#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات /فلسطين غزة11:24ص
الاحد  18 مايو 2025م

#عاجل | وزارة الصحة في #غزة: الاحتلال الإسرائيلي يكثف منذ فجر اليوم استهدافه ومحاصرته للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع، ما يعيق وصول الجرحى ويأتي ضمن حملة ممنهجة لإخراج المستشفيات عن الخدمة وسط تصاعد المجازر بحق المدنيين.

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات / اليمن ذمار 11:29ص
الاحد  18 مايو 2025م

#إعتقال صحفي في ذمار وملاحقة آخرين

أفاد الصحفي فؤاد النهاري عن إعتقال صحفي زميله اليوم في محافظة ذمار .
وقال النهاري: ‏ويستمر مسلسل التضييق على الحريات العامة في محافظة ذمار اليوم، وأثناء ذهابه لزيارة الصديق محمد اليفاعي، البحث الجنائي يعتقل عبدالوهاب الحراسي!.

واختتم النهاري: في الحقيقة، كنت قد نجوتُ قبل يومين من محاولة اعتقال من قِبل مباحث ذمار، حيث جاء عددٌ من أفراد البحث الجنائي على متن مركبتين، وطرقوا باب.

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات / فلسطين 11:34ص
الاحد  18 مايو 2025م

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين في السادس من مايو/أيار الجاري – في البحر الأحمر والذي استثنى إسرائيل صراحةً - منح الجماعة في اليمن فوزًا دبلوماسيًا نادرًا وغير مستحق.
وأضافت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بعد أشهر من استهداف السفن التجارية واستدراج قوة عظمى إلى الحرب، خرج الحوثيون المدعومون من إيران حاملين ما يتوقون إليه أكثر من الأرض: الاعتراف. 
وأضافت "لم يصلوا إلى هذا المأزق بمفردهم. فقد أدت حملة موازية لتبييض الروايات، شنتها وسائل الإعلام الحكومية الروسية، والمنظرون المناهضون للغرب، والمؤثرون الانتهازيون، إلى تليين صورة الجماعة. ومهدت هذه الحملة الطريق لواشنطن لمعاملتهم ليس كإرهابيين، بل كشركاء تفاوضيين محتملين".

#أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق من البلاد".
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل للتحذير من سقوط صاروخ أطلق من اليمن.
وبحسب القناة الإسرائيلية 12 فقد تم تعليق رحلات الطيران وعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
ويوم أمس السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن بعد دويّ صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل.
واستهدف الحوثيون قبل أسبوعين مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي .

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات /فلسطين غزة 7:31م
الاحد  18 مايو 2025م

#عاجل| الأناضول: استشهاد 5 صحفيين وأفراد من عائلاتهم في غارات إسرائيلية مكثفة على منازل وخيام للنازحين بمناطق متفرقة من قطاع #غزة منذ فجر الأحد

#عاجل | الدفاع المدني في #غزة: 75% من مركباتنا خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود وعاجزون عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة مع تصاعد القصف الإسرائيلي على القطاع

#عاجل | جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة ضمن إطار عملية "عربات غدعون"، بالتزامن مع تصريحات للمبعوث الأمريكي ويتكوف لشبكة ABC يؤكد فيها أن واشنطن لن تسمح بحدوث أزمة إنسانية في غزة خلال عهد الرئيس ترامب، ويصف الوضع هناك بالمعقد لوجستيًا، مشيرًا إلى عدم وجود أي خلاف في المواقف بين ترامب ونتنياهو.

#عاجل | أطباء بلا حدود: الجحيم الذي يعانيه الناس في قطاع #غزة يتفاقم بعد مرور أكثر من شهرين على انهيار وقف إطلاق النار، ولم يسمح بدخول أي غذاء أو وقود أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي

#عاجل | مصادر طبية: 140 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع #غزة منذ فجر اليوم 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع

#عاجل | وزارة الصحة في #غزة: 96 شهيداً وأكثر من 140 مصاباً منذ فجر اليوم، و67 شهيداً و361 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 53,339 شهيداً و121,034 مصاباً.

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات / اليمن تحليل 7:42م
الاحد  18 مايو 2025م

#لماذا يعتبر الحسم في اليمن أيسر الحلول؟!

✍فضل الكهالي
في اليمن تتجه الأمور إلى الحسم العسكري ضدّ جماعة الحوثيين، التنظيم الذي خرج من رحم مؤامرة سياسية ويعيش حالة مُتقدّمة من الفِصام السّياسي، محاولا بمرور الوقت تسييسَ الولاء الداخلي المحدود وتوظيفَه لخدمة أجندات مراكز قوى عالمية في الشّرق الأوسط وعكس الضّغط الشّعبي الذي خرج من رحم التعصب الديني على كافة أنشطته، وتصدير الصّورة التي تريد إيران إلى جميع خصوم الملالي. وهذا يعكس الدورَ الوظيفيَ الذي تلعبه الجماعة، في واحدة من صور الفكر الهشّ، الذي يستمدّ تعاليمه من التقاليد المجتمعية الإيرانية، والفرق الوحيد أن تفكير الجماعة يتعارض مع الفكر الإيراني في مفاهيم الجمهورية والانتخابات والحقوق الدستورية، وهذه من الجوانب التي عجزت الجماعة عن بلورتها لأنها أكثرُ رجعية وتعصباً وأقل تجربة وأكثر انغلاقاً.

إن حقيقة عجز الجماعة عن ممارسة أيِّ دور سياسي حقيقي على أرض الواقع ليست وليدة اللحظة، فهي لا تزال تنظر إلى الأمور من منظور مذهبي مُتعصّب، ما يجعلها أشدَّ رفضاً لفكرة الدولة المدنية الحديثة نظراً إلى ما يترتب على نشوئها من أعباء والتزامات، وأكثر تمسكاً بالموروث الديني الذي تنظر من خلاله إلى ما تسميه "المظلمة التاريخية" التي تعرّض لها الشيعة، ما دفعها إلى تسويغ الفكر الاستبداديّ المبنيِّ على جر العوام إلى المشاركة الإجبارية في أنشطتها بمُبرّرات عدة تحت مسمى "المشاركة الشّعبية"، مقابل انفراد قيادات الجماعة بالقرار بكيفية أنانية وبنبرة من التكبّر والاستعلاء والتنكيل بكل من لا يدورون في دائرتها ممن يعيشون في الحيّز الجغرافي ذاته.

فحتى اللحظة، لم تستطع الجماعة توحيد السّلطتين السّياسية والدينية، الغارقتين في تنازع وجوديّ يُضعف مشروعية خلق سلطة حقيقية، فوجودها الحالي لا يتعدّى التكتل المناطقي، الذي يستخدم عملية التجهيل المُمنهَج كأداة يحتمي بها، محاولاً تحقيق اختراق سياسي واجتماعي من خلالها. والأكثر خطورة من كل هذا هو مساندتها من قِبل الأمم المتحدة واللاعبين الكبار من أصحاب المصالح، الذين دفعوا بكل ثقلهم من أجل تبنّي مشروع تصدير الثورة الإيرانية من منطلق أن الجماعة هي آخر أوراقهم في المنطقة، بعد أن حصدوا الثمار في العراق، على الرغم من علمهم المُسبق بأن التياراتِ الشّيعيةَ لا تعترف بوجود خطاب سياسي على أرضية دينية يخالف توجهاتها، مُعززة بذلك الخصومة بينها وبين الطوائف الدينية الأخرى، من جهة، وبينها وبين الديمقراطية من جهة أخرى.

أما التكتلات الشّيعية فإنها تنكر شرعية أي شكل من أشكال السلطة خارج دائرة الإمامة، وبالتالي فإنها تشكك في صحة وجود بقية السلطات وتتخذ ذلك مبرّراً للتعاون معها بصورة كاملة وتتبع تصرّفات إدارية أقربَ ما تكون إلى التقية، وإن اختلفت آليات التطبيق وأساليبه ونطاقه، وهذا ما يجعل تحديد معايير السلطة وممارستها محصورَيْن في كل شيعي مُؤهَّل أو نصف مُؤهَّل أو غير مؤهل، وهذا هو الأغلب؛ في حين اقتصرت المرجعية في أمور السلطة، فكراً وممارسة، في أشخاص يقولون إنهم مختارون على أساس غيبي، وهذا عرف اعتاد المذهب الشيعي على أن يصون تمايزه الثقافي والاجتماعي، بل وحتى السّياسي والاقتصادي، من خلاله. في أمر أقربُ إلى اغتصاب السلطة منه إلى ممارستها، ومن يغتصب السلطة لا يستطيع ممارستها عملياً أو فلسفةَ عملية ممارستها نظراً إلى غياب مبدأ الشورى والتداول السّلمي لها.

في حقيقة الأمر، ليس هناك نظام حكم حقيقي بالنسبة إلى التكتلات الشّيعية بمعنى كلمة "نظام"، ولهذا لجأت إلى تشكيل جدرانِ صدٍّ من الفقهاء، يشرّعون ويؤدّون دور الدولة بالنسبة إليها. ولم ينحصر دورهم في الفتوى بالحلال والحرام، بل تعدى ذلك إلى التحكم في جزء كبير من الحياة الاقتصادية للمجتمع ككل، وأصبحت علاقاتهم أوسع وأشمل، فصاروا هم المسؤولين عن رسم السّياسات الاقتصادية للدولة وتحديدها، بوصفهم يمثلون حلَقةَ الوصل مع التجار وأصحاب رأس المال، ما سهّل لهم إقامة المُؤسّسات الدينية وتسيير شؤونها بما يكفل استمرار الفكر المذهبي، حتى الوصول إلى الاستقلالية التامة لهم ولمؤسساتهم مستقبلاً، وأعطوا لأنفسهم الحق في انتقاد مظاهر الدولة المدنية والعبث بالمنظومات الاجتماعية والاقتصادية والسّياسية.

فخطورة الولاية تكمن في قناعات أنصارها بأنها، بكل تناقضاتها واختزالاتها للمجتمع، تمثل المنهاج القويم للبشرية! فهي امتدادٌ للإمامية، التي يرى مناصروها أنها اصطفاء وتفويض من الله سبحانه وتعالى لنبيه المصطفى، ومن خلال النبي للإمام المعصوم، ثم للفقيه (المُستحدَثة مؤخراً) لسد ثغرة غياب المعصوم صاحب الزّمان، أي أن السلطة ليست من شأن الشّعب، وبالتالي حجب الإرادة العامة وجعلها مشروطة بالولاء للفقيه.

وفي كل الأحوال لا يمكن أن تصل إلى مرحلة المشاركة في صناعة القرار أو في الانتخابات المباشرة للاختيار والتمثيل، غير الخاضع لمعايير الولاية أو دعاتها، وهذا يُبطل معنى الدولة المدنية ويُسقطه تماماً من القاموس السّياسي، أي أن على الشّعب الالتزام لا المشاركة، والانقياد لا الاختيار، وبالتالي تقبّل النتائج حتى لو كانت السّياسات المتّبَعة من قِبَل الجماعة تقود إلى الموت البطيء كنتيجة منطقية لعملية الاحتراق الذاتي والممنهج الذي يتم إفراغه بكيفية سلبية من قِبل من يتحكم فيهم.

ان الدور الخطير المنحصر في توظيف الدّين توظيفاً انتقائياً لعزل العوام عن الواقع الاجتماعي، الذي يتدهور بمرور الوقت، وعن الفكر السّياسي، وبالتالي عن الدولة، يكشف الفشل في دمج الجماهير في السلطة بصورة فعّالة والسبب الفوارقُ الاجتماعية التي تعمل على تعزيزها واعتمادها كأساس للتقييم، يقابله عزل الضليعين في مضمار السّياسة، وتحديداً أصحاب التجارب والخبرات التراكمية، عن القيام بأي دور حقيقي يضمن استقرار العملية السّياسية واستمرارها، لا سيما في ظل الانفصام الموجود والناتج عن الفشل في إيجاد مقاربة جديدة لفكرة الولاية التي يراد تدعيمها بالقوة وخلق إجماع شعبي حولها وليس حول القضايا المتشابكة والمعقدة الأخرى التي تلامس واقع ملايين اليمنيين.

فالسلطة سياسياً تُعرف بالقدرة على التأثير الجمعي استنادا إلى وجود قوة فعلية، وحجمها يتأثر بحدود النطاق الاجتماعي، ومدى فاعليتها بتحويل الموقف إلى فعل سياسي له حدوده، لكنها تحولت لدى هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم "أنصار الله" إلى قوة ضاربة لخصوم الجماعة بمختلف أطيافهم، فالجماعة تائهة في اختيار المكان الذي تنطلق منه، من منطلق أنها لم تفرض نفسها من خلال الثقل الديني ولا حتى من خلال الثقل العشائري القبَلي، وبكل تأكيد لا يمكن أن تخلق لها وجودا في سلطات الدولة المختلفة الأخرى. فالمصالح التي تجمعها بالسلطة العشائرية القبلية آنية، لا سيما بعد أن استنفدت الجماعة قوى القبائل، مُحوّلة اياها إلى رموز اجتماعية متهالكة، بينما أفرغت السّلطات الأخرى من محتواها.. كل هذه العقبات تحُول دون التوصّل إلى إجماع بين فكر الجماعة والقبيلة والدولة على أرضية واحدة تؤهّل لإقامة نظام سياسيّ عليها.

وإذا كانت مركزية السلطة من أبرز العقبات التي واجهتها اليمن خلال عقود وخرجت بسببها الجماهير إلى الشّوارع، فهل من المنطقي أن تنجح الجماعة في الإبقاء على تلك المركزية ولكنْ تحت ظلال المذهب الذي كان ولا يزال يتحول من الزيدية إلى الاثنا عشرية الجعفرية، التي لا تعترف بأحد خارج البطنين، وتستغل الإعلام المُوجَّه لتبرير التلاعب بأبجديات وأدبيات السّياسة والاجتماع، وحتى الاقتصاد، وإيهام العوام بأنها البعبع العسكري الخارق الذي سيغير خارطة المنطقة، بل والعالم، وهذه من العوامل التي تُعجّل عمليةَ الفناء لا البقاء!..

كما أن دعوة الحوثيين القبائلَ الواقعة في مناطق سيطرتها إلى المشاركة في فعالياتها تأتي تعزيزاً لفكرة الأمر الواقع الذي تسعى الأمم المتحدة إلى تعزيزه من خلال مبعوثها، والتي تأتي بالتوازي مع الضّغط على ما تبقى من أحزاب لتلميع صورة الجماعة أمام الآخرين، بدعم ومساندة من المبعوث الأممي وبعض مراكز القوى، التي وفرت غطاءً سياسيا للجماعة في المحافل الدولية، واتخذت عمليات التحشيد في الميادين بديلاً للدولة بما تشمله من إدارات حكومية تمّ تفكيكها وإفراغها من محتواها فعلياً وأصبح وجودها شكلياً، وحصلت عمليات إحلال واسعة في جميع المرافق، علاوة على العبث بالمنظومة التشريعية، التي طالها من التشويه الشّيء الكثير وتم استبعاد وتصفية الكثير من الأطر غير المنسجمة مع الخطاب السّائد خلال فترة الحرب بسبب التشكيك في ولائهم.

وتكمن الخطورة الأكبر في توظيف التعصّب الديني بصورة همجية لتشريع الانحرافات التي مارستها ولا زالت تمارسها سلطات الجماعة في صنعاء، واتخاذ المشروع الطائفيِّ والمناطقيِّ كأداة لتبرير الخروج عن النظام والقانون، ومن ثم إيهام المجتمع الدولي بأن عملية الخروج عن الجماعة من الداخل صعبة؛ في حين أن المتغيرات الحالية تقود إلى نتيجة واحدة هي ضرورة إنهاء النفوذ الإيراني وتدمير بقية أذرع دولة الفرس في المنطقة، بمباركة وتأييد من الشعّوب الواقعة في مناطق سيطرة هذه الأذرع، التي فشلت فشلاً ذريعاً في كل شيء تقريباً، وهذا معناه أن الضّغط الشّعبي سيكون أكبر مُحفّز للتخلص ممّا تبقى من صورة إيران الباهتة، بغضّ النظر عن المُبرّرات، التي كان آخرها استثمار القضية الفلسطينة.

حتى حالة الاستقرار الأمني، التي يتغنى بها أتباع ومناصرو الجماعة، تعود إلى الإجراءات الأمنية المُشدّدة وانتهاكات حقوق الإنسان وتكميم الأفواه، على حساب الأمن الغذائي والمالي والحرية الشخصية للمواطنين..

وكل هذا في ظلّ تواطؤ دوليّ ودعم من مراكزِ قوًى وفّرت للجماعة غطاءً سياسياً في المحافل الدولية ولا زالت، وهي تعلم أن الاستقرار الأمني في مناطق سيطرتها مُصطَنع لتغطية الاختلالات الأخرى، وقد ينقلب على الجماعة في أية لحظة.. وإذا كانت حكومة بايدن قد وضعت الجماعة تحت طائلة عقوبات جزئية أقرب إلى الشكلية منها إلى الحقيقية لعرقلة الرئيس المنتخب ترامب، المعروف بجرأة سياسية وأساليب مباشرة تفوق تلك التي اتبعها بايدن وحزبه، فهل سيضع ترامب حدّاً للتراكمات التي اصطنعها بايدن وحزبه ويعطي أمن اليمن والجزيرة هامشاً أكبرَ، أم أن القضية الإيرانية ستطغى مجدداً وتعود عملية استثمارها إلى الواجهة؟

لقد توارثت جماعة الحوثيين، أسوأَ صفات الدولة، وكذلك الحال بالنسبة إلى كل الفرق الشّيعية، إذ لم تكتفِ بالسلبيات المتوارَثة تاريخياً، بل أضافت إليها الشّيء الكثير، من قمع واستبداد ومصادرة للحقوق والحرّيات واحتقار واحتكار وتعصّب مذهبي وطائفي ومناطقي في أضيق الحدود وعداوات للجميع، محلياً وإقليمياً ودولياً. فالجماعة نفسها ترى في التكتل - وإن كان غيرَ بنّاء - وسيلة للاستبداد بالرأي، والغاية من ذلك الحفاظُ على كينونتها مهما بلغ الخلاف الداخلي. لهذا استطاعت الهيمنة الشّيعية التغلغل في بلدنا وفي بعض البلدان العربية خطوة بخطوة.. تغلغُل لم يعُد من الممكن أن ينجح بعد رفض ومعارضة السّواد الأعظم له كأسلوب، بالرغم من أن بعض مراكز القوى ترى أنه ناجح لتفتيت دول المنطقة، وبالتالي تسهيل عملية إعادة توزيع ثرواتها، دون أن تُوليَ أدنى اهتمام لعشرات الملايين من سكانها.

فكل كيان بدون إجماع يتجه الى العبثية والعبثية المطلقة، وذلك بسبب افتقاره الى الوسائل التعبيرية العملية والفعّالة التي توضح وتنظم العلاقة بين سلطات الدولة والمجتمع وتضفي مشروعية على مزاولة العمل السّياسي المبني على قاعدة من الثقة المتبادلة والإرادة العامة التي توجب مشاركة الشّعب في الحياة السّياسية، وهذا ما ترفضه الجماعة جملةً وتفصيلا، على أساس أن الحياة السّياسية حياةُ اختلافات أكثر منها حياة توافقات، والغرض من ذلك ايجاد تفاهمات معقولة ومقبولة يمكن ترجمتها على أرض الواقع بحيث لا تتعارض مع التوقعات الشّعبية، التي إن وجدت فإنها ستتجاوز الإمكانات المتاحة.

إنّ من غير الأخلاقي ولا الإنساني تبنّي المجتمع الدولي سلطةَ الغاصب وإعادةَ قولبتها ومحاولةَ إظهارِها والترويج لها على أنها سلطة الأمر الواقع وتركيز جهوده في إعادة تعريفها على أسس سمّاها اللاعبون الكبار "حتمية"، عادّين ذلك بديلاً أفضلَ من تدهور المنظومة الاجتماعية والسّياسية المنهارة بفعل الفوارق الطبقية التي أحدثتها الجماعة المستأثرة بالسلطة. فالمُتحكّمون في خيوط اللعبة يدركون أن المرحلة الحالية من حكم الجماعة أشبهُ بالفترة الانتقالية التي تسعى الجماعة من خلالها إلى التحول إلى "الدولة الدينية" ولكنْ بالطابع الشيعي المقترن مباشرة بفكرة الإمامة، التي كانت وما زالت وستظل مجهولة المصير حتى ظهور المهدي المنتظر، وبالتالي فإن ما تحلم به الجماعة من مشروع للدولة هو الآخر مجهول المصير من منطلق أن الشّورى بمفهومها العام ليست من التقاليد الموجودة في الأعراف الشّيعية..

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات /البحر.الاحمر 9:10ص
الاثنين 19 مايو 2025م

#االبحرية البريطانية في حالة استعداد لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين لحماية حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" أثناء عبورها بالقرب من مناطق سيطرة الحوثيين في #اليمن.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ديلي ميل"، أعدت القوات البريطانية خططًا لعمليات طوارئ تشمل شن ضربات جوية بواسطة مقاتلات F-35 على معسكرات الحوثيين في اليمن في حال تعرضت الحاملة لهجوم.  كما حصلت القوات الخاصة البريطانية، بما في ذلك خدمة القوارب الخاصة (SBS) والمارينز الملكيين، على الضوء الأخضر لتنفيذ مهام إنقاذ في حال تعرض أي طيار للخطر أثناء العمليات. .

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة

#شبكة_الحطامي-عاجل

وكالات /اليمن إب 9:23ص
الاثنين  19 مايو 2025م

#جريمة مروعة تهز محافظة #إب: مقتل مسن على يد نجله المتحوث في قرية الجرافة

في جريمة مروعة هزت الأوساط المجتمعية في محافظة إب، قُتل المواطن المسن محمد علي محمد السادة، البالغ من العمر 75 عاماً، على يد نجله المتحوث في قرية الجرافة، عزلة العربيين، بمديرية السياني. وفق الناشط ابراهيم عسقين.

وبحسب مصادر محلية، فإن الجاني يُدعى بسام محمد السادة، ويُعتقد أنه تأثر بالأفكار المتطرفة بعد حضوره ما تسمى دورات ثقافية نظمتها ميليشيا الحوثي. وأشارت المصادر إلى أن الشاب كان قد أبدى سلوكيات عدوانية خلال الفترة الماضية.

وتثير هذه الجريمة تساؤلات واسعة حول تأثير التعبئة الفكرية والعقائدية الفاسدة والمتطرفة التي تستهدف الأطفال والشباب في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط دعوات متزايدة لحماية المجتمع من نتائج التحريض والتطرف.

------------------------------------
قناة الشبكة في واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQ37m6mYPGot5I3U2l
https://t.me/News_now1 قناة التلجرام 
--------------------------------
موقعنا في اكس https://2u.pw/gSBhV
🌍📽شبكة_الحطامي_عاجل📡🎙
خدمة اخبارية .. على مدار الساعة