﻣﻘﻔﻮﻟﻪ ﻭ ﻧﺴﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ) ﺑﻌﺪ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻱ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺑﻴﻬﻮ ﻻﻧﻮ ﺩﺍ ﺣﺎﺭﺳﻨﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﻘﻲ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﺒﺮ ﺯﺍﺗﻮ
ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻻﻧﻮ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﺍﻧﻜﺐ ﻓﻴﻬﻮ ﻋﺼﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ﻭﻫﻢ ﻣﺸﻮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻳﺘﻤﻮ ﺑﺎﻟﻘﻲ ﺍﻟﻮﻧﺴﻪ ﻭ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺒﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮ ﻗﻌﺪﻭ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻟﻲ
النهاية !؟
ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻢ ﺍﺗﻌﺮﻓﻮ ﻭ ﻗﻌﺪﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺸﻮ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﻌﺪﻭ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺑﻘﻮ ﻳﻌﺎﻧﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ️❣
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻤﺎﺑﻐﺒﺎﻧﻲ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﻠﻀﺮﺱ ﺍﻻﺧﺮ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻢ ﻟﻲ ﻛﻢ ﺷﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺘﻴﻦ ﻧﺰﻟﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺧﻠﻴﻞ ﺻﺤﻲ ﺍﻣﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻏﻔﻠﻮ ﺷﺎﺣﻦ ﻭ ﻛﺴﻠﻨﺎ ﻧﺸﺤﻨﻬﻢ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﻬﻴﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻟﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺣﻔﻈﻨﺎ ﻭﻻﻻ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺎ ﺣﻔﻈﻨﺎﻫﻮ ﺑﺲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻮ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺻﺎﺡ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻧﻮ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺲ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺲ ﻓﻜﻴﺖ ﺟﺮﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻦ
ﺑﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﻧﻮﺳﺎ
ﻧﺤﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻑ ﺣﻮﺑﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﻗﺎﻣﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺣﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺟﺮﺍﻧﻲ ﺯﻭﻝ ﻫﻮ ﺑﺴﺤﺐ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻣﺤﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮ ﻧﺎﺱ ﻗﻤﺘﻪ ﺭﻓﺴﺘﻮ ﻭﻭﻗﻌﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻃﻠﻊ ﺩﺍ ﻗﺼﻲ ﻗﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻠﻲ
ﺍﻧﺎ : ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﻧﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎﺥ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻐﺒﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺩﺍﻙ ﻣﻨﻮ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﺑﺲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺗﺼﻤﻐﻮ ﻃﻠﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﻮﺑﺎ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺎﺏ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ﻫﻲ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺟﺮﺕ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻗﺼﻲ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻓﻜﻨﻲ ﻳﺎﺍﺥ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻜﻨﻲ ﺡ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﺎ ﻓﻜﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻃﺎﺥ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻛﻒ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻳﻬﺰ ﻓﻴﻨﻲ
ﻗﺼﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺒﻴﻪ ﺻﺤﻲ ﻫﺴﻲ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺡ ﻳﺤﺴﻮ ﺑﻴﻜﻲ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺩﻱ ﻓﻜﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻭ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺣﺎﺏ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻳﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﻪ ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺷﻔﺘﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﻮ ﺑﺸﻜﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻧﻮ ﻗﺮﺍ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻗﻔﻠﺘﻪ ﺍﺫﻧﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﻮ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻭﺭﻳﻨﺎﻫﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﺧﺘﻔﺎ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﺧﺎﻓﻮ ﺑﺲ ﺣﺰﺭﻧﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻏﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻋﻨﺪﻱ
ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻳﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺭﺟﻒ ﺍﺳﻜﺖ ﻻ ﺍﺳﻜﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻻﻻ ﻭ ﺟﺮﻳﺖ ﺍﻭﻝ ﻏﺮﻓﻪ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭ ﻗﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ﻭ ﻳﺎﺳﺮ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻓﻌﻪ ( ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ﻧﻔﺲ ﺩﺍﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ) ( ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻨﺎ ﻣﻘﻔﻮﻟﻪ ﻭ ﻧﺴﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﻟﻲ ﺻﻬﻴﺐ ) ﺑﻌﺪ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻱ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺑﻴﻬﻮ ﻻﻧﻮ ﺩﺍ ﺣﺎﺭﺳﻨﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﻘﻲ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﺒﺮ ﺯﺍﺗﻮ
ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻻﻧﻮ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﺍﻧﻜﺐ ﻓﻴﻬﻮ ﻋﺼﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ﻭﻫﻢ ﻣﺸﻮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻳﺘﻤﻮ ﺑﺎﻟﻘﻲ ﺍﻟﻮﻧﺴﻪ ﻭ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺒﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮ ﻗﻌﺪﻭ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻟﻲ
النهاية !؟