إنَّها دائماً هناك ..
إنَّها دائماً أصواتٌ
ومن التيه إلى التيه
تثرثرُ الريحُ
- سركون بولص
إنَّها دائماً أصواتٌ
ومن التيه إلى التيه
تثرثرُ الريحُ
- سركون بولص
أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا
تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا
فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى
وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ خُضَّعا
قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا
فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا
حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً
في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا
وَكَفى بِمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً
لِمُحِبِّهِ وَبِمَصرَعي ذا مَصرَعا
سَفَرَت وَبَرقَعَها الفِراقُ بِصُفرَةٍ
سَتَرَت مَحاجِرَها وَلَم تَكُ بُرقُعا
فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يَقطُرُ فَوقَها
ذَهَبٌ بِسِمطى لُؤلُؤٍ قَد رُصِّعا
كَشَفَت ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِن شَعرِها
في لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أَربَعا
وَاِستَقبَلَت قَمَرَ السَماءِ بِوَجهِها
فَأَرَتنِيَ القَمَرَينِ في وَقتٍ مَعا
رُدّي الوِصالَ سَقى طُلولَكِ عارِضٌ
لَو كانَ وَصلُكِ مِثلَهُ ما أَقشَعا
- المتنبي
تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا
فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى
وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ خُضَّعا
قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا
فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا
حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً
في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا
وَكَفى بِمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً
لِمُحِبِّهِ وَبِمَصرَعي ذا مَصرَعا
سَفَرَت وَبَرقَعَها الفِراقُ بِصُفرَةٍ
سَتَرَت مَحاجِرَها وَلَم تَكُ بُرقُعا
فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يَقطُرُ فَوقَها
ذَهَبٌ بِسِمطى لُؤلُؤٍ قَد رُصِّعا
كَشَفَت ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِن شَعرِها
في لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أَربَعا
وَاِستَقبَلَت قَمَرَ السَماءِ بِوَجهِها
فَأَرَتنِيَ القَمَرَينِ في وَقتٍ مَعا
رُدّي الوِصالَ سَقى طُلولَكِ عارِضٌ
لَو كانَ وَصلُكِ مِثلَهُ ما أَقشَعا
- المتنبي
ماذا، إذن تهدمُ وجه الأرضْ
ترسمُ وجهاً آخراً سواهْ؛
ماذا إذن ليس لك اختيارْ
غير طريق النارْ
غير جحيم الرّفضْ -
حين تكون الأرضْ
مقصلةً خرساء أو إلهْ.
ادونيس
ترسمُ وجهاً آخراً سواهْ؛
ماذا إذن ليس لك اختيارْ
غير طريق النارْ
غير جحيم الرّفضْ -
حين تكون الأرضْ
مقصلةً خرساء أو إلهْ.
ادونيس
وقد تنطِق الأشياءُ وهيَ صوامتٌ
وما كلّ نُطقِ المُخبرين كلامُ .
-المعري
وما كلّ نُطقِ المُخبرين كلامُ .
-المعري
مَولايَ : تَرَكتُ المَسجِدَ والعُبَّادُ سُكارَى
وتَرَكتُ الحانَةَ والنَّدْمُ حَيارى
والآنَ أُضيفُ إلى صَحرائي
في عِشقِكَ صَحراءْ
أختَرِعُ الواحَةَ فيها
وبالحُبِّ سَيَنبَثِق الماءْ
أشكوكَ إلَيكَ وأرجو صَمتَكَ مَولايَ
فصَمتُكَ أوضَحُ مِن كُلِّ لُغاتِ العِشقِ
ولَغوي بَينَ يدَيكَ صُداحُ طُيورٍ خرساءْ
- مظفر النواب
وتَرَكتُ الحانَةَ والنَّدْمُ حَيارى
والآنَ أُضيفُ إلى صَحرائي
في عِشقِكَ صَحراءْ
أختَرِعُ الواحَةَ فيها
وبالحُبِّ سَيَنبَثِق الماءْ
أشكوكَ إلَيكَ وأرجو صَمتَكَ مَولايَ
فصَمتُكَ أوضَحُ مِن كُلِّ لُغاتِ العِشقِ
ولَغوي بَينَ يدَيكَ صُداحُ طُيورٍ خرساءْ
- مظفر النواب
يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى
وَأَنا المُعَنَّى فيكِ مِن دونِ الوَرى
يا عَبلَ حُبُّكِ في عِظامي مَعْ دَمي
لَمَّا جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى
عنترة بن شداد
وَأَنا المُعَنَّى فيكِ مِن دونِ الوَرى
يا عَبلَ حُبُّكِ في عِظامي مَعْ دَمي
لَمَّا جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى
عنترة بن شداد
بدر غني...
بعدها المومس العمياء
تنجب
عاهرات زغار
ويكبرن قصيده بظنك وظني!
يشاتلني صنم تسجدلي
من تحتاج ومن
تجوع تاكلني
- لطيف العامري
بعدها المومس العمياء
تنجب
عاهرات زغار
ويكبرن قصيده بظنك وظني!
يشاتلني صنم تسجدلي
من تحتاج ومن
تجوع تاكلني
- لطيف العامري
فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ
يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ
أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ
تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ
لَقَد جَلَبَ البَلاءَ عَلَيَّ قَلبي
فَقَلبي مُذ عَلِمتُ لَهُ جَلوبُ
فَإِن تَكُنِ القُلوبُ كَمِثلِ قَلبي
فَلا كانَت إِذاً تِلكَ القُلوبُ
- قيس ليلى
يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ
أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ
تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ
لَقَد جَلَبَ البَلاءَ عَلَيَّ قَلبي
فَقَلبي مُذ عَلِمتُ لَهُ جَلوبُ
فَإِن تَكُنِ القُلوبُ كَمِثلِ قَلبي
فَلا كانَت إِذاً تِلكَ القُلوبُ
- قيس ليلى
أغيبُ ، فيُفني الشوقُ نَفسي ، فألتقي ،
فلا أشتفي ، فالشوقُ غيبًا ومحضرا.
- أبن عربي
فلا أشتفي ، فالشوقُ غيبًا ومحضرا.
- أبن عربي
(أكثر من وطن
وأقل من مدينة).
لم يموتوا بعد!
ولكنّي أقبل العزاء بهم راضياً مرضياً.
وأقل من مدينة).
لم يموتوا بعد!
ولكنّي أقبل العزاء بهم راضياً مرضياً.
في حضنك | تشن هسيو- تشن
"فِي حضنِكَ
أَصبحتُ قاربًا
تتخلَّى عنهُ الرِّيحُ والشِّراعُ
ويَرسو فِي مينائِكَ اللَّطيفِ.
فِي حضنِكَ
أَصبحتُ حمامةً بيضاءَ مروَّضةً
تتخلَّى عنِ السَّماءِ كلِّها
ليكونَ جناحايَ لكَ.
فِي حضنِكَ
أَفقدُ اتِّجاهي
وأَعتمدُ علَى شُعلتَيْنِ مِن عينيكَ
لتنقُلَاني فِي اللَّيلِ الَّذي لَا يَنتهي.
فِي حضنِكَ
يتحوَّلُ كلُّ جسَدي إِلى أُذنٍ واحدةٍ
مِن دونِ أَنْ أَسمعَ الوحوشَ الَّتي تدورُ حَولي
لكنْ أَستمعُ إِلى همسِكَ فقطْ.
فِي حضنِكَ
أَتجرَّدُ مِن مسدَّسي ورصاصِي تلقائيَّا.
لديكَ سلاحٌ قويٌّ جدًّا
وأَنا علَى استعدادٍ لتجرحَني.
يَا نيرودايَ،
سأَقضي حَياتي الخاصَّةَ
لأَتبادلَ معكَ احتضانًا فِي الحبِّ الأَبديِّ".
"فِي حضنِكَ
أَصبحتُ قاربًا
تتخلَّى عنهُ الرِّيحُ والشِّراعُ
ويَرسو فِي مينائِكَ اللَّطيفِ.
فِي حضنِكَ
أَصبحتُ حمامةً بيضاءَ مروَّضةً
تتخلَّى عنِ السَّماءِ كلِّها
ليكونَ جناحايَ لكَ.
فِي حضنِكَ
أَفقدُ اتِّجاهي
وأَعتمدُ علَى شُعلتَيْنِ مِن عينيكَ
لتنقُلَاني فِي اللَّيلِ الَّذي لَا يَنتهي.
فِي حضنِكَ
يتحوَّلُ كلُّ جسَدي إِلى أُذنٍ واحدةٍ
مِن دونِ أَنْ أَسمعَ الوحوشَ الَّتي تدورُ حَولي
لكنْ أَستمعُ إِلى همسِكَ فقطْ.
فِي حضنِكَ
أَتجرَّدُ مِن مسدَّسي ورصاصِي تلقائيَّا.
لديكَ سلاحٌ قويٌّ جدًّا
وأَنا علَى استعدادٍ لتجرحَني.
يَا نيرودايَ،
سأَقضي حَياتي الخاصَّةَ
لأَتبادلَ معكَ احتضانًا فِي الحبِّ الأَبديِّ".
مُهجَتي ضِدٌّ يُحاربُني، أنا منّي كيف أحْترِس ؟
- أبو العلاء المعرّي
- أبو العلاء المعرّي
كأنّ الحُزْنَ مَشْغُوفٌ بقَلبي
فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدّنْيا على مَن كانَ قَبْلي
صُروفٌ لم يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالا
- ابو الطيب المتنبي
فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدّنْيا على مَن كانَ قَبْلي
صُروفٌ لم يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالا
- ابو الطيب المتنبي
هاتِ يدكِ
ها هو القفص الصدري ..
أصغِ ..
لم يعد خفقانٌ، بل أنين
- ماياكوفسكي
ها هو القفص الصدري ..
أصغِ ..
لم يعد خفقانٌ، بل أنين
- ماياكوفسكي