‏إنّ الصلاةَ على النبيِّ مُحَمَّدٍ
‏تُرضي القلوبَ وتُذهبُ الأحزانا ﷺ

لا تعلم كم أن وجودك ركيك في حياة شخص تعزّ عليه نفسه أكثر من أي شيء في العالم
شخص يحترم ويقدس ذاته ولا يرضى بشيء سوى الكثير الصادق .
شخص كفى نفسه عزّاً وتقديرا دلالا واحتراما
ينظر لنفسه كأغلى ما يملك وخسارته لأي شيء مكسبه إذا مسّت كيانه أو انتهكت عرشه.
فلا يقبلك في حياته ما لم تعامله كما عامل ذاته
وجودك في حياته دليل أنك تعادل حبه لنفسه
لكن إذا تفاوت الثقل في الميزان
تُصبح سرابا
كل شيء فيك سراب
لا يقبل شيء لا يوازيه قدرا واحتراما

" والآن أنت غريب مع كل أسراري "

بعد انتهاء النظره، أغمضت عيناي .
أردت الإحتفاظ بملامحك ووجهك الشهيّ في ذاكرتي للأبد

-
إن ضلّ قلبي ، فقلبي أنت تَعرِفهُ.

كصخرة على صدري، كغصة في حلقي، كل ما يحدث حولي.

{ أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }.

أن تزول مخاوفنا وكل شيء نقف في منتصفه أن نغدو مملوئين باليقين.
آمين.

‏"بعد المرور طويلاً أدركت إني أجهلك، كل الذي أعرفه انه كان لك وجهً قبل هذا.. يعرفني ويحبّني."

‏"بلادُ العُرب أوطاني وكل العرب آلامي "

‏- هارباً حتى من نفسي، أتظنني سآتي إليك ؟!