يَومٌ تَبدؤهُ بصلاة الفجر، ثم أذكار الصباح وتلاوة القرآن؛ لهو يومٌ طيبٌ مُبارَكٌ فيه.

*أذكار الصباح|•*
وردكم

[عن أنس بن مالك:]
كان أحبُّ الأَلْوانِ إلى رسولِ اللَّهِ الخُضْرَةَ.

السلسلة الصحيحة ٢٠٥٤
إسناده حسن

أذكاركم في كل يومٍ حصنكم
من شرّ كل موسوسٍ خناسِ

هي رفعةٌ، هي جنّةٌ ومثابةٌ
هي قُربةٌ للهِ ربّ النـاس.

*•أذكار المساء*

غدًا صيام الخميس |

قال رسول الله ﷺ : ( من صام يومًا في سبيلِ اللهِ ، باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا )
عمل يسير ، وأجرٌ عظيم 
إن لم تكن من الصائمين فكن من المذكِّرين 🌿،

والله ما علمت منها إلا كل خير وحب الخير والسعي فيه..

أكثر ما أذكره عنها اهتمامها في القرآن تدبرًا وعملًا غفر الله لها وثبتها عند السؤال، لا أنسى لها مواقفها في الحديث عن الأقصى وحماسها في تقديم ما ينصره ولو بمعرفتها، والله لا ننسى كم كانت تحثنا يوميًا على ذكر نعم الله علينا، استشعارًا وحمدًا..
لا ننسى رسائلها الدائمة في الاطمئنان علينا وعندما يكون الجواب "مشغولين شوي" ما ينفك لسانها عن الدعاء لنا ببركة الوقت وقبول العمل..
دائمًا ما كانت تطمئن علي في ظل الأحداث المتوترة في البلاد، تسأل عني وعن أهلي ولا تبرح السؤال والاستفسار حتى تطمئن بسماع صوتي وتقول جملتها المعتادة "بحب صوتك أوي"

ما كان لي يد في مشروع عن المسجد الأقصى في مصر وزيادة الوعي حوله إلا لآية علي فضل فيه، ورغم معرفتها بحسابات الكثير ممن يخدمها في هذا، كانت تأتي إلي وتسأل ما إذا كنت متفرغة لمثل هذه المهمة وإذا اعتذرت لانشغالي تطلب مني أن أتواصل مع من يفيدها ولا تحرمني الأجر باعتذاري!

اللهُم اجعل قبرها عامرًا أنيسًا مُنيرًا باردًا، اللهُم ارحمها وافتح لها بابًا تَهُب منه نسائم الجّنة واغفر لها واعف عنها يارحيم.

@mslak7

آية ستُدفن في السعودية وستجاور سيدنا بإذن الله في المدفن وإن شاء الله تجاوره في المسكن.
#آية_محمد

بسم الله والحمد لله؛

كأن الثانوية العامة أصبحت نهاية الحياة بل هي نهاية الحياة حقًا، فإذا رسب طالب: إما يعذبونه أهله بكلامٍ جارح لأن حياته في وجهة نظرهم انتهت -وهذا طبيعي جدًا لمن علّم ذريته طلب الدنيا فقط- وإما أن يذهب الطالب وينتحر لأن الثانوية عنده كانت كل الحياة!

مهلًا! فلنُعِد ترتيب الأمور من جديد، ودعكم من تربية الأهل العقيمة -إلا من رحم ربي- توقظ الأم طفلها الساعة السادسة صباحًا، والفجر يؤذن الخامسة، ولكنها توقظه للمدرسة فترسّخ عنده: أن الدراسة أهم من الصلاة، وأنه لولا المدرسة ما استيقظت للصلاة، بدليل أن يوم الجمعة أجازة من المدرسة، وكذا من الصلاة!
تذهب لتقويته في مادة اللغة الأجنبية والعربية والفرنسية، ولا تهتم بتقويته في مادة الدين، التي هي كل حياته، وحياته تتوقف حقًا إن رسب في مادة الدين!
فيكبر الطفل، ويصبح رجل، الدين عنده مُهمش، هذه هي قيمة الدين عنده، هذه هي قيمة حفظ القرءان عنده، أنه يحفظ في الأجازة فقط، فإذا دخلت الدراسة ترك الحفظ وترك الدين ودراسته، لأجل أن ما يطلبه من الدنيا أهم!

فلنُعِد إذًا ترتيب أولوياتنا من جديد: أيهم يبقى؟ الدنيا أم الآخرة
ج/ الآخرة!

س/فأيهم يستحق البذل والعناء لأجله، الدنيا الفانية المُدبرة؟ أم الآخرة الباقية الدائمة، المُقبلة؟

ج/ الآخرة!

س/ أي علم فرض الله عليك؟ العلم الدنيوي؟ أم العلم الشرعي؟
ج/ العلم الشرعي!
س/ فهل همتك في العلم الشرعي مثل همتك في العلم الدنيوي؟ هل دفعت مال في طلب العلم الشرعي مثلما تفعل وتُنفق وتدخر أموالك لأجل العلم الدنيوي؟

ج/ لا، لم أفعل!

إذًا، اعلموا، أننا قوم لا نبغي إلا الآخرة، فإن طلبنا الدُّنيا فإنما ذاك يكون لأجل الدين ورفعته ولأجل الأجر في الآخرة، فإن منعنا طلب الدنيا عن طلب الدين، تركنا الدنيا لأهلها كم تركوا هم الآخرة لأهلها!

اعلموا، أن الثانوية العامة أصبحت عند البعض، إله يُعبد من دون الله!
هي مرحلة في الحياة فقط وليست كل الحياة، تستطيع النجاح في مراحل أخرى في حياتك غير الثانوية هذه!

أهم شيء الدين، فليسلم دينك أولًا والبقية تأتِ، الدين أولًا وسلامٌ على الدنيا ومن فيها!

اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله وما ولاه وعالم ومتعلم"
هذه هي حقيقة الدنيا، فلا تُعطيها أكثر من حقها، فإنها وما فيها من قصور وملوك وغيره، لا يساوى عند الله جُناح بعوضة!
أتذكر مرة أنني مسكت بين أصابع يدي جُناح بعوضة، فذاب في يدي وتفتت، فقلت في نفسي: سبحانك اللهم، أهذه هي حقيقة الدنيا التي نتصارع من أجلها ونضيع آخرتنا من أجلها؟ أهذه هي الدنيا؟

إنك ميت، فاعمل لذلك، ودع الدنيا تأتيك راغمة، ولا تطلبها أنت، فما طلبها أحد إلا وذلته!

- نقتبس من نور الله.

السلام عليكم يا شيخ، معلش هعرض على حضرتك مشكلة أريد فيها النصح، لأن بيتي تقريبا على وشك الانهيار.

أنا أول ما خلصت دراسة كان حلمي أشتغل وأنجح، كنت عارفة أن المفروض اعرف أمور البيت بس مهتمتش اوي بصراحة، كنت حاساها مش قصة يعني، ومش هكذب يعني متعلمتش إلا بعد ما اتخطبت تقريبا، بس والله قلت لزوجي أني مش شاطرة اوي في أمور البيت من الأول.

المهم لما تزوجنا هو بصراحة كويس ومحترم ومش هقول مش صبور، بصراحة صبر عليا بس مش كتير، تقريبا بعد سنة ونص سنتين كده، بدأ يزهق ويكلمني وحش، أنت مهملة، أنت مش عارفة تبقي زوجة، مش عارفة ترضي زوجك، اسلوبك وحش في الكلام وكل حاجة، نقد نقد نقد يا شيخ فبصراحة من شدة الألم من النقد ده بقيت أرد عليه واعمل زيه، وبعد ما مشاكلنا كانت بتخلص في يومين بقينا نقعد بالشهور منكلمش بعض واحنا في نفس البيت إلا الضروريات بتاعت البيت والبنت الصغيرة وكده.
وفي آخر سنة دي حسيته خلاص يعني احنا تقريبا على وشك الطلاق، انا تعبت من الحال ده، وهو زي ما يكون جاب آخره خلاص، حتى محاولات فتح كلام معاه بقى يقفلها وميدنيش فرصة.
مش هكذب عليك يا شيخ مكنتش حابة نوصل كده، ومش عاوزة اطلق بصراحة مش عاوزة أفشل في حياتي، وبرضو عارفة أني قصرت بس هو برضو كام يصبر عليا هو الراجل.
مش عارفة يا شيخ، آسفة على الإطالة ويا ريت حضرتك تنصحني لله.
--------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
كويس أنك وصلتي للنتيجة والاعتراف بالتقصير، لأن دي بداية الإصلاح إن شاء الله، بصي اسمعيني كويس وركزي:

حضرتك اخترتي قبل زواجك أن تقضي حياتك كموظفة بعد الدراسة، علشان متبقيش حد مجرد بيطبخ ويمسح ويعمل أعمال البيت، وبالتالي:
حضرتك متعلمتيش تعملي الأعمال المنزلية دي إلا قبل الزواج بقليل، وبالتالي: إجادتك لها كانت ضعيفة شويتين، لكن دي مش القصة الكبيرة.

القصة الكبيرة في مشكلتك ومشاكل كتير:
أنك متعلمتيش تكوني زوجة، البيت مش أعمال منزلية تتعلميها وخلاص، لا. البيت يعني: زوج رجل، وزوجة، ودول كلمتين كبار جدا، ممكن تفهميهم باللي هقوله ده:
فكرة الانتماء لزوج في حد ذاتها، وجمع مشاعرك عليه، وتعلم التعامل معه، والانقياد لفكرة أن الزوج له حق السمع والطاعة = دي مدار نجاح الحياة الزوجية.
بعض الفتيات تتعلم كل أعمال المنزل، وشوية مهارات زائدة كمان، لكن متعلمتيش يعني ايه تنتمي لرجل، ويعني ايه تجمع مشاعرها ونفسها عليه، وده في الحقيقة ما يجعل للحياة روحا، وما يجعل الأخطاء تمر، والعقبات تزول.

وده الفرق بين بيوت زمان وبيوت دلوقتي اللي اتملت مشاكل، بتظهر في صورة: أصله مبيخرجنيش، وأصلها مبتهتمش بنفسها .. إلخ. والحقيقة أنه المفقود أكبر من كده بكتير جدا، فزمان الزوجات تقريبا مكانتش بتخرج إلا قليلا ولا بتصيف، ومع ذلك البيوت كانت مليانة وئام .. ده ليه؟
لأن المرأة عارفة يعني ايه زوج وانتماء لرجل، ومتقبلة تماما فكرة القوامة والسمع والطاعة، والرجل عارف يعني ايه رجل ومسؤول وكبير، وأنه قيِّم على البيت والزوجة، ووظيفته يعلم ويصلح ويربي ويصبر، مش يتقمص وياخد جنب ويروح يشتكي لأمه وأمها زي العيال الصغيرة!
الشاهد:
أنه بعيدا خالص عن فكرة عمل المرأة وحكمها والقصة دي، لكن شغلك وتفكيرك أفقدوك كثيرا من مقومات (الزوجة).

والنتيجة: أن زوجك تكدر من ده، وتحمل شوية (بشهادتك أنت نفسك)، وبعد شوية تحول لحالة تأفف وزهق، فحضرتك بدل ما تحاولي تصلحي ده، وتسترضيه، ولو بأنك تكلميه يصبر عليك شوية ويديك فرص.
وده مش عيب بالمناسبة خالص، بل تصرف مهم جدا للبيوت، الكلام والاعتذار، وطلب فرصة لإصلاح الأخطاء، ووعد بالاجتهاد في التعديل .. إلخ. أمر مهم جدا يغفل عنه الزوجان، وهو مما يسل سخيمة النفوس، ومهما كان في طرف من الطرفين متضايق، بيهدأ ويسامح غالبا لو كان شخص كويس وأصيل.

المهم: أن حضرتك بدل ما تصلحي أو توعدي بالإصلاح، لا، بتعاقبيه على أنه تعب وزهق، فبتزهقي زهق أكبر منه، ودخلتي نفسك معاه دوامة العند؛ اللي هو: أنت بتزهق مني؟ طيب أنا كمان هزهق وأزهقك زيادة، والعند ده شر ما يحدث في الحياة الزوجية،.

لحد ما وصل للمرحلة اللي حضرتك حكيتي عليها دي، واللي بعد شوية حسيتي أن أنتم قاب قوسين أو أدنى من الطلاق، ولما فكرتي كويس حسيتي أنه أنت يفرق معاك فعلا، وليه أتطلق، وأنه الطلاق حاجة وحشة، بس مش عارفة ازاي تراجعي الأمر وتحافظي على بيتك.
والحل -برأيي- بسيط جدا إن شاء الله، بس محتاج منك شوية شجاعة:
أولا:
بأنك تشوفي تقصيرك كويس، وتواجهي نفسك بجوانب قصورك بدل ما تهتمي بالرد وتبرئة نفسك.
وثانيا:
انك تطلبي قعدة بينك وبينه، وتكوني شجاعة فيها وعادلة وتعترفي بتقصيرك، وبحقه عليك، وأنك حابة تصلحي ده وتستدركي اللي فات، وأنك حريصة على البيت وعلى زوجك، وأنه شخص كويس زي ما قلتي، وتقولي له: تعالى نصلح في اللي جاي ونحافظ على بيتنا، ونحو ذلك.
وأظنه سيقبل منك، والله تعالى أعلم.
وأسأل الله أن يهديك رشدك، ويصلح ما بينكما.

- أسئلة وأجوبة أبي علياء

📋🌺📋🌺📋🌺📋🌺


📋🌺غارقون في النعم ياالله
اللهم لك الحمد

📋🌺الصورة اللي قدامكم دى لشاب عنده حوالي ٣٠ سنه
شغال حداد وفجاه اتكهرب من سيخ حديد نتيجة ماس كهربا بالغلط

📋🌺الشاب ده حصله حرق كهربائى خلاه عمل عمليه فقد فيها ذراعه الاتنين من عند مفصل الكتف ورجله الشمال تحت الركبة بسبب غرغرينا الحرق وكسر مضاعف في الرجل اليمين تم تثبيته

📋🌺بكلمه قبل العمليه وهو علي ترابيزه العملية قبل ماينام وحبيبت ادردش معاه وبيحكيلي اللي حصله

📋🌺وبيقولي الحمد لله اتكتبلي عمر جديد علشان بس اشوف بنتي اللي لسه مولوده وعندها ٣ شهور بس اللي مزعلني انى هكمل حياتى يادكتور راقد في السرير مقطوع دراعاتى ورجليا

📋🌺بيتي مالوش غيرى يا دكتور
ولادى هيشحتوا
كده هقعد اشحت بيهم
والدنيا صعبة

📋🌺الكلام ده هزنى اوووووى من جواا
عرفت وقتها اننا في نعم كتييييير اوى مش حاسين بيها الا لما تروح
الراجل ده وهو بينام مع التخدير دمعته في عنيه ومش خايف يموت من العملية
كل اللي شايل همه مراته وبنته ال ٣ شهور دول

📋🌺بعد ماطلع من العمليات قعد يعيط يوم كامل بعد اول غيار لما شاف ايدية ورجليه مش موجودين

اللهم عافنا واعف عنا
والله احنا في غفله

📋🌺📋🌺📋🌺📋

🌙

مساء اليوم تهلّ علينا الليلة الأولى من ليالي الشهر الحرام (رجب)، وهو شهر من الأشهر الحرم التي تَعْظم فيها السيئات والحسنات..

فالتسبيحة في الأشهر الحرم
ليست كغيرها في بقية الشهور
وكذلك الصيام والصلاة وكثرة الذكر وبقية الطاعات... 🌹
والسيئات أيضاً في الأشهر الحرم ليست كغيرها في بقية الشهور .

‏أرُوا الله من أنفسكم خيرًا 😍🌼

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك 🤲🏻

تذكير للأخوات
من لديها قضاء استغلي هذه الأيام للصيام .. 🤍

لم تكُن إنتكاسة عاديه أبدًا، طالَ بُعدي، طالَ أمدي، هلكَ قلبي، غفوتُ عن قيامي، ثقُلت علي صلاتي، قلَّ وِردُ قرآني، زادت وَحشَتي، أنا حقًا أحتاجُ إلىٰ رسول الله، ليته معنا، ما كنت أبكي وحدي الآن، ما طالت إنتكاستي، لا أريدُ دنياكم هذه، أريدُ الجنه ولا شيئ غيرها، دنياكم هذه مليئه بالفتن التي صارت تعصف بقلبي عصفًا، من يحمِل عني اوزاري يوم القيامة!! أيّ عملٍ لي سينقذني!!.. 💔