نوايا طلب العلم
407 subscribers
397 photos
277 videos
17 files
289 links
يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- :
" العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته "
Download Telegram
Audio
لمن أحزنته نتيجته وأحبطته درجاته، هوّن عليك فما دون الجنة دون.🌿
المنظومة التعليمية في بلادنا تفتقر لعدة أشياء كان لها أثر كبير علي طريقة تعامل طلابها مع العملية التعليمية بكل أركانها ومن ثم نتج عن ذلك ما نرى من عدم الرضا بالنتائج وسيطرة اليأس علي الفرد في حالة عدم وصوله لغاية ما والتفاني من الوصول إلي هدف ما ولو من خلال طرق غير شرعية كالغش إلي انتقاص الخبرة لدي الأفراد

فمن الأساسيات التي لابد أن تُرسخ في ذهن الطالب بل وفي ذهن المعلم قبله الهدف الحقيقي من التعلم وأن السعي واجب لابد من أدائه وأن النتيجة رزق قد قُدّر منذ الخلق الأول ولا دخل للإنسان فيه

أما عن الهدف الأساسي من التعليم هو إزالة الجهل عن المتعلم وهو معني كلمة العلم، فالإنسان في طبيعة الحال وقبل الدراسة في مجال معين يكون جاهلا بكافة نواحي هذا المجال وقد دخله لكي يزيل هذا الجهل عنه وبذلك يكون قد اكتسب بعض العلم في هذا المجال،
ولنضرب مثالا طالب الطب عندما يبدأ في دراسته يكون جاهلا بتشريح الجسم ومكوناته ولكن بعد أن يقوم بدراسة التشريح الكامل ويري ذلك بيّنا أمام عينه فهو قد أزال جهله بأقسام الجسم وأبدل هذا الجهل بمعلومات مُتفق عليها مثل أن تشريح الجسم عبارة عن عضلات وعظام وجلد وأوعية دموية وأعصاب، وبعد أن يقوم بدراسة علم الخلية يكون قد إكتسب معلومات في تركيب ووظيفة الخلية لم يكن يدري عنها شيئا قبل الدراسة ولنقِس علي ذلك باقي علوم الطب من علم الأمراض والأدوية وغيره
إذا فبعد هذا لابد أن يعي طالب العلم أنه إن كان قد حقق هذا فهو بذلك قد وصل للهدف الحقيقي من تعلّمه وليفرح بذلك فقد أعانه الله علي إزالة الجهل عن نفسه في هذا الجانب وإن كان شخصا عاقلا مدركا لمعني هذا القول فلن ينظر إلي صعوبة امتحان جائر أو درجة مُجحفة لأنه كما قلنل قد وصل للمراد أما عن العلم الذي قد تلقنه فله فائدة أخري وهي تطبيق ما قد تعلّم لإفادة المجتمع والإستفادة منه كصنعة يُرزق منه

الأمر الثاني وهو أمر السعي، ويجب أن يترسخ في أذهاننا أنه لا صلة للسعي بالنتيجة أبد؛فالسعي والاجتهاد أمر مأمور به كل شخص فقد قال تعالى وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَسَتُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ
جإذا فالسعي هو أمر إلهي ولابد من السعي في كل نواحي حياتنا من عمل أو تعلّم أو تربية حتي نجد جوابا عندما يقال عن عمره فيما أفناه وقد رأينا عيانا أن لا صلة بالسعي والنتيجة فكم من أناس سعوا سعيا عظيما ولم يبلغوا ما تمنوا وكم من أناس كان سعيهم بالمحدود وقد بلغوا معالي الرتب ولله حكمة في خلقه وتوزيع أرزاقه فإذا رسخنا هذا في ذهن الطالب فحتما سيبذل أقصي ما في وسعه إرضاءا لربه وعملا لآخرته قبل كل شئ وبالتالي قد جعلناهم يعملون بكل طاقتهم

الأمر الثالث والأخير والأكثر أهمية وهو النتيجة، فلابد أيضا أن ندرك جيدا أن الله قد قدّر ما شاء أن يقدّر منذ أن كان كل منا نطفة في رحم أمه فقد قال رسولنا الكريم إنَّ أحدَكم يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ علقةً مثلَ ذلك ، ثم يكونُ مضغةً مثلَ ذلك ، ثم يُرسلُ اللهُ تعالى إليه الملكَ فينفخُ فيه الروحَ، ويُؤمرُ بأربعِ كلماتٍ : رزقُه و أجلُه و عملُه و شقيٌّ أم سعيدٌ إلي آخره
فالناظر في الحديث يري أن الله قد قدّر أرزاقنا جميعا ونتيجة السعي في أمور العلم هذه هي من الرزق وهي مردودة إلي أمر الله تعالي ولا دخل لك بسعيك فيها فكم رأينا كما ذكرنا من ساع بجهد ولكن لم يشأ سبحانه له ما تمني وآخر كان سعيه أقل وقد كتب له الله الوصول وله حكمة في ذلك سبحانه
إذا فلابد من التسليم لأمره سبحانه والرضا بما قد قضي لنا - وإن شعرنا بعدم الرضا في داخلنا لطبيعتنا البشرية - ولكن في النهاية هذا ما أراد الله وهذا ما سيكون ولو استطاع المرء منا أن يقنع نفسه بهذا الأمر والله فقد فاز بالكثير

فالناظر إلي الأمر أنه إن رسخّنا هذه الثلاث في أذهان طلابنا منذ الصغر وهي في اختصار أن هدفك الحقيقي من العلم هو إزالة الجهل عن نفسك ولتتعلم صنعة تُرزق، منها وأن السعي أمر حتمي عليك لابد من أن تنفذه حتي تجد ردا لسؤال عمرك فيما أفنيته وأن نتيجة الأشياء ليست بيدنا وإنما هي أمر مقضي منذ بداية خلقك ،
فوالله وتالله لو اقتنعت النفس بهذا ما ضرها شئ بعد الآن في طريق طلبها للعلم أو أي طريق آخر في حياتها ولأُزيل عنها هما كثيرا علي عاتقها بسبب خوفها علي نتيجة السعي ولتحققت لها السكينة التي تمكنّها من العمل بشكل جيد.
*جاهدو في سبيل الله*

💢قال الشيخ صالح آل شيخ (حفظه الله):

‏« *أعظَم ما تُجاهِد بِهِ أعداءَ الله - جلَّ وعَلا - والشيطان* :
*نَشْرُ العِلْم* ،

*فَانْشُرهُ في كُلِّ مكان حسَبِ ما تَسْتطِيع* ،
*واتق الله -جل وعلا- في ذلك* »


📕[الوصايا الجَليَّة صـ(٤٦)فحة)]

••
Forwarded from إسلاميات
المشكلة في الاختلاط بالجامعات وغيرها ليس نشر الرذيلة شيئًا فشيئًا بين المسلمين وما يوصل إليها ليس ذلك فحسب وإنما تكمن المشكلة في محاولة التطبيع مع الاختلاط وكأن الشريعة قد أمرت به!
يعني هم لا يقرون بحُرمة الاختلاط ويعترفون بأنهم مذنبون وأنهم يسألون الله أن يهديهم من هذا الذنب لا ولكن يحاولون شرعنة الاختلاط وممارسته بكل جراءة وجعله من الإسلام وهذا إثمه أكبر من إثم الاختلاط ذاته بل إن ذلك يعد كبيرة من الكبائر فإياك والتطبيع مع الاختلاط مهما حاول هؤلاء تزيينه لك ومهما حاولوا اتهامك بالتشدد والرجعية فإياك أن تقبل به أو ترضاه على نساء بيتك
{واحذرهم أن يفتنوك}
Forwarded from افتح لي قلبك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from افتح لي قلبك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بشتغل 17 ساعة في اليوم .. ومش عارف أجمع ما بين الدين والدنيا ؟

#مقاطع_افتح_لي_قلبك
#د_حازم_شومان
https://bit.ly/3jlHlO7

.
هام، بل شديد الأهمية
Forwarded from محمد سمير
عشر قواعد أو وسائل عملية وضعتها للتعامل مع الجامعة وخطورتها:

1- عاملها معاملة بلاد الكفار (((مجازا))) ، ما إن تقضي حاجتك منها (محاضرات ، دروس...) حتى ترجع هاربا!

2- اشغل نفسك بما ينفعك من قراءة كتاب أو سماع محاضرة في الطريق وفي الجامعة، ولا تطلق بصرك ( لا إلى المحرمات ) بل لا تطلقه إلى الأفق، فتقع عينك على ما لا يملكه قلبك، فتصيب منه مقتلا، ومن وردك نقصا، ومن تهجدك حرمانا، ومن قربك لله بعدا، ومن فتوح العلم إغلاقا ومن الهداية حيرة وضلالا.

3- عرّف نفسك بتعريف ديني! -إن صح التعبير- واتخذ مواقف حازمة بعض الشيء في التعامل مع الآخرين، خاصة المتفلّتين من الجنس الآخر، فكأنك وضعت على نفسك مغناطيس يعاكس شحنات فئة كبيرة من الفاسدين، فلا يقربوك أصلا.

4- يرحم والديك إياك أن تقع في الفخ المشهور تبع "نخالطهم وندعوهم إلى الله" وتعلم يقينا من نفسك أنك تلهث خلف هواك! وتستمتع بقرارة نفسك! فتحادث الفتيات! وتمازح! وتفتح الستائر المرخاة التي ينادي عليك مناديها: ويحك لا تفتحه، إنك إن تفتحه تلجه! فتقع ضحية هوى نفسك قبل وسوسة شيطانك!

5- الصحبة الصالحة إن كانت ثَمّ فتمسّك بها، وأوصهم بنفسك، كي يتعاهدوك وإن لم تكن ثَم فعليك بنفسك.

6- من الأشياء المجربة ليس مني فقط: الاستعلاء الإيماني، والورد القرآني، وعداد التسبيح، هي وإن كانت تعطيك مظهر المرائي! إلا أنها تجلب لك مَن تأتلف معهم، وتصرف عنك من يسوءُ قلبكَ المسكينَ ريحُهم، فعض عليها بالنواجذ.

7- اجعل لنفسك نشاطا دعويا (منضبطا) بين الوقت والآخر، فتشغل نفسك بالطاعة لكي لا تشغلك بالمعصية.

8- اجلس في المقاعد الأولى تماما، فتزيد تركيزك على المحاضرة وتصرف عن قلبك الشواغل التي لا تملك قلبك عندها، مما قد يسرك في الدنيا ويسوؤك في الآخرة.

9- لا تفتح على نفسك بابا من جهنم الدنيا، فتدخل في علاقات عاطفية محرمة!! فتستهلك نفسك وروحك وتفكيرك حتى آخر ذرة فيك، وهذا بابٌ لا ينبغي أن يفتحه إلا من هو قادر على تحمل تبعاته والوقوف على باب محبوبته مع أهله يطلبها! ، غير هذا فهو خرافات: نصاحب الآن ونخطب بعد التخرج! أو نبحث عن بنت الحلال (بنية حسنة)! أو هي كأختي! أو شيء من هذا القبيل فما هو إلا فخاخ إبليس! أغراك بها.

10- العاشرة ليست نصيحة إنما توضيح. كلامي السابق ليس مبالغة، بل يعلم العاقل الفحل غير العنّين في قرارة نفسه أنه مفطور على الميل تجاه الأنثى، والأنثى كذلك تجاه الذكر، فما بالك:
¹- باختلاط بلا حدود يحدها الشرع أو حتى القانون!!
²- ولا أقول مجرد سفور وتبرّج! بل عُري ومجون وتحرّش!
³- ومناهج وقوانين تغيّب مركزية الآخرة، بل ولا تعتبرها أصلا.
⁴- وبيئة حاضنة للفساد، ساقية لبذور الشيطان، مطفئة لنور الإيمان! لو كشف الحجاب عنها لرأيتها مرتعا للشياطين.
⁵- وكل هذا مع صعوبة الوصول للحلال وتحصين النفس!

لن أطيل أكثر ، وقانا الله وإياكم شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

✍️محمود رضا
أكثر الناس بؤسًا هو "الإنسان المُؤَجَّل" الذي يقضي حياته كلها تسويفًا وتأخيرًا..

يغترب فيؤجل حياته وذاتَه حتى يعود..

يحب فيؤجل سعيَه حتى يذهب من يحب!

يذنب فيقول: غدًا أعود!

تدنو منه أسباب العلم والتعلم فيقول: غدًا سأتعلم!

ويظل في هذا التأجيل حتى يتآكل فيه كل شيء، إلا زفرة متحسِّرة!

الشيخ وجدان العلي
Forwarded from افتح لي قلبك
🚫 إيّاك ..

أن تَمُرّ الأيام وأنت في مكانك، اللحظات لا تَعود، والدقائق غالية، وقلبك يحتاج تَخفيفًا ممّا فيه،

لا تُثقل خُطاك بالكسل، بل عالِج التَّعَب بالتَّعَب، واحمِل ضَعفَك إليه، اذهب بكلّ أخطائك، أما آن لك؟

ستأتيهِ فَردًا، فابدأ وِردًا .. وكُن وَردًا ولا تَذبُل

أنتَ الذي قيل فيه: إن نامَ النّاسُ قام
وإن مَالوا استقام !


.
نركز كده في المقطع ده وخصوصا من الدقيقة الثانية❤️