على ضوء صبّاح يوم الجمعة، اقتبس من نور الكهف ليومكّ، و خذ مِن أذكارِك حياة؛ و إجعل لك نصيب من شفاعة النبي.
ولنَا فِي السُّجودِ حديثٌ طويلٌ معَ اللهِ،
نهمسُ بهِ أرضًا فيخترقُ أبوابَ السَّماء.
نهمسُ بهِ أرضًا فيخترقُ أبوابَ السَّماء.
ليس مُهمًا أن ترى تدابير الفرج أمامك، يد الله تعمل في خفاءٍ عن ناظريك فلا تستعجلها.
بِسم الله علَى قلُوبنَا حتّى تهدأ، إنّمَا هِي دنيَا والمُسترَاح في الجنّة.
﴿وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾
اللّهم بلغنا اليُسر و المتسّع في كُلّ أمورِنا، اللّهم سَعادة القَلبِ و مَغفرة الذنب و قرة العين و جميل البشائر.
اللهمَ اغفر لصديقتي، وآنس وحشتها، ووسّع قبرها، اللهم اجعل الجنّة مستقرّها ومقامها، اللهمّ اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار يا ربِّ.
لا يزال المسلمُ في خير وطُمَأنينة قلبٍ ما كان لسانُه رَطبًا بذكر الله؛ تسبيحًا وتحميدًا وتكبيرًا.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
يا ربّ كُن العَون والنّصر لأهلنَا في فِلَسطين المُحتَلّة، اللهُمّ قَد ضَاقت بهُم الأرض بِما رَحُّبت، نَستودِعُكَ يَا الله أهلنَا وأحبَابنا فِي فِلَسطين الحَبيبة، تِلك الدّيار المُقدّسة التِي بَاركت بِها ومَا حَولها نَسألُكَ أنّ تَحفظها مِن كُل سُوء وشرّ.
اللهُمّ آمين.
اللهُمّ آمين.