ذهَب الحَبيبُ الّذِي اهْواهُ إلى سفر والشَوقُ تملّكُني مُنذَ الآن عجِبتُ كيفَ تراهُ الشمْس ألا ينبغِي أن الشمْس لا تُدِرك القمرًا؟
خُذني إليكَ فَكُل شَيء موحشٔ
حَتى المَسير بَلا يَديكَ كَئيب
كُل الدروبِ ألى لِقائِكَ أغلقَت
يابؤسَ قَلبي لا يَراكَ تُجيب.
حَتى المَسير بَلا يَديكَ كَئيب
كُل الدروبِ ألى لِقائِكَ أغلقَت
يابؤسَ قَلبي لا يَراكَ تُجيب.
عينِي لِغير جمالِهِ لا تنظُر وِسواهُ في خاطري لا يخطُرُ فإذا نطقتُ ففي جمالِهِ أنطقُ ،. وإذا سكتُّ ففَيهِ أتفكرُ.
لا تَعلَم كَم مِن السَعاده الّتي تَتمكن" مِن إيصاَلها لِي, بمُجَرد لَحظة وصِول إشعار منكَ يَغمُرَني الَرخاء والمّشاعِر الجَلّية التي تَكسو فؤادِي, استَمِع إلى أحاديثكَ بكُلِ شغف,اتأملُ وجهُكَ البهّيَ,عِندما يِدخل صَوتُكَ مّسامِعي,وبريقُ عَينيك المُتَوهج,خصلات شَعركَ المُتدَلية,شَفَتاك الكَرزيِة ، قُبلة الملائِكه التي تُزيِن خَدك, الشاماتِ التي تمَلئ وَجهكَ, أناملكَ الرفيعة التي لطاَلما تمنيتُها أن تَشتَبكَ بأنامِلي, وَشومِك المُمتده على طول ذِراعِك ، نُدَبتكَ التي تُزين كَتفَك, أوّدُ "بِنحتِ النُجوم حَولٍِها