حتى وأنتَ قليل
ما أكثَرك

" أقسى شيءٍ أواجهُهُ عِندما أستيقظ
هو أنَّني أعلمُ جيّدًا
أنَّني سأتشاركُ الحياةَ مع ألفِ وجهٍ
ليسَ بينها وجُهُك ".

و أنا مِثلهم تعبتُ من السفر.
إنزلني هنا.
أُريد
أن
أبكي.

أناشدك الله يا أبي !
دع جمع الحطب والمعلومات عنّي ، وتعالَ لملم حطامي من الشوارعِ قبل أن تطمرني الرّيح أو يبعثرني الكنّاسون.

يقول ألبرتو مانغويل :

"‏في كل مرة كنت أمد يدي لألتقط كتاباً ، كنت أعرف أنّي سأكتشف سطرًا مختبئاً يطل من دفتي الكتاب ، سطرًا كان ينتظرني منذ قرون "

شعوري كمن يَعرِفُ شَكل النهايةِ
لكنهُ يَمضي،لربما تُقدِمَ الحياةُ تنازُلًا مُفاجِئ!!

بالكادِ أعرِفُ نفسي .!!

هل ما زلت تظن أنه يُحبك؟!
ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك، دون الإطمئنان عليك دون أن يفاجئك برساله يخبرك أنه يُحبك وأنك تتواجد في أفكارِه وأنه لا يُطيق الإبتعاد عنك.
ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عوده ، ألا تشعر بأنك لم تكن كافيًا لشخص أغرقاه بالحب ولم يبادلك نصف شعورِك حتى ؟!

تألفُني الصباحات ، الخطوات المُتأنية ،
والأشجار الي أعتدت أن ألقي عليها التحية.!

بيني وبينك حياة مؤجلة
قصص مفتوحة النهايات
أنصاف حكايات
إلى أن نكملها سأظل انتظرك في المنام. !!

"‏ عوارض الحُبّ :
يبدأ الحُبّ بفراشاتٍ صغيرةٍ تدغدغُ بطنك،
ثم سريعًا مايتطورُ الأمرُ وتؤلمُك معِدتُك، ويختفي الهواء من رئتيك، وستشعر بأنَّ قلبَك يُعصَرُ ثلاثَ مراتٍ باليوم ...
وإنْ كُنتَ محظوظًا كفاية لَنْ تفقِدَ شهيَّتك للطعام !

الوضعُ خطير
‏وجهكَ عالق
‏والأغنيةُ تدورُ في رأسي
‏طوالَ الوقت ".

أصلي بصوتٍ عالي
أشُمُ رائِحتَكَ على بشرَتي
ألفُظُ إسمك..

‏"مَن ذا الذي أغواكَ حتى تركتني؟
‏ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
‏أنت الذي حلفتني وحلفتَت لي
‏أغلظت بالأقسامِ حين عرفتني

‏أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ
‏وحلفت أنك لا تخون وخنتني

‏عاهدتني ألا تميلُ عن الهوى
‏وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
‏هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى
‏يا باخلًا بالوصل أنت قتلتني"

"الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقف على بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني تركت الباب مواربًا لأجلك..
دخل كل شيء،
الناس
والطيور
والحشرات
والأتربة
والمطر
والرياح،
إلا أنت."

بقي واقفًا دون حراك برهةً طويلة،
يتسائل مذهولا
عما فعله ليصل إلى هاوية الخذلان تلك.

كُلُّ ما أعْرَفُهُ
أننَي لا أعرِفُ شَيئًا

كان يمشي مع التيار
بلا حب ولا طموح.!!

ما أنتظرت الشمسَ تشرق إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كي تشرقين..

ضيق صدري يرعاني ..

آسفة يا أنا