ربّي إني أدعوكَ والطَرف باكٍ
فاجبر الكسر واستجِب لي دعائي!

﴿فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ﴾
ونجني يا الله من تقلبات الحال ، وطمئن قلبي.

اللهُمَّ لُطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيّامنا، اللهُمَّ تولّنا بسِعتك وعظيم فضلك إنك على كُل شيء قدير.

سُئل جَلال الديِن الرومي ذات يوم .
نراك تقرأ وتكتب كثيراً فهلا اخبرتنا ماذا تعرف ؟
فقال : أعرف حدودي .

﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًا﴾

أُداري في الخفاءِ شتاتَ باليْ وحسبِي أنَّ لي ربٌّ يُداري!

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا 

اللّهم لطفك على قلبي🤍.

وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ

و‏على سبيل الطمأنينة : فإنك بأعيُننا.

‏﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾

سيلزمنا عمراً إضافياً لنسيان هذه السنوات التي قضيناها بزمن لا يشبهنا ، بغابة دخلناها طيوراً و خرجنا منها حطّابين ، سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع لكل هذا الأذى ، سيلزمنا الكثير من الإيمان و الدُعاء و التأمُل لنسيان كل ما مررنا به .

— محمود درويش

تركتها لك يا الله ووكلت أمري إليك فبشرني بما أريد وبما أخترته لي خيراً.

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

‏و عسى أن يأذن ربُّنا لدعواتنا فتكُن.

إنّ النعمة موصولة بالشُكر، والشُكر مُتعلّق بالمزيد ، ولن ينقطـع المزيد مِن الله حتى ينقطـع الشُكـر من العبد.

الإمام علي بن أبي طالب