📍“أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ”

يا لها من تهمة سخيفة… الطهر.
تخيل أن تكون مشكلتك الحقيقية أنك نظيف أكثر مما يجب.
أنك لست وسِخًا بما يكفي لتندمج،
ولا وقحًا بما يكفي لتُعجبهم،
ولا جبانًا بما يكفي لتُطمئنهم.

قالها قوم لوط… بصراحة فجة:
“أخرجوه، إنه يتطهر”
وكأنهم يقولون:
“عذرًا، نحن لا نستقبل هذا النوع من البشر هنا… نحن نحب العفن، ونرتاح للروائح النتنة"

اليوم، لا أحد يقولها بنفس الكلمات…
لكن الرسالة نفسها:
“أخرجوه، إنه حرّ"
“أسكِتوه، إنه شريف”
“سجّنوه، إنه لا يخاف"
“شَوِّهُوه، إنه لا يكذب"

وهنا، يذهلني المشهد… كطبيب نفسي هذه المرة…
كيف يمكن للطهر أن يُخيف؟
ما الذي يجعل النفس البشرية ترتعد أمام الصدق؟
الواقع أن الطهر لا يُخيف لأنه يُهددهم،
بل لأنه يُذكّرهم.
يُذكّرهم بكل شيء حاولوا نسيانه…
ضميرهم، خيباتهم، اختياراتهم الرخيصة.

النقيّ لا يهاجمهم،
لكنه ببساطة يسلّط الضوء على قذارتهم…
وهم يكرهون النور.

الحرية تهمة.
الشجاعة تهمة.
الكرامة تهمة.
مقاومة المحتل؟ تهمة.

حتى أن تقول “لا”… بات تطرّفًا،
وأن تبكي على المجازر صار موقفًا مريبًا.

الناس لا تتعجب.
بل تهز رؤوسها موافقة.
نعم، يستحق الطرد. يستحق الحرق. يستحق أن يُدفن حيًّا في النشرات الإخبارية.

لماذا؟
لأنه يتطهر.
والنظافة اليوم… عمل عدائي.

إنهم لا يخافونك لأنك قوي.
بل لأنك نظيف…
والنظيف لا يُشترى.
والنظيف يعريهم، حتى لو لم يفتح فمه بكلمة.

الأنبياء كانوا متهمين بالطهر.
والشرفاء الآن… على القائمة نفسها.

فلا تخف،
أنت فقط في المكان الصحيح من القصة

بقلم الدكتور محمد الخواجا

🚨 تواجد جيبات الاحتلال في قرية المدية.
#نعلين_المجد

🚨انسحاب قوات العدو من البلدة.

🚨 محكه العدو تؤجل محكمة الأسير الشاب ( أيمن مجدي عميرة ) للمرة الثالثة حتى تاريخ 9/6/2025 .

الحرية والفرج القريب لك ولكل الأبطال خلف القضبان .

#نعلين

https://www.facebook.com/share/18q5LUVDb2/?mibextid=wwXIfr

🚨 للتذكير عن وجود #قطع مبرمج للتيار الكهربائي:

📍 أجزاء من #نعلين وعن كامل قرية #المدية.

⏰غداً الاثنين من الساعة (ال 8:30 صباحاً وحتى الساعة 2:30 بعد الظهر).

#نعلين_المجد

✉️ للتواصل معنا عبر تيليجرام >>
@nileen_majd