أَرى شَخصاً في المِرآةِ يَعشَقُني
وَما أَعظَمَ عِشقَ الذاتِ لِلذاتِ.!

عِندَ الفُراقِ
يَرِحلُ أَحَدهُِم مُمتلئاً بَالأسئِلة وَيَرحلُ
الآخِر هَاربًا بَالأجوِبة الأولِ لَم يَطِرحهُا
لكُِنه فَهِمها بَعد الرحَيل و الثَاني لمْ
يَجب وَلكُنه بَعد زَمن إمَتلأ نَدمًا بنَفسِ
الأسئِلة الأَوَلِ فَهَمَ فأَغَِلق سُطَور
الحِكَايةِ و الثَاني سَيِفتح سُطورهَا
فَي كُل مَرة يِطاله تأنَيبُ الضَميِر هَكذا
هَي الحِكُايات غَيرُ العادِلة بَاكِرة
النِهاية لكَن دَائمًا لِصالِح مَن عَاش
الوَجُع أولًا.

شوَكت الگمر يطلَع وأشوفه، واتأمل برمشات عيونه.

★تُزين السّمِاء بنجومِها
★ تضَع قلبًا لمِن لا قلبُ له
★النجومِ تُزين مَحياها
★خِلُقت مِن ضَلع جُناح
★تُعيد ما کِسّره غيرُها
★تُشفي جروحًا وندوبًا
★تمِتلك حُضنًا دافئًا
★اجتِمع بها الدفء والأمان.

سهُر قلبِي ازدَاد و هو يَخفق لك بحبَ عينَاي تمادتَ و هي تنهشك من بين البَشر وحدَك، ابتسامَتي ظلت تَدُور بَينَ سَوداويَتيكِ و بيَن ابتسامتكِ فقط فبتٍُ لاَ أشعرُ بِها و هي تنبسط فوق وجهِي أينَما لمحتُك، رفقاً بي فهلاك قلبي لن يرحمِني ان ابتعدت عني وقتاً أكَثر.

أفعالَك مَتكسرني،تكسِر مَكانتَك عندي.

4:44

لَستُ نَاسيًا ولا حتى مُغفلاً
وما أنا بِغافلٍ عمَّ تفعلهُ مُتسترًا
أرى و أعرُف ما انتَ بهِ جاهِلاً
هذهِ المَرة كُل شَيءٍ غدى قاتمًا
وما من ضوءٍ يُداهُم القُتام مُتسللاً
تَقبعُ في هذا الظَلام عالِقًا
حتى الحديثُ مع نَفسك أصبحَ مُتعبًا
وما أسوء أن تكون مُدركًا
في كُلِ مرة يتغابى بها مُدعيًا
انكَ مَوهمٌ احمقًا.

‏لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
‏ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
‏كوني  بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
‏إنَّ  الفُؤادَ  بِقُربِكُمْ يَسْـترحُ.

جَميعُ أضواء شقّتي مُغلَقه وأحب الضَوء الخافت أحبّ الظلام جدّاً أصبحتُ مدمناً عليه لأنّني أكلته وتشبّعت منه سنوات.

شَياطيني تَعمَل في نَوبة المَقبرة أعيشُ يَومي بِلا وَزن و حرّاً وَلكِن عِندَما يأتي الليل تَنتظِرُني شَياطيني بالسَلاسِل جاهِزة و سَعيدة لِسَحبي وأحلامي بَعيداً..