قصص وروايات
4.66K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
هل تظنين ان بامكانك مساعدتي لو اخبرتك بما يحصل معي 

@novels_stories

لمياء : ساحاول لو كان بمقدوري 

امين : (تنهد ثم قال)
حسنا لم يمر وقت طويل بمعرفتي بأحد الفتيات صراحة ورغم تجاربي السابق

ة الا ان هذه الفتاة مختلفة جدا فقد وقعت بغرامها منذ اول لحظة رأيتها فيها و انا خائف من ان اصارحها بحبي لها و ترفضني

لمياء : شعرت لحظتها بالدم يغلي في عروقي كم كنت غبية حينما ظننت انه يبادلني نفس الشعور ان الرجل الوحيد الذي احببته مغرم باخرى وانا كنت اعيش في الاوهام لوحدي 
حاولت اخفاء صدمتي و أجبته وقد خنقتني العبرة
- مادمت تحبها فصارحها لا يوجد افضل من الصراحة والوضوح 

امين : حسنا سأكون صريحا معك لمياء انا احبك بل انا أعشقك بجنون منذ اول يوم رأيتك فيه تعلقت بك وملكتي قلبي

لمياء : نظرت اليه بدهشة هل انا احلم هل قال لي احبك هل قالها
نعم نعم قالها انه يحبني يحبني مثلما احبه وانا كنت الفتاة المقصودة

هل كان امين يقصدها بالفعل؟
وهل كان يحبها فعلا ام لغرض معين؟
تابعونا وكونوا معنا بالجزء2⃣

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📣| https://telegram.me/Novels_stories

​[📔] انتظرونا في الحلقة القادمة ​...
ه سيتوقف حالا مالم يكف عن التحديق بي ظللت صامتة و احنيت رأسي اما هو فقد ظل يحدق بي الى ان نداه احد ما
ابتسم لي وقال 
امين : لمياء ساعود بعد برهة ال

بيت بيتك خدي راحتك 

لمياء : بعد مغادرت امين عدت اتنفس بطريقة طبيعية ان هذا الرجل ساحر جدا ويأسرني يوما تلو الآخر 
وفجأة لمحت سارة قادمة الي
 
سارة : تحظن لمياء واخيرا جيتي
تخيلي كنت اقول في نفسي ان لم تحظري لن أخرج لهذا الحفل فانا لا احب هذه الأجواء وتعرفين انك صديقتي الوحيدة وارتاح معك انت فقط

لمياء :حتى انت صديقتي الوحيدة يا سارة ربي يديم صداقتنا و محبتنا
ابتسمت لي سارة ثم ذهبنا للبوفيه و بدأنا ناكل من هنا و هناك و نضحك ونحن نراقب الناس هذه سمينة هذه قصيرة جدا هذا بدلته مكوية 
انه الفراغ يا سادة 
لكنه فعلا كان حفلا رائعا رغم اني لم ارى فيه امين مرة ثانية انتهى الحفل و هممت بالمغادرة
لكن سارة لم تتركني اغادر لان الوقت تأخر و المكان هنا فارغ واخبرتني انها ستطلب من السائق ايصالي للبيت ذهبت لتناديه ففجأة عادت برفقة امين وهي تضحك بمرح

سارة : عندما عرف امين اني طلبت من السائق ايصالك أصر امين على ان يوصلك بنفسه محظوظة انت هههه
@novels_stories
ضحكنا انا و امين من كلام سارة ثم رافقت امين لسيارته لاني لم استطع هذه المرة قول لا وودت ان احظى بوقت صغير معه
ركبا السيارة وكنت اجلس بالمعقد الامامي بجانبه كان امين يسوق السيارة وهو صامت لكنه كان ينظر الي ويبتسم بهدوء مرة تلو الأخرى وصلنا للحي وشكرته ثم هممت بالنزول فاذا بصوته يوقفني 
امين : لمياء 

لمياء : نظرت اليه باستغراب فاذا به يقترب مني و يمسك يداي ثم ركز عيناه بعيني 
لم استطع إزاحة يداي و لا ان أقوم بأي ردة فعل لاني وصلت في هذه اللحظة لدرجة من الدهشة و الفرح ومشاعر متناقضة جدا 
ظل ينظر الي لبرهة

امين : لمياء اشكرك جدا لانك دخلتي حياة شقيقتي 

لمياء :حاولت ان ارد عليه لكنه منعني من الكلام 

امين : لمياء اختي تحبك بجنون و متعلقة بك جدا وتقول دائما انها لم تجد يوما صديقة بمثل طيبتك و صدقك 
وعندما رأيتك لاول مرة علمت ان سارة كانت محقة جدا في كلامها فانت اجمل واطيب فتاة رايتها في حياتي 

ترك يدي وانا انظر اليه بدهشة 
ثم قال 
- اعتني بنفسك جيدا لنا لقاء عما قريب
تصبحين على خير

لمياء : لن اكذب عليكم ان قلت لكم ان عقلي تجمد وقتها لدرجة اني لم ارد عليه بل ابتسمت له فقط و غادرت السيارة وانا لا اشعر بنفسي كنت قد طرت للسماء السابعة اسبح مع الغيوم في عالم وردي و زاهي 
مجرد كلمات جميلة و التماس يدين جعلني افقد صوابي معذورة انا لاني لم أكن املك تجربة من قبل كنت اظن انه اغرم بي مثلما فعلت انا 
لم يخطر ببالي يوما انها كانت مجرد خطة بسيطة لاقع في الفخ بعيناي المغمضتين
دخلت غرفتي مباشرة وارتميت فوق سريري على ظهري ثم رفعت عيناي وانا انظر للسقف واتذكر نظراته ولمسة يديه ولم اشعر بنفسي الا وقد غفوت وكنت قد رأيت أجمل الاحلام يومها ربما اعتبرتها الاجمل لانها كانت آخر مرة ارى فيها احلاما جميلة 
@novels_stories
مر يومان على تلك الليلة الجميلة وشعرت اني مشتاقة لامين خصوصا اني لم ارى حتى سارة لاننا كنا في عطلة الربيع كنت اكلم سارة يوميا على الهاتف و مواقع التواصل لكن لم اجرأ يوما على سؤالها عنه 
يبدو انه ليس معجبا بي كما ظننت ربما فقط كان ممتنا لي من أجل اخته
وذات يوم رن هاتفي برقم غريب
رددت عليه 
لمياء : الو من معي

امين : الو لمياء انا امين 

(كتمت ضحكتي انه هو هو لقد اتصل بي لكن احببت ان امثل عليه اني لا اعيره اهتماما )
لمياء : امين !

امين : اجل امين امين برادة شقيق سارة هل نسيتني بهذه السرعة

(اجابت لمياء بثقة)  
لمياء : عفوا امين لم اتعرف عليك كما اني لا اذكر اني قد اعطيتك رقمي

امين : لقد اخدته من سارة
المهم يا لمياء اود رؤيتك بعد المغرب ان كنتي غير مشغولة لدي امر مهم اريدك فيه 
لمياء : خير ان شاء الله هل سارة في مشكلة 

امين : بدأ يضحك
لا سارة بخير انا من لست بخير واريد ان افضفض لك ان كنتي لا تمانعين فقد سمعت انك مستمعة جيدة 

لمياء :حسنا اين تريد ان نلتقي و متى
امين : ما رايك ان نلتقي الساعة الخامسة مساء في مقهى ... (اعتني بنفسك يا أميرة) .
لمياء : اوكي
اقفلت هاتفي وانا ساطير من الفرح واخيرا واخيرا ساراه الحمد لله لم اتسرع واسال سارة عنه
عند الساعة 4: 30
ارتديت بلوزة ذات اللون الازرق البحري وسروالا ضيقا بني اللون ثم رفعت رأسي ذيل حصان وارتديت كعبا عاليا ثم ذهبت المقهى المحدد 
وجدته جالسا في احد المقاعد وهذه المرة كان يرتدي ستايلا رياضيا يالله هذا الرجل كلما اراه يبدو اوسم و اوسم
سلمت عليه اما هو فنظر الي باعجاب وقال
امين : تبدين رائعة كما عودتني

ابتسمت بخجل جاء الجرسون ثم اخد منا طلباتنا 

لمياء : سيد امين اسمعك هل استطيع مساعدتك في شيء ما 
امين : (ابتسم بثقة)
اول شيء لا مكان للرسميات بيننا يجب ان تناديني بأمين فقط
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#قصة_الصباح 🌞

🔮 صنع المعروف

كان هناك فلاح أسكتلندي فقير سمع في أحد والأيام، وهوفي حقله استغاثة تأتي من مستنقع قريب، فترك الفلاح أدواته، وجرى إلى المستنقع، فوجد صبيًا مذعورًا يغوص حتى وسطه في وحل أسود، وهو يجاهد ويكافح صارخا، محاولا إنقاذ نفسه، وهنا تدخل الفلاح الأسكتلندي، وأنقذ الغلام الصغير من موت مؤلم بطيء، وفي اليوم اللاحق حضرت سيارة فارهة إلى منزل الفلاح البسيط، وخرج منها رجل نبيل أنيق، وقدّم نفسه: إنه والد الغلام الذي أنقذه أمس، وقال الرجل النبيل: إنني أريد أن أكافئك؛ لأنك قد أنقذت حياة ابني.

فرد الفلاح قائلا: لا، لا يمكنني قبول أي شيء مكافأة لما فعلته. وفي هذه اللحظة ظهر ابن الفلاح على باب كوخ الأسرة، فسأل الرجل النبيل الفلاح: هل هذا ابنك؟ أجاب الفلاح بفخر: نعم، فقال له النبيل: دعني أعقد معك اتفاقا، حيث سأقدّم على نفقتي الخاصة لابنك التعليم نفسه الذي سأقدمه لابني، وإذا كان الصبي مثل أبيه، فمن دون شك سينمو ويكبر ليصير رجلا نفتخر به، وهذا ما فعله الصبي ابن الفلاح، فقد دخل أفضل المدارس، ثم تخرج وصار معروفا بعد ذلك في العالم أجمع بالسير ألكسندر فلمنج مكتشف البنسلين.

بعد سنوات عدة أصيب ابن الرجل النبيل نفسه الذي أنقذه الفلاح بالتهاب رئوي، فينقذه هذه المرة ابن الفلاح الدكتور فلمنج باختراعه البنسلين، والبنسلين لم ينقذ ونستون وحده، بل أنقذ ملايين البشر، فيما بعد، فهل تعرف من هو ذلك الرجل النبيل؟! إنه راندولف تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الذي بحنكته أنقذ بريطانيا من الهلاك والدمار في الحرب العالمية، وابنه هو السير ونستون تشرشل.


💎 الحكمة

عليك بصنع المعروف أيًّا كان، فنتائجه حتما رائعة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصة_الصباح

#جسد_بلا_روح 💔

الجزء2⃣
@novels_stories

امين : ابتسم بعد ان لاحظ صدمت لمياء وقال 
- مابك مصدومة !؟

لمياء : بصراحة لم اتوقع ان اكون انا المقصودة خصوصا لم يمر سوى وقت قليل على تعارفنا 
امين : أمسك بيد لمياء وقال
- لمياء الحب لا يعرف الزمان ولا مكان انا كنت معجبا بك من كلام سارة عنك لكن عندما رأيتك ذلك اليوم ملكتي قلبي بدون ان اشعر انت فتاة جميلة جدا وطيبة و مؤدبة و محترمة ومثقفة كل شيء فيك رائع انت متكاملة شكلا وقالبا تملكين جميع صفات الفتاة التي حلمت بها منذ وقت طويل
 
لمياء : كنت ساطير من الفرح من كلماته العذبة لكني كنت امثل عليه اني متفاجئة من كلامه ليس لسبب لكن نحن الفتيات هكذا 
- صراحة لا اعلم ماذا اقول لك ياامين وبما اجيبك انت رجل مثالي واي فتاة في هذا العالم ستتمنى ان تحظى بقلبك لكني انا لم اجرب احساس الحب من قبل وعاجزة حقا على ان اصف لك مشاعري

امين : ضغط علي يد لمياء بقوة اكبر وهو لا يزال ينظر لعيناها
- اسمعيني انا احببتك من كل قلبي واريدك ان تكوني حلالي وانا اصلا صريح معك لاني لا احب اللعب بقلوب بنات الناس 
لاتفكري اني اريدك فقط لعلاقة عابرة او لتمضية الوقت أو شيء من هذا القبيل
انا اريدك ان تكوني شريكة حياتي و تحملين اسمي وتكوني انت هي السيدة برادة اعلم اني فاجئتك بكلامي لكني ساترك لكي فرصة للتفكير انتظر ردك غدا

لمياء : اجبته وانا تائهة في عينيه
- حسنا امين من الأفضل ان تترك لي فرصة للتفكير و انا اعدك اني غدا سارد عليك سواء بالرفض او القبول ولن اتركك تنتظر كثيرا قمت من مكاني ومددت له يدي - الى اللقاء امين وشكرا على القهوة
 
امين : ابتسم كعادته
- الى اللقاء لمياء اعتني بنفسك و فكري بمهل اتبعي فقط قلبك و صديقني ساتقبل ردك كيفما كان رغم اني ساحزن كثيرا لو رفضتني واوصيك بان لاتخبري سارة بشيء إلا بعد ان توافقي علي وقتها سنفاجئها

لمياء : ودعته و غادرت المقهى وانا سارقص من الفرح امين برادة بلحمه ودمه طلبني للزواج 
ان الله استجاب دعوتي اخيرا انه تماما كما تمنيت في احلامي كنت اقول ان زوج اختي قد طلب يد اختي بعد شهر من علاقتما لكن امين افضل من زوج اختي فقط طلب يدي في اول يوم اعترف لي بحبه
اعلم انكم تضحكون من سطحيتي فل تضحكوا فانا لم اتخيل يوما انه كان فقط يتبلني ويطبخني على مهل ليأكلني بكل سهولة
عدت للبيت دخلت غرفتي واطلقت أغنية " اخيرا قالها قال أحبك قالها ..."
وبدات ارقص على انغامها كانت الأغنية تعبر عن فرحتي باعترافه لي بحبه
فجأة فتح باب غرفتي لقد كانت توأمي شيماء كانت شيماء نسخة مني فنحن توأم متطابق عندما كنا صغيرتان كان يصعب على اي شخص التفرقة بيننا و كانت هناك فقط علامة يفرقنا بيننا الجميع بها وهي ان شيماء كانت تملك شامة على خدها بينما انا لا اما عندما كبرنا فقد اصبح من السهل التفرقة بيننا لاني انا كنت ممتلئة الجسم لم اكن نحيفة ولا سمينة اما شيماء فكانت نحيفة و انا شعري طبيعي وطويل اما شيماء فكانت تصبغه بالاحمر وتقصه ليصل عند كتفيها 
اقتربت مني وهي تبتسم بمرح
 
شيماء : يلي اخد عقلك يتهنى بيه يالمياء
@novels_stories
لمياء : حاولت ان اغير الموضوع
- منذ متى وانت هنا 

شيماء : فقط قبل قليل سألت عنك امي واخبرتني انك عند صديقتك 
ها كنت عند صديقتك ها اعترفي 

لمياء : حسنا في الحقيقة لا يوجد شيء رسمي ولم نكن على علاقة في الاصل فقط اليوم اعترف لي بحبه و طلبني للزواج 

شيماء: وانت وافقتي ؟

لمياء: اكيد موافقة لكن طلبت منه مهلة تفكير لكي لا يظن اني ميتة عليه

شيماء : هذا جيد ولكن يجب ان تخبريه غدا بان يستعد للقدوم للبيت و يخطبك من والدتي لا تسمحي له بالتحجج بفترة تعارف أو اي شيء من هذا القبيل 

لمياء : ماذا !؟ كانك لم تكوني تخرجين رفقة زوجك قبل خطبته والا حرام علينا و حلال عليكم

شيماء: زوجي نادر اسم على مسمى امثاله نادرون و هو إنسان محترم جدا

لمياء : حتى هو محترم جدا 
نظرت الي شيماء نظرة لن انساها ابدا كانت هذه اول مرة تكلمني بصرامة عندما قالت 
شيماء : اسمعي يالمياء لا تحكمي عليه من اول لقاء اغلبهم يتغيرون اتمنى لك كل الخير و ان يكون بالفعل ابن حلال 

لمياء: شكرت شيماء على دعائها وطلبت منها ان لا تخبر امها حتى يؤكد لها امين انه سيتقدم لخطبتها

انتظرت يوم غد بكل حماس لاجيبه اني وافقت على الزواج 
ابتسمت بخجل وانا اقول له 
- امين لقد فكرت جيدا اشعر باني مرتاحة لك جدا كما انك إنسان مثير للإعجاب لذلك فقد وافقت على الزواج منك

امين : وهوفرح كثيرا واخذ يقبل يدي لمياء بجنون
- انا غير مصدق اخيرا اخيرا يا لمياء ستصبحين لي ان هذا اليوم سيكون اسعد يوم في حياتي
 
وضع امين يده في جيبه ثم اخرج منه خاتما من الألماس و البسه ل لمياء

لمياء : لم اصدق نفسي ولم اتخيل يوما ان ارى خاتم الماس بعيني وهاهو الآن في بنصري 
قضينا اليوم نتكلم كان يتكلم بطلاقة وعفوية وهو يحكي لي عن حياته و اعماله و مغامراته ام
ا انا فلم امل من التحديق اليه و الانصات له باهتمام

امين : لا تخبري سارة عن علاقتنا وانا سوف أخبرها عندما أتي لطلب يدك

لمياء: الاول استغربت لكني تفهمت موقفه عندما أخبرني انها متعلقة به لحد الجنون وانها من الصعب ان تتقبل دخول انسانة لحياة اخيها حتى لو كانت صديقتها المقربة
مر اسبوع على علاقتنا وكان او كما كان يخيل لي اجمل اسبوع عشته في حياتي كنا نخرج يوميا وكان دائما يهديني الهدايا و الورود ولا يمل من قول كلام الحب و الغزل كم اعشقه كم اعشق امين والذي كان يعجبني في امين انه كان محترما لابعد الحدود ولم يسبق له تجاوز الحدود معي كنت اشعر اني اسعد انسانة في هذا الكون 
لكن كان هناك شيء واحد ينغص علي فرحتي هو ان سارة لم تعرف بعد بعلاقة حبنا كنت اطلب منه مصارحتها لكنه كان يقول لي انه عندما يخبر سارة بانه ينوي الزواج تحزن كثيرا وترفض ذلك وتقول ان زوجته ستاخد منها الإنسان الوحيد المتبقي في حياتها وهو لا يريد ان يتسبب في كره سارة لي 
وانا كنت اقتنع بسهولة بكلامه
مر شهر على علاقة حبنا واصبحت دائما اطلب منه ان يخبر سارة بالحقيقة لانه يجب ان يأتي للبيت في القريب العاجل فانا لا اقبل على نفسي ان ابقى معه بعلاقة سرية لا يعرف بها سوى كلانا وان اقتضى الامر ساخبر انا سارة حتى لو كنت ساخسرها 

@novels_stories
وفي ذلك اليوم المشؤوم اتصل بي  

امين : حبيبتي عندي لكي خبر سار

لمياء :خير حبيبي 

امين : قررت ان اصارح سارة بعلاقتنا اليوم

لمياء: وأخيرا 

امين : أسف حبيبتي صدقيني لم اكن اصادفها هذه الايام لشدة انشغالي بالعمل 
اليوم فقد وجدت الفرصة المناسبة حبيبتي جهزي حالك سأمر لاخدك عند سارة لنصارحها 

لمياء : ركبت السيارة ثم اتجهت السيارة للطريق المؤدي لبيتهم
 
لمياء : اين انت ذاهب !؟

امين : سارة في البيت سنذهب لها للبيت و نفاجأها 

لمياء : صمتت ببلاهة و صدقت كلامه كعادتي 
وصلنا للبيت ودخلنا الصالة الرئيسية

امين : سارة سارة !
نظر الي 
-حبيبتي اجلسي و ارتاحي هنا سابحث عنها في ارجاء المنزل لان الخادمة ذهبت لابتياع بعض الاشياء

بعد برهة عاد  
امين : انها غير موجودة رغم انها اخبرتني انها ستقضي اليوم هنا

لمياء: اتصل بها

امين :اخرج هاتفه وبدا يتصل بها
- الو سارة !اين انت ، عند خالتك !ولما لم تخبريني 
أردت اخبارك فقط ان صديقتك لمياء جاءت لزيارتك وهي تنتظرك في البيت

لمياء: لماذا لم تصارحها

امين: لا هي ذهبت فقط لزيارة خالتها لتشرب معها القهوة وهي غير بعيدة عنا وستأتي بعد قليل
(ثم امسك امين يد لمياء)
- اخر مرة لم تري سوى الحديقة والصالة الرئيسية تعالي لكي اعرفك على بيتك المستقبلي ريتما تصل سارة

لمياء: احمرت وجنتاي خجلا ولحقت به
اراني الفيلا كلها غرفة غرفة وطابقا طابقا بصراحة لم اتخيل يوما اني سأعيش بمنزل بهذه الفخامة 
وصلنا لجناح منعزل كان كبيرا جدا وفخما يتكون من صالة خارجية و مطبخ عصري و في الداخل غرفة نوم فاخرة بحمام فخم ابتسم وقال لي
- وهذا هو الجناح الذي ساعيش فيه انا وانت صحيح الفيلا كلها ملكك لكن في جناحنا سنأخد راحتنا أكثر اشار لي ان اجلس على الكنبة 
امين : تفضلي
@novels_stories
جلست وانا محمرة من الخجل 
اما هو فقد دخل المطبخ وعاد وهو يحمل زجاجة خمر نضرت اليه بدهشة

لمياء: هل تشرب الخمر؟ 

امين :ضحك بسخرية
- هذا ليس خمرا عاديا بل هو اغلى وارقى انواع الخمور ونحن رجال الاعمال نشربه في الحفلات ورفقة الوجبات اذن ما رايك ان احظر لك عصير

لمياء : ابتسمت له
- اجل افضل 

امين : دخل للمطبخ ثانية ثم عاد وهو يحمل كاس عصير ناوله للمياء ثم جلس يرتشف كأس شرابه وهو ينظر الى لمياء بنظرات مريبة كانت نظراته هذه المرة مختلفة كأنه ذئب ماكر يستعد للانقضاض على فريسته

لمياء: شربت عصيري بسرعة وكنت ساستأذن منه لاغادر لكنه بدا يقترب مني رويدا رويدا حاولت ابعاده عني لكني شعرت ان رأسي يؤلمني بشدة ولم اعد استطيع التحكم في يدي و لا في حركتي لست اعلم مالذي جرى بالضبظ لكني فقدت السيطرة على حركتي و لم اعد اذكر شيئا مما جرى سوى اني وجدت نفسي مستلقية على السرير ورأسي يؤلمني بشدة كاني كنت نائمة اسبوعا كاملا بدات استعيد وعي شيئا فشيئا فإذا بي اتفاجئ اني لا البس من الملابس سوى القليل وان الفراش الذي انام عليه هو سرير امين قمت بسرعة ابحث عن ملابسي لاستر جسمي فاذا بي افاجئ ببقعة الدم الصغيرة التي كانت تلطخ الفراش
@novels_stories
ماذا ياترى حدث للمياء؟
وكيف كانت ردت فعلها لماحصل؟
ارسلوا توقعاتكم عبر بوت القناة
@NovelsStoriesBot

انتظرونا بالجزء 3⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات


#جسد_بلا_روح 💔

الجزء 3⃣

@novels_stories
لمياء : بدأت اضرب في وجنتاي بعنف 
- يا ويلي يا ويلي مالذي حصل انا هنا في فراش امين وملابسي مجردة وبقعة الدم كل هذا يدل على اني فقدت شرفي يا إلهي لا لا مستحيل 
ارتديت ملابسي وخرجت من الجناح وانا اصرخ بجنون
@novels_stories

- امين ! امين ! أين انت 
نزلت للاسفل لاجده يجلس في الصالة وقد غير ملابسه كان يضع رجلا على رجل ويقرأ جريدة وهو غير مهتم 
ذهبت نحوه بسرعة ومسكته من أطراف قميصه وانا اصرخ
- مالذي فعلته بي مالذي فعلته بي لقد لعبت بي يا امين لعبت بي
ابعدني عنه بعنف وكانت تلك اول مرة يتعامل معي بها بعنف ثم صرخ بوجهي

امين : توقفي من تخالين نفسك كيف تتعاملي معي هكذا أهذا لاني احبك تتكلمين معي بوقاحة

لمياء : انهرت باكيه
- امين انت اعتديت علي ألست واعيا بما فعلت بي

امين : أجاب ببرود غير معتاد 
-لا لم اعتدي عليك انت من وافقتي على ذلك

لمياء : اجبته بدهشة
- وافقت !!

امين : نعم انت عندما شربت عصيرك طلبتي مني ان اسكب لك الخمر لانك كنت تريدين تجربته و ظللتي تطلبين المزيد حتى سكرتي وفقدتي صوابك وبداتي تتقربين مني في الاول حاولت مقاومتك لكن اظل رجلا و لم استطع مقاومة غريزتي وحدث ما حدث لكن كوني على ثقة اني لم اجبرك على شيء 

لمياء : بكيت بشدة
- ضاع شرفي ضاع مستقبلي ضاعت حياتي ضاعت

امين : اقترب من لمياء و حضنها
- لمياء أنسي ما حدث هذه غلطتنا نحن الاثتين وكوني اكيدة اني ساصلح الغلط لن اتركك ابدا انت تعلمين اني اريد الزواج بك وساتزوجك مهما حدث

لمياء : امين ارجوك اوصلني للبيت لا أستطيع المكوث دقيقة هنا

امين : الن تنتظري سارة !

لمياء : لا يجب ان اذهب بلغ لها سلامي 
@novels_stories
دخلت البيت و انا سانهار من شدة البكاء دخلت مباشرة للحمام 
كنت دائما فتاة نقية و محترمة لم يسبق لي ان غلطت والآن ضيعت شرفي للحظة مالذي يضمن لي الان ان امين سيتزوجني 
امين إنسان طيب وانا متاكدة انه لن يتخلى عني وهذا مجرد خطأ وسيتصلح باذن الله
نمت تلك الليلة بصعوبة وما ان استيقظت حتى اتصلت به لكنه لم يكن يرد اتصلت اكثر من 10 مرات بدون جدوى رميت الهاتف ارضا و بدات انحب تحت لحافي وفي الليل رن هاتفي اخيرا 
اجبت 
لمياء : الو

امين : الو لمياء لماذا كنت تتصلين بي الصباح لعله خير

لمياء: لعله خير ! هل تسخر مني !؟ انسيت فعلتك بي 
انتظرت منه ان يهدأ من روعي وان يطبطب علي كما عودني لكنه صرخ في وجهي

لمياء : هل اتصلتي بي عشرات المرات وانا في اجتماع طارئ بالشركة فقط لتبدئين بالنحيب والبكاء قلت لك غلطة وستتصلح فقط كفي ان ازعاجي

لمياء : اجبته وقد خنقتني العبرة
الان اصبحت ازعجك ألم تكن تقول لي حبيبتي ان لم اسمع صوتك اشعر ان يومي لا طعم له انت لعبت بي و يجب ان تتحمل غلطتك

امين : اسمعي يا بنت الحلال اعيدها واكررها كل شيء كان عن طيب خاطرك وارجوك ان اتصلتي بي ولم اجبك لا تكرري الاتصال فانا عندي انشغالات عدة ومشاكل ولست مستعدا ان اطبطب عليك كلما شعرت بالضيق

لمياء : في شدة الدهشة هل هذا امين! ؟هل هذا الانسان الذي عرفته اول مرة اين كلامه المعسول اين هي حبيبتي انت كل شيء في حياتي وانا مستعد ان اترك شغلي و انشغالتي واحظر اليك ان احتجتني الآن عندما وصلنا للجد كل شيء تبخر
شعرت بنفسي كاني أخدت كفا من انسان يعني لي الكثير وفي هذه اللحظة بالذات علمت ان حب امين لي مجرد اكذوبة حقيرة اخترعها لينهش جسدي و عندما وصل لمبتغاه اراني وجهه الحقيقي هنا فقد تذكرت كلام والدتي عن الذئاب البشرية انها ليست اسطورة وشتان بين الذئب الحيوان والذئب البشري فالاول يصطاد عندما يجوع والثاني يصطاد عندما يشبع
اجبته ودموعي تنهمر من عيناي

لمياء : حسنا يا أمين بما انك مشغول ساتركك في راحتك وانسى انسانة تدعى لمياء ان لم تكن نسيتها 
اقفلت في وجهه وسقطت ارضا انحب حظي مالذي سافعله الانسان الوحيد الذي احببته اخد مني شرفي ورماني على قارعة الطريق وانا في امس الحاجة اليه ولكن انا استحق ذلك فانا من وثقت فيه ضاربة كلام اختي و والدتي عرض الحائط

مر شهر وانا لا اغادر غرفتي حتى الكلية لم اعد اذهب اليها رغم انتهاء العطلة منذ وقت طويل كنت احاول الاتصال بسارة لكنها لم تكن ترد علي يبدو انها قد نست في الاصل صديقة لها تدعى لمياء 
لم اكن اكل سوى ما سيبقيني على قيد الحياة 
كنت انتظر يوميا اتصالا منه لكن يبدو انه قد نساني بسرعة 
حاولت القيام من سريري للحمام لكني شعرت بدوار فضيع في راسي ولم اشعر بنفسي الا وانا اسقط ارضا مغشيا علي 

فتحت عيناي لاجد نفسي بالمستشفى والمغديه معلقه بذراعي بحثت بناظري عمن يتواجد معي فلمحت زوج اختي نادر يقف عند الباب

اين هي امي ! اين اختي ! حاولت ان اكلم زوج اختي لكنه قاطعني عندما بدا يتحدث بهاتفه 

نادر : الو شيماء لقد استيقظت 

بعد برهة دخلت شيماء ووجها مصفر و تبدو في حالة يرثى لها انتظرت منها ان تحظنن
ي ان تقبلني وتقول لي كيف أصبحت الآن لقد قلقت عليك 
لكن شيماء نظرت الي نظرة اح

تقار وصرخت في وجهي 

شيماء : من هو والده !؟

لمياء : ماذا !؟

شيماء : قلت لكي من والده ! من والد الجنين الذي تحملينه في بطنك !؟

نظرت اليها والصدمة بادية على وجهي
لمياء : ماذا .... جنين ... انا انا حا حامل !؟


شيماء : يالك من مسكينة هل تفاجئتي !؟
@novels_stories
مالذي فعلته بنفسك يا لمياء هل هذا هو جزاء امي التي ضحت بالكثير من اجلنا الم اقل لك انتبهي لنفسك ولا تتركي اي كان يلعب بمشاعرك كنت اظن انك ذكية وعاقلة لكنك صدمتني يا لمياء صدمتني

لمياء : لم اجاوب شيماء لانها كانت محقة في أي كلمة قالتها بل اكتفيت بقولي لها 
- اين هي امي !

عندها انهارت شيماء باكية
شيماء : امك ! الآن فقط تذكرتيها عندما قمتي بفعلتك الشنيعة لما لم تفكري بها !
عندما اخبرنا الطبيب انك حامل لم تتحمل امي الخبر واصيبت بازمة عصبية نتج عنها انقطاع عرق في دماغها 
امك يا لمياء الآن بين الحياة والموت وان عاشت ستعيش بشلل نصفي 

لمياء : فتحت فمي من هول الصدمة لا حتما شيماء تمزح معي حتما تمزح لا امي بخير وانا لست حامل يبدو انه مقلب دبروه لي لكن ملامح شيماء لم توحي لي انها تمزح
حاولت ان ادافع على نفسي حاولت أن أخبرها ان الحقير اعطاني مخدرا و نهش جسدي وانا فاقدة للوعي لكن شيماء لم تعطني فرصة بل امسكت بيد زوجها الذي اسندها عليه وخرجت واغلقت الباب خلفها 
@novels_stories
قمت بسرعة وازلت المغديه من ذراعي و خرجت من الغرفة ذهبت لمكتب الاستقبال و سالتهم عن مكان امي فأخبروني انها في غرفة الانعاش
ذهبت لغرفة الانعاش ووقفت امام الزجاج لافاجئ بذلك المنظر المهول امامي


ماذا رأت لمياء ؟
وكيف كان حال امها؟
وكيف ستتصرف لمياء بعد ان كبرت المشكله الان ؟

شاركونا توقعاتكم عبر بوت قناتنا
@NovelsStoriesBot

انتظرونا في الجزء4⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💔


الجزء 4⃣

@novels_stories
كانت امي فاقدة للوعي و العديد من الآلات الطبية تحيط بها 
سقطت ارضا لاني لم اعد اقوى على الوقوف كيف اوصلت امي لهذه الحالة مالذي فعلته يا لمياء مالذي فعلته 
عندها فقط تذكرت امين ، الحقير يظن انه سينجو بفعلته يجب ان يتحمل مسؤولية كل ما جرى وان يتزوجني ويعترف بطفله وعندها فقط فليطلقني والا فسأبلغ عنه الشرطة

خرجت من المصحة و بحتث عن كابينة هاتف ثم اتصلت على رقمه الذي كنت أحفظه عن ظهر قلب 

امين : الو !

لمياء : الو امين انا لمياء 
لم اترك له فرصة للرد واخبرته بكل شيء بأني حامل منه و بان امي في غرفة الإنعاش بسببي وانه لو لم يحصل ما حصل لما اتصلت به

امين : صمت لبرهه ثم قال لي :
- لمياء لا تخافي انا ساعترف بطفلي وساتزوجك و ساعيد لك اعتبارك وان شاء الله امك ستصبح بخير و ستفرح بزواجنا وبحفيدها القادم 
لكن ساطلب منك ان تغادري المنزل 

لمياء : اجبته باستغراب 
- اغادره !؟

امين : أجل هذا افضل لكي و لصحة طفلنا بقائك في البيت سيتعبك كثيرا واختك ستلومك كل يوم لذلك من الأفضل لك ان تختفي عن الانظار لمدة اسبوع ريتما نجهز اوراقنا ونزوج وعندها ستعودين مرفوعة الرأس 

لمياء : أجبته ببلاهة 
- واين ساذهب

امين : اجمعي كل ما يخصك وتعالي لهذا العنوان
@novels_stories

لمياء : فعلت كما قال لي و وضبت ملابسي و اخدت كل أوراقي الخاصة ثم ذهبت لذلك العنوان وجدت نفسي امام عمارة مهجورة انتظرت قليلا وبعد برهة لمحته يركن سيارته نزل منها وهو في كامل اناقته كعادته القى علي التحية ثم دخل العمارة وانا لحقت به
الى ان وصلنا لاحد الشقق اخرج المفاتيح وفتح الشقة ثم دخلنا كانت شقة مفروشة بفراش بالي و بسيط جدا
التفت الي وقال

امين : ستبقين هذه الايام هنا ريتما أجهز الاوراق اللازمة و سنتزوج 

ثم اخرج من جيبه ورقة (10 دولارات ) ومفاتيح ثم اعطاهم للمياء

امين : يجب ان أغادر الآن عندي اجتماع ولن اعود هنا الا بعد يومين هذه النقود لكي تصرفي بها على نفسك خلال فترة غيابي و هذه مفاتيح الشقة
واغلق الباب خلفه
 
لمياء : انهرت ارضا انحب حظي تستحقين كل ما يحصل لك يا لمياء في السابق كان يقول لك الفيلا كلها ملكك والآن رماك في شقة بعمارة مهجورة
لا حيلة لي الآن سوى ان أصبر وانتظر ان يجهز الاوراق لكي نتزوج اما البيت فلم اعد اقوى الرجوع إليه 
قضيت يومين لوحدي اخرج لاشتري غدائي وعشائي ثم اعود واقضي اليوم كله امام التلفاز لعلي اتناسى مصيبتي تلقيت العديد من الاتصالات من شيماء و ملاك لكني لم ارد عليهما 
كانت الشقة مكونة من صالة و مخزن ومطبخ وغرفة نوم و حمام وغرفة اخرى لم اعرف مالذي يوجد بها لانها كانت مقفولة بالمفاتيح
@novels_stories
وذات ليلة عندما كنت نائمة سمعت صوت باب الشقة يفتح قفزت من مكاني لاني ظننته سارقا لكن ارتحت عندما علمت انه امين
جلس بجانبي فوق السرير ثم قبل خدي 

امين : اشتقت لك

ثم حاول التقرب مني 
شعرت حينها بالاشمئزاز ثم ابعدته بيدي 

لمياء : لا تقترب مني انت لا تملك الحق من الاقتراب مني ونحن لم نتزوج بعد

ضحك بسخرية 
امين : انت حامل مني وانا احبك وانت تحبينني اذن اعتبريني كاني زوجك 
@novels_stories

قمت من مكاني ونظرت اليه باحتقار 
لمياء : لقد كانت مجرد غلطة ارتكبتها انت لاني متأكدة انك خدرتني يومها خلاصة القول لن اسمح لك ثانية بلمسي الا اذا تزوجنا

بدأ يتكلم بسخرية 
امين : القطة الوديعة اصبحت شرسة حسنا يا صغيرتي انا ذاهب الآن و ساتركك هنا ولن اتزوجك الا بمزاجي انا 

اجبته بتحدي
لمياء : حسنا اذهب لكن كن متأكدا ساترك لك مهلة اسبوع وان لم تتزوجني سابلغ عنك الشرطة وساخبر سارة بكل شيء وسافضحك امام جميع معارفك و اقاربك

(نظر الي بسخرية ثم غادر)
وفعلا لم اراه منذ تلك الليلة كان يرسل لي فقط كل يومين حارسه الشخصي الذي كان يسألني ان احتجت شيئا ويحضر لي الأكل 
@novels_stories

وذات يوم دخل حارسه للشقة وكان يرافقه رجل عرفت من هيئته انه طبيب وفعلا كان طبيبا لانه اخبرني ان امين قد أرسله الي لياخد عينة من دمي من اجل تحليلها للتأكد انني لا اعاني من مرض او شيء يمنعنا من الزواج فرحت كثيرا وأخيرا قرر امين الزواج بي
مر اسبوعان و كنت أنتظر يوميا دخول امين رفقة المأذون وقوله لي جهزت كل شيء لنتزوج 

وفي ليلة باردة أنفتح باب الشقة ودخل امين ومعه حارسه الشخصي و رجل آخر اراه لاول مرة والطبيب الذي اخد مني عينة الدم من قبل
نظرت اليه باستغراب 

لمياء : مالذي يحصل 
لم يجبني امين بل نظر للرجل الذي اراه لاول مرة

امين : عمر أحضرها هنا

(اقترب مني عمر و حملني بين ذراعيه بدات اصرخ)

لمياء : اتركني الى اين انت ذاهب بي مالذي يحصل امين مالذي يحصل
لم يجبني امين بل أخرج مفتاحا من جيبه وفتح به تلك الغرفة المقفولة التي لم اعرف يوما مايوجد بها
دخل امين ومساعده والطبيب اولا اما عمر فقد لحق بهم وهو لا
يزال يحملني
عندما دخلت الغرفة اندهشت جدا لدرجة اني خلت نفسي داخل مستشفى لقد كانت مثل قاعة عمليات مصغرة 
كانت

تحتوي على سريرين طبيين وآلات وادوات طبية 
عندها فقط أحسست ان ما ينتظرني سيكون اسوء واسوء

نظر الي امين بسخرية
امين : واخيرا ساتخلص منك انت والذي في بطنك 

لمياء : رماني عمر فوق السرير الطبي 
حاولت مقاومتهم لكنهم كانو اقوى مني اقترب مني الطبيب و حقنني بحقنة مخدرة
بدات افقد وعيي شيئا فشيئا الى ان اختفت وجوههم الشيطانية ورقدت في سبات عميق
وبعد فتره من الزمن صحيت
كان راسي يؤلمني جدا وبطني كأن سكاكين تقطعه كنت اشعر بألم حاد جدا 
فتحت عيناي بصعوبة لاجد نفسي في غرفة يغلب عليها البياض سمعت صوت آلة ضربات القلب حاولت تحريك يدي لكنها كانت ثقيلة جدا وبعد عدة محاولات استطعت تحريكها وضعتها فوق بطني واحسست بألم فضيع جدا 
عندها فقط استوعبت ما حصل لي امين لم يحرمني من شرفي فقط بل حرمني من فلذة كبدي كيف سمح له ضميره ان يقتل طفله حاشا ان يكون هذا إنسانا يملك قلبا وضميرا انه الشيطان بابشع صفاته فأنا رغم المي ومعاناتي لم أفكر يوما بقتل ابني 
كم كنت ساذجة وغبية امين لعب بي مرتين بكل سهولة المرة الاولى سلب مني شرفي وفي المرة الثانية حرمني من فلذة كبدي لما لم يكمل خيره و يقتلني يا ليتك قتلتني يا امين يا ليتك تخلصت مني
@novels_stories

بعد برهة دخلت عندي الممرضة لتفاجئ اني استيقظت ابتسمت لي

الممرضه : الحمد لله على سلامتك

لم استطع الرد عليها لان جهاز التنفس كان يمنعني من ذلك 
نادت الممرضة الطبيب المقيم الذي فحصني ثم ازال جهاز التنفس من فمي
 
الطبيب : الحمد لله على سلامتك سيدتي من حسن حضك ان الشرطة وجدتك مرمية بجانب النهر وتمكنا من انقادك قبل ان تتعرضي لنزيف حاد لقد تعرضت لعملية إجهاض عنيفة جدا و فقدتي دما كثيرا لقد استطعنا ايقاف النزيف و تعقيم رحمك جيدا 
هل لديك فكرة عمن رماك عند النهر وهل عملية الإجهاض كانت برضاك ام لا 
لان الشرطة في الخارج وتود استجوابك

لمياء :صرخت في وجه الطبيب و الممرضة
- اتركوني في حالي لا اريد ان اتكلم عن اي شيء مما حصل 

ابتسم لي الطبيب و طمانني انهم سيتركون لي فرصة للراحة وفعلا تركوني لوحدي 
مر يومان وانا بالمستشفى ولم اجب الشرطة على تساؤلاتهم واخبرتهم اني لا اذكر شيئا لانه لم يعد التبليغ بامين ينفع بشيء حياتي كلها ضاعت وتدمرت اصبحت فقط افكر بالموت واتمناه

كان كل صباح يمر مجموعة من طلاب الطب على غرف القسم كلها رفقة بروفيسور القسم الذي كان يشرح لهم كل حالة على حدا

لكني لاحظت شيئا غريبا جدا وهو انهم كانو يمرون علي يوميا نعم يوميا وبعكس المرضى الآخرين 
سألت الممرضة عن السبب

الممرضه : في هذا القسم يوجد بروفيسورين البروفيسور الذي يدخل لغرفتك هو بروفيسور سمير
اما البروفيسور الثاني هو من تكلف بحالتك اول يوم وهو من اجرى لك عملية تعقيم الرحم عندما كنتي فاقدة للوعي كان يدخل عندك و يشرح للطلاب حالتك لكن بعدما استرجعت وعيك أصبح يقول ان حالتك لا تستدعي الاهتمام وانها بسيطة بالمقارنة مع الحالات الأخرى 
بصراحة يجب ان تشكريه فهو من قام بإنقاذ حياتك فالطبيب الذي اجرى لك عملية الاجهاض لم يكمل عمليته بالشكل الصحيح وهذا سبب لك تعفنات كانت ممكن ان تصل لاستئصال الرحم لولا تدخل البروفيسور بعد الله سبحانه وتعالى

لمياء :شكرت الممرضة على توضيحها واخبرتها اني عندما ساصبح بخير ساقوم بشكر البروفيسور قضيت اسبوعا كاملا بالمستشفى الى ان بشرني الطبيب المقيم ان حالتي أصبحت مستقرة ويمكنني الخروج 

@novels_stories

سلمت على الاطباء و الممرضين الذين اصبحت علاقتي بهم جيدة ثم سألت الممرضة التي كانت مكلفة بي عن مكان مكتب البروفيسور الذي اجرى لي العملية لكي اشكره ارتني مكتبه الذي ذهبت اليه مباشرة طرقت الباب
وسمعته ياذن لي بالدخول 
فتحت الباب وانا ابتسم

لكن سرعان ما اختفت ابتسامتي عندما رأيت البروفيسور😳😧

لماذا انقلب وجه لمياء عندما رأت البروفيسور ؟

ومن ياترى ذلك البروفيسور؟

وماذا فعلت لمياء بعد كل تلك الحقاره والالم الذي فعله امين بها ؟
اكتبوا رأيكم في بوت القناة

@NovelsStoriesBot

انتظرونا في الجزء5⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💕


الجزء 5⃣
@novels_stories

لمياء : فتحت الباب وانا ابتسم لكن
سرعان ما اختفت ابتسامتي عندما رأيت البروفيسور الذي كان زوج اختي شيماء 
نادر !

نظر الي بسخرية

نادر : لماذا تفاجئت هكذا!
لم تتوقعي ان زوج اختك من اجرى لك العملية صحيح!
في الحقيقة انا ايضا صدمت عندما كنت سأنقذ حياة مريضة لافاجئ بأنها نفس الإنسانة التي بسببها ماتت زوجتي 

لمياء : فتحت فمي من شدة الدهشة
- ماذا !؟
مالذي تقوله شيماء ماتت !؟ انت تمزح صحيح 

نادر : مسح دموعه التي بدات تتدحرج من مقلتيه 
- هل هذا وجه شخص يمزح معك منذ ان قمتي بفعلتك الشنيعة أصبحت حياتنا جحيما
انت هربتي مع عشيقك وتركتي والدتك بين الحياة والموت و عندما استيقظت من الغيبوبة فرحنا وقلنا انها أصبحت بخير لكن عندما علمت باختفائك تدهورت حالتها واصبحت تتعرض لنوبات عصبية وأصبحت شيماء تقضي معها وقتا طويلا لتعتني بها وفي يوم مشؤوم كنت انا في المستشفى و شيماء في البيت فاذا بملاك تتصل بها وتخبرها ان امك تعرضت لنوبة عصبية وفقدت وعيها تركت شيماء شوق مع الخادمة و ذهبت بسرعة لبيتكم لكنها تعرضت لحادثة سير مميتة لافراطها بالسرعة وتوفيت في الحال

لمياء : لم استطع استيعاب كلام نادر من صدمتي 

نادر : بسببك انت حرمت انا وشوق من حبيبتنا شيماء لم استطع اخبار شوق بوفاة والدتها بل اخبرتها انها سافرت ولن تعود 
لكن شوق لم تتحمل فراقها وكانت تبكي عليها كل يوم احضرت لها عدة مربيات حتى امي حاولت الاعتناء بها لكنها كانت دائمة البكاء والانفعال ولا تريد سوى امها
@novels_stories
لم استطع أخبارها بالحقيقة لم استطع اخبارها ان امها توفيت بسبب شقيقتها الطائشة التي حملت من عشيقها وهربت معه غير مهتمة بامها المريضة
أتدرين عندما دخلت قاعة العمليات ورأيتك تمنيت لو اجهزت عليك بذلك المقص الذي كنت احمله بيدي لكن شرف المهنة منعني من ذلك وقررت التعامل معك كما لو كنتي اي مريضة عادية
وتعمدت ان لا ادخل لغرفتك لكي لا تعرفيني و تعودي من حيث اتيت
لكن عوضا ان تغادري جئت تبحثين عن الطبيب الذي انقد حياتك فربما يصبح عشيقك الجديد لو راق لك لكن للاسف خاب ظنك عندما علمت انه زوج شقيقتك

لمياء : بكيت من كلامه الجارح
- لما تخاطبني هكذا لما تتهمني باسوء الألفاظ و تطعن شرفتي

نادر : ضحك بسخرية
- هههههههه شرفك
يا عزيزتي انا بنفسي رايت اثر عملية الاجهاض في رحمك 
انت بالنسبة لي مريضة وقمت بواجبي معاك اما لمياء فقد ماتت بالنسبة لنا جميعا لذلك ارجوك اخرجي من هنا ولا تعودي لمنزلك امك بدأت بالتحسن ولا يجب ان تراك ولا اريد ان تراك اختك ملاك و ابنتي شوق لانك ستعلميهما الوساخة هيا اخرجي من هنا اذهبي للشارع الذي جئت منه وان حاولت الرجوع للبيت ستندمين

لمياء : صدمت من كلامه كثيرا هل هذا نادر! ؟زوج اختي الذي كان قمة في الأخلاق و الأدب لقد تغيروا جميعا وانا السبب
خرجت بسرعة ودموعي تسيل بغزارة الى ان وصلت للشارع الى اين ساذهب لا يوجد مكان اذهب اليه لا يوجد من سيوافق على استقبالي انا بالنسبة للجميع انسانة سيئة و وسخة اين سأذهب اذا ذهبت للبيت ساقلب عليهم المواجع اذا ذهبت للحقير امين لن يتردد في قتلي كما قتل طفله 
بدات اتمشى في الشارع ببطئ وانا لا اعرف الى اين اتجه الى ان وجدت نفسي امام المقبرة دخلت اليها و ذهبت الى المقبرة الخاصة بعائلتنا و ظللت ابحث الى ان وجدت قبر شيماء
ارتميت فوق قبر شيماء وانا ابكي
- اسفة اسفة صدقيني كل شيء كان غلطا انا لم اخطئ يوما ولم انوي ان اضر احدا كل ما اردته ان اعيش قصة حب طاهرة انا من يجب ان تكون مكانك ولست انت انا من يجب ان تموت يا شيماء 
@novels_stories
أحسست بشخص يلمس كتفي بيديه التفت بسرعة وعندما رايت من يقف امامي بدات ارتجف من شدة الخوف 
لقد كان عمر
اجل عمر الرجل الذي كان يرافق امين في تلك الليلة التي تعرضت فيها للاجهاض
قلت له بترجي وانا ارتجف من شدة الخوف

لمياء : ارجوك اتركني في حالي ماذا تريد انا لم اخبر الشرطة بشيء اقسم لك ان لا احد يعرف بما جرى اتركوني فقط اذهب لحالي

عمر : اصصصص اخفضي صوتك سيسمعنا الحارس انا لم آتي لاخدك لأمين بل اريد التحدث معك 

لمياء : بدأت ابكي 
- ارجوك اتركني ارجوك
اقترب مني عمر ومد لي يده لاقف ثم وضع يده على كتفي

عمر : لمياء ارجوك ثقي بي ولا تخافي انا لا اريد ايذائك فانا من انقدك تلك الليلة من الموت

لمياء : نظرت اليه باستغراب 
- ماذا 

عمر : امين في تلك الليلة لم يكن ينوي قتل الجنين فقط بل كان يريد ان يبيع قلبك ، ما لا تعرفينه يا لمياء ان امين عضو في عصابة خطيرة في تجارة الاعضاء البشرية وهو اخد عينة دمك ليقارنه مع دم مريضة تحتاج قلبا سليما في اسرع وقت

لمياء : نظرت إليه بدهشة لكنه اكمل كلامه

عمر : عندما عرفت ان امين ينوي التخلص منك اتفقت مع صديقي و خطفنا ابنة الطبيب التي اخفاها صديقي عنده ثم بدا يهدده بأنه لو اراد رؤية ابنته س
المة يجب ان يقول لامين انك توفيت اثناء العملية والطبيب طبعا لم يكن يعرف اني

اني من خطف ابنته
وذات ليلة عندما كنت خارجة لتشتري عشائك تسللت للشقة انا وصديقي الذي يفهم في الآلات وتلاعبنا في جهاز القلب 
وعندما قام الطبيب باجهاضك اظهر لنا جهاز القلب انك توفيتي والطبيب تظاهر امام امين انك قد فارفت الحياة  
غضب امين بشدة من الطبيب واتهمه انه هو السبب خصوصا ان المريضة التي تحتاج القلب زبونة مهمة جدا وقرر ان يعاقبه بنفسه وامرني بان ارميك في النهر ولكن انا لم ارميك بل وضعتك بجانبه وظللت اراقبك من بعيد حتى وجدتك الشرطة و امين لازال ليومنا هذا يظن انك توفيتي

لمياء : أجبته بريبة
- ولما فعلت كل هذا لما عصيت اوامر سيدك من أجل انقادي 
تفاجئت عندما رأيت الدموع تنهمر من عيني عمر كانه تذكر شيئا

عمر : (مد يده للمياء)
- لمياء تعالي معي ولا تخافي سأشرح لك كل شيء

لمياء : لا أدري كيف وثقت فيه و رافقته للمجهول لكن هذا لم يعد يهمني فانا لم اعد املك شيئا اخاف عليه بعد ان فقدت روحي وقلبي
اخدني عمر الى بيت صغير باحد الأحياء الشعبية دخلنا البيت فوجدنا امراة مسنة تشاهد التلفاز 
اقترب منها عمر وقبل رأسها ويديها

عمر : أمي اقدم لك لمياء هي في عمر مريم وتشبهها كثيرا

لمياء : نظرت الي والدته بحنان ثم مدت لي ذراعيها اقتربت منها فحظنتني بكل قوة وقالت 
- نورتي البيت صغيرتي
@novels_stories

اخدني عمر لغرفة الجلوس وقدم لي الشاي والحلوى لكني لم اكن املك مزاجا للاكل كل ما كنت اريده هو معرفة سبب انقاد عمر لي وعندها استرسل عمر بالكلام

عمر : مات ابي وتركني صغيرا في السن ومسؤولا عن ام واخت اصغر مني كنت انا رجل البيت و انا من يشتغل من اجل كسب قوتنا اليومي كنت اشتغل كسائق سيارة اجرة لذلك فلم اكن اتواجد بالبيت كثيرا كانت اختي الصغيرة مريم فتاة في غاية الرقة والجمال بدات مريم تكبر وتتفتح وانا لشدة انشغالي لم انتبه ان اختي اصبحت تحتاج الرعاية والحنان كان كل همي ان اوفر لها كل ما تحتاجه متناسيا الجانب المعنوي ولان اختي كانت تفتقد الحب والحنان بحثت عنه في مكان آخر وذات يوم اختفت اختي ولم تعد للبيت
بحثنا كثيرا في كل مكان ولم نجد لها اثرا و بعد أسبوع اتصلت بنا الشرطة لتخبرنا انهم وجدوا اختي ميتة وكان تقرير الطب الشرعي أوضح 
ان اختي تعرضت للاجهاض وان جثتها كانت بدون قلب وكان ينقصها العديد من الأعضاء جن جنوني و تألمت كثيرا لما وصلت اليه اختي ،

اختي كانت حامل وانا اخر من يعلم 
بعد دفنها مباشرة قررت ان ابحث عن الحقير الذي لعب بها حاولت البحث بشتى الطرق لكن بدون جدوى وذات يوم عندما كنت ابحث بدولابها وجدت صورة رجل بين ملابسها كان وسيما جدا و كان واضحا انه غني من خلال ملابسه الانيقه 
اجتمعت انا و 3 من اصدقائي الذين كنت أثق فيهم واريتهم صورته لعل احدهم يعرفه لاني كنت اسعى للانتقام لاختي عندها قال لي صديقي كريم عمر ارجوك ياصديقي انسى الانتقام فإن هذا الرجل خطير جدا ولن تستطيع ان تكون ندا له سألته من يكون فاخبرني انه يدعى امين برادة و من محاسن الصدف ان كريم كان يشتغل سائقا لسيارة اخته الصغيرة سألته من يكون امين هذا فاخبرني انه من بين أغنياء المدينة وانه يملك شركات مقاولات لكنه يشتغل في الخفاء مع عصابة كبيرة لبيع الأعضاء البشرية واخبرني انه من بين اكثر اعضاء العصابة تميزا ودهاء وان ضحاياه فقط من البنات لانه زير نساء ويحب النساء كثيرا خصوصا البنات البريئات و اللواتي لا يملكن تجربة مثلك انت و شقيقتي فهو يستمتع بسلبهن شرفهن وتدميرهن وعندما يشبع منهن يستدرجهن ليقوم بقتلهن و بيع اعضائهن بثمن خيالي بعد ان يجهظهن لو حصل حمل 
في الحقيقة لم يخيفني كلام كريم لانني كنت انوي الانتقام منه مهما بلغت قوته واستغربت كيف يعرف كل هذه المعلومات عن امين لكنه اجابني ان جميع من يشتغل مع امين يعرف هذه الأشياء وأخبرني ان امين يحتاج مساعدا شخصيا جديدا ومن هنا وجدت خطة جيدة للانتقام وطلبت من كريم ان يدبر لي شغلا عند امين
@novels_stories
اعجب امين بقامتي الطويلة وجسمي القوي وشخصيتي الرزينة والهادئة فشغلني بدون تفكير كحارسه الشخصي بدات اعرف معلومات تلو الاخرى و عرفت ان لامين اختا صغيرة تدعى سارة كانت سارة عكس امين لطيفة و ساذجة جدا فقررت ان اتقرب منها بطريقة ما و اوهمها بالحب ثم ألعب بها كما لعب هو بأختي 
وفعلا اتفقت مع صديق لي على خطة صغيرة وهي ان يسرق من سارة حقيبتها بوجودي
وعندما كانت سارة خارجة من البيت وانا اقف امام الباب سرق صديقي منها الحقيبة ولحقت به واوجعته ضربا لكنه هرب مني وكان كل هذا مجرد تمثيلية فرحت سارة كثيرا بما فعلته وأصبحت ممتنة لي و تعتبرني بطلها وشكرتني هي وامين واصبحا يثقان بي جدا
وبدأت اتقرب من سارة رويدا رويدا حتى اعترفت لها بحبي و بادلتني نفس الشعور واصبحنا على علاقة سرية وانا انتظر فقط الفرصة لافعل بها ما فعل شقيقها باختي لكي يشعر فعلا بالذي فعله باختي و بك و بالعد
يد من الفتيات البريئات 

#يتبع_الان

لمياء : كنت استمع لعمر وانا افتح فمي من الدهشة امين مجرم خطير جدا واخطر مما كنت اتصور

عمر : وبعد ذلك علمت انك انت ضحيته الجديدة واشفقت عليك جدا لانه كان يقول انك طيبة و ساذجة جدا واغبى فتاة تعرف عليها وعندما رايتك من بعيد احببتك جدا لانك ببساطة تذكريني باختي مريم رحمها الله كنتي جميلة وبريئة مثلها

اختي للاسف ضاعت ولكن انت كنت املك فرصة لانقادك من انياب ذلك المتوحش وفعلا انقذتك بالطريقة التي اخبرتك بها

لمياء : ابتسمت له بامتنان
- شكرا عمر والله لا اعرف كيف اشكرك او ارد اليك جميلك انت انقذت حياتي وسأظل ممتنة لك طول حياتي اخبرني فقط ما الذي استطيع فعله لاشكرك

عمر : ابتسم وقال
ان تكوني بخير بالنسبة لي كافي جدا انت لن تتخيلي كم احبك والله اني اعتبرك في مقام اختي مريم وعندما انظر اليك اتذكر المرحومة وكوني واثقة ما دمت انا حيا لاتخافي من اي شيء
واعلم جيدا انه لا مكان تذهبين اليه لذلك احظرتك لبيتي لتؤنسي امي وان شاء الله قريبا ساخد حقك وحق اختي

لمياء : اجبته بحزن
- عمر انا اقدر ما تفعله من اجلي لكني لا اريد ازعاجكم ساحاول إيجاد عمل و استئجار غرفة أعيش فيها لغاية ان تتيسر اموري 

عمر : لمياء قلت لك لن تذهبي لاي مكان هنا ستكونين بأمان و ستعيشي رفقة امي و تؤنسي وحدتها واعتبري غرفة مريم غرفتك و انا لا اقضي الليلة هنا بل انا اعيش بشقة استأجرتها لاني لا اريد ان يعرف امين ان هذا منزلي فمن الممكن ان يعرف اني اخ مريم ارجوك لمياء اعتبري البيت بيتك ولا تقلقي من اي شيء

لمياء : قبلت العيش رفقة والدة عمر التي كانت طيبة وتعاملني مثل ابنتها كان عمر يزورنا كل يوم و بعد 15 يوم كان موعد زيارتي للمستشفى من اجل تفقد حالتي لم اكن اريد الذهاب لكي لا ارى وجه ذلك المتعجرف زوج اختي لكن عمر اصر علي ان اذهب لاطمأن على صحتي
ذهبت للمستشفى و فحصني الطبيب المقيم الذي طمأنني ان كل شيء على مايرام اما نادر فلم اره وهذا افضل وعندما كنت خارجة من باب المستشفى تفاجئت بالشخص الذي كان قادما باتجاهي لقد كان نادر ورفقته امرأة تدفع كرسي متحرك و عندما رايت من فوق الكرسي تسمرت في مكاني


ياترى من تلك المرأه ؟

وماذا كانت ردت فعل نادر ؟

وماالذي فعله عمر وهل اكمل خطته للانتقام من امين ؟

انتظرونا بالجزء 6⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💔


الجزء 6⃣

@novels_stories

لمياء : عندما كنت خارجة من باب المستشفى تفاجئت بالشخص الذي كان قادما باتجاهي لقد كان نادر ورفقته امرأة تدفع كرسي متحرك و عندما رايت من فوق الكرسي تسمرت في مكاني
لقد كانت امي تغيرت كثيرا واصبحت شاحبة الوجه و نحيفة جدا احسست بالم فضيع وذنب كبير وانا ارى الحالة اللي وصلت اليها امي بسببي وبدون ان اشعر بنفسي جريت باتجاهها وانا اصرخ
- ماما ماما 
عندما راتني امي بدأت تبكي و تناديني بكلام غير مفهوم لانها فقدت التحكم بلسانها فتحت لي ذراعيها اما انا فارتميت بحظنها وبدأت ابكي

لمياء : ماما ماما انا ابنتك لمياء لقد عدت انا اسفة يا حبيبتي صدقيني لم اقم بشيء غلط انا مظلومة يا امي لقد كنت ضحية يا امي صدقيني 
ابتسمت امي مطمئنة لي وبدات تمرر يدها على ظهري بكل حنان وعطف فهمت من تصرفاتها انها سامحتني وانها ليست غاضبة علي 

وفجأة شعرت بيد تسحبني من كتفي بعنف وتسقطني ارضا لقد كان نادر الذي بدا يصرخ بوجهي
 @novels_stories

نادر : الم اطلب منك ان تختفي ولا تعودي لماذا عدت تبحثين عن امك انظري للحالة التي اوصلتها لها
هذه المرة لم ابكي و لم يستفزني كلامه بل لم يعد يهمني هو ولا غيره ما دامت امي راضية عني فأنا لم اعد اهتم لشيء

قمت من مكاني ونظرت اليه بشموخ

لمياء : كلامك لا يؤثر في ياسيد نادر انا اعرف مصلحتي جيدا
ليس لانك متزوج اختي قد اصبحت الوصي عنا و تملك الحق في التدخل في شؤوننا البيت بيتنا ولا تملك حقا لتطردني منه
بدات امي تسحبني من يدي لارافقها للبيت
نظر الي نادر ووجهه محمر من الغضب

لمياء : لن افعل شيئا الآن فقط من اجل امك لانها متشبتة بك لكن اعلمي ان مازال لكلامنا بقية

لمياء : لم اهتم لكلامه وعدت لحضن امي اضمها لي واقبلها دخلنا المستشفى و فحص طبيب الأعصاب امي ثم ذهبنا للبيت انا وامي ونادر والمرأة التي علمت من بعد انها ممرضة امي الخاصة 
@novels_stories

فتحت ملاك الباب وعندما راتني ارتمت في حضني وهي تبكي واخبرتني انها اشتاقت لي جدا لكن نادر طلب منها الذهاب لغرفتها وان لا تسمح لشوق بالخروج منها
لاننا نود التحدث على انفراد 
جلست بجانب امي وظللت اقبلها ولم اتركها ولا للحظة لكن الممرضة استاذنت مني انها يجب ان تاخدها لغرفتها لتشرب دوائها وترتاح رفضت امي الذهاب لكني طمأنتها اني لن اغادر البيت 
اخدت الممرضة امي لغرفتها واغلقت الباب خلفها 

(عندها قال لي نادر بحنق)

نادر : اريد ان اعرف فقط لما دخلت حياتنا من جديد الم يكفيك ما فعلته بنا لما عدت ، لما عدت لتدمير حياتنا لو علمت انك ستعودين لا تركتك تموتين تلك الليلة بسببك انت فقدت الانسانة التي احببتها من كل قلبي و ابنتي شوق تسألني كل يوم عنها بالله عليك بماذا ساجيبها هل اقول لها والدتك قد ماتت بسبب خالتك التي حملت من الشارع حاشا ان تكوني توأم لها لان شيماء ملاك وانت مجرد شيطان خبيث 

لمياء : ابتسمت له بسخرية
هل انهيت كلامك ايها البروفيسور ايها الواعي أيها المثقف منذ برهة وانت تطعن في شرفي لكن ربي هو من سيجازيك على كلامك ولست انا

سمعت صوتا صغيرا ينادي 
- ماما ماما اخيرا عدت
التفت بسرعة لمصدر الصوت انا ونادر لنتفاجئ بشوق التي كانت تقف مقابلة لنا من شدة شبهي لشيماء شوق لم تميز بيني و بينها ولان شوق صغيرة فقد ظنت ببرائتها اني اكون والدتها ورغم اختلافنا الذي ذكرت في الشامة ولون الشعر الى ان شوق لم تنتبه لذلك
@novels_stories
بدأت شوق تبكي 

شوق : ماما ماما لماذا سافرتي ولم تاخديني معك

لمياء : كنت سارد عليها وافهمها اني لست امها لكن نادر غمز لي وطلب مني ان امثل دور والدتها 
حملتها بين يدي وحظنتها وقبلتها
- لقد عدت ياصغيرتي ماما كانت مشغولة جدا وسافرت من اجل انشغالاتها وهاهي عادت لصغيرتها شوشو
طوقت شوق رقبتي بذراعيها وهي تضحك من شدة الفرحة لم تشعر باي فرق بين حضني وحضن والدتها فرغم كل شيء فانا اظل خالتها وفي مقام والدتها 
اخد مني نادر شوق وقبلها

نادر : شوشو امك متعبة من السفر ويجب ان ترتاح قليلا هيا اذهبي و العبي مع ملاك واتركي امك ترتاح قليلا

(اجابته شوق باكية )
شوق : لا لا لن اذهب لاي مكان اريد البقاء مع ماما 

لمياء : اقتربت منها وقبلتها على وجنتيها
لن اذهب لاي مكان عزيزتي ستذهبين للعب مع ملاك و عندما ستعودين ستجدينني في انتظارك 

حركت شوق رأسها راضية عن كلامي و ذهب لغرفة ملاك
(نظر الي نادر بحنق)
نادر : أرأيت الى اين وصلت بنا الامور الم اطلب منك ان تختفي بعودتك جعلتي والدتك و ابنتي تتعلقان بأمل جديد
@novels_stories
(اجبته بتحدي)
لمياء :لايهمني أمر ابنتك انا ساغادر الآن لكن كن واثقا اني ساعود سواء وافقت على ذلك او لا مادامت امي راضية عني و تريدني فلا يهمني رأي اي انسان في هذا الكون
لم انتظر جوابه بل خرجت و اغلقت الباب خلفي
ذهبت لبيت عمر وحكيت له كل ما حدث وفرح كثيرا لموقف والدتي معي ا