عشاق الروايات ❤️✍🏻
83.8K subscribers
11 photos
24K links
Download Telegram
اشخاص .. +21
زي ما قولتلكم ف الوصف البطل بلطجي من حي شعب متهور مجنون ابن بلد
سريع الغضب دم حر غيور وبشده متملك
لسانه سليط لايعرف غير للغة السب خفيف الدم وسيم جسم معضل طول
190 اسمر وعيون سوده
فهد الصعيدي ملقب ب تايسون عمره 27عام
البطله هادئه حنونه رقيقه خجوله ولكن كانت ف طفولتها مشاكسه جدا بيضاء شعر بني وعيون عسلي وجسم كرفي وطول 155
دهب رياض 25 عام
يشاء القدر ويتفرقو عن بعض بعد حب الطفوله البريئ ف هل يتري هيتجمعو تاني ولا لا
الفصل الاول
احنا لسه ف الماضي الوقت الحال دهب عندها 25..
روحنا البلد وبابا اشتري بيت وسط عمامي وكانت بلد ارياف مفيهاش حياه مفيهاش فهد والبيت
بتاعهم فوق سطحهم قبل المغرب وهو واقف
ع الغيه وبيطير الحمام بتاعه ويفضل يصفر
ليه عشان يرجع
مفيش ف صحابي مفيش الشارع الي كبرت فيه مفيش مدرستي وبرضو مفيش فهدي
كنت بموت حتي حزني مش عارفه احزنه بسبب ماما الي كانت واقفه لي وتفضل تقطم فيه بكلامها
روحي راحت مني وخسيت ووشي اطفي وبان الزعل ع ملامحي وكل يوم اصحي ع كبوس
فراق حبيبي ودموعه ف عنيه كنت بعاني
من غيره ومن غير صوته ولا عيونه شمسي
الخاصه ومحدش حاسس بيا غير اختي
دنيا لانها كانت عارفه الي بينا ..
ف يوم بنات عمي كانو عندنا وكنا قعدين ف سهرة بنات ريقه وحده منهم
سعاد : قوليلي ي دهب مالك حزينه ليه وديما سرحانه فضفضي يمكن ترتاحي
دهب : ابدا انا بس لسه متعودتش ع المكان وصحابي وحشوني
سعاد : ان عارفه الي انتي فيه ده اكتر من كده بس هسيبك براحتك لحد ما تحكي بنفسك
اهل بابا كلهم كانو بيحبوني وكلهم بيمدحو ف جمالي واخلاقي وشطرتي ف المدرسه وشغل
البيت كان عندي ابن عمي الكبير يقول
انا عندي اختين ودهب التالته كان بيعشقني زي عنيه وده خله الحقد ف قلوب بنات عمي يزيد من نحيتي ...
وانا ف قعدت سراحه حكيت لهم ع فهد وقعدت اعيط فيه الي حس بيا وخدني ف حضنه
وكان فعلا بيحبني وف الي الغيره
كانت عميه ..
سعاد ف مره جت عندنا وقلتلي تعالي اقعدي معايه شوية انا روحت لاني كنت مخنوقه اوي اليوم ده
ولقتها بتمد لي فونها انا استغربت سعاد : خدي كلمي سي فهد الي عامل فيكي ده كله
انا خطفت الفون من ايدها بلهف بعد ما ماما كانت منعه اي حد من اخواتي يدين تلفوناتهم
ورنيت ع رقمه الي حفظاه عن ظهر قلب وسمعته سمعت صوته اخيرا بس كان مطفي
فهد ببرود: الو
دهب بكت : فهدد فهدد
فهد بلهفه : دهبي انت صح عشان خطري بلاش دموع وطمنيني عليكي ي دهب وحشتيني
دهب بدموع: وانت وحشني اكتر بكتيير ي فهدد اااه مش عارفه اعيش من غيرك صدقني انا
بموووت ي فهدي
فهد بغصه : بعد الشر عنك ي حبيبي انا مش نسيكيي دهب ومش هسيبك عمري كله
هستناكي ترجعي وهعمل المستحيل
عشان اوصلك صدقيني
دهب ابتسمت : وانا وانا ي حبيبي هفضل مستنياك لاخر نفس جوايه انا بعشق التراب الي بتدوس
عليه ي فهد انا بعشقكك
فهد بضحكه : رووحي ردت لي ي دودو بحبك ي دهبي بحبك اوووي
دهب : خالي بالك من نفسك عشان خطري لو بتحبني
فهد : وانتي كمان ي دهب وبلاش بكي كتير قلبي
بيوجعني كل ما تبكي ..يلا لا اله الا الله
دهب : محمد رسول الله مع السلامه ..
ولسه بحط ايدي ع قلبي براحه لقيت ابن عمي الكبير واقف قدامي وبيقولي خلصتي وصلت
الشر*** ولا لسه انا اتفزعت روحي ساخت
مني مش عايزه يفهمني غلط انا بعزه
زي اخويه وابويه ...
بصيت ع بنت عمي لقتها بتبصلي بشماته وعرفت انها وقعتني ف الغلط وطلعتني وحشه ..
ابن عمي جرني من شعري وعده بيا ع بتنا كانت سطوحنا مفتوحه ع بعض احنا وبيوت عمامي
ونزل بيا ع الشقه وامي وقفت وسالته ف ايه حكلها
الي حصل وعرفت اني رجعت كلمته تاني لا والاكتر
اهل ابويه سرتي هتبقا ع لسانهم
كريمه ببرود : كسر وانا هجبس
عايزه اقولكم خدت علقه اليوم ده موتني كسرني تكسير الدم بقا بيطلع من كل حته ف وشي قصلي
شعري الي فهد خلاني احافظ عليه ودراه من عيون
الكل دمرني وانا بشوف خصلي بتقع قدامي
وكانت اخر صوابع لمساهم صوابع فهد
فضلت 15 يوم مش بقوم من ع السرير بسبب الي عملو فيا وخيبت امله فيا الي ردهالي بعنف وغباء
وقسوة كل ده عشان حبيت وقلبي دق الطعنه الي بتيجي من القريب اسوء بكتير من الغريب
قعدت من المدرسه وتحبست ف البيت وبعدها بشهر جالي عريس واهلي وفقو عليه واحد عنده
37 سنه شكلو وحش او انا شيفاه وحش عشان
عيون مش بتشوف غير فهد ..
وانا كنت رفضه رفض قاطع برغم محولات اخواتي
الي قلولي اهربي من عيشتك مع ابن عمك الي مش هيسيبك ف حالك ولا امك الي هتهنيكي ف عشتك
وانا برضو ولا اقتنعت نار اهلي ولا جنة واحد غير فهد ...
جيه ايني عمي وقالي برضاكي غصب عنك هتوافقي عليه مش بمزاجك ولما اعترضت
مد ايده عليا تاني وبرضو مكنش فيه فايده
لقيته رن ع رقم بيقوله جهز نفسك ف واحد عايزين نروح نجيبه متكتف هنا ..
وقرب مني وقالي مش ده برضو رقم حبيب القلب فهد رياض الصعيدي والعنوان ميتوهش نفس شارعكم هنزل اخطفو ليكي خالص وريحك منه
ونرميه هنا ف اي ترعه ولا من شاف ولا من دري
انا كنت صغيره قدر يلعب بعصابي وخوفني ع نقطة ضعفي خوفت غصب عني عليه ووفقت ع العريس
جيه العريس وجاب اهله وكتب عليا وكان فرحي بعد شهرين ...
العريس جبلي فون تاتش هديه وانا كنت حتي مش طايقه ابص ف وشه غصب عني
ابن عمي خد الفون نزل عليه برنامج تسجيل مكالمات وحط عليه رمز بحيث معرفش افتحه
ولا امسح التسجيلات وقالي كل يومين هيجي
يشوف تسجيلات ولو لقا رقم فهد اعتبريه
نهيتك ..
بعد شهر رن عليا رقم غريب انا رديت لقيتها الصفرا فكرنها صحبتي من ابتدائي
هدير : الو دهب ازيك عامله ايه انا هدير ي بت
دهب : ااه ازيك عمله ايه ي دودو وحشاني
جبتي رقمي من فين صح ..
هدير : اخدته من خالتك بالعافيه مكنتش راضيه تديه لبوسي مش عارفه ليه المهم
دهب انا قلبي قبضني : ايه المهم
هدير : فهد عايز يطمن عليكي وخايف يرن عليكي من رقمه قليلي اديلو الرقم ولا لا وبيقولك لو قعد
مية سنه برضو هتكوني ليه وهيتجوزك
دهب بوجع : فهد ايه بقا مخلاااص انا دلوقتي يعتبر متجوزه فهد ده طفل بالنسباله انا يوم
ما اتجوز اتجوز راجل مالو هدومه معاه
شئ وشويات مش حلاق ..يلا فكك
بقا ده كان لعب عيال المهم فرحي
بعد شهر هسيبك انا دلوقتي
امي عايزاني....
وقفلت الي معرفوش انها كانت بتسجلي الصفره ..
وانها سمعت فهد الكلام ده مش مهم شكلي هيبقا ايه قدامه ولا المهم هيفهم ايه من نحيتي المهم
ان الكلام ده هيدمره انا عارفه فهد وكرهته كره
العمي لم عرفت انها سبب من الاسباب الي وصل
فهد لكده ...
فهد **
كلمتني وطمنت عليها وحسيت ان روحي هديت شويه لما سمعت صوتها وفجأة اختفت تاني
عرفت انها اتخطبت من خالتها الي لسه ف المنطقه قولت اكيد كدب او مغصوبه حطيت لها الف عذر
وسبب لكن اسمع بودني التسجيل الي سجلته
صحبتها ده كان خنجر تلم ودب بكل غشوميه
ف قلبي ...
********
رواية دهب الفهد فهد دهب ( +21 )
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_699.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
يعني ايه اخلي واحده شحطه زي دي عندي انت بتستهبل يا نبيل مكلمتنيش ليه قبل ما تجبها
نبيل قال بضيق...اعملك ايه تليفونك مقفول وبعدين ده شغلنا يا أدهم فيه ايه
ادهم قال بغضب وهو بيضغط على اسنانه..شغلنا ده ايه.. انا ظابط حراسات ..آمن مؤتمر رحله شخصيه مهمه لكن أمن بنت زي دي في بيتي ازاي باي صفه تفضل معايا وازاي اهلها يرضو بكده
نبيل قال بضيق...بلاش تفكر بلا منطق البنت في خطر اهلها هيفكرو في حياتها ولا في كلامك ده وبعدين ده شغل سيادة اللوا بنفسو هيكلمك هيكلمك في الموضوع دي زي ما قولتلك بنت احد الوزراء الحاليين مش اي بنت يعني...خليها معاك وتبقى زي ضلها بمعنى لو دخلت الحمام تروح وراها وتعمل تقرير باي تفاصيل خصوصا لو شكيت في حاجه
ادعم قال بغضب شديد...عايزين تقرير بنوع الحمام اللي هتعمله
نبيل ضحك وقال ...تبقى مقصرتش...بلاش استهبال يا أدهم ونفذ الاوامر ومتزعلش الباشا منك .وبعدين انت مكبر الموضوع ليه انت مش لوحدك في البيت معاك اختك ميس محرم
نبيل لسه هيرد سمعو صوت حاجه بتتكسر التفتو وراهم وكانت فيه بنت في ال١٨ واقفه بتوتر جمب فازا اثريه كسرتها
نبيل اتسعت عنيه بقلق وادهم احتدت ملامحه وقال...العبي بعيد عن اي حاجه يا شاطره سمعتي لو اتكسرت حاجه تاني هكسر رقبت اللي خلف....احم اللي خلف نبيل هكسر رقبتو سمعتي
نبيل ضحك وهيه هزت راسها بخوف من صوته وجريت من قدامه بسرعه
أدهم بص لنبيل بغضب وقال...اديني تقرير عن الموضوع وعن اسباب التهديد وانا هتكفل بالموضوع
نبيل ابتسم وقال..ايوه كده هو ده الكلام ...مبدأيا والدها كان في الوزاره وهيكمل فيها في التنصيب الجديد وفيه ناس من مصلحتهم ميكملش وعايزين يضغطو عليه ببنتو وفعلا حاولو يخطفوها قبل كده...فختاروك انت بذات علشان البنت تبقى في امان والدها نفسو اختارك بالتحديد ...عيسى الشافعي ما انت عارفه
بقلم...زهرة الربيع
ادهم قال...اه طبعا عارفه....كنت امنته في سفريه قبل كده
نبيل قال ..وعلشان كده اختارك ...هبهتلك كل المعلومات اللي هتحتاجها تمام .انا همشي دلوقتي وانت خد بالك ليها..هيه اسمها ركين و
ادهم قاطعو وقال باستغراب..ايه ايه..ركنت فين
نبيل ضحك وقال... ركنت مين بس اسمها اسمها ركين الشافعي يلا اسيبك انا
قال كده ومشي وادهم اتنهد وطلع فوق يشوفها لقاها قاعده في اوضتو بتشوف التلفزيون
اتنهد وقفلوا وقال...احم..الوقت متأخر دلوقتي..غيري هدومك ونامي والصبح ابقي شوفي اللي عايزاه
ركين قالت بضيق..ايوه بس ده مسلسلي بسمعه كل يوم و
قاطعها أدهم وقال بغضب..انا الكلمه بقولها مره واحده...مره واحده وبتتسمع مفهوم
ركين بلعت ريقها بارتباك وهزت راسها بالموافقه ولسه هتتكلم
جات بنت أصغر منها وقالت....ابيه جوليا خطيبتك تحت
أدهم اتنهد ونزلها بسرعه
وركين نفخت بغضب وضيق وهيه نفسها اوي تكمل الحلقه
أدهم نزل تحت وقال..اهلا جوليا
كانت بنت جميله في منتصف العشرين وقربت منو باستو من خده وقالت...وحشتني يا أدهم..يلا انا جاهزه اهوه
أدهم حمحم بحرج وقال..لا يا روحي مش هينفع حصلت ظروف ومش هقدر اخرج معلش..
جوليا قالت بزهول بس انت وعدتني يا أدهم.. ايه هيه الظروف اللي اهم مني
أدهم لسه هيرد سمع صرخه شديده من اوضة ركين طلع جري بخوف واول ما فتح الباب لقاها قاعده بلبس نوم خفيف وقربت منو برعب وقالت ...الحقني الحقني ...فيه حد مستخبي تحت السرير
أدهم وقف قدامها بسرعه وطلع سلاحه وقرب من السرير بحذر وبيبص تحتو بس اتصدم وغمض عينه بغضب رهيب ووقف وهو معاه قطه صغيره في ايده وقال ...الصبر من عندك بس يا رب ..الصبر
ركين ابتسمت وجريت عليه ومسكت القطه وهيه بتضمها وقالت...نايس بجد كيوت بتاعتك دي
أدهم مكانش بيرد وبيبصلها بغيظ وفي الوقت ده دخلت جوليا وهيه بتقول فيه ايه يا ادهم و
بس اتصدمت بركين ولبسها وقالت بزهول...ايه ده مين دي...انت..انت بتخوني يا أدهم..علشان كده مش عايز نخرج
أدهم مسح على وشو بخنقه وقال...اخونك ايه انتي كمان هيه ناقصه عبط ...دي مجرد شغل حتى اهيه قدامك وتقولك
جوليا بصت لركين وادهم نفخ بضيق
بس ركين ابتسمت بخبث وقالت..تحب اقولها ايه يا بيبي...انا ممكن اكدب علشان عيونك يا دومي
جوليا قالت بزهول ...اه يا خاين يا كداب
ادهم اتسعت عنيه بصدمه وقال...دومي..دومك ازاي ووو
رواية بريئة بسجن الادهم ادهم وركين
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_992.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
بعد مرور ثلاثة أعوام كاملة لم يعود فيهما عشق لمعشوقته ولم تهنئ عاشقة قلبها بإنتصارها والحصول على حبيبها، لم تتوقف الحياة و لن يحدث ذلك، الجميع سيعود لمحله بعد فترة غياب كافية لترتيب أوراقه حسب أهميتها لا شئ جائز أو متوقع، الشئ الوحيد المؤكد هو أن من يفوز بحبيبته ستنتهي حربه مبكرًا و ستظل ساحة الحر ب مليئة بالعاشقين التائهين .
"""""""""
داخل منزل " جاسر و جده "
كان يقف أمام الموقد يُنهي آخر لمسات الوجبة الشهية التي يصنعها بحب من أجل أخته غير الشقيقة يعلم تمام العلم أنها تعشقها لذلك يصنعها لها يوم الجمعة من كل أسبوع .
نظر في ساعة معصمه للمرة الخامسة على التوالي ضحك جده عليه ثم قال:
- لسه بدري يا جسور الهانم تلاقيها نايمة .
حرك " جاسر" رأسه وقال باسما:
- واخدة عقلي بنت الإيه بفضل اعد في الأيام عشان يجي يوم الجمعة و اقعد معاها .
ربت جده على كتفه بحنو و حب ثم قال:
-ربنا يخليكم لبعض يا ابني ماهي أختك الصغيرة و زي بنتك بردو .
- أنت بتقول فيها يا جدي و الله حاسسها بنتي فعلًا مجنناني وواكلة تفكيري وكله كوم وكلمة جسور من بؤقها كوم لوحده بتخليني ببقى عاوز أكلها أكل كدا .
رد الجد و قال بنبرة مرحة
- طب يلا بقى اتشجع كدا و خد خطوة في موضوع الجواز ما دام فتحت نفسك كدا على الجواز و الخلفة .
- لا شكرًا يا جدي بطلنها الشغلانة دي خلاص أنا مش ناوي لا اخطب و لا اتجوز أنا كدا ملك زماني .
- أنت متسلكش معاك غير البت دعاء هي هتعرف تخليك تقول جوزوني يا ناس .
فرغ فاه ليرد عليه لكن قاطعه صوت قرع ناقوس الباب، وصل لمسامعه صوتها من خلف الباب خطئ بخطواتٍ واسعة ووسريعة ليفتح لها ما أن فتح الباب ارتمت بين أحضانه مهللة بأسمه الذي يعشقه من بين شفتاها، ظل يدور بها و يرفع للأعلى لتدوي بضحكاتها المكان من فرط سعادتها، نسى والدته التي مازالت واقفة عاقدة ساعديها أمام صدرها تشاهد هذا اللقاء الحميمي الأسبوعي الذي يتزايد في كل مرة
أتى أبيها و رحب بها فقالت:
- و الله فيك الخير يا بابا لسه فاكرني مش زي ناس نسيت إن أمها
مد يده ليصافحها و هو يميل بجذعه العلوي مقبلًا إياها ثم قال بعتذار:
- آسف يا ماما سجدة كانت واحشاني
- و أنا يعني اللي كنت بايتة في حضنك ؟! و بعديـ...
تركها و هو يقول بتذكر لأخته
- يا خبر تعالي شوفي جسور عملك إيه يا چوچا تعالي دي هتعجبك اوي .
ما أن غادر المكان أشارت بيدها تجاه ولدها و قالت بنبرة مغتاظة :
- شايفة يا بابا الواد دا أنا ملحقتش أكمل كلامي
رد ضاحكًا و قال:
- معلش يا بنتي أصل چوجا واكلة عقله معذور ما هي بتيجي يوم في الأسبوع !
- و أنا هو أنا اللي بايتة هنا ليل نهار ؟!!! و بعدين بقى في خطافة الرجالة دي بقى هي هتفضل تخطف لي في رجالتي واحد ورا التاني كدا ؟!!
ضحك والدها و قال:
- بتغييري من بنتك يا دعاء !!
- دي مش سايبة حد إلا وواخدة عقله و الله يا بابا عندك فضل و جاسر و بهجت ابن خالتها حتى شاهندة بنت الجيران واكلة عقلها بحلاوة أنا عارفة بيحبوها على إيه ؟!
خرج "جاسر" و هو يحمل أخته بيد و الأخرى يطعمها بها حدثها بنبرة مرحة و قال:
- احنا من يومنا حلوين و نتحب ولا عان راحت عليكي يا ست دعاء خلاص هتطلعي في چوچا إشاعات مغرضة !!
سحبت نفسًا عميقًا و قالت بشهية:
- أنا روايح حلوة اوي خير كدا عاملين أكل إيه ؟!
رد والدها و قال:
- محاشي مشكلة و رقاق وورق عنب و حمام محشي رز بالكبد انما يستاهل بؤقك .
ردت بإحباط و قالت:
- بس أنا بحبه بالفريك !
رد "جاسر" و قال بعتذار:
- معلش يا دودو بس أصل چوچا بتحبه بالزر مشيها الأسبوع دا كدا
- أنا بقالي تلات شهور بمشيها كدا و خلاص يعني تعملوا خاطر عيلة مطلعتش من البيضة عندها سنة ونص و أنا أمك اللي تعبت وربت و كبرت يتقالها خليها الأسبوع الجاي !!
رد والدها و قال:
- خلاص بقى يا دعاء هو احنا عندنا كام سجدة يعني ؟!
-يعني هو أنا اللي في مني الف نسخة !!
ضحك " جاسر" على حديث والدته نظر لأخته ليطبع قبلة رقيقة على جبينها احتل الخوف ملامحه في ثوانٍ معدودة و قال:
- ماما سچدة سخنة
وقفت عن مقعدها متجهة حيث ابنها وضعت يدها على جبينها و قالت:
- لا دا دلوقتي بقينا عال خالص
هدر بصوته و قال:
- يعني كانت تعبانة و أنا معرفش و اكلمك تقولي لي بتلعب مع ساجد و مرة تقولي لي نايمة .
- يا ابني يا حبيبي السخونية كانت بليل بس و اخدت الدوا و بقت احسن
- راحت لدكتور ؟!
- مش مستاهلة !!
- بتهزري صح !! اومال إيه اللي مستاهل يا ماما عن أذنك .
نادته مرارًا و تكرارًا لكنه لم يرد عليها غادر المنزل و هو يحمل الصغيرة بين يده لاقرب طبيب اطفال داخل المنطقة، وصل أخيرًا و انتظر دوره و بعد الكشف وقف الطبيب وقال باسمًا:
- بعد كدا يا جاسر هعملك دفتر متابعة إيه يا ابني حكايتك هي كل ما تكح ولا تعطس تجري بيها على الدكاترة ؟!
- طمني يا دكتور هي كويسة ؟!
- الحمد لله زي الفل
- اومال السخونية دي من إيه ؟!
- الجو اليومين دول ملغبط فـ طبيعي الجسم يتأثر و متنساش انها طفلة و كمان جسمها ضعيف حاولوا تخلوها تأكل كويس واهتموا باللبن ومشتقاته عشان عضمها يقوى .
حرك رأسه بيأس و قال:
- مجناني يا دكتور و الله في موضوع اللبن دا بالذات حاولت اعملها البدع عشان تتقبله بس مافيش فايدة
- معلش معلش كل الاطفال متعبين في أكلهم
********
في مساء نفس اليوم
كانت الصغيرة تلعب في الحارة مع جدها و ليته لم يفعلها، انشغل عنها لعدة دقائق مع أحد جيرانه مم جعل أحد اللصوص يسلب من أذناها قيراطها الذهبي دون رحمة مما جعل أذناها تنزف الكثير من الدماء صعد بها لتحاول أمها تهدأتها بشتى الطرق، فزع "جاسر" من نومه تناولها منها و قال بقلق بالغ
- مالها يا ماما فيها إيه ؟!
رد الجد بحزن دفين
- و الله يا ابني عيني غفلت عنها دقيقة واحدة بس لفيت وشي بشوفها بتعيط ليه لاقيتها حاطة ايدها ع ودنها و بتنز ف دم .
ردت دعاء بعصبية مفرطة
- يا بابا قلت لك متاخدهاش تحت
هدر " جاسر بصوته الجهوري و قال:
- نبهت أنا و لا منبهتش عليكم متخرجش برا البيت بس هقول إيه عيلة مستهترة .
بعد مرور عدة ساعات
وصلت "دعاء" لمنزلها و ما إن ولجت مع ابنائها. هرع " ساجد" تجاه الصغيرة حاملًا إياها بلهفة و قال :
-مالها فيها إيه ؟!
سردت " دعاء" بعفوية شديدة ما حدث قاطعها "ساجد "و قال :
- طنط بلاش تقولي لبابا اللي حصل عشان ميزعقش هي الحمد لله انها جت لحد كدا و في داهية الدهب اللي راح المهم هي ولو سألك إيه اللي حصلها قولي انها اتحشر ت البيت اللعب بتاعها زي العادة بس المرة كانت جامدة شوية .
أومأت له برأسها علامة الأيجاب وقبل أن ترد عليه قاطعها فضل بدخوله و هو يقول بعصبية مفرطة:
- وكمل يا بيه يا مخترم هتعلمها تكدب عليا في إيه كمان
وقفت " دعاء" و قالت:
- فضل الحمد لله سجدة بخير
رد " فضل" بعصبية مفرطة
- انهي خير لما سيبت بنتي تروح الحواري و
يحصل فيها اللي حصل دا !!
ردت "دعاء" بنبرة لا تقل عن نبرته حدة و غضب قائلة:
- إيه الكلام اللي بتقوله دا يا فضل خلي بالك من كلامك !
- كلامي يا ست هانم دا اللي كان المفروض يتقال من زمان
تدخل " جاسر" بهدوء و قال
- دهب سجدة عندي يا عمي و أنـ..
هدر بصوته قائلًا:
- دهب إيه يا ابو دهب أنا اتقال بنتي بالدهب ومش مستني دهبك دا اصلًا، أنا غلطان اللي سبتها تروح لمكان لا مقامها ولا قيمتها
رد " جاسر" بهدوء قائلًا:
- كتر خيرك ياعمي لحد كدا شكرًا .
يتبع
رواية نيران الهوي
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_909.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
عائله الجارحي
احمد الجارحي كبير عائله الجارحي اسيا مع الجميع الاحفادو بس في سر علشان يجبرهم يتجوزو كان له شركه وطوره لاصبحت مجموعة الجارحي واحفادو كبروه اكتر
حسن الجارحي الابن التاني لي احمد الجارحي يمتلك من العمر ٥٢عام لي احمد الجارحي اناهو اسيا ولايظهر مشعرو اللي عائله فقط ويعشق زوجتو امل وأبناؤه وبنات اخواتو
امل الجارحي زوجته حسن الجارحي تمتلك من العمر ٤٩ عام وتعشق زواج واولده وطيبه الحدا كبير ولاتعرف البنات ٣ لانه ما بتزورش الصعيده
ياسين حسن الجارحي الابن الاول يمتلك جذبا كبير وعيونه فيروزي وبشر قمحوي مع لحي تزيد من وسمتو وطول جدا
وصدا عريض وعضلات ولا يهمو احد من نساء العلم لان يعتبر الحب والزواج اشياء تافه وليس له وقت له ويدير مجموعة الجارحي عمرو ٢٩
اسر حسن الجارحي الابن التاني الذي ولد بعد ياسين بقام دقايق فقط لكنهم ليس شبه بعد شكل فقط اسر يمتك عيوان سوداء وبشر بيضاء قليل ولحي خفيف وقسي مع الجميع لكن يؤمن ان يوما ما سوف تياجي الذي تخطف قلبو وهو دكتور جامعي واحيانا يدير مجموعة مع اخيه عمرو ٢٩
ادم حسن الجارحي الابن الاصغر لي حسن الجارحي عكس اخويه محب المراح وضحك لكن يكرا ان احد يفرض عليه شياء يمتلم عيون بني مع شعر ولحي من نفس الدرجه
وبشر مثل بشرت ياسين وهو يدير المجموعة مع اخويه ولكن شخصية في الشغل غير عمرو ٢٧
حياة علي الجارحي الابن الاكبر لي احمد الجارحي لكن متوفي هو وزوجتو في حادث و وراءه سر
حياة تمتلك عيون خضراء مثل العشب وشعر ميل للبني الفتح وبشر بيضاء ك الحليب وشفتين مثل حبت الكرز وغمزات لاتظهر الاذا ضحكت وهذا قليل ما يحادث شخصيه قويه جدا وتثقه في نفسه لي ابعد الحدود وقليل ما تثق في احد تمتلك من العمر ٢٤
حور حازم الجارحي الابن الاصغر لي احمد الجارحي لكن متوفي وزوجتو تخلت عن حور وسفرات
حور تمتلك عيوان مثل حبت القهوه وشعره من نفس الدرجه
وبشر بيضاء ك الحليب الشفتين وشفتين مثل حبت الفرواله الحمراء وشخصيتها قريب من حياة لكن ليست نفس القوه ولا تثقه بالحب بسسب امه التي تخلت عنه كي تعيش رغم حب ابيه له وهي من نفس سن حياة
كارما علي الجارحي اخت حياة الصغيره وشخصيتها عكس اخته ماعادالثقه بي النفس هي شخصية رقيقه ومرحه لهذا يطلك عليه الفرشه لخفت دمه تمتلك عيون مثل حياة ولذي ورثوه عن امهم وبشره بيضاء ك الحليب وشفتين حمراء كل من يرهم يتمن ان يدوقهم تمتلك من العمر ٢١

في احد مدن الصعيد في قصر عائله الجارحي اكبر عائلات في الصعيد و القاهره
الجد احمد الجارحي (كبير عائله الجارحي):ده اخر كلام عندي وهو الي هيحصو
حياه(الحفيدة الكبير): ده مستحيل نجبل بيه يا جدي مش هنتجوزهم يعني مهنتجوزهمش
احمد الجارحي:لا هيحصل انا شكلي كده دلعتكم علسيان ياجي اليوم الي تجفوه فيه جصديه وتجولي لاء
حور( الحفيد التاني لي احمد الجارحي ومن نفس سنه حياه ):يعني ايه يجدي الحديت ده دانت عمرك مجبرتن علي حاجة هتيجي دجبرنا دلوك هتجبرنا نتجوز
احمد الجارحي: ايوه مش انتو الي هتيجي وتغيرو التجليات والعادات
كارما (الحفيده الاصغر لي احمد الجارحي ): ياجدي مش كده الكلام اهدا وخلين نتفاهم براحه
احمد الجارحي:لع مفيش تفاهم ولا كلام تاني الكلام خلاص وال الجواز دي هتم
حياه بضغب: لع يا جدي كفايه عاد حرمتنا من التعليم وجالن ماشي لكن عند الجواز وتجبرن لع
احمد الجارحي بغضب اكبر : لع الي الجواز هتم ويلا كل وحده على غرفه يلا
في القاهرة في فيلا تدل علي الثراء (لحسن الجارحي الابن التاني لي احمد الجارحي )
ادم الابن ( الاصغر لي احمد الجارحي): بابا احنا مستحيل نتجوز بنات اعمامنا دول انت فاهم
امل (زوجه حسن وحبيبته ): ادم اتكلم كويس مع باباك
اسر (الابن الكبره ولكن له تواءم) يا ماما اكيد ادم ماقصدش لكن انتي مش سمع بابا بيقول ايه ده عايزان نتجواز بنات اعمامنا دول علشان ايه اكمل بسخريه دي العادات والتقاليد من امتي احنا كن بنعمل بيه
حسن الجارحي : ده كلام جدك ومحدش هيعرضو
ياسين (الابن الذييكبر اسر بدقائق ): لاء يا بابا احنا هنعرضو مش واحنا رجلات الجارحي الي نتجبر نتجوز غير كده دول
ملكات جمال بيجرو ورن نتجوز جهل زي دول
حسن الجارحي بغضب : ده اخره كلام عندي انتو هتتجوزو بنات اعمامكم والكلام خلاص
رواية زوجتي الهاربة
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_807.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
اااه كنتي وحشاني بشكل
بكرهك
همست بها لونا پقهر قبلما يقهقه عاليا ثم أكمل
وانا كمان بكرهك يا روحي
حاولت التملص من بين أحضانه لتخرج منها وتبتعد عنه فهمس
إثبتي بقا لسه فيكي حيل
فقالت پغضب مكبوت
سيييبني
تحولت ملامح وجهه على الفور للضيق والتجهم فحررها من بين ذراعيه كما أرادت لتلتف بسرعه وكأنها تبتعد عن ملقف للقمامة تستعد للذهاب للمرحاض فقال

رايحه فين
وقفت توليه ظهرها ولم تجيب فقال
رايحه تستحمي بسرعه عشان تشيلي اي أثر مني عليكي مش كده
اطبقت جفناها تبكي پقهر شديد فصړخ فيها
ليه كل مره أقرب منك تعملي كده ليه كل مره تبقى بالڠصب انتي مراتي وانا ليا حق فيكي وباخده
انت ايه الي جابك هو مش خطوبتك بكره
أظلمت عيناه وتعاقبت عليه مشاعر وئدها سريعا ثم اعتدل في جلسته وقال
ماكنتيش عايزه تشوفيني مش كده جيت اخدك عشان تحضري فرحي مش انا ابن خالك بردو
على اساس أنكم معترفين اني من عيلتكم اصلا ولا حد مهتم حضرت أو ماحضرتش ماحدش هياخد باله
رفع عيناه لها بصمت يطالعها يراقب جمالها عن كثب
لونا ابنة عمته صاحبة وجه الحوريه والعيون الواسعه البنيه وشعرها كذلك كانت تضوي كالنور جمالها متدلل متدلعمتغنج حتى لو كانت في أسوء حالتها حتى وان كانت بمزاج سيئانها تقتلتهتذبحه في كل مره يراها فيها يعلم انها ذات أثر وحضور يعمل لها الف حساب حتى لو كنت تكرهها
نفض كل تلك الأفكار عن عقله لابد من التماسك دوما
فهز كتفيه وقال بيرود
ولو شكليات تفتكري اهل خطيبتي هيقولوا ايه لما ما تحضريش خصوصا ام العروسه انتي عارفه هي مركزه معاكي أد ايه
مانا سيبت لها البلد كلها ومشيت اعمل ايه تاني
وقف عن الفراش يلتقط ملائه صغيره يواري بها سوئته ثم قال بحاجب مرفوع
انا وأنتي عارفين انتي سافرتي ليه ولا ناسيه
اهتزت شفتيها پغضب ثم همست
لأ مش ناسيه
صمتت لثواني ثم قالت
المفروض تطلقني انت خلاص هتخطب أهو
اغمض عيناه يخفي غضبه ثم قال
عايزاني أطلقك عشان تدوري هنا على حل شعرك مش كده
ابتلعت غصه مريره بحلقها فهي تدور معه بحلقه مفرغه لم ولن يغير فكرته عنها فقالت
لأ عايزه اخلصك من عاري وان اسمي يرتبط بأسم حد محترم وله وزنه زيك
ماحدش عارف انك مراتي غير عمك اللي جوزك ليا والشويه الي فاضلين عايشين من عيلة ابوكي مالكيش دعوة انتي بأعمامي وبطلي لعب بالكلام عشان انا قاريكي
بسس
قاطعها پغضب
مابسش انتي مش كنتي داخله تستحمي اتفضلي ادخلي ومش عايز كلام تاني
تحركت بكره وڠضب وتركته يرتمي على الفراش خلفه يضع كفيه على دماغه كأنه يسارع أصوات كثيرة متداخله تدور داخلها
وهي بالداخل تقف أسفل المياه تغسل جسدها بقوه شديدة ودموعها تختلط بالمياه الغزيرة المتدفقه عليها تعيد الغسل بقوه أكبر تمحو أثره من عليها ولكن عبثا تشعر بالنفور والڠضب تبا لما لا تتخلص منه لما
أرتدت روب الإستحمام بأهمال وخرجت من المرحاض تتقدم من الفراش تنتوي النوم هكذا لن تصحو لمده اطول تواجه فيه كابوسها "ماهر" "ماهر عزام الوراقي" ابن خالها هو أسوء كابوس أسوأ من عمها وما فعله بها هو الأسوء على الإطلاق
نامت على اخر مكان بطرف السرير وتكورت على نفسها تكتم صوت بكائها تخشى أن يسمعه لتشهق
حاولت التملص منه يظهر نفورها ليأمرها بحزم
بطلي حركه نامي
سكنت بأمر واحد ولم تتحرك لتمر تلك الليلة المريرة عليها ويذهب لحال سبيله تشغله عنها حياته التي كانت هي دوما خارجها ويتذكرها كل حين فتتنفس هي صبرت نفسها بهذا الامل كي تساعد حالها على الإطمئنان ولو مؤقتا حتى ټغرق في النوم وينتهي كابوسها معه لكنه لم يتركها بحالها وهمس
لونا
لم تجيب فقط صمتت وهو يعلم أنه لو تركها ينتظر جواب فسينتظر سنين هي مقطوع منها الامل لذا أكمل
نفسي ولو لموة تجيلي انتي نفسي في مرة بمزاجك
انت ناسي حكايتنا وناسي اتجوزنا أزاي
أغمض عيناه بحزن يتدفق لعقله ماحدث في وقت ماضي
قبل ثلاثة أشهر
كان يجلس باحد مقر شركات عائلته
انه ماهر عزام الوراقي صاحب الأربعه وثلاثون عاماطويل الجذع عظيم الجرم شعره مصفف بعنايه ورائحة عطره القويه تملأ المكان كان يشع فخامه وكأن المال يتحدث
يتابع في إجتماع مغلق مع عمه و والده بعض المستجدات لاحد أهم مشاريعهم في الوقت الذي فصلهم دقات متعاليه على هاتف والده
نظر عزام للهاتف ثم اغلق الاتصال الذي عاود الدق من جديد فقال فاخر في ايه
لم يجيب ليعود الاتصال من جديد فينظر فاخر للهاتف ثم يعود بالنظر لأخيه ويقول
هو وصلك وكلمك!
ده راجل ۏسخ وابن كلب
استغرب ماهر مجريات الحديث فسأل
في ايه هو مين ده وماله بيكم
ليقول فاخر
ده راجل نصاب كان عايز يشتغلني انا وابوك بس احنا سکيناه على قفاه يالا نكمل شغل وسيبك منه
بتلك اللحظة انفتح الباب فانتفض ثلاثتهم بلهفه أثر ولوج رجل عجوز يتحرك بصعوبه فأسرع اليه ثلاثتهم يساعدونه على التحرك بينما قال ماهر
ايه الي نزل بس يا جدي
سعل الجد وقال بصوت متحشرج
قعدت البيت دي تقصف العمر مش عايزها عايز أشتغل
ثم نظر لابنه الكبير وقال
عملت إيه في الموضوع الي كلفتك بيه يا عزام
كور عزام قبضة يده ولم يجيب فهتف الوالد بصوت اعلى
عملت ايه يا عزام بقولك
ليلتف عزام وينظر لفاخر ثم نظر أثنتيهم پغضب لوالدهما وبعدها قال فاخر
انت لسه يا بابا بتدور ورا الفاجره دي
بنتي يا فخري مهما عملت هتفضل بنتي
بنتك هربت مع ابن النجار الي كان شغال عندنا من خمسه وعشرين سنه وجابت لنا العاړ
هتف الجد پغضب
اخرس ماتقولش كده على اختك
ليتدخل عزام
مايقولش ايه ماهي دي الحقيقه كنا هنستنى ايه من واحده امها دخلت بيتنا خدامه شغلت البيه وخلف منها بنت لما كبرت هربت
وقف الجد يقول پغضب
اخرس يا عزام بقولك الحكايه مش كده واختك كانت ضحيه طول عمرها
شدد عزام على حديثه وقال بينما يلتف حول والده ولم يرحب شيبته
ضحيه بنتك دي سليلة عار وعشان تتأكد خلفت بنت قادرة زيها وسمعتها زي الزفت في المنطقه اللي عايشه فيها ابوها سابهم وطفش ولا همه وعمها مش قادر عليها كل شويه يكلمني عشان اروح اخدها والمها
الټفت الاب وسأل بلهفه
بجد!
فرد عزام
لسه كان بيرن عليا قبل ما تدخل وكلم فاخر قبلها تلاقيها عملت عمله جديده وقرطتسته فبيكلمنا
طب هي فين! و رحيل بنتي فين! روح روح هاتها روح هاتها يا عزام
احمرت عينا عزام من الڠضب وقال
أجيب مين انت تحمد ربنا اني ماخنقتهاش بأيدي دول وخلصت العيله كلها من سمعتها الي زي الزفت
طب روح انت يا فاخر
ليرد فاخر پغضب
اروح فين واجيب مين اسمع يا بابا انا مستحيل اتقبل البت دي ولا ادخلها عيلتنا زي ما انت عايز انا حتى اخاڤ على بناتي منها واخاڤ كمان على سمعتهم دي عيله وسخه مش لاقيه الي يلمها ولا يربيها ولا انا هستغرب ليه ماهي جدتها الخدامه الي اتجوزت البيه عرفي
توسلهم الجد يقول
عشان خاطري ياولاد أدوها فرصه والله أنتوا فاهمين غلط عشان خاطر أبوك يا عزام تروح تجيبها
وخاطر امي الي ماعملتلوش اي حساب امي بنت الحسب والنسب الي جوازك منها رفعك ورقاك وحطك في حته تانيه خالص وفي الاخر رافقت عليها الخدامه وعيشتها مقهوره العمر كله عايزني اروح اجيب خلفتها تعيش قدامي ليل نهار ده لا يحصل ولا يكون
ثم تحرك عزام وترك لهم الغرفه غير مبالي بنداء والده الذي التف لفاخر وقال
طب روح انت يا فاخر عشان خاطر أبوك
مستحيل ادخل واخده زي دي على عيلتي والناس تعرفها انا عندي بنات يا بابا مستحيل اعمل كده مستحيل أقبلها مستحيل
ثم تحرك مغادرا كما فعل أخيه تاركا الاب يناديهما متوسلا
يا فاخر يا عزام بنت اختكم ياولاد
اهتز جسده بعجز فهرول ماهر بلهفه يسنده قائلا
سلامتك ياجدي
سندني يا ماهر سند جدك
ساعده ماهر كي يقترب من اول أريكه ويرتمي عليها قائلا
سلامتك يا جدي
اااه عايز سلامتي بحق يا ماهر
صمت ماهر وقد فطن القادم وبالفعل تحدث الجد
روح شوف بنت عمتك وهاتها لعندي انت الوحيد اللي تقدر تعمل كده انا قلبي مش مرتاح يابني كفايه ظلمت امها هظلمها هي كمان واتخلي عنها
بس ياجدي
ماتسمعش الي ابوك وعمك بيقولوه رحيل مظلومة رحيل هربت بعد ما ابوك وعمك كانوا عايزين يستغلوها وهي عايزه حاجة تانيه وانا ربنا يسامحني كنت مطاوعهم كانت المصلحه عمياني ماكنتش بشوف غير المصلحه والفلوس بس انا دلوقتي شوفت بعد ما شبعت فلوس لو بتحب جدك وخاېف عليا بحق روح وجيبها يا ماهرطول عمرك مش بيهمك ولا بتهاب حدمش هيهمك كلام ابوك وهتروح انا عارف
ياجدي دي
عشان خاطري يا ماهر ده انا محمد الوراقي عمري ماتحايلت على حد كده وبتحايل عليك
عجز ماهر امام توسلات جده فقال بعدم تقبل
حاضر يا جدي حاضر
هتوصلها ازاي
هحاول اغفل بابا واخد رقم عمها من موبايله شكله واقع وعايز يوصل لأي حد فينا
ربنا يباركلك يابني طب روح روح بسرعه يالا
دلوقتي
دلوقتي بالله عليك
خلاص يا جدي حاضر مش عايز أشوفك كده الله يخليك
حاضر بس تروح النهارده النهارده يا ماهر
حاضر النهارده والله
في احد مقار الشركات الكبرى جلست فتاة بديعة المحية ممتلئة القوام لها طله مميزه لكنها متوتره تفرك كفيها ببعض من شدة الارتباك وانتفضت منتبهه على صوت قوي من فتاة في سن مقارب لها تسأل بقوة
اشتغلتي فين قبل كده
أا بصراحه دي أول مرة أشتغل
نظرت الفتاة الأنيقة لزميلتها التي بادلتها النظرة بسأم وترفع ثم اتجهت أنظار كل منهما لتلك المهتزة التي تجلس أمامهما بتوتر و وجه شاحب
لترفع الفتاة ذات البذلة العمليه والشعر المصفف بعنايه حاجبها وتقول بترفع
نعم انتي جايه تهزري! مش عارفه شركة ايه دي الي مقدمة فيها والوظيفة ايه
انكفت "لونا" تفتح حقيبتها بتوتر وتلجلج من شدة الإرتباك والإحساس بالدونيه أمامهما وحاولت ان تسرع في اخراج رزمة من الأوراق تعرضها أمامهم في محاولة منها للفخر وتقول
أنا الرسومات دي بتاعتي انا الي عملاها انا شغلي حلو قوي في التصميم والجرافيك
نظرت كل فتاة للأوراق شزرا ثم عاودوا النظر لها لتلتقط إحداهن الاوراق منها وتلقيها بأحتقار على الطاوله الفاصلة بينهم ثم اكملت بإمتعاض
اتعلمتي التصميم والجرافيك فين
توترت لونا ثم جاوبت بأهتزاز
واحده جارتي علمتني
لاحظت تبادل الفتيات النظر لبعض بسخريه منها مضاف إليه الإستحقار والإستعلاء لتقول الأولى للثانيه
أنا مش عارفة موظفين الأتش أر الي بيدوا مواعيد للمتقدمين دول بيدوهم ويقبلوهم على أساس ايه!
لتوافقها الثانية الرأي وتقول مكملة
ناقص نروح نعملهم شغلهم كمان
لتعود الأولى والتي يبدو من فخامتها وثقتها انها المديرة لتسأل لونا
أنتي اصلا خريجة ايه
توترت لونا وتعرقت ثم قالت بصوت متحشرج من شدة شعورها بالدونية
لا أنا ماخلصتش ثانويه عامة عشان
ضحكت الفتاتان وقالت الأولى باحتقار
يعني معاكي إعداديه ههه مش متخيلة معاكي إعداديه وجايه تقدمي على وظيفة جرافيك ديزاين في شركه كبيره زي الوراقي بجد مش عارفة جبتي الثقه دي منين
تلجلجت لونا ثم قالت
طب بصي في التصاميم وهتعرفي اني
آه اه خلاص عرفنا انك جامده جدا هههههههه اتفضلي اتفضلي
ثم تجاهلتها وكأن رحيلها من عدمه لا يهمها ثم بدأت تتحدث مع زميلتها باحتقار وسخريه عن الوضع وأصوات ضحكاتهم عاليه لتقف لونا بهزال وتتحرك ناحية الباب وهي مستمعه لأصواتهم الواضحة كلها سخريه لاذعه عنها
وصلت لحيها تجر أزيال الخيبة والذل بعدما جرى معها هناك مرت على منزل صديقتها مقرره انها لن تفوت عليها لا تريد التحدث عن ماصار هناك
اغلقت باب شقتها عليها تحمد ربها انها لم تقابل في طريق الصعود عمها البغيض ولا زوجته ذات اللسان السليط و وقفت تتطلع لبيتها الجميل المؤثث بأثاث راقي جدا لكنه بات خاليا عليها منذ اختفاء والدها وهي لا تعلم اين هو فتلك القصه هي هم اخر لوحدها
أغلقت عيناها تطفئ كل الأصوات الصارخه داخل عقلها وذهبت لأخذ حمام دافئ يريحها ثم تخرخ من الفراش للنوم ربما نست ما جرى
وبعد عشرون دقيقة كامله خرجت من المرحاض تلف روب الأستحمام الأبيض السميك خلف جسمها وعلى رأسها المنشفه ثم ذهبت بإتجاه المبرد الضخم ذو البابين تفتحه لتواجه الحقيقة انها لا تملك طعام اليوم
اغلقت الباب پغضب فوالدها مختفي ولا تعرف بأي بنك أدخر أمواله وما تركه في المنزل قد لملمته وعاشت عليه طوال الأشهر المنصرمة حتى نفذ
ماذا ستأكل الان وكيف ستعيش
الټفت پخوف وهي تشعر بشيء وكأنه قد قڈف في الشرفه المفتوحه لتشهق بړعب وهي ترى رجل عريض وضحم الچثه يقترب منها في نفس اللحظة التي فتح فيها الباب لتجد عنها"انور" ومعه رجل أخر ېصرخ بأعلى صوت عنده
شووووفت شوفت يا ماهر بيه شوفت بعينك اهو اهو الڤاجرة بنت عمتك جايبه عشيقها للبيت
وبسرعة البرق قزح الرجل من الشرفه كما دلف وبقت هي متسعة العين مړعوپة تقف متفززه الجسد مقابل عمها سندها سترها وغطاها وذلك الرجل الغريب الذي يقف والشړ يتطاير من عينه ثم ھجم عليها يقبض على ذراعها ويلويه خلفها پغضب يسألها پغضب عاصف
مين ده انطقي ده كده الي بيتقال عليكي صح
انت الي مين وماسكني كده ليه سيبني
تقدم أنور يقول بأعين لامعه منتصرة
شوفت بنفسك اهو ياباشا ماحدش قالك خلاص حطيت صوابعي العشره في الشق منها ومن النهارده البت دي لا بنت اخويا ولا اعرفها تاخدوها ټحرقوها تغوروها تودوها في مصېبه ماليش فيه
تقدمت منه تهتف پشراسه
انت بتقول ايه انا مش متحركه من بيت ابويا انت فاكرها سايبه
بيت ابوكي ابوكي باع لي البيت ده كله بيع وشړا قبل ما يطفش متك ومن سمعتك الي زي الهباب
والله وفلوسه حولها لك بأسمك مكافأة ليك بالمره!
اه وابقي روحي أسأليه ده لو عرفتي توصلي له
لاخر مره هسألك بالحسنى يا عمي وديت ابويا فين
ابوكي هوب وطفش من سيرتك يا قادره
اقطع لسان اي حد يجيب سيرتي انا المنطقة كلها بتحلف بأخلاقي الدور والباقي على العواطلي الي اغتنى فجأه بعد ما ابويا فص ملح وداب
نجحت في استفزاز انور الذي رفع كفه پغضب ېصرخ فيها
لمي نفسك يا قليلة الادب يا معډومة الربايه
أستعدت لونا لتلقي صفعه قويه جديده فأغضمت عيناها پخوف شديد لتفتحهم مجددا بدهشه على صوت ماهر القوي
انت هتمد إيدك عليها وانا واقف
مش سامع قلة أدبها البت دي مش هتقعد هنا يعني مش هتقعد هنا يا تاخدها معاك دلوقتي يا انا هتصرف
هتعمل ايه يعني
هجوزها بقا
صړخت لونا بړعب
عايز يجوزني راجل اصغر من ابويا بكام سنه
اهو راجل يسترك ولا انتي عشان عايزه تفضلي سايبه
على نفسك انا الي عندي قولته وانتي عارفه بقا
نظر لها نظره متوعده علمت من خلالها ان من قفز للبيت منذ دقائق كان باتفاق معه لما لا وقد فعلها مسبقا بل ألف قصص دار بها على كل سكان الحي حتى صدقوه وباتت بنظرهم فتاه لعوب مقطوع منها الامل وبدأت العلاقات بالجيران تتقطع معها حتى توقف الجميع عن محادثتها وباتت بنظر الكل "شمال" بفضل عمها
لذا علمت أن ماحدث قد يتكرر وربما بصورة أبشع أو ان تتزوج من رجل عجوز غني يملئ جيب عمها حتى العمل رفضت منه
ماذا تفعل وإلى أين تذهب
لترفع عيناها على صوت ماهر الذي قال
خلاص سيبها هاخدها جدها عايزها
بعد دقائق في سيارة ماهر كانت تجلس بتوتر بات مرافقها الوحيد ولاحظت توقق السياره فمدت يدها تفتحها لكن أوقفها يقول
ياريت تكوني عاقله وبلاش مشاكل كلهم مش طايقينك وسمعتك الهايله واصله لعندهم سامعه
كظمت عيظها مضطره على بلع وتقبل الإهانه وهزت رأسها بإذعان تستعد للدخول عند أل وراقي فكيف سيكون إستقبالهم لها وماهو القادم وكيف أختفى والدها سنرى
يتبع
رواية سيطرة ناعمة ماهر ولونا
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_810.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
"أحيانًا بداية الفوضى تخلق لحياتك عالم جديد."
_____________________________________
غرفة مرتبة بنظامٍ راقي، وألوان هادئة غلبت على جدرانها العالية، ووسط كل ذلك قطع الأثاث الثرية العتيقة موضوعة في أماكنها گالتحف الفنية التي تأسر عيناك.
كانت "رحيل" تتطلع للغرفة التي استُضيفت بها بنظراتٍ أكثر دقة، وسط كل ما تعيشه من ضوضاء تسيطر على كيانها وحواسها أجمع، إلا إنها أحست بشئ من الراحة هنا، بعدما تأكدت إنها لن تسقط صريعة أسرهم، على الأقل حاليًا. غالبها الشعور بالنعاس بعد ليلة طويلة ومرهقة قضتها بين غيابات الظلام وعلى الطرق المتعرجة والصعبة، قضتها بين مشاعر الذعر والخوف حتى استنزفت كامل طاقتها، فلم تشعر بنفسها إلا وهي تريح ظهرها على الفراش الطريّ الوثير، وتطلق العنان لجفونها كي تنغلق لساعاتٍ طويلة دون أن تشعر بأي شئ من حولها، وكأنها تخدرت بالكامل فلم تعد مداركها تحس شيئًا على الإطلاق.
***************************************
كان صباحًا سيئًا، يتكرر مرة كل عدة أشهر، حيث اضطرابات واسعة تضرب بقوتها البورصة المصرية فتطيح ببعض الأسهم والشركات إلى أسفل سافلين، وتتسبب بخسائر فادحة تهدد الإستثمار في مصر. صفق "مراد" الحاسوب الشخصي بعدما تطلّع على أخبار الصباح المشؤومة، ثم نهض عن مكانه متناولًا هاتفهِ ليقوم ببعض الإتصالات التليفونية التي من دورها الحدّ من تطور المشكلة. نظر في ساعة يدهٍ، فإذا بها العاشرة والنصف صباحًا، تأفف مضجرًا وهو يبعد الهاتف عن أذنه بعدما فشل في الإتصال بسبب ضعف جودة شبكة الإتصال بالمنطقة كلها، ثم خطى نحو الخارج بتسرّع وهو يتمتم بـ :
- يعني ده وقت ميبقاش في شبكة يعني!.
واجه الخادمة بالخارج، فسألته :
- أجهزلك الفطار يا سي مراد؟.
أومأ رأسه بالموافقة، فعادت تسأله بترقبٍ :
- طب والضيفة اللي عندنا!.. احضرلها لقمة تاكلها؟.
قطب جبينه مندهشًا من سؤالها، گمن نسى الأمر تمامًا :
- ضيفة إيه؟؟.
- الضيفة اللي عندنا من عشية امبارح، اللي جت بالليل وهي لا مؤاخذة هدومها مبهدلة و.....
تذكر للتو من تقصد :
- آه آه.. أطلعي اسأليها ولو كده اعملي حسابها في الفطار.
- أوامرك.
انصرفت من أمامه بينما كان يتفحص هو شبكة هاتفه بعدما خرج من القصر، فإذا بها بدأت تجمع نقطتين كاملتين، فبدأ يعيد محاولاته كي يقوم بذلك الإتصال الهام.
************************************
لقد انقلبت الدار كلها رأسًا على عقب، وكأنها حالة طوارئ وتفشّت في جميع الأرجاء. راح "حسين" يدور في المنزل كله گالمجنون، وصوته الجهوري يصدح في كل مكان :
- أكيد انتي اللي وراها يا مرات عمي.. طفشتي بنتك مننا، طفشتيها من أهلها اللي ملهاش غيرهم.
كانت "جليلة" تجلس في مقعدها دونما حراك، تعابيرها جامدة لا توحي بأي رد، وصوتها لم يخرج بكلمة واحدة تدافع بها عن نفسها أمام تلك التهمة التي قذفها بها كل قاطني الدار، حتى وقفت أمامها سيدة الدار "سعاد"، تلك السمينة التي توشحت باللباس الأسود ورابطة الشعر شديدة السواد، وراحت تتهمها بأعلى صوتها :
- ما تنطقي يااختي ولا واكلة سدّ الحنك؟؟.. انتي اللي هربتي البت قبل ما ابني يكتب عليها النهاردة مش كده!.
زفرت "جليلة" أنفاسها الملتهبة وهي تنهض عن مكانها، ثم عقدت كفيها سويًا وهي تجيب بكل ثبات :
- آه يا سلفتي.. أنا اللي هربت رحيل قبل ما تقع في جوازة هي مش عايزاها.. بنتي حرة وحقها تختار حياتها، هي مش عبدة عندكم.
انفجرت "سعاد" في وجهها، وكادت تتهجم عليها لولا وقوف ابنها الكبير "حسين" بينهما :
- كسر حُقك انتي وهي يا ولية ياخرفانة، أمال عايزة إيه ؟.. تدور على حل شعرها وتمشي على كيفها بعد ما جوزها مات!!.. لأ ياختي احنا معندناش ولايا يقعدوا من غير راجل يحكمهم!.
ثم رمقتها بنظراتٍ محتقرة وتابعت بنبرة وضيعة :
- وخصوصي بقى بنتك اللي وشها مكشوف.
اهتاجت "جليلة" بعدما طال صبرها أكثر من اللازم، وهدرت بصوتها تدافع عن ابنتها الغائبة والتي ستصبح لقمة سائغة بين أسنان "سعاد" وبناتها وزوجات أبنائها:
- أخرسي قطع لسانك، أوعي تغلطي في بنتي ولا تقولي عليها نص كلمة.. بنتي برقبتكم كلكم وانتي عارفه ده كويس، ومش هكرر كلامي مرتين يا سعاد.. بنتي مش هتجوز واحد متجوز اتنين ومعاه خمس عيال يا حببتي.
ثم نظرت نحو "حسين" المقصود بتلك الكلمات، وتابعت :
- وبالذات لو ابنك الحيلة حسين.. ابعدوا عننا بقى وسيبونا في حالنا، ولو عليا مش عايزة اشوف حد فيكم ولا انا ولا بنتي، هسيبلكم البلد كلها عشان ترتاحي.
ضرب "حمدي" الأرض بعصاه فـ انتبه الجميع ونظر نحوه، فوزع الأخير نظراته المحتقنة بين زوجته "سعاد" وبين زوجة أخيه "جليلة" قبيل أن يهتف بـ :
- الكلام ده مش عندنا ياست أم رحيل، بنتك لازمها راجل تعيش في طوعه، ومفيش أنسب من أخو الغالي الله يرحمه عشان يحلّ محله.
حاولت "جليلة" أن تُهدئ من تشنجها، وأردفت بهدوء :
- إنت واحد حجيت بيت الله يا حج وعارف الحلال والحرام، وانا بنتي مش راضية بالجوازة دي.. هو عافية ياناس!.
قطب "حمدي" جبينه مستهجنًا استعانتها بالدين في تخليص ابنتها من قبضتهم :
- وإيه الحرام في السُترة ياأم رحيل.. دي سترة الولايا أمر من ربنا، واحنا عايزين نستر بنتك.
انفعلت "جليلة" من جديد وهي تقول :
- وانا بنتي مش عريانه يا حج عشان تسترها.. ومش محتاجين منكم غير حق ربنا.
تجلّت تعابير الغضب المقيت على وجهه المجعد العجوز، وتحولت نبرتهِ اللينة لأخرى حازمة وبلهجة قاطعة كان يسألها مترقبًا الجواب :
- حق إيه اللي بتكلمي عنه!.
صارحته "جليلة" بالسبب الحقيقي وراء وجودهم هنا :
- ميراث بنتي في جوزها، المرحوم مش سايب شويه ياحج و......
قاطعها "حمدي" وصوت صياحهِ المدوي يتجلجل في أرجاء البيت كله :
- ورث إيه وكلام فاضي إيه!!.. من أمتى يا مرات أخويا الحريم بتورث؟؟.
ارتفع حاجبيها بذهول من صراحتهِ المقززة، والتي حرمّت تشريع المولى عز وجل لتوريث النساء، بينما تدخلت "سعاد" وهي تضع يدها في خصرها وترمقها بتهكمٍ ساخر :
- ياكش تكوني فاكرة بتك (بنتك) هتمسك الفاس وتزرع الأرض!!.. صحيح ما هي قادرة وتعملها!.
تلاشت "جليلة" التحاور مع تلك الجاهلة الحقودة، وتقدمت خطواتها البطيئة من "حمدي" وهي تستجديه بهدوء :
- ورحمة ابنك يا حج متظلمش بنتي، ده حسن الله يرحمه ميرضاش بكده.
أشعلت نار الغضب في رأسه أكثر وأكثر، لا سيما بعد ذكرها أسم ولدهِ المتوفي، والذي ترك في صدره غصة لم تزل بعد، فـ راح ينفث عن ذلك الغضب بالصراخ في وجهها :
- ظلم إيه اللي هظلمه لبتك يا ولية انتي!.. لو رحيل مش هتجوز ولدي حسين وحياة الغالي ما هتشوف مني أبيض ولا أسود، احنا معندناش نسوان أرامل يخرجوا برا العيلة.. ولا عمرنا ملكّنا الحريم مالنا وأرضنا، اللي في راسك ده تنسيه وتعقلي البت وترجعيها، بدل قسمًا عظمًا لأكون مرجعها بأيدي جثة وساعتها محدش يلوم عليا.
انقبض قلبها مع ذلك التهديد الصريح، وتصلبت عضلات لسانها فلم تقوى الرد عليه، هي تعلم قدرته المتجبرة وإنه يستطيع إيذاء ابنتها بدمٍ بارد، ولن يرمش له جفن حتى. ازدردت ريقها وعيناها على الفراغ، حتى مسامعها لم تلتقط ذلك التلقيح الشامت من "سعاد" والتي لم تتوقف عن التفوه بالكلمات المزعجة والجارحة، وكل ما يشغل عقلها هو ما ستفعله بعدما تسدد الطريق أمامها وأمام ابنتها، كيف ستنجو بها من بين براثن عائلة زوجها بأقل خسائر، وبدون أن تتأذى "رحيل" من جحود قلوبهم على الأقل؟!.
***************************************
أنهت طعامها كاملًا ولم تُبقي منه شيئًا، فـ بعد أن قضت واحدة من أسوأ الليالي التي قضتها على الإطلاق تناست تمامًا أمر الطعام، وإنها بحاجة ماسّة لشحن طاقتها من أجل مواجهة عائلة الطحان بكل ما أوتيت من قوة. نهضت عن مكانها لتنظر عبر النافذة الزجاجية المُطلّة على حديقة القصر، فـ استعادت ذاكرتها ليلة أمس حين لجأت لصاحب القصر كي ينقذها ويأويها على الأقل ليلة واحدة، حتى تعيد ترتيب الخطوات التي ستخطوها لحماية نفسها وأمها من بطش عمّها الجاحد، ذلك الرجل المستبد الذي يريد تزويجها قِسرًا من ولدهِ الأكبر حسين عوضًا عن زوجها الفقيد. حررت "رحيل" تنهيدة حارّة وهي تبتعد عن النافذة، وبداخلها تراكم اليأس الذي تحاول مواجهتهِ كل يوم بعزيمة من فولاذ، لئلا تخضع لهم كما خضعت هي ووالدتها منذ سنين طويلة. جلست على حافة الفراش وهي تهمس بين ثناياها الجريحة :
- ياترى بكرة مخبي إيه!.
طرقات على الباب جعلتها تقف في مكانها وهي تقول :
- اتفضل.
دلفت إليها "عبير" كي تحمل صينية الطعام :
- محتاجة أي حاجه تانية ؟.
فوضعت "رحيل" يدها على شعرها المكشوف وهي تطلب منها بتحرجٍ :
- ممكن طرحة أو إيشارب عشان بس أغطي شعري.
أومأت "عبير" رأسها وهي تحمل الصينية مرددة :
- من عنيا.
وخرجت من الغرفة، فـ أغلقت "رحيل" الباب من خلفها وعادت تجلس بنفس مكانها، حتى خانتها دموعها وبدأت تنسال في صمت من عينيها الذابلتين، مستشعرة حجم الظلم الواقع عليها والذي أتاها من أولئك الذين يسمون (العائلة)، لقد كانت هي ووالدتها أولى ذبائحهم بدون أن تأخذهم بهم شفقة ولا رحمة، فقط لأنهن نسوة لا جدار لهن ولا حامي، فلم يستوصوا بهم خيرًا، ولم يردوا لهن أمانتهن ولم يكرموهن. أرخت "رحيل" ظهرها على الفراش وتركت جفونها تغطي عيناها المملوءة بالدموع حتى أفرغت كل ما فيها، ورغمًا عنها غفت مجددًا، وكأنها طوال الليل لم تهنأ بنومٍ عميق.
***************************************
دخلت سيارتهِ الفارهه ذات الماركة العالمية الشهيرة لأرض القصر، لتشقّ طريقها بين دفتّي الرواق المشجر خلف سيارة الحراسة التي تؤدي مهمتها في حمايتهِ، ثم ترجل أحدهم ليفتح له باب السيارة الخلفي، لينزل عنها وهو يأمره بـ :
- هات الشنط وطلعها على فوق.
- أمرك يا باشا.
نزع عن عيناه نظارة الشمس الأنيقة وهو يصعد درجات القصر الرخامية، ثم دلف مستقبلة إياه خادمته الوفية "حِراء" :
- حمدالله على السلامة يا هاشم بيه، نورت القصر والله.
نظر "هاشم" من حوله باحثًا عن شخص ما بعينه، ثم سألها بدون إطالة :
- مراد فين؟.
فأشارت نحو الخارج :
- لسه خارج من شويه يتكلم في التليفون ومدخلش تاني.
خرجت "عبير" مهرولة من ذلك الممر المؤدي لغرف الخدم، حاملة وشاح الرأس الأسود بين يديها، وسرعان ما توقفت بمكانها مطأطأة رأسها وهي ترحب به :
- حمدالله على السلامة يابيه.
دقق "هاشم" أنظارهِ على ما تحمله وهو يسألها بإقتضاب :
- بتجري كده ليه وإيه اللي في إيدك ده!؟.
- دي طرحة كده هطلعها للضيفة عشان تغطي شعرها.
تغضن جبين "هاشم" وعاود النظر لـ "حِراء" وهو يسألها بحزمٍ :
- ضيفة مين؟؟.. مين موجود في قصري وانا معرفش!.
توترت "حِراء" من لهجتهِ الحادة تلك، وقبيل أن تنفجر منه عصبيتهِ الوشيكة كانت تجيبه بصراحة :
- في ضيفة بايتة هنا من امبارح.. وأستاذ مراد اللي أمر نستضيفها.
بالفعل بدأ ينفعل وبرز ذلك على صوته المرتفع :
- ما شاء الله، وانا آخر من يعلم ولا إيه!!.. مــيـن دي ؟.
تنحنحت "حِراء" وقد أسبلت جفونها في حرج منه، حيث إنها موكلة بإطلاعهِ على كل شئ يدور في قصرهِ وها هي قد قصرت في مهامها :
- دي واحدة من بيت طحان، وشكلها كده جاية مستنجدة.
مجرد ذكر أسم تلك العائلة كان مؤشرًا باردًا، كأنه اندهش قليلًا من هويتها، أو ربما اندهش لأنها لجأت لقصرهِ هو تحديدًا، لجأت لـ "هاشم العزيزي" المعروف بعداوتهِ الشديدة لـ آل الطحان...
رواية ليلة في منزل طير جارح
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_229.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
( ف مكان راقى ف منطقه مصر الجديده .. الهدوء طاغى ع المكان .. رايح جاى ف الاوضه بعصبيه .. يبص لابوه اللى قاعد بنرفزه وبيحاول يفكر او يستوعب اللى قاله )
زين بعصبيه : يعنى ايه ! مفيش اى حلول تانيه ؟؟ ادبست خلاص !!!
" زين شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. معيد ف كليه الالسن .. ناجح جدا ف شغله وبيمارس مهنته بضمير .. الطلبه بتخاف منه لانه صارم جدا ف قرارته .. بيحب النظام والهدوء .. مبيحبش حد يعارضه .. طبعه بـ.ـارد وقاسي .. مبيهتمش لحد .. اهم حاجه نفسه ومتطلباته .. مش بيحب القيود وعايش حياته ع مزاجه .. نرجع تانى "
كامل " ابوه " : اولا اهدى لان عصبيتك دى من غير داعى .. ثانيا مش تدبيسه ولا حاجه البـ.ـنت زى القمر ومليون واحد يتمناها
زين بنرفزه : خلى المليون ياخدوها لكن انا مش عاوزها ومش عاوز اتجوز من اساسه .. المبدأ مرفوض
كامل ابتدى يتنرفز : اه طبعا مش عاوز تتجوز وانت هتحتاج الجواز ف ايه وانت مقضيها مع كل واحده شويه وعايش حياتك ع كيفك ومش مهتم لحد .. البـ.ـنت هنزل اجيبها من البلد وجوازكو خلال الاسبوع دا ومفيش نقاش تانى .. الموضوع انتهى خلاص
زين : انا مش عيل صغير عشان انفذ كلامك من غير نقاش .. جواز مش هتجوز ومليش علاقه بالبت دى .. العمده يتجوزها يشغلها خدامه دى مش قصتى .. وياريت الموضوع يبقي منتهى فعلا ومـ.ـيـ.ـتفتحش تانى .. بعد اذنك
كامل بعصبيه : الجواز هيتم يا زين .. برضاك غـ.ـصـ.ـب عنك هيتم
( ميردش عليه ويدخل اوضته .. يدخل كامل وراه .. زين كان لسه هيغير هدومه يلاقي ابوه ف وشه )
زين بنفاذ صبر : خير !!!!
كامل : ممكن نتكلم بهدوء وبالعقل
زين : وانت خليت فيها عقل ! انت قررت وطلبت وهتنفذ ولا كأنك بتحرك عروسه لعبه وعاوزها تعمل اللى ع مزاجك
كامل : قررت لان دا الصح .. عاوزنى ارمى بـ.ـنت صاحبي اللى انا وهو متربين مع بعض وزى الاخوات .. البـ.ـنت ابوها مـ.ـا.ت وامها مـ.ـيـ.ـته من يوم ولادتها .. ملهاش حد ولا اهل يسألوا عليها .. هتبقي انت والزمن عليها !
زين : انا مالى بدا كله !!! ليه اتجوزها ؟؟؟ ما تجيبها تعيش هنا من غير جواز .. ما انت وماما موجودين .. فين المشكله انها تعيش وسطنا !!
كامل : المشكله ف خروجها من البلد والقريه نفسها .. دى بلد ارياف مش زى هنا .. لازم نكون ع درجه قرابه عشان نقدر ناخدها .. دا غير ان العمده عاوز يتجوزها .. يعنى صعب نجيبها تعيش هنا
زين : حلو العمده عاوز يتجوزها .. عريس وعاوزها اهو .. تدبسنى انا فيها ليه ؟!
كامل : هو ايه حكايه تدبسنى اللى طالعلى فيها دى .. اولا لانه من دور ابوها الله يرحمه .. دا غير انه متجوز اتنين وعنده احفاد كمان .. حـ.ـر.ام نضيع عمرها وشبابها كده
زين : لا ضيع عمرى انا وبوظلى حياتى عشان حـ.ـر.ام نضيع للهانم عمرها
كامل : ابوظ ايه وزفت ايه .. انت مش حاسس بعمرك !! انت مش واخد بالك انت تمـ.ـيـ.ـت كام سنه ؟؟ طب مش واخد بالك انك انت اللى بتضيع عمرك !! فيها ايه لما تتجوز وتهدى وتستقر وتبطل حـ.ـر.ام وتتقى الله شويه ! مبسوط بالقرف اللى عايش فيه ؟!
زين ببرود : ع الاقل احسن من قرف الجواز
كامل : ولا قرف ولا زفت .. البت غلبانه ولا ليها تشوف انت بتعمل ايه ولا تراقبك وتخـ.ـنـ.ـقك .. هى عايزه تعيش وخلاص بعيد عن البلد والقرف اللى بتشوفه من بعد ما عاشت لوحدها .. وانا فاتحتها ف الموضوع ووافقت .. مش هتخسر حاجه لو اتجوزتها .. حياتك هتفضل زى ما هى .. اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه
( زين يبص لابوه ويفكر ف كلامه بتمعن ونوعا ما ابتدى يقتنع بكلامه وجمله بترن ف ودنه " اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه " ابتسم ببرود وحس انه كسبان بالجوازه دى .. ع الاقل هيعيش حياته بمزاجه وف نفس الوقت هيبقي عنده حاجه بتاعته يتسلى بيها وقت ما يعوز ويعمل ما بداله من غير اى معارضه .. كامل متابع تغير ملامحه ومش فاهم ابنه بيفكر ف ايه )
زين : اوك .. شوف كتب الكتاب امتى وبلغنى
كامل : انت ناوى ع ايه !
زين : هتجوز .. مش دا اللى انت عاوزه
كامل : زين دى بـ.ـنت صديقي وكان زى اخويا بالظبط .. انا مش جايبها عشان ابهدلها .. انا عاوزك تع....
يقاطعه زين ببرود : انت قولت اللى عندك وانا وافقت .. ملوش لازمه الكلام دا .. ودلوقتى ممكن تتفضل عشان نازل
كامل يبص للساعه : هتنزل دلوقتى !
زين : عندك مانع ؟
كامل : ربنا يهديك
( يخرج كامل وقبل ما يخرج )
كامل : بعد بكره هننزل البلد نكتب الكتاب وبعدها هنجيبها ونيجى .. انتو هتعيشوا معانا هنا لحد ما الشقه بتاعتك تجهز
زين : مينفعش تجيبها ونكتب هنا !
كامل : هناك ف وسط اهلها وناسها احسن .. ع الاقل الناس تشهد عشان سمعتها
زين : والعمده دا هيشهد برضو
كامل : لا طبعا هو حاليا ف القاهره بيخلص اجراءات ارض هنا وهيرجع ع الاسبوع الجاى .. عشان كده هنكتب بعد بكره لانها خلاص هتبقي مراتك ميقدرش يكلمك ولا يمنعك انك تاخدها
زين : اوك
( يسيبه كامل ويخرج .. يغير زين هدومه وينزل يقعد مع صحابه .. ف النايت كـ.ـلـ.ـب .. بـ.ـنت بتتمايل ع زين وهو حاطط ايده ع وسطها وبيضحك وماسك كاس ف ايده التانيه .. يشرب ويميل ع ودنها يقولها حاجه ويضحكوا بصوت عالى وهى تميل عليه بمياصه وتشرب سيجارتها وتنفخها ف وشه وتضحك )
زين بضحك ويشـ.ـدها عليه : لو عملتى كده تانى هروحك معايا .. انتى حره بقي
سوزى تضحك جـ.ـا.مد وتكررها تانى : وانا موافقه .. يلا بينا
" سوزى .. عندها 42 سنه .. شكلها اصغر من سنها بكتير .. كانت متجوزه واطلقت وعندها بـ.ـنت وولد .. جوزها كان نصاب .. نصب عليها وخد الاولاد وهرب وبعتلها ورقه طـ.ـلا.قها بعد ما سافر .. كانت دكتوره ف الجامعه ليها اسمها ومركزها بعد اللى جوزها عمله اتجننت وزاد اكتر لما اطردت ف الشارع لان البيت معدش باسمها .. اتجهت لسكه تانيه واستقالت من وظيفتها واشتغلت ف نايت كـ.ـلـ.ـب ومتعرفش حاجه عن عيالها .. مقضياها رجـ.ـاله وشرب اعتقاد منها انه بيداوى الجـ.ـر.ح اللى بقاله 15 سنه ولسه بينزف جواها .. نرجع تانى "
زين : وقت تانى يا قمر .. الحج ف البيت انهارده
سوزى بزعل مصطنع : يوووه بقي .. انهارده كمان
زين بابتسامه : تتعوض يا روحى
( يبـ.ـو.سها وهى تبتسم ويرقصوا سوا .. شويه تيجى باقى الشله ويحكيلهم زين ع جوازه وكلهم يضحكوا جـ.ـا.مد )
زين : ايه يا روش منك ليها .. القعده عليا ولا ايه
معاذ بضحك : يلهوى هتتجوز وتاخدلها بطيخه وانت مروح وتروح بدرى عشان المدام وخد الزباله وهات فلوس وخرجنى بقي وايه دا انا حامل هات البامبرز وغير للعيال .. وتقرع ويطلعلك كرش بقي .. احيه ع الضحك يا جدعان
" معاذ شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. صاحب زين الانتيم .. هما الاتنين خرجين السن .. بس زين اتعين معيد ومعاذ قرر انه يشتغل ف الترجمه والسياحه .. علاقتهم قويه جدا وشبه متربين سوا .. شخصيته مرحه وعكس زين تماما .. عصبي جدا ومش بيقدر يتحكم ف انفعالاته .. مرح لاقصي درجه ومتسامح .. بيقدر الجنس الاخر .. ممكن يعمل اى حاجه وحشه لكن بعيدا عن ايذاء بـ.ـنت او تعشيمها بحاجه مش هيعملها وغالبا دا سبب تريقه صحابه عليه .. نرجع تانى "
زين : هه هه لم عسلك عشان النمل مـ.ـيـ.ـتلمش
سوزى بضحك : ماهو الموضوع نكته الصراحه .. هتتجوز !! .. دا احيه ع الضحك فعلا
( تضحك جـ.ـا.مد )
زين : هو انا اه هتجوز بس مش جواز الزامى زى ما انتو متخيلين .. اعتبروها صفقه .. ممتلكاتى زادت حاجه .. بقي عندى واحده ف البيت موجوده ع طول اتعامل معاها ف الوقت اللى يعجبنى .. تخدmنى وتكيفنى وخلص دورها ع كده
معاذ بجديه : زين انت مستوعب اللى بتقوله !! اولا هى مش حاجه عشان تزيد ع ممتلكاتك .. دى بنى ادmه اقل حاجه تقدmهلها الاحترام .. مينفعش تتكلم عنها كده وبعدين دى هتبقي مراتك انت مش هتجيبها من الشارع .. غلط اللى بتقوله دا
سوزى : ولا غلط ولا حاجه يا معاذ .. هو دا الجواز يا حبيبي .. قال يحترمها قال .. ( تبص لزين ) .. عين العقل يا قلبي
زين بضحك : اللى فاهمنى
( تبصله وتضحك .. وباقى الشله بيبـ.ـاركوله ع جوازه او بمعنى اصح ع الصفقه اللى هو فاكر انه ربحان بيها )
معاذ : انتو اتجننتوا حقيقي .. بتتعاملوا مع البنات بالاسلوب دا ليه !! وانتى .. ( يبص لسوزى ) .. انتى مش بـ.ـنت زيها ؟؟ ليه بتقولى كده ؟!
سوزى تولع سيجاره : وعشان انا بـ.ـنت زيها بقول كده .. احنا مبنجيش الا بالسك يا عنيا .. خليه يديها ع عنيها وهى هتبقي معاه زى الالف وتمشي ع عجين متلغبطوش
معاذ وهو بيقوم : معلش يا سوزى بس مش كل الناس مهزقه زيك .. انتى بتيجى بالسك يبقي تتكلمى عن نفسك ومتجمعيش
زين : قومت ليه !
معاذ : هروح بقي
احمد بضحك : هتقفش كالعاده ولا ايه
" احمد شاب وسيم .. عنده 31 سنه .. كان دفعه زين ومعاذ بس هو عاد سنه .. بيغير من زين جدا ومش بيحبه بس طبعا دا عكس اللى بيظهره .. بيشجع زين ع اى قرار غلط ياخده ف حياته وهو كان عامل اساسي ف اتجاه زين للطريق الغلط اللى هو فيه .. صاحب النايت كـ.ـلـ.ـب ودى مهنته الوحيده .. نرجع تانى "
معاذ : لا ابدا بس ف وفد جاى بكره من الصين وانا لازم اكون ف المطار ع 6 .. يلا سلام
( يسيبهم ويمشي وهما يكملوا السهره لحد الصبح .. تانى يوم يدخل زين شقته وهو سـ.ـكـ.ـر.ان كالعاده .. باباه ومامته قاعدين ف الصاله وهو دخل اوضته من غير ما يبصلهم حتى )
مايسه " مامته " : وبعدين يا كامل .. هنفضل ساكتين كده وهو كل يوم ع الحال دا ؟؟
كامل : اعمله ايه يعنى ! سفر وسفرته وحاولت معاه بدل المره مليون بالهداوه وبالعنف ومفيش فايده .. ادعيله بالهدايه
مايسه : بدعيله .. بس كده الواد هيروح منى .. كل شويه اقول بكره يكبر ويعقل ومفيش فايده .. مينفعش نسكت ع حاله ده
كامل : سيبيه يا مايسه .. انتى عارفاه عنيد .. لو كلمتيه هيركب دmاغه ويعمل اكتر من كده .. سيبه وهو هيهدى لوحده
مايسه : يارب
كامل : قومى جهزى اللبس ووضبي الاوضه عشان البـ.ـنت اللى جايه بكره
مايسه بابتسامه : عنيا .. يارب صلاحه يبقي ع ايدها ويتهد بقي
كامل : امين يارب
( تقوم مايسه تجهز البيت والاكل استقبالا للعروسه الجديده .. زين فضل نايم طول اليوم بسبب الشرب .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. كامل بيحاول يصحى زين عشان يسافروا ومش راضي يصحى .. يجيب ازازه ميه ويرش شويه عليه .. زين يفتح عينه براحه ومش قادر يقوم بسبب الشرب )
كامل بنرفزه : اتفضل اجهز عشان اتأخرنا وياريت تاخد حاجه تفوقك بدل القرف دا
( زين يبصله وساكت لسه بيفوق من النوم يحس بصداع جـ.ـا.مد وجـ.ـسمه تقل ومش عارف يقوم .. كامل خد باله انه مش فايق يرش كل الازازه .. يتنفض زين ويقوم من مكانه )
زين بصوت عالى : حد يرش ميه بالمنظر دا !!!
كامل : ما حضرتك بقالك ساعتين نايم مش راضي تصحى والبت زمانها مستنيانا .. قوم البس عشان نتحرك
( زين يفتكر ان انهارده كتب كتابه يتنهد ويقوم )
زين : دقايق وجاى
( يخرج كامل .. يلبس زين هدومه ويخرجله .. ينزل كامل وزين ومعاهم مايسه ويركبوا العربيه ويتجهوا للبلد .. بعد ساعتين يوصلوا البلد وياخدهم كامل عند البيت اللى هيتعمل فيه كتب الكتاب .. يدخلوا البيت .. البيت باين عليه القدm والتراب مالى المكان كأنه متنضفش بقاله سنين .. يستقبلهم راجـ.ـل كبير باين من شكله ولبسه انه ع اد حاله .. يبص زين للبيت بتفحص ويبص للراجـ.ـل ولهيئته .. يوطى زين ع كامل )
زين بهمس : ايه الزريبه دى !! متقنعنيش انى هتجوز من المكان دا
كامل بصوت واطى : هى مش عايشه هنا .. دا بيت عم اسماعيل الراجـ.ـل اللى استقبلنا .. هنكتب هنا وبعدها نروح ع البيت نجيب هدومها ونرجع القاهره
زين : يقربلها ايه الراجـ.ـل ده ؟!
كامل : كان صاحب ابوها وهما الاتنين شركاء ف الارض اللى عليها البيت ده
زين باستغراب : دا عنده ارض واملاك !!! انت بتهزر صح ؟؟ وبعدين ليه يبقي واصي عليها !
كامل : اولا مش بالشكل المناظر بتكون خداعه احيانا .. ثانيا هو الواصي لانها مينفعش تبقي واصيه عن نفسها
زين بعدm فهم : ليه برضو مش هينفع !!
كامل بتـ.ـو.تر : اصلها صغيره شويه انها تبقي مسئوله عن نفسها
زين : سنها اد ايه !
( كامل لسه هيرد عليه بس يقاطعهم اسماعيل )
اسماعيل : المأذون اجى .. خلينا نكتبو الكتاب وبعدها تاخدوها وتعاودوا قبل ما الليل يليل
زين : اومال هى فين ؟
اسماعيل : هى مين يا ولدى !
زين : العروسه فين ؟
اسماعيل بابتسامه : بتجهز وجايه .. خلينا نكتبو الكتاب عقبال ما تجهز وتيجى
زين : طب انا عاوز اشوفها الاول
اسماعيل : ميصحش يا ولدى تنكشف عليك الا لما تبقي مرتك الاول .. دى اصول وعادات .. ( يبص لكامل ) .. فهمه يا حج كامل
( كامل ياخد زين ع جنب )
كامل : شوفها بعد كتب الكتاب
زين : هو ايه الهبل دا !! هتجوز عميانى ولا ايه ؟
كامل : دى العادات هنا .. متقلقش البـ.ـنت جميله وكويسه انا عارفها كويس
زين : انت مش ملاحظ ان الجوازه دى كل حاجه فيها متركبه غلط !
كامل : مش فاهم !!
زين : يعنى جوازه اتحددت ف يوم وليله والبـ.ـنت تتجوز بعد وفاه بابها باسبوع وراجـ.ـل غريب يبقي واصي عليها لمجرد انه صاحب ابوها ومشوفهاش قبل الجواز عشان دى العادات هنا .. دا انا حتى معرفش سنها ولا اسمها لحد دلوقتى .. بزمتك كل دا عادى ؟؟
كامل : متستفسرش كتير ومتفكرش .. مع الوقت هتفهم لوحدك .. المهم يلا دلوقتى عشان المأذون مستنى
( يسيبه كامل ويروح يقعد ع التربيزه اللى عليها المأذون واسماعيل كمان قاعد وف اتنين شهود من شباب البلد .. زين واقف محتار ومش فاهم هو بيعمل ايه بالظبط وحس ان الموضوع اصعب من ما كان متخيله .. يشاورله كامل وزين يبصله وف دmاغه مليون فكره .. صوت جواه بيقوله كمل هتبقي اضافه ممتعه لحياتك وصوت تانى عاوز ينسحب بس خلاص مفيش وقت للانسحاب .. يحرك راسه بعنف اعتقاد منه ان كده افكاره هتهدى وهيرتاح .. يقرب عليهم ويقعد جنب المأذون ويحط ايده ف ايد اسماعيل .. يبدأ المأذون يكتب الكتاب وزين بيفكر ف اللى جاى او غالبا بيفكر ف مواجهتم لما يتقفل عليهم باب واحد .. اسئله كتير جت ف باله.. وعلامـ.ـا.ت استفهام كتير اترسمت ف خياله بس للاسف مش لاقي اجابه .. عمال يقول ورا المأذون وهو ف وادى تانى خالص ودmاغه بتوديه وتجيبه ومش عارف يبطل تفكير .. يقطع تفكير صوت المأذون )
المأذون : جواز مبـ.ـارك ان شاء الله
( تزغرط مايسه .. وكامل يبتسم بـ.ـارتياح وزين عينه بتبص ع الباب .. مستنيها تدخل .. يعدى الوقت ويمشي المأذون والشهود )
اسماعيل : دقايق اجيب العروسه واجى
( يسيبهم ويدخل يجيبها .. وزين بيبص ع الباب بترقب مستنيها تخرج .. يخرج عم اسماعيل ووراه بـ.ـنت لابسه عبايه سوده ولابسه طرحه طويله ومغطيه وشها كله ومش باين منها اى حاجه .. يبصلها زين ويرفع حاجبه )
زين بنفاذ صبر : هنتشرف ونشوف الانسه امتى !
اسماعيل : يابنى اهى بقت مرتك .. عاود معاها وشوفها ف بيتك واشبع منيها
( يبصلهم زين ببرود وبعدين يبص لابوه )
زين : انا هستناكوا ف العربيه .. خليها تجيب لبسها ومستلزمـ.ـا.تها عشان نرجع القاهره
كامل : طيب عموما بيتها جمبنا هنا .. اسبقنا انت
زين : تمام
( يسيبهم زين ويخرج .. يعدى الوقت .. يلمحهم زين وهما جاين يدور العربيه ويركبوا ويرجعوا القاهره .. يدخلوا البيت )
مايسه : نورتى بيتك يا حبيبتى
روح : بنورك
" روح بـ.ـنت جميله جدا .. عينها زرقا زى لون البحر .. بشرتها بيضه جدا .. وشعرها لونه كستنائى .. اى حد يشوفها يفتكرها اجنبيه .. باباها خلاها تتحجبت ودايما تغطى وشها من وهى ف ابتدائى خــــوفا عليها .. لسه مخلصه 3 ثانوى والنتيجه ظهرت يوم وفاه باباها وللاسف ملحقتش تفرح بـ.ـنتيجتها .. شخصيه متهوره لابعد حد .. بتكره البرود والاستغلال والقيود .. بتميل للهدوء والوحده .. بتحب القرايه جدا وعايشه ف عالم الروايات .. اكبر حلم ليها انها تسافر تركيا وتستقر هناك .. ملهاش اى علاقات بالجنس الاخر .. كل معلومـ.ـا.تها عن الرجـ.ـاله عارفها من الروايات والافلام والمسلسلات التركى .. مرحه جدا ومتحدثه لبقه وتبهر اى حد يتعامل معاها .. نرجع تانى "
كامل : خد مراتك يا زين وادخلوا ارتاحوا اكيد تعبتو من الطريق
زين : اوك
( يمد ايده ليها وهى شافت ايده بس اتكسفت تمسكها .. زين افتكر انها مش شايفه من الطرحه اللى ع وشها .. يتنهد بصوت عالى )
زين بنفاذ صبر : اتفضلى عدى قدامى
( تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها....
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_295.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ
بتداخل القاعة وبتلاقيه بيرقص مع اختها والكل فرحان ماعدا هي راحت تسلم عليهم: الف مبروك ليكم.
نسمة ببرود: جاية ليه هو مش فسخ خطوبتة منك و اختارني انا عايزة ايه تاني.
خالد بهدؤء: نسمة عيب كده دي اختك.
نسمة ببرود: يا حنين اوعا تكون بتحن ليها تاني.
صفاء بدموع: جيت ابارك ليكم وامشي.
نسمة بغضب: يا مامااااا تعالى.
بتيجي ست ما.
: في ايه يا عروسة.
نسمة ببرود: بنت جوزك جاية تبوظ فرحتي ياريت تغور بدل م افضحها.
: انتي جيتي بردو معندكيش كرامة علي البيت يلا غوررري.
صفاء بدموع بصت علي خالد ومشيت وهي دموعها نازلة علي اخرها.
خرجت من القاعة وهي مذلولة ومكسورة.
بتمشي مش شايفه قدمها ودموعها علي اخرها و كلها حزن ووجع: ليه كده يا خالد حرام عليك انا لسه بحبك ليه تسبني وتروح لاختي حرام عليك.
فضلت تتمشي و هي بتطلع يلي جواها لحد اما وصلت البيت لاقتهم جم لانه خالد اتفق يعيش معاهم لحد اما يجيبوا شقة.
داخلت اوضتها وقفلت و قلبها بيوجعها.
مرت الايام وهي مش بتخرج عشان مش تشوف حد في ليلة.
خرجت تشرب ولابسه هدوم بيتي مريحه لاقت يلي بيشدها لحضنه.
صفاء بزعر: خ خالد.
خالد: قلبه النهارده هقضي الليلة دي معاكي مش انتي بتحبيني سيبيلي نفسك خالص.
صفاء بغضب زعقت: انت اتجننت يا حيو#ان.
خالد لارد وبدء يتحر#ش بيها ووو....
صوت زعيق من وراهم فجاءة....
يتبع...
لقراءة باقي الفصول 💜👇
https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_663.html
للانضمام الي جروب الواتساب 💜👇
https://chat.whatsapp.com/G5ekb3hR7VcExFMpzqXXSJ