-
من لم يجد في يوم الجمعة فرصة ليلمَّ شعث قلبه المتفرق في باقي الأسبوع ، فمتى يجد ؟! حرمان أن يكون هذا اليوم كغيره من الأيام يا أحبة ، أتمنى لكم جمعة طيبة مليئة بالانتصارات والسعادة ولا تنسوا كهفكم ودعواتكم لي. 🙃💚

-
تخف وطأة الحياة على المرء عندما يقر في قلبه
أنه جاء إليها مُمتَحنًا في الأصل. 💙

📄 " أحمد يالله منك "

أتعلمين هذه سر عشقي لك حقيقة، لكم أحب أن تخرج هذه السهام من شفتيكِ؛ لتخترق قلبي، أختلق المشاكل بأي طريقة لأتلذذ بسماعها

******

📬 ويحك يا أحمد وأنا كنت أشك بحبك عند كل مشكلة تختلقها، لما لم تخبرني من قبل؟!، مسحت دموعي التي خانتني كما خانتني تلك الورقة التي طارت لتتراءى سطور النهاية فتزورها عيناي متلفهة لحروف حبنا المحتضر

*******

📄 وكأني قلت ما هو محظور جاءني صوت جهوري ليسحق ما تبقى من رذاذ الأحلام " انت مو ناويها على خير شكلك احكي كلمة وحدة بدك البنت ولا لا بكفي انا راضيين عن شغلك"

انتهت سطور الورقة الحادية والعشرون وبدأت حروف الثانية والعشرون تشع بمقلتيَّ لألتهمها

📄 تناسيت ما قلت حينها إلا أنني أذكر أني رددت كعادتي بهدوء تجوبه الثقة التي سطرتي الأشعار بها " عمي بتمنى منك تتفهم وضعي ما بايدي شيء أعملو "

صحيح أن أبيكي لم يعذرني وقتها وسارع لقول " خلينا ننهي الخطبة أحسن أصلا ما فيه منك فايدة بتماطل بكيفك "

أقسم لك أني لأجلك اختصرت كلاما يقال في هذا المقام ورددت بهدوء مخلفا بركانا بصدري يحترق " عمي صدقني كلها أيام وهيتغير الحال "

اختلست إليك نظرة فإذ بك تترجين من أمك أن تدلو بكلمة، وما هي إلا ثوان وهمست " أحمد راجل وأكيد هيصون بنتنا وما فيها شيء لو استنناه شوي "

لا أود تذكر ما بعدها ولا كيف انتهى ذلك اليوم فأنتِ تعلمين...لا بأس دعكي من مأساتنا سأخبرك بما يضحكك أتعرفين" المفتول " لقد اشتهيته اليوم حتى خيلت لي رائحته الزكية بكل رائحة، لا تضحكي إني أرى ابتسامتك ودمعتك الفارة على خديك الحمراوين، لا تقولي كيف علمت فتفاصيلك أحفظها عن ظهر غيب

ها قد سمعتك تقولين
" ليه بتفكر حالك شارلك هولمز"

" لا يا حبيبتي ما بفكر حالي بس أنا حبيبك أحمد "

أنا أقرأ أفكارك حتى أنني هويتها ، حتى موقف البارحة استحضرني يا صغيرتي

" أنا جاي بعد دقيقتين شو حضرتي لالي "

وكعادتك همست " مممم لما تجي بتشوف خليها مفاجاة "

رددت بهدوء يتعب أعصابك أعلم هذا أيضا " براحتك خلاص ما راح أجي "

اتسعت عيناكي كما أنها اتسعت الآن عند قراءتك لها وهتفت بعصبية " أحمد لا تتهابل وأنا لي سنة بستناك وفي الآخر تعمل هيك "

كان عقلي يقول حينها " هو أنا أقدر بستنى هادي اللحظة من أول ما أفارقك هه "

لكن أجبتك ببرود عكس نيزككِ المحموم " له له سنة لك أنا ما بعرفك لي سنة "

وضعت يداك على خصريك وتلون وجهك الأبيض محمّرا وهتفت بعصبية أكبر" الحق عليا إني كلمتك" وأغلقت الخط في وجهي

أسرك القول غضبت حينها قليلا، وضحكت كثيرا وأنا أتخيل وجهك المحمّر يومها لم أراكِ، فصديقي مصعب قد رحل، رصاص غادر اخترقه أجل، انتهت ورقتي وحال الحروف المختبئة ما زال يتبختر، أتعلمين اخترت أوراقا باللون الأخضر لأنكِ ذات يوم همست لي " أحبك يا أخضر "


*******

📬 ما بال رسائلك المبتلة بدموعي، تبعث جفافا حارقا لقلبي المتهالك، كثيرا ما فكرت أن أرميها وها أنا أكتب كعادتي وأعلم أن أنين حروفي لن يصل إليك، اعذرني لم أستطع فتح ورقة أخرى فقراءة ورقة تعني لي قراءة بحر من مشاعر لم تنتهي ولا تنتهي

#رسائل_مشفرة " 2 "
#إلى_مجاهد
ل
#نها_عبدالخالق 😌

-
كتبت كثيرًا عن الامتنان،
والصَبر
والتخطي
والرِّضا
وحين مسّني الألم نسيت كل ما كتبته،
وبكيت... 💔

-
‏" الردود والاهتمام كالقهوة، لا أحد يحبها باردة" طيب بالنسبة للأشخاص المزاجيين الذين في حياتي يفضلونها باردة، هل هذا يغفر لهم أن تكون ردودهم أحيانًا باردة؟!

-
الَّذين قصُّوا لكَ أوجاعَهم، يقولونَ لكَ بطريقةٍ غيرِ مباشرة: لا تفعلْ بي مثلَهم. 💔

-
والله لا يُؤدي ⁧صلاة الفجر ⁩في وقتها إلا من أراد الله تعالى به خيرًا في دُنياه وآخرته...

" جعلنا الله وإياكم من أهل الفجر. " 💙

•
أؤمنُ بأنَّ الوقتَ الَّذي تختاره، سبحانك، هو المناسبُ تمامًا. وأنَّ على عواتقِنا، دَينٌ كبير، علينا لزامًا تسديدَه بالصَّبر، وأنِّي لولا جميع ما مررتُ به، ما كنتُ لأكونَ ما أنا عليهِ الآن، وأنِّي أحملُ حصائدَ تجاربَ قد هيَّأَتني، وأنِّي أجاهد دومًا، ألَّا أستعجلَ ما أحببتَ تأخيرَه، وألَّا أؤخِّر ما أحببتَ استعجالَه، لكن، سبحانك، ثمَّة تعبٌ في الطَّريق، أَوسعَ من هذا الحِملِ كلِّه، وأضيقَ من رحبِ كلِّ هذا الفضا، وأدعو؛ لأنِّي لا أعرف غيرَ لغةِ الدُّعاء. الجميعُ هنا ليسوا بخير، لكنَّنا نكابرُ على الاعتِراف، ونحنُّ لأيَّامٍ وضيئة، إذ أنَّ المعتادَ على الظلُمات، يعتقدُ بأنَّ النورَ خدعة، وهذا ما أخشاه، أن يبلغَنا الجمالُ فلا نبصرَه، أو أن يزورَنا الحبُّ فلا نفهمَه، أو أن تُثني الفرصةُ ركبتَيها أمامَنا، فنكونَ قد ركضنا بعيدًا، بعيدًا عن أن نتمنَّاها مرَّةً أُخرى، لأنَّ شيئًا ما فينا، قد قُتِل. على وجوهِ العابرين، حكايا لم تكتمِل، وبين أجفانِهم حنينٌ لِما لم ينالوه، وبين خطواتِهم، وعثاءُ السَّفرِ وثقلُ المسير. لنقُل بأنَّ الأنوارَ في دروبِ العمرِ لا تنطفئ، لكن، ماذا يفعلُ مَنِ ابيضَّت عيناهُ من الحزنِ بعد هذا كلِّه؟ وأين الرَّغبةُ في الأخذ، إذا كان العطاءُ بالمِنَّة؟ على شرفةِ بيتٍ أحبُّه، ليس أمامي غير سماءِ الله، وعلى امتدادِ نظري، أرجو أن أنالَ ما أريد، آهٍ لو أنال ما أريد، أو أن أختمَ ذات مرَّة، لمرَّةٍ واحدة، نصوصيَ هذه، من غيرِ كبِدٍ يحترق. 💔

-
أكبر الخدع برأيي، هي خدعة "الموازنة بين الأمومة، البيت وبين العمل". وهي أن تقدّم الأم أفضل ما لديها كأم، كامرأة عاملة، كزوجة وكربّة بيت، بنفس الوقت، وبشكل متوازي، الحقيقة تقول أن يوم عسل ويوم بصل، لا يوجد موازنة مثالية كهذه ولن تحصل، هناك أيام ستميل بها كفة الميزان لصالح الأمومة. أيام أخرى تميل الكفّة لصالح العمل، وبعضها تميل لصالح البيت ونظافته. ستستمر الكفّة بالميلان هنا وهناك، وعلينا أن نعلّم أنفسنا التصالح مع هذا الأمر.
السعي وراء "الموازنة" سيخلق توتر وضغط نفسي مستمر، بسبب المحاولة المستميتة بعدم التقصير بأحد الجوانب. ولأن هذه الموازنة لن تحصل، فالضغط النفسي والتوتر، غالبًا، سيخرج على هيئة كائن غاضب يصرخ بوجه الأطفال، او على الأقل، بوجه نفسه، سيأتي الواقع ويفرض نفسه رغمًا عن جميع المحاولات: الموازنة بين الأمومة والعمل هي صراع مستمر لن يحسم، سيقول البعض، هذا الكلام غير دقيق. فبعض النساء الأسطوريّات، قادرات على العطاء بشكل متواز لجميع الأطراف. بيت نظيف باستمرار، أطفال سعداء، زوج سعيد، عمل ناجح. السؤال هنا، ماذا عن حق الجسد؟ هل نال حقه من الراحة؟ المرونة في هذا السياق أمر ضروري. الأولويات تتغيّر بحسب الظروف، التوقعات من أنفسنا عليها أن تتغيّر كذلك أيضًا، بحسب الظروف؛ لذلك اخلقي أنت لنفسك تعريف جديد عن الموازنة، فتعريفك أنت لها هو الأنسب وهو الحقيقي.

مشان هيك وقت تشوفوا الغسيلات على الكنباية بتتراكم مثل جبال الهملايا، والجلي بتراكم، والمدير بنق بده تسليم مهام، اعرفوا انه غالبًا الكفة هالمرّة مايلة لطرف آخر من الميزان، هذا طبيعي وإنساني. 💙