#رحيل 10
كانا اثنين لم يخلق لهما ثالث علاقه تربطهما بين الثقافه... والادب .. والضحك
كان يفهمها كما لم يفهمها احد وكانت تعلم كيفيه تفكيره، كانا صديقين 💕 هذا كل ما يقولانه عند السؤال… ولكن لو اطلت النظر لعلمت مقدار كل منهما في داخل الاخر ...
كانت تجيب عن اسئلته قبل ان تصاغ وكان يتحمل نوبات عزلتها الصامته بلا تٲفف ... كله صبر وحب وكلها امان واتزان ...
"بتعرفي يا اميرة ، البيت الاحنا ساكنين فيه دا مؤجر ما ملك وابوي نزل المعاش قبل سنتين واختي حتتزوج قريب فكل الحاجات دي واقعه في راسي وما لاقي ليها حل "
" علاء انت لازم تفكر بي هدوء عشان تصل لي الحل .. اول شي انت لازم تكثف جهودك وتجمع ليك قروش ..اوريك كيف ? "
رد بابتسامه " وريني ..."
تلاشت ملامح المرح من وجهه وانتشرت الجديه وذاد انصاته لكل حرف تفوهت به كانت حقاً تملك حلاً لكل شي 🤷🏼♀
"عليك الله الافكار دي جبتيها من وين ? "
" من هنا " وتشير الي راسها بشقاوة و غرور مزيف 💕
يتزكر تفاصيل هذا الحوار ويكتب:" غامضه جدا حينما يتعلق الامر بالعواطف ،بالغه الوضوح فيما يتعلق بالافكار ..."
يعلق اصدقاءه كعادتهم بتهكمات وسخريه زكوريه على شاكله " هو في كدا " و"خلاص قمت على جنك داك تاني " لكنه لم يعلق انتظرها بصبر حتى علقت "ماذا يفعل من كان التعبير عن افكاره اكثر سهوله من التكلم عن مشاعره "
وضع لها قلبا وخرج من التعليقات وعلى وجهه نظره الانتصار واتصل باقرب اصدقاءه جمال
"اسمع ....."
💕
#HIBA_IHAB❤
كانا اثنين لم يخلق لهما ثالث علاقه تربطهما بين الثقافه... والادب .. والضحك
كان يفهمها كما لم يفهمها احد وكانت تعلم كيفيه تفكيره، كانا صديقين 💕 هذا كل ما يقولانه عند السؤال… ولكن لو اطلت النظر لعلمت مقدار كل منهما في داخل الاخر ...
كانت تجيب عن اسئلته قبل ان تصاغ وكان يتحمل نوبات عزلتها الصامته بلا تٲفف ... كله صبر وحب وكلها امان واتزان ...
"بتعرفي يا اميرة ، البيت الاحنا ساكنين فيه دا مؤجر ما ملك وابوي نزل المعاش قبل سنتين واختي حتتزوج قريب فكل الحاجات دي واقعه في راسي وما لاقي ليها حل "
" علاء انت لازم تفكر بي هدوء عشان تصل لي الحل .. اول شي انت لازم تكثف جهودك وتجمع ليك قروش ..اوريك كيف ? "
رد بابتسامه " وريني ..."
تلاشت ملامح المرح من وجهه وانتشرت الجديه وذاد انصاته لكل حرف تفوهت به كانت حقاً تملك حلاً لكل شي 🤷🏼♀
"عليك الله الافكار دي جبتيها من وين ? "
" من هنا " وتشير الي راسها بشقاوة و غرور مزيف 💕
يتزكر تفاصيل هذا الحوار ويكتب:" غامضه جدا حينما يتعلق الامر بالعواطف ،بالغه الوضوح فيما يتعلق بالافكار ..."
يعلق اصدقاءه كعادتهم بتهكمات وسخريه زكوريه على شاكله " هو في كدا " و"خلاص قمت على جنك داك تاني " لكنه لم يعلق انتظرها بصبر حتى علقت "ماذا يفعل من كان التعبير عن افكاره اكثر سهوله من التكلم عن مشاعره "
وضع لها قلبا وخرج من التعليقات وعلى وجهه نظره الانتصار واتصل باقرب اصدقاءه جمال
"اسمع ....."
💕
#HIBA_IHAB❤
#رحيل11
متعجلة على غير عادتها ،تسابق الريح… كان قد اخبرها بضروره الاسراع وعدم التاخر وهي كعادتها تحب الالتزام بمواعيدها دعاها الى نزهة مشتركة مع الاصدقاء ولبت الدعوة بكل سرور… احتارت قليلاً وهي تختار ما ترتدي كادت ان تختار الرمادي لكن تزكرت كلماته بوضوح " انت يابت ما عندك غير اللون دا " فوقع اختياراها علي الوردي المتجانس مع لون بشرتها فزادها رونقاً وتالقاً .. دخلت من بوابة المتنزة وبحثت عينيها عن وجهه الوسيم … وجدته اخيراً يتوسط مجموعه من الرفاق ويمسك بالجيتار عندما وصلت القت التحية في تعجل .. جلست مباشرة امامه ... وقبل ان تبتسم
"صدفة واجمل صدفة انا يوم لاقيتك اسعد يوم اسعد يوم يومي الحييتك يا نور عيني ياما حبيتك " تزكرت تفاصيل اللقاء وصوته الدافي يشكل خلفية جميلة لمشهد اجمل ابتسمت وتورد خداها… شاركته الغناء " صدفة عيوني شافت ليلي الباكي نور يا ايام ربيعي عمري معاك ازهر قلبي قلبي فراشة حولك وانت شبابك اخضر " توجهه نظرة نحوها كعادته دون ان يحركه تابع " اسٲلي قلبك يمكن يقدر يشرح حبي 💕" اداءها بطريقة مربكة جداً كانه يقصد اكثر من اغنية !!
عندما استعادت وعيها من الشرود الذى حل بها نظرت الي عينيه تماماً كان يعني كل حرف مما تغنى به… ارتبكت ولم تجد نفسها الا وهي تهرب من المجموعة وفمها يتمتم بحجج غير مقنعة لتغادرهم لدقائق…
تضبط تنفسها… تحاول جاهدة اخفاء ملامح الاندهاش…
قال" اسٲلي قلبك يمكن يقدر يشرح حبي 💕" اذاً ايحبها ؟ لالا انهم اصدقاء منذ اكثر من عام اخبرها مراراً انهم اصدقاء وهي كذلك… انتفضت حينما سمعت وقع خطوات خلفها… لم تلتفت حينما سمعته يقول
- اها سالتيه ؟ اجابت بلا تردد
"منو هو؟" والتفت… كان يقف مسترخياً والابتسامة لا تفارق ثغره... يضع كفيه في جيب بنطاله… قال " قلبك" بكل ثقة ...زادت حيرتها 💕
#HIBA_IHAB❤
متعجلة على غير عادتها ،تسابق الريح… كان قد اخبرها بضروره الاسراع وعدم التاخر وهي كعادتها تحب الالتزام بمواعيدها دعاها الى نزهة مشتركة مع الاصدقاء ولبت الدعوة بكل سرور… احتارت قليلاً وهي تختار ما ترتدي كادت ان تختار الرمادي لكن تزكرت كلماته بوضوح " انت يابت ما عندك غير اللون دا " فوقع اختياراها علي الوردي المتجانس مع لون بشرتها فزادها رونقاً وتالقاً .. دخلت من بوابة المتنزة وبحثت عينيها عن وجهه الوسيم … وجدته اخيراً يتوسط مجموعه من الرفاق ويمسك بالجيتار عندما وصلت القت التحية في تعجل .. جلست مباشرة امامه ... وقبل ان تبتسم
"صدفة واجمل صدفة انا يوم لاقيتك اسعد يوم اسعد يوم يومي الحييتك يا نور عيني ياما حبيتك " تزكرت تفاصيل اللقاء وصوته الدافي يشكل خلفية جميلة لمشهد اجمل ابتسمت وتورد خداها… شاركته الغناء " صدفة عيوني شافت ليلي الباكي نور يا ايام ربيعي عمري معاك ازهر قلبي قلبي فراشة حولك وانت شبابك اخضر " توجهه نظرة نحوها كعادته دون ان يحركه تابع " اسٲلي قلبك يمكن يقدر يشرح حبي 💕" اداءها بطريقة مربكة جداً كانه يقصد اكثر من اغنية !!
عندما استعادت وعيها من الشرود الذى حل بها نظرت الي عينيه تماماً كان يعني كل حرف مما تغنى به… ارتبكت ولم تجد نفسها الا وهي تهرب من المجموعة وفمها يتمتم بحجج غير مقنعة لتغادرهم لدقائق…
تضبط تنفسها… تحاول جاهدة اخفاء ملامح الاندهاش…
قال" اسٲلي قلبك يمكن يقدر يشرح حبي 💕" اذاً ايحبها ؟ لالا انهم اصدقاء منذ اكثر من عام اخبرها مراراً انهم اصدقاء وهي كذلك… انتفضت حينما سمعت وقع خطوات خلفها… لم تلتفت حينما سمعته يقول
- اها سالتيه ؟ اجابت بلا تردد
"منو هو؟" والتفت… كان يقف مسترخياً والابتسامة لا تفارق ثغره... يضع كفيه في جيب بنطاله… قال " قلبك" بكل ثقة ...زادت حيرتها 💕
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ١٢
مستنداً الي الحائط يضع قدميه ويمسك احداهما بكلتا يديه تارة ثم يمسك رٲسه تارة اخرى… شارداً وحائراً يفكر في معضلته الوحيدة… هي… هل تسرع؟ ام اخطٲ في حكمه…؟
يٲتيه صوت جمال " ياسان مالك قاعد قعده المتشردين دي " عندما لا يجيبه " ايوااا دا العشق اتمكن منك خلاص وله كيف "
" اختاني يا جن " وبدلاً من ان يبتعد " الجن" يجلس بجوار صديقه صامتاً لبرهه ثم " انت ذاتك بالغت ما مهدت ليها "
لا يرد عليه يحاسب نفسه هل حقاً كان يجب ان يمهد لها مشاعره ؟ هي التى تفهمه من نظرة ؟ يتحدث جمال ولكنه لا يسمعه… يفكر ملياً في ملامحها المرتبكة وكيف انها رفضت رفضاً تاماً ان تجيب عندما قال لها ان تسال قلبها… لم تقل شيئاً … حاولت ان تقول لكن لسانها انعقد… اكتفت بالهرب…
كان كل شي جاهزاً وكان متاكداً من انها تبادله الشعور… توقع رداً شاعرياً وخاف جداً من الرفض… لكن الصمت !! كيف يجابه الصمت… كيف له ان يصوغ جواباً من الاشي… كيف يفهم صمتها ؟…
"انت عارف البنات ديل كائنات غريبة خلاص " ضحك جمال الذى تفاجاء من كلام صديقه المباغت فقال " انت اديها وقت امكن منصدمه ؟"
عاد الي قوقعة افكاره لقد مضت ثلاثة ايام منذ ان حادثها وبعدها اختفت حتى من عالم الاسافير وهاتفها مغلق… ايعقل انها النهاية… ايسمي ذلك رفضاً ام ينتظر قليلاً علها ترد … ربت عليه جمال وقال " قصتكم قصة والله " 💕
#HIBA_IHAB❤
مستنداً الي الحائط يضع قدميه ويمسك احداهما بكلتا يديه تارة ثم يمسك رٲسه تارة اخرى… شارداً وحائراً يفكر في معضلته الوحيدة… هي… هل تسرع؟ ام اخطٲ في حكمه…؟
يٲتيه صوت جمال " ياسان مالك قاعد قعده المتشردين دي " عندما لا يجيبه " ايوااا دا العشق اتمكن منك خلاص وله كيف "
" اختاني يا جن " وبدلاً من ان يبتعد " الجن" يجلس بجوار صديقه صامتاً لبرهه ثم " انت ذاتك بالغت ما مهدت ليها "
لا يرد عليه يحاسب نفسه هل حقاً كان يجب ان يمهد لها مشاعره ؟ هي التى تفهمه من نظرة ؟ يتحدث جمال ولكنه لا يسمعه… يفكر ملياً في ملامحها المرتبكة وكيف انها رفضت رفضاً تاماً ان تجيب عندما قال لها ان تسال قلبها… لم تقل شيئاً … حاولت ان تقول لكن لسانها انعقد… اكتفت بالهرب…
كان كل شي جاهزاً وكان متاكداً من انها تبادله الشعور… توقع رداً شاعرياً وخاف جداً من الرفض… لكن الصمت !! كيف يجابه الصمت… كيف له ان يصوغ جواباً من الاشي… كيف يفهم صمتها ؟…
"انت عارف البنات ديل كائنات غريبة خلاص " ضحك جمال الذى تفاجاء من كلام صديقه المباغت فقال " انت اديها وقت امكن منصدمه ؟"
عاد الي قوقعة افكاره لقد مضت ثلاثة ايام منذ ان حادثها وبعدها اختفت حتى من عالم الاسافير وهاتفها مغلق… ايعقل انها النهاية… ايسمي ذلك رفضاً ام ينتظر قليلاً علها ترد … ربت عليه جمال وقال " قصتكم قصة والله " 💕
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ١٣
#مذكرات
انا وهو المبتليان دائماً بالاختلاف حتى ابسط الاشياء… طريقه تفكيرنا… كلماتنا... لا لم نكن نشبه بعضنا بعضاً في شي… لا اقصد خارجياً فحسب انما داخليلاً كذلك ..
انا وهو وفرق التوقيت احدنا يحب واحدنا ينغلق على زاته… احدنا يفرط في تعلقه ليجد الاخر مترفعاً عنه… لم احاول ان افهمك… لكنك تعبت جداً لتفهمني… فلم تقدر ولم اقدر… انني رغم كل الاختلاف… انتمي اليك… يعذبني الفراق بيننا… ويتملكني الالم عند غيابك… انك تنقصني لاكون انا… انني انثى هزمتها احلامها العاليه… انثى تقدس فرادتها… وتبجلها… انثى تؤمن باختلافها… لكنك حتماً زعزعت امن فتاة لم يكن يغريها شهد الحب… كنت دائماً ارى مرارته….
اتزكرك… وانت تشجعني في كل لحظة كنت اقف خلالها متلعثمة في مرافعاتي…. كنت تطمئنني وتقول لا تقلقي… كل ذلك من خلال اللون الداكن في عينيك… يزول التلعثم واستعيد ثقتي .. انازل وادافع وارافع… بطريقة لم اكن اعلم اني املكها… نخرج بعد كل محاكمة… مبتسمين… وتقول :"والله انت اشطر واحلي محامية في البلد دي كلها " اعلم انه مجرد اطراء لكنني احسه صادقاً منبعثاً من دواخلك… انا لا احبك… لا ادرى على الاقل ان كنت اعرف ان احب… احداً.. اخاف عليك من الاذى… وتقلباتي المفاجئة انثى مثلي… اعتدات علي انتزاع الاحترام… لم اعلم قبلاً كيف يحيني احدهم والابتسامه تعلو شفتيه… وكيف تلمع عينيه بمكر محبب كلما تفوه بكلمات ذات مدلول غزلي مراوغ… لا اعلم ان كنت احبك… انا افتقدك جداً على كل حال💔
#HIBA_IHAB❤
#مذكرات
انا وهو المبتليان دائماً بالاختلاف حتى ابسط الاشياء… طريقه تفكيرنا… كلماتنا... لا لم نكن نشبه بعضنا بعضاً في شي… لا اقصد خارجياً فحسب انما داخليلاً كذلك ..
انا وهو وفرق التوقيت احدنا يحب واحدنا ينغلق على زاته… احدنا يفرط في تعلقه ليجد الاخر مترفعاً عنه… لم احاول ان افهمك… لكنك تعبت جداً لتفهمني… فلم تقدر ولم اقدر… انني رغم كل الاختلاف… انتمي اليك… يعذبني الفراق بيننا… ويتملكني الالم عند غيابك… انك تنقصني لاكون انا… انني انثى هزمتها احلامها العاليه… انثى تقدس فرادتها… وتبجلها… انثى تؤمن باختلافها… لكنك حتماً زعزعت امن فتاة لم يكن يغريها شهد الحب… كنت دائماً ارى مرارته….
اتزكرك… وانت تشجعني في كل لحظة كنت اقف خلالها متلعثمة في مرافعاتي…. كنت تطمئنني وتقول لا تقلقي… كل ذلك من خلال اللون الداكن في عينيك… يزول التلعثم واستعيد ثقتي .. انازل وادافع وارافع… بطريقة لم اكن اعلم اني املكها… نخرج بعد كل محاكمة… مبتسمين… وتقول :"والله انت اشطر واحلي محامية في البلد دي كلها " اعلم انه مجرد اطراء لكنني احسه صادقاً منبعثاً من دواخلك… انا لا احبك… لا ادرى على الاقل ان كنت اعرف ان احب… احداً.. اخاف عليك من الاذى… وتقلباتي المفاجئة انثى مثلي… اعتدات علي انتزاع الاحترام… لم اعلم قبلاً كيف يحيني احدهم والابتسامه تعلو شفتيه… وكيف تلمع عينيه بمكر محبب كلما تفوه بكلمات ذات مدلول غزلي مراوغ… لا اعلم ان كنت احبك… انا افتقدك جداً على كل حال💔
#HIBA_IHAB❤
#رحيل14
كتبت: بين الف بوابه ضياع متشتته… ❤
رد: لو كنت انت مشتته اديني فرصه الملمك 💕
عادت الي رشدها بعد الابتسامة البلهاء التى ارتسمت على وجهها، ارسل لها العديد من الرسائل ممتلئه بالخوف والقلق ...فانهالت المشاعر من كل جهات قلبها ... ارسلت له ..."بكرة فاضي ? "
-لو ما فاضي افضي ليك عندي كم اميرة انا
اخبرته بالزمان والمكان واغلقت شبكة البيانات ثم الهاتف وعادت الي شرودها ...
تزكرته وهو يبتسم ...صوته وهو يغني ...لهجته المحببه الممزوجه "بريحه ناس البلد " ...تزكرت شهامته ...قامته الطويله ...وطريقة سيره الواثقه ...
....
اغمض عينيه لا يكف ...يراها ...في الجدران ...وعلى انعكاس المراءه ...شاشه التلفاز ...حتى عند انعدام الضوء ...يراها 💕
لا يعلم ماذا يصيبه عندما تتكلم بتلك اللكنه المتعاليه ...ولا يدرى كيف يثبت قلبه عندما ترتسم الغمازتان في منتصف الخد النادي ... ضحكه كانت او ابتسامه او حتى تكشيره ...❤ يخفق قلبه بشده فقد اقترب الموعد ...يدخل ليجدها تنتظره على طاوله في مقهى على شاطئ النيل ...كان النيل ينتظر مرافعتها ليحكم على علاقتهما بالبراءه او المؤبد... مع كل خطوة .. يقفز القلب من مكانه ...وهي في سكونها وشرودها...يجلس فتخبره دون ان تلتفت ..
"اتاخرت ليه"💕
#HIBA_IHAB❤
كتبت: بين الف بوابه ضياع متشتته… ❤
رد: لو كنت انت مشتته اديني فرصه الملمك 💕
عادت الي رشدها بعد الابتسامة البلهاء التى ارتسمت على وجهها، ارسل لها العديد من الرسائل ممتلئه بالخوف والقلق ...فانهالت المشاعر من كل جهات قلبها ... ارسلت له ..."بكرة فاضي ? "
-لو ما فاضي افضي ليك عندي كم اميرة انا
اخبرته بالزمان والمكان واغلقت شبكة البيانات ثم الهاتف وعادت الي شرودها ...
تزكرته وهو يبتسم ...صوته وهو يغني ...لهجته المحببه الممزوجه "بريحه ناس البلد " ...تزكرت شهامته ...قامته الطويله ...وطريقة سيره الواثقه ...
....
اغمض عينيه لا يكف ...يراها ...في الجدران ...وعلى انعكاس المراءه ...شاشه التلفاز ...حتى عند انعدام الضوء ...يراها 💕
لا يعلم ماذا يصيبه عندما تتكلم بتلك اللكنه المتعاليه ...ولا يدرى كيف يثبت قلبه عندما ترتسم الغمازتان في منتصف الخد النادي ... ضحكه كانت او ابتسامه او حتى تكشيره ...❤ يخفق قلبه بشده فقد اقترب الموعد ...يدخل ليجدها تنتظره على طاوله في مقهى على شاطئ النيل ...كان النيل ينتظر مرافعتها ليحكم على علاقتهما بالبراءه او المؤبد... مع كل خطوة .. يقفز القلب من مكانه ...وهي في سكونها وشرودها...يجلس فتخبره دون ان تلتفت ..
"اتاخرت ليه"💕
#HIBA_IHAB❤
#رحيل 15
" اكتب اليك 💕 وانا اعلم انها بداية للكثير من الرسائل ... كنت تسألني ان اسال قلبي عله يحدثني عن مشاعرك ...اذا كان قلبي لا يحدثني... وانا وهو في خصام ماذا نفعل ...
اذا كانت الكتابة الرتيبه لا تعبر عن مدى هشاشتي... فلا تسألني ان اسال قلبي ...
انني لا اعلم ما هو الحب ...فلا يمكني وصف شعوري اتجاهك بشي لست اعلمه ...كل ما اعلمه
انتي كلما تعلقت بشىء اذاني بالرحيل ...وانت لست استثناء ...سترحل بطريقة او باخرى سترحل ... لا اعلم لكنها قناعتي الشخصية ...اعلم انها طريقة غريبة ان ادعوك لتستلم رسالة بدلاً من ان نتناقش في امرها ...لكنني اريد ان اقراء ملامحك وانت تقراءها ...
حسنا بما اني لا اعرف الحب وانن تظن انك تعرفه... فاخبرني اذاً
اهو حب ان تريد شيئاً الي حد التعلق...ان تخاف الفقد والتعلق بالاشياء ...ورغم كل هذا وذاك تريده ...
ان تجد نفسك من يملاءها طمانينة وسكينة ...
ان تجد تغكيرك ينساق بلا حول منك ولا قوه نحو شخص بعينه ..
ان تهاب المستقبل من دونه ...وتستوحش الماضي قبل ان تعرفه...ان يبدا التوقيت حينما التقيته ... ان تؤرخ الازمان… الي قبل اللقاء وما بعده ...وان يتوقف الزمن في بؤرة اللقاء ...كانت صدفة 💕 لكنها خلقت بي عوالم من الدهشة والانبهار ...حركت قلبا لم يزل ينازع البرود ..
ان تجد شخصاً يختلف تماماً عنك وتالف حديثه ...بل انت لا تالف حديثا سواه
...
ان يمتلء قلبك الفارغ اخيراً باحدهم ... بلا تفسيرات ❤ ان كان هذا ما تقصده وان كان هذا هو الحب الذي تعيشيه فقد صرنا اثنين💕"
" اكتب اليك 💕 وانا اعلم انها بداية للكثير من الرسائل ... كنت تسألني ان اسال قلبي عله يحدثني عن مشاعرك ...اذا كان قلبي لا يحدثني... وانا وهو في خصام ماذا نفعل ...
اذا كانت الكتابة الرتيبه لا تعبر عن مدى هشاشتي... فلا تسألني ان اسال قلبي ...
انني لا اعلم ما هو الحب ...فلا يمكني وصف شعوري اتجاهك بشي لست اعلمه ...كل ما اعلمه
انتي كلما تعلقت بشىء اذاني بالرحيل ...وانت لست استثناء ...سترحل بطريقة او باخرى سترحل ... لا اعلم لكنها قناعتي الشخصية ...اعلم انها طريقة غريبة ان ادعوك لتستلم رسالة بدلاً من ان نتناقش في امرها ...لكنني اريد ان اقراء ملامحك وانت تقراءها ...
حسنا بما اني لا اعرف الحب وانن تظن انك تعرفه... فاخبرني اذاً
اهو حب ان تريد شيئاً الي حد التعلق...ان تخاف الفقد والتعلق بالاشياء ...ورغم كل هذا وذاك تريده ...
ان تجد نفسك من يملاءها طمانينة وسكينة ...
ان تجد تغكيرك ينساق بلا حول منك ولا قوه نحو شخص بعينه ..
ان تهاب المستقبل من دونه ...وتستوحش الماضي قبل ان تعرفه...ان يبدا التوقيت حينما التقيته ... ان تؤرخ الازمان… الي قبل اللقاء وما بعده ...وان يتوقف الزمن في بؤرة اللقاء ...كانت صدفة 💕 لكنها خلقت بي عوالم من الدهشة والانبهار ...حركت قلبا لم يزل ينازع البرود ..
ان تجد شخصاً يختلف تماماً عنك وتالف حديثه ...بل انت لا تالف حديثا سواه
...
ان يمتلء قلبك الفارغ اخيراً باحدهم ... بلا تفسيرات ❤ ان كان هذا ما تقصده وان كان هذا هو الحب الذي تعيشيه فقد صرنا اثنين💕"
#رحيل ١٦
كان يقفز💕 فرحاً وهو يسير… ثم يبطء من السير ويلتفت خلفه ثم يسير مجدداً … فيتوقف فجاءة… ثم يعيد الكرة مره اخري… اي شخص التقاه اقسم انه على حافه الجنون… اما هو فقد تحققت احلامه في رسالة…. كان اسعد من اسعد مخلوق في تلك اللحظة… كان لسانه يلهج بطريقة متوترة( الحمدلله) كانه يطمٲن نفسه ان ما احسه وما سمعه وما قراءه كان حقيقة….
تزكر تلعثمه حين جلس وهدوءها المرعب… ظن انها ستخبره انا ما بينهما قد انتهى… وكيف اكثر الحديث في محاولة منه لتغطية توتره وقلقه… اما هي فكانت ملامح وجهها جامدة… بسرعه سالته "انتهيت؟" فرد"ايوه انتهيت " فاعطته الرسالة المغلفه بغلاف رمادي مزخرف… لطالما احبت ذلك اللون… قراء الرسالة بتمعن… وعندما رفع نظره نحوها كانت تبتسم
-انا في حلم وله شنو؟
فضحكت وقالت " رايك شنو انت؟ "
- لو بحلم ان شاء الله ما اصحى منو…
تبادلاً حديثاً عميقاً… عن مشاعرهما وعن خوفها من الرحيل…
"يعني انت بتحاول تقنعني انك ما حتغيب؟ في يوم ما حتزهج؟ انك حتكون متوافر ٢٤ ساعه ؟ دي حاجه مستحيله يا علاء "
- انا ما بقول ما حاغيب لكن غيابي حيكون قسري وارجع بي شوق ولهفه اكتر من الاول… الزهج بحصل من التعويده وانا عمري ما حقدر اتعود عليك… لاني كل يوم بكتشف فيك حاجه جديده… ما حتوافر ٢٤ساعة… بس انت حتكوني في بالي طول اليوم وحتى لمن انوم… انا ما بوعدك بي وعد مستحيل يا اميرة… انا بعبر ليك عن الجواي…
تزكر حديثهما هذا وهو يقف على عتبه منزله… فتح اخوه الاصغر الباب… الذى اندهش من ملامح اخيه الغريبة… احتضن اخوه في سرور ودخل المنزل وهو يدندن… " علمتني الان احب واغرق في نشوى الحب وادوب… الفرحه تملاني وترش كل الحوالي
بالورود… .💕 "
…
منذ صعودها الي الحافلة "الكمساري " يردد"شنقيطي صابرين " وهي لا تكف عن الابتسام… للمارة… لركاب الحافلة… للفتاة الصغيرة التى تبكي في دلال في حجر امها
… .تبتسم كما لم تفعل من قبل… تنزل من الحافله… تبتسم ل"ازيار" الشارع… والقطط … تبتسم للجمادات… وتبتسم للبيوت… وخيالات الظل… يخفق قلبها وتشع السعاده من عينيها… تدخل المنزل وتقبل يدي جدتها وتغلق غرفتها… تفتح الهاتف لتجد…
" حبيبتي الحلوة… وصلتي ؟" ورسالة اخرى قبل ان ترد " بلاي خلعتيني خلعه في زول بعمل كدا في زول بحبه "
تضحك بهستريا💕
#HIBA_IHAB❤️
كان يقفز💕 فرحاً وهو يسير… ثم يبطء من السير ويلتفت خلفه ثم يسير مجدداً … فيتوقف فجاءة… ثم يعيد الكرة مره اخري… اي شخص التقاه اقسم انه على حافه الجنون… اما هو فقد تحققت احلامه في رسالة…. كان اسعد من اسعد مخلوق في تلك اللحظة… كان لسانه يلهج بطريقة متوترة( الحمدلله) كانه يطمٲن نفسه ان ما احسه وما سمعه وما قراءه كان حقيقة….
تزكر تلعثمه حين جلس وهدوءها المرعب… ظن انها ستخبره انا ما بينهما قد انتهى… وكيف اكثر الحديث في محاولة منه لتغطية توتره وقلقه… اما هي فكانت ملامح وجهها جامدة… بسرعه سالته "انتهيت؟" فرد"ايوه انتهيت " فاعطته الرسالة المغلفه بغلاف رمادي مزخرف… لطالما احبت ذلك اللون… قراء الرسالة بتمعن… وعندما رفع نظره نحوها كانت تبتسم
-انا في حلم وله شنو؟
فضحكت وقالت " رايك شنو انت؟ "
- لو بحلم ان شاء الله ما اصحى منو…
تبادلاً حديثاً عميقاً… عن مشاعرهما وعن خوفها من الرحيل…
"يعني انت بتحاول تقنعني انك ما حتغيب؟ في يوم ما حتزهج؟ انك حتكون متوافر ٢٤ ساعه ؟ دي حاجه مستحيله يا علاء "
- انا ما بقول ما حاغيب لكن غيابي حيكون قسري وارجع بي شوق ولهفه اكتر من الاول… الزهج بحصل من التعويده وانا عمري ما حقدر اتعود عليك… لاني كل يوم بكتشف فيك حاجه جديده… ما حتوافر ٢٤ساعة… بس انت حتكوني في بالي طول اليوم وحتى لمن انوم… انا ما بوعدك بي وعد مستحيل يا اميرة… انا بعبر ليك عن الجواي…
تزكر حديثهما هذا وهو يقف على عتبه منزله… فتح اخوه الاصغر الباب… الذى اندهش من ملامح اخيه الغريبة… احتضن اخوه في سرور ودخل المنزل وهو يدندن… " علمتني الان احب واغرق في نشوى الحب وادوب… الفرحه تملاني وترش كل الحوالي
بالورود… .💕 "
…
منذ صعودها الي الحافلة "الكمساري " يردد"شنقيطي صابرين " وهي لا تكف عن الابتسام… للمارة… لركاب الحافلة… للفتاة الصغيرة التى تبكي في دلال في حجر امها
… .تبتسم كما لم تفعل من قبل… تنزل من الحافله… تبتسم ل"ازيار" الشارع… والقطط … تبتسم للجمادات… وتبتسم للبيوت… وخيالات الظل… يخفق قلبها وتشع السعاده من عينيها… تدخل المنزل وتقبل يدي جدتها وتغلق غرفتها… تفتح الهاتف لتجد…
" حبيبتي الحلوة… وصلتي ؟" ورسالة اخرى قبل ان ترد " بلاي خلعتيني خلعه في زول بعمل كدا في زول بحبه "
تضحك بهستريا💕
#HIBA_IHAB❤️
#رحيل ١٧
…
انسكبت الدموع عندما وضع خاتمه على يدها اليمنى… رج قلبها واختلطت السعاده بالرضي… لن تنسي كيف انهما في اقل من شهور… اصبحا مخطوبين… لم تدرك حجم الجهد الذى بزله… ليقف امام والدها… و "المغترب" الذى اراد ان يفوز بود حسناءه التى ترافعت له في احدى المحاكمات ... قاتل بشراسه… من اجلها… لم يزده الخوف الا اصراراً … منذ ان راتها عيناه وهو لا يتخيل كوناً او مكاناً بلا اميرة .. وابتسامتها… وحديث اميرة… " اه من كلام اميرة💕 "….. كل م دق جرس الهاتف سبقته اللهفه… صوته المرتجف عندما يسمعها… كان بمثابه العلاج الوحيد والاوحد لكل الالام وخيبات الحياه…
اميرة 💕 والسعاده تكسيها ثوباً من الامل… واخيراً ابتسم الزمن ولان…
والدها الذى رفض رفضاً قاطعاً علاء…
- اميرة يا بتي…انا تعبت عشان نصل لي المستوي العايشين فيه دا اغتربت بالسنين… ما ممكن اسمح بي انك تختاري انسان ما من نفس المستوى…
- ابوي ... المستوى دا وصلت ليه بعد سنين… داير علاء يصلو في كم… ابوي كدا انت بتظلمنا…
- انا ادري بي مصلحتك انت بت متين .. وزاتو بتعرفيه من وين… هدا اشرف ما ناقصه شي و…
- من حقك يا ابوي ترفض علاء… زي ما من حقي ارفض اي زول غير علاء… عن اذنك…
خرجت من الغرفه وتركت والدها فارغ الفاه… اميرة المطيعه جداً كيف استطاع ذاك العلاء ان يثبت نفسه في قلب اميرته…
رضخ الاب بعد محاولات متواصله من حجه كوثر … والعمات …
اما اميرة… فلم تحدثه مره اخرى الي ان تمت الخطوبه…
كانت تردتدي فستاناً ملكياً واسعاً فسدقي اللون… يعكس بدلته الرماديه الانيقة... جالسان… قرب بعضهما… وكل الضيوف يرددون "ماشاء الله" … اما هما فلا يران الحضور. ..فقد اعمت سعادتهما… اعينهما… يحدق كل منهما في الاخر… وصوت الزغاريد لا يمهلهما ليسمعا اي صوت اخر… ولم ينتبها الا حين ناداهما المصور… "قربو من بعض شويه" .." ارفعي راسك يا عروسة " .."ايوا كدا "… " يلا ادونا ابتسامه حلوه💕"
#HIBA_IHAB❤
…
انسكبت الدموع عندما وضع خاتمه على يدها اليمنى… رج قلبها واختلطت السعاده بالرضي… لن تنسي كيف انهما في اقل من شهور… اصبحا مخطوبين… لم تدرك حجم الجهد الذى بزله… ليقف امام والدها… و "المغترب" الذى اراد ان يفوز بود حسناءه التى ترافعت له في احدى المحاكمات ... قاتل بشراسه… من اجلها… لم يزده الخوف الا اصراراً … منذ ان راتها عيناه وهو لا يتخيل كوناً او مكاناً بلا اميرة .. وابتسامتها… وحديث اميرة… " اه من كلام اميرة💕 "….. كل م دق جرس الهاتف سبقته اللهفه… صوته المرتجف عندما يسمعها… كان بمثابه العلاج الوحيد والاوحد لكل الالام وخيبات الحياه…
اميرة 💕 والسعاده تكسيها ثوباً من الامل… واخيراً ابتسم الزمن ولان…
والدها الذى رفض رفضاً قاطعاً علاء…
- اميرة يا بتي…انا تعبت عشان نصل لي المستوي العايشين فيه دا اغتربت بالسنين… ما ممكن اسمح بي انك تختاري انسان ما من نفس المستوى…
- ابوي ... المستوى دا وصلت ليه بعد سنين… داير علاء يصلو في كم… ابوي كدا انت بتظلمنا…
- انا ادري بي مصلحتك انت بت متين .. وزاتو بتعرفيه من وين… هدا اشرف ما ناقصه شي و…
- من حقك يا ابوي ترفض علاء… زي ما من حقي ارفض اي زول غير علاء… عن اذنك…
خرجت من الغرفه وتركت والدها فارغ الفاه… اميرة المطيعه جداً كيف استطاع ذاك العلاء ان يثبت نفسه في قلب اميرته…
رضخ الاب بعد محاولات متواصله من حجه كوثر … والعمات …
اما اميرة… فلم تحدثه مره اخرى الي ان تمت الخطوبه…
كانت تردتدي فستاناً ملكياً واسعاً فسدقي اللون… يعكس بدلته الرماديه الانيقة... جالسان… قرب بعضهما… وكل الضيوف يرددون "ماشاء الله" … اما هما فلا يران الحضور. ..فقد اعمت سعادتهما… اعينهما… يحدق كل منهما في الاخر… وصوت الزغاريد لا يمهلهما ليسمعا اي صوت اخر… ولم ينتبها الا حين ناداهما المصور… "قربو من بعض شويه" .." ارفعي راسك يا عروسة " .."ايوا كدا "… " يلا ادونا ابتسامه حلوه💕"
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ١٨
في اول يوم ارسل لها:
"احنا سافرنا وبعدنا وما عرفنا هواك بعدنا "
لمعت الدمعه في خدها وارسلت : " ياغائبي الغالي قلبي يقرءك السلام ، اما بعد ان كنت تسال عن حال هواك فهو كما تركته ، متغلغل متكاثر بداخلي يمنعني النوم وانا التى لم تظن يوماً اني ساقع في الحب بهذة السيراليه… او اني ساحبك انت بالتحديد دوناً عن من سواك… عد باقصى ما استطعت وتباً للاموال والاغتراب وتباً للتكاليف العرفيه التى تمنعنا من ان نكون معاً…… "
#HIBA_IHAB❤
في اول يوم ارسل لها:
"احنا سافرنا وبعدنا وما عرفنا هواك بعدنا "
لمعت الدمعه في خدها وارسلت : " ياغائبي الغالي قلبي يقرءك السلام ، اما بعد ان كنت تسال عن حال هواك فهو كما تركته ، متغلغل متكاثر بداخلي يمنعني النوم وانا التى لم تظن يوماً اني ساقع في الحب بهذة السيراليه… او اني ساحبك انت بالتحديد دوناً عن من سواك… عد باقصى ما استطعت وتباً للاموال والاغتراب وتباً للتكاليف العرفيه التى تمنعنا من ان نكون معاً…… "
#HIBA_IHAB❤
#رحيل 19
استيقظت من النوم…. وهي تتعرق… نظرت الي الساعه انها الثانية صباحاً… منذ ان سافر وقد جفاها النوم… صارت تدندن… " نسينا النوم… وايامه… نسيت ليالي… واحلامه… بعيد عندك حياتي عذااب… متبعدنيش بعيد عنك… مليش غير الدموع احباب… غَلبني الشوق… وغلّبني… "
منذ ان ودعته وهي تنام نوماً متقطعاً… انها تتعرف الي الاشتياق… وهو شبح لم تعلم من قبل كيف تتعامل معه… عملياً توقفت عن الفقد... منذ ازمان… لم تعد تفتقد من يرحل… لانها ببساطه… لم تتعلق باحد منذ اكثر من خمس اعوام… لكنها الان … وقعت فريسه للفقد والاشتياق...العدوان اللدودان...للنوم… نظرت من اعلي الشرفه… الجو هادي… جداً… ظنت انه لا مخلوق غيرها مستيقظ… اللهم الا قطط الشارع.… تضع سماعه الاذنين… ينساب اليها … صوت شرحبيل احمد الاسمر " الليل الهادي بيزكرني… حبيبي الغائب من بدري. .. خلاني وحيد نصيبي نحيب… اه سهدي وبعدك جنني… " تزرف بعض الدموع... وتمسحها بكبرياء امراءه… لم يبكها الفقد ابداً… على الاقل الي الان.. تتزكره… وهو جالس قبالتها في المكتبه… وهمسه الاستنكاري حينما تنغمس في الكتاب وتنسى وجوده… " عليك الله ما مليتي لسه " تمد لسانها بشقاوة وهي تجيبه "لسه "وهي تعلم انه لا يحب الكتب… وانما يحب رفقتها…
تزكره… عندما تناقشا في نوعيه الكتب التى يحبانها بصوت خاافت… كان يحب الكتب السياسية… ويقدس كتب التنميه البشريه… وكانت هي غارقه في الكتب السوداويه… كان يوماً في المكتبه… غريب ان يختارا مكتبه لتسع موعداً غرامياً… لكنهما كانا الثنائي الاغرب. .. فلا غريب يذكر من اختيارهما للاماكن التى يلتقيان بها…
تمسد راسها وقد مرت ساعه الان منذ استيقاظها… واعتلاها الصداع… لم تقدر ان تنام… بقيت واقفه تسمتع الي الاغاني… وتزكره…
… .
كان في عز انشغاله في عمله… نظر الي شاشه الهاتف وهو يعلم يقيناً ان الوقت الان في موطنه العزيز وقت نوم… وانها بالتاكيد ستكون نائمه… منذ يومه الاول في الغربه… وهو يشكو الحنين الي تراب البلاد… والي اميرته… ولكنه لابد ان يثبت لابيها انه يستحقها .. وهي تستحق عرساً مهيباً يتحدث به الناس ..
كانا يتحدثان قليلاً جداً كل يوم وهو المنشغل دائماً .. وهي كذلك .. لكنه اشتاق لها… حان وقت الافطار… لديه خمس واربعون دقيقه ليكتب لها رساله صباحيه … لكنه فضل ان يستمع الي اغنيه… ريثما يرتب افكاره… " متين الرجعه والطله متين القاها يا الله… ومن الفرقه اتحلا… " كانت هذه هي اغنيته المفضله… يحلم دائماً بالرجعه والطله… واميرة. .." ادق الباب يجو الاحباب… اشوفهم جنبي واتهنا… " اغمض عينيه… وابتسم لطيفها المرتبك… وخيالها الاهيف… ردد " اميرة ❤" بهمس خافت… ووضع يده في قلبه .… سمع صوت رساله…
" صباح الشوق… يا شوقي… " رد
" مالك صاحيه بدري الليله "
- ما جاني نوم… قلت اتطمن عليك…
" اطمني انا بخير… اسي في الشغل… لكن عندي بريك. . كيف حالك؟…
- معجونه بي ريدك… مشتاقه لي عينيك💞… وانت؟
" طيفك شغل بالي… ريدك صبح حالي… بصبح مفرهد بيك… وبتكوني في بالي… بمسي بسهد الليل… مشتاق طوالي ❣… "
الله ما ضوقكم الفرقه… يتبع 💚
#HIBA_IHAB❤
استيقظت من النوم…. وهي تتعرق… نظرت الي الساعه انها الثانية صباحاً… منذ ان سافر وقد جفاها النوم… صارت تدندن… " نسينا النوم… وايامه… نسيت ليالي… واحلامه… بعيد عندك حياتي عذااب… متبعدنيش بعيد عنك… مليش غير الدموع احباب… غَلبني الشوق… وغلّبني… "
منذ ان ودعته وهي تنام نوماً متقطعاً… انها تتعرف الي الاشتياق… وهو شبح لم تعلم من قبل كيف تتعامل معه… عملياً توقفت عن الفقد... منذ ازمان… لم تعد تفتقد من يرحل… لانها ببساطه… لم تتعلق باحد منذ اكثر من خمس اعوام… لكنها الان … وقعت فريسه للفقد والاشتياق...العدوان اللدودان...للنوم… نظرت من اعلي الشرفه… الجو هادي… جداً… ظنت انه لا مخلوق غيرها مستيقظ… اللهم الا قطط الشارع.… تضع سماعه الاذنين… ينساب اليها … صوت شرحبيل احمد الاسمر " الليل الهادي بيزكرني… حبيبي الغائب من بدري. .. خلاني وحيد نصيبي نحيب… اه سهدي وبعدك جنني… " تزرف بعض الدموع... وتمسحها بكبرياء امراءه… لم يبكها الفقد ابداً… على الاقل الي الان.. تتزكره… وهو جالس قبالتها في المكتبه… وهمسه الاستنكاري حينما تنغمس في الكتاب وتنسى وجوده… " عليك الله ما مليتي لسه " تمد لسانها بشقاوة وهي تجيبه "لسه "وهي تعلم انه لا يحب الكتب… وانما يحب رفقتها…
تزكره… عندما تناقشا في نوعيه الكتب التى يحبانها بصوت خاافت… كان يحب الكتب السياسية… ويقدس كتب التنميه البشريه… وكانت هي غارقه في الكتب السوداويه… كان يوماً في المكتبه… غريب ان يختارا مكتبه لتسع موعداً غرامياً… لكنهما كانا الثنائي الاغرب. .. فلا غريب يذكر من اختيارهما للاماكن التى يلتقيان بها…
تمسد راسها وقد مرت ساعه الان منذ استيقاظها… واعتلاها الصداع… لم تقدر ان تنام… بقيت واقفه تسمتع الي الاغاني… وتزكره…
… .
كان في عز انشغاله في عمله… نظر الي شاشه الهاتف وهو يعلم يقيناً ان الوقت الان في موطنه العزيز وقت نوم… وانها بالتاكيد ستكون نائمه… منذ يومه الاول في الغربه… وهو يشكو الحنين الي تراب البلاد… والي اميرته… ولكنه لابد ان يثبت لابيها انه يستحقها .. وهي تستحق عرساً مهيباً يتحدث به الناس ..
كانا يتحدثان قليلاً جداً كل يوم وهو المنشغل دائماً .. وهي كذلك .. لكنه اشتاق لها… حان وقت الافطار… لديه خمس واربعون دقيقه ليكتب لها رساله صباحيه … لكنه فضل ان يستمع الي اغنيه… ريثما يرتب افكاره… " متين الرجعه والطله متين القاها يا الله… ومن الفرقه اتحلا… " كانت هذه هي اغنيته المفضله… يحلم دائماً بالرجعه والطله… واميرة. .." ادق الباب يجو الاحباب… اشوفهم جنبي واتهنا… " اغمض عينيه… وابتسم لطيفها المرتبك… وخيالها الاهيف… ردد " اميرة ❤" بهمس خافت… ووضع يده في قلبه .… سمع صوت رساله…
" صباح الشوق… يا شوقي… " رد
" مالك صاحيه بدري الليله "
- ما جاني نوم… قلت اتطمن عليك…
" اطمني انا بخير… اسي في الشغل… لكن عندي بريك. . كيف حالك؟…
- معجونه بي ريدك… مشتاقه لي عينيك💞… وانت؟
" طيفك شغل بالي… ريدك صبح حالي… بصبح مفرهد بيك… وبتكوني في بالي… بمسي بسهد الليل… مشتاق طوالي ❣… "
الله ما ضوقكم الفرقه… يتبع 💚
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ٢٠
حدث صورته الشخصية... وكالعادة يبدو وسيماً يرتدي الابيض حتى اخمص قدميه… وجه الاسمر يشع بهجه… وعينيه البنيه الداكنه تعكس اشعه الشمس في محاكه لحجر العقيق الاسود … يبتسم محدقاً الي الكاميرا… والغمازة تخالط اللحيه الكثيفه… كانت صورة اكثر من رائعه… ابتسمت هي وتزكرت… كيف يبدو ... وسيماً حتى في احلك لحظاته… كيف يبدو واثقاً… وكيف يطفي حديثه معني الامان في قلبها .. كادت ان تعلق علي الصورة لكنها تحاشت ذلك حياءاً… فاكتفت ب" الله يحفظك " تغيرت ملامح وجهها من الابتسامه العاشقه… الي منتهي الشرور… عقدت حاجبيها… وضغطت كفيها… رفعت حاجبها في حركه مستنكرة… ثم…
- دي منو دي… ؟
"منو؟ "
- ما تعمل لي عبيط دي منو دي…
" ي بت اهدي كدي منو تقصدي ؟"
- هم كتااار وله كيف
" اميرة… في شنو ملاكي زعلان… "
- بلا ملاكي بلا زفت… دي منو دي العملت ليك لووف علي الصوره… دي منو دي يا علاء… قول الحقيقه…
" هو في واحدة عملت لي لووف بلاي "
- علاء الدين !!!
" اهدي اهدي… دي حبيبتي الجديدة… "
- ايوا تمام…
" اقيفي يا بت م تقفلي … انت جنيتي وله شنو… "
- انت شايف اني جنيت… عشان كدا لقيت غيري بي سرعه مش… يلا مع السلامه…
" الصغيرونه شديرة الاراك… يا قمر عشرة…. الفي سماااك… وين لقيتك لامن اباااك… يا قمر بوبا…. " كان يغني لها كلما غضبت… استمعت له وملامح الاستنكار مازالت مرتسمه… ثم قال " دي بت اختي… يعني انا خالها البت دي… شوفي صفحتها… " امسكت الهاتف وبحثت عن صفحه الفتاه الشخصية… فعلاً كانت صغيرة في السن… ارتخت اعصابها المشدوده… وتنفست الصعداء… كل ذلك وهو ينتظرها… لتستدرك حجم خطاءها..
- علاء… انا اسفه… ما عارفه حصل لي شنو. بس…
" بس غرتي يا اميرة ❣❣ من حقك تغيري يا اميرتي… من حقك جداً… "
- والله ما قصدي اشك فيك لكن… ما بعرف راسي جاط…
" قلنا معليش… والله لعبت معاك يا علاء وبقو يغيرو عليك كماان… "
ضحكت على كلامه المستهتر كعادته… لقد اتصلت به ولم تدري كيف فعلت ذلك… استمر هو. ..في التهكم… والمزاح… " والله لكن… قلت لي غرتي .." وهي تذوب خجلاً… لم تعهد في نفسها… الغيرة… كان شعوراً جارحاً ولكنه كما يقولون… مقياس لحب المرء…
كتب " اتدرين… كم تمنيت يوماً… ان اراك وانت تغارين.. واليوم تمنيت جداً ان اراك وجهاً لوجهه… اتخيلك… وقد عقدتي حاجبيك… وعيناك تتطايران شراراً… اعرفك وانت غاضبه… ما اجمل ان تغار عليك من تحب… رغم انك جميلة جداً وانت بهذه الصورة… فلا يليق بك ان تغاري من احداهن… انت اميرتي… وجميعهن يا صغيرة… لا يعادلن طرفك المكحل… انني لا ارى… غيرك… لم تغضي طرفي… بل غضت قلبي عنهن اجمعين… "
ادمعت عيناها💚
#HIBA_IHAB❤
حدث صورته الشخصية... وكالعادة يبدو وسيماً يرتدي الابيض حتى اخمص قدميه… وجه الاسمر يشع بهجه… وعينيه البنيه الداكنه تعكس اشعه الشمس في محاكه لحجر العقيق الاسود … يبتسم محدقاً الي الكاميرا… والغمازة تخالط اللحيه الكثيفه… كانت صورة اكثر من رائعه… ابتسمت هي وتزكرت… كيف يبدو ... وسيماً حتى في احلك لحظاته… كيف يبدو واثقاً… وكيف يطفي حديثه معني الامان في قلبها .. كادت ان تعلق علي الصورة لكنها تحاشت ذلك حياءاً… فاكتفت ب" الله يحفظك " تغيرت ملامح وجهها من الابتسامه العاشقه… الي منتهي الشرور… عقدت حاجبيها… وضغطت كفيها… رفعت حاجبها في حركه مستنكرة… ثم…
- دي منو دي… ؟
"منو؟ "
- ما تعمل لي عبيط دي منو دي…
" ي بت اهدي كدي منو تقصدي ؟"
- هم كتااار وله كيف
" اميرة… في شنو ملاكي زعلان… "
- بلا ملاكي بلا زفت… دي منو دي العملت ليك لووف علي الصوره… دي منو دي يا علاء… قول الحقيقه…
" هو في واحدة عملت لي لووف بلاي "
- علاء الدين !!!
" اهدي اهدي… دي حبيبتي الجديدة… "
- ايوا تمام…
" اقيفي يا بت م تقفلي … انت جنيتي وله شنو… "
- انت شايف اني جنيت… عشان كدا لقيت غيري بي سرعه مش… يلا مع السلامه…
" الصغيرونه شديرة الاراك… يا قمر عشرة…. الفي سماااك… وين لقيتك لامن اباااك… يا قمر بوبا…. " كان يغني لها كلما غضبت… استمعت له وملامح الاستنكار مازالت مرتسمه… ثم قال " دي بت اختي… يعني انا خالها البت دي… شوفي صفحتها… " امسكت الهاتف وبحثت عن صفحه الفتاه الشخصية… فعلاً كانت صغيرة في السن… ارتخت اعصابها المشدوده… وتنفست الصعداء… كل ذلك وهو ينتظرها… لتستدرك حجم خطاءها..
- علاء… انا اسفه… ما عارفه حصل لي شنو. بس…
" بس غرتي يا اميرة ❣❣ من حقك تغيري يا اميرتي… من حقك جداً… "
- والله ما قصدي اشك فيك لكن… ما بعرف راسي جاط…
" قلنا معليش… والله لعبت معاك يا علاء وبقو يغيرو عليك كماان… "
ضحكت على كلامه المستهتر كعادته… لقد اتصلت به ولم تدري كيف فعلت ذلك… استمر هو. ..في التهكم… والمزاح… " والله لكن… قلت لي غرتي .." وهي تذوب خجلاً… لم تعهد في نفسها… الغيرة… كان شعوراً جارحاً ولكنه كما يقولون… مقياس لحب المرء…
كتب " اتدرين… كم تمنيت يوماً… ان اراك وانت تغارين.. واليوم تمنيت جداً ان اراك وجهاً لوجهه… اتخيلك… وقد عقدتي حاجبيك… وعيناك تتطايران شراراً… اعرفك وانت غاضبه… ما اجمل ان تغار عليك من تحب… رغم انك جميلة جداً وانت بهذه الصورة… فلا يليق بك ان تغاري من احداهن… انت اميرتي… وجميعهن يا صغيرة… لا يعادلن طرفك المكحل… انني لا ارى… غيرك… لم تغضي طرفي… بل غضت قلبي عنهن اجمعين… "
ادمعت عيناها💚
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ٢١
ودعها قائلاً "تصبحي علي خير يا كل الخير❤ " ونامت غريره العين… لاول مرة… استيقظت متجدده النشاط… ذهبت الي مكتبها وكلها سعادة… كانت ناجحه جداً على الصعيد العملي… كان لها مكتب محاماة متواضع مع رفيقة لها منذ ايام الكلية… كانت تعني بقضايا الاراضي… والعقارات… كانت بارعة جداً…فيها واحياناً… تصلها قضايا الاحوال الشخصية.... المهم انها امتهنت القانون… عن رغبه كاملة… لم يثنها احد عن اتخاذ قرارها في الالتحاق بمهنة احبتها حتى النخاع… دائماً ما كانت متفوقة…
قضت يومها في المكتب.. وغادرته… كانت تنظر الي هاتفها كل ساعه… لكنه لم يرسل… حتى عندما حان موعد اتصالهما اليومي لم يتصل … كانت هي مشغولة جداً فبالكاد لاحظت انه اختفى منذ ليله امس… اخذها القلق… لم تدرى ما العمل… اتصلت به… الهاتف يرن… ويرن… ولكنه لا يجيب…
لم تعلم ماذا حدث له… عادت الي منزلها… ونامت متعبة….
استمر غيابه… لم تعد التبريرات كافيه لرد هماساتها التشاؤمية… ماذا… حدث له… اتراه حادث سير!! … هل اصابه مكروه؟!… اظلمت الدنيا في عينيها… كانت تقلق عليه كانه ابن لها… كانت كثيراً ما تناديه بلفظ "ولدي" وكان يجيبها بتهكم مفرط " نعم يا امي " لكنها حقاً… تعتبره ابناً لقلبها… كانت تحسه قطعه من روحها… كانت اعماقها المظلمه… لا تضئ الا له… كانت تخاف عليه من كل شي… كانت تشفق عليه من اقل ضرر… كان يهمها جداً اذ تمادى الحزن في قلبه… كانت تعلم انها لا تقدر على صنع الفكاه والنكات مثله… لكنه كان يمها لدرجه… تجعلها قد تجرب بعض الهزل من اجله… كانت خائفه جداً…
صلت صلاة الفجر… ودعت ان يطمئنها الله علي محبوبها… وان يحفظه من شرور الدنيا اجمع… ما كانت لحظات… الا وقد اتصل… ردت منذ اول رنه…
" علاء… "بصوت مرتجف
" اميييرة" بصوت ضعيف خافت… .
لقد اصابته نزله برد شديده الاعراض… وعاد الي المنزل مبكراً… ونام ولم يستيقظ الا الان… بقيت تتحدث معه… طوال اليوم… واجبرته على الذهاب الي الطبيب… اتصلت برفيقه في السكن… وازعجت الفتى المصري بكثرة طلباتها وتاكدها من صحه المحبوب فاخبرها بحدة" يا بنتي سي علاء دا عنده تلفون…وبقه كويس خلاص... مش كل شويه… ترنيلي انا .." لكنها بدلاً من ان تبرر فعلها… استشاطت غضباً… .واغلقت الهاتف في وجهه… عادت الي منزلها … وبقيت مستيقظه… لم تجد حلاً… اخر… اتصلت به اتصالاً… مرئياً… وظلت تراقبه … وهو نائم… حتى غفت… وانقطع الاتصال بينهما… 💞
#HIBA_IHAB❤
ودعها قائلاً "تصبحي علي خير يا كل الخير❤ " ونامت غريره العين… لاول مرة… استيقظت متجدده النشاط… ذهبت الي مكتبها وكلها سعادة… كانت ناجحه جداً على الصعيد العملي… كان لها مكتب محاماة متواضع مع رفيقة لها منذ ايام الكلية… كانت تعني بقضايا الاراضي… والعقارات… كانت بارعة جداً…فيها واحياناً… تصلها قضايا الاحوال الشخصية.... المهم انها امتهنت القانون… عن رغبه كاملة… لم يثنها احد عن اتخاذ قرارها في الالتحاق بمهنة احبتها حتى النخاع… دائماً ما كانت متفوقة…
قضت يومها في المكتب.. وغادرته… كانت تنظر الي هاتفها كل ساعه… لكنه لم يرسل… حتى عندما حان موعد اتصالهما اليومي لم يتصل … كانت هي مشغولة جداً فبالكاد لاحظت انه اختفى منذ ليله امس… اخذها القلق… لم تدرى ما العمل… اتصلت به… الهاتف يرن… ويرن… ولكنه لا يجيب…
لم تعلم ماذا حدث له… عادت الي منزلها… ونامت متعبة….
استمر غيابه… لم تعد التبريرات كافيه لرد هماساتها التشاؤمية… ماذا… حدث له… اتراه حادث سير!! … هل اصابه مكروه؟!… اظلمت الدنيا في عينيها… كانت تقلق عليه كانه ابن لها… كانت كثيراً ما تناديه بلفظ "ولدي" وكان يجيبها بتهكم مفرط " نعم يا امي " لكنها حقاً… تعتبره ابناً لقلبها… كانت تحسه قطعه من روحها… كانت اعماقها المظلمه… لا تضئ الا له… كانت تخاف عليه من كل شي… كانت تشفق عليه من اقل ضرر… كان يهمها جداً اذ تمادى الحزن في قلبه… كانت تعلم انها لا تقدر على صنع الفكاه والنكات مثله… لكنه كان يمها لدرجه… تجعلها قد تجرب بعض الهزل من اجله… كانت خائفه جداً…
صلت صلاة الفجر… ودعت ان يطمئنها الله علي محبوبها… وان يحفظه من شرور الدنيا اجمع… ما كانت لحظات… الا وقد اتصل… ردت منذ اول رنه…
" علاء… "بصوت مرتجف
" اميييرة" بصوت ضعيف خافت… .
لقد اصابته نزله برد شديده الاعراض… وعاد الي المنزل مبكراً… ونام ولم يستيقظ الا الان… بقيت تتحدث معه… طوال اليوم… واجبرته على الذهاب الي الطبيب… اتصلت برفيقه في السكن… وازعجت الفتى المصري بكثرة طلباتها وتاكدها من صحه المحبوب فاخبرها بحدة" يا بنتي سي علاء دا عنده تلفون…وبقه كويس خلاص... مش كل شويه… ترنيلي انا .." لكنها بدلاً من ان تبرر فعلها… استشاطت غضباً… .واغلقت الهاتف في وجهه… عادت الي منزلها … وبقيت مستيقظه… لم تجد حلاً… اخر… اتصلت به اتصالاً… مرئياً… وظلت تراقبه … وهو نائم… حتى غفت… وانقطع الاتصال بينهما… 💞
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ٢٢
كتب : وكٲن الجمال خلق لها… لفظاً… ومعنى… فاصبح كل ما يدور حولها جميل…. ❣
كانت القصه التى سعيت بجهد حتى تصبح قصتي.. وكانت هي الامل الذي… ينير طريقي… انها لا تكمل نقصي… بل تجمله… انها لا تحبني بل هي مجنونه بي… وكيف لا احبها انا… واحب ضحكتها… وسمرتها… وهمستها… احبها على اي حال… وهي حزينة… وهي سعيدة… وهي غاضبة… وهي تقفز كالاطفاال… احبها لشخصها… لكونها… لجوهرها… احبها لانها انا❣"
#HIBA_IHAB ❤️
كتب : وكٲن الجمال خلق لها… لفظاً… ومعنى… فاصبح كل ما يدور حولها جميل…. ❣
كانت القصه التى سعيت بجهد حتى تصبح قصتي.. وكانت هي الامل الذي… ينير طريقي… انها لا تكمل نقصي… بل تجمله… انها لا تحبني بل هي مجنونه بي… وكيف لا احبها انا… واحب ضحكتها… وسمرتها… وهمستها… احبها على اي حال… وهي حزينة… وهي سعيدة… وهي غاضبة… وهي تقفز كالاطفاال… احبها لشخصها… لكونها… لجوهرها… احبها لانها انا❣"
#HIBA_IHAB ❤️
#رحيل ٢٣
ما بين الخوف… والامل… والترجي… مابين الانبهار… والسعادة… اجدني غارقه في تفاصيلك…
اي لون تفضل… واي عطر تحب… لقد مر الان وقت طويل جداً منذ ان التقينا… ومازلت احبك… مع مرور اللحظة اكثر.…
وجدتني اتطبع بطباعك… امزح بطريقتك… واتغزل بلهجتك… واكتب بحروفك… لم تكن حبي الاول… لقد عشت مرارات الحب منذ ازمان… لكنك كنت حبي الاجمل… حبي الحقيقي… حب العمر…
انني انتظر عودتك الي بفارغ الصبر…. لتتاملك عيناي المحبة… ازكر دمعتك حينما تفارقنا… ولكنه اليوم… مر عام على ذلك… لم ارك منذ عام… شهور… لم تكفني الصور ولن تكفني… لن احتمل وجودك بعيداً… تخبرني انك تريد ان تجعل من زواجنا احتفالاً… وان تنفق المال علي كل تفاصيله… لكنني… لا احلم بزواجي بهذه الطريقة… ولم اتخيله يوماً … لست ارغب في بهرجه الموقف… لا يهمني حقاً الحفل او تكاليف الزواج… كل م يهمني هو ان تكون انت من امسك بيده… حينما ارتدي الابيض….
…..
كعادتها… تعبر عن مشاعرها كتابه… لم تكن تملك شجاعه الحديث عن المشاعر بطريقة اخرى… وكعادته لا يحسن الكتابه… ولا يعرف كيف يرد علي جملها المعقده… لكنه يكتب احساسه… ولا يخجل من البوح بالحب كتابتاً… شعراً… اوغناءاً… كان يحب الغناء… دائماً ما يردد الاغاني على مسامعها… بدون تكلف او تجهيز مسبق… تخرج الاغاني منه تلقائياً… كانها ارواح يستحضرها…
…
كانت ترتدي الرمادي…وتجلس في انتظار صديقتها…ككل يوم… كانت تتابع صفحته الشخصية.. منذ مده… وهو منشغل تماماً… لكنها ليست من النوع اللحوح يكفي ان تعلم انه بخير… كان هناك اشعار يدل على انه يسجل بثاً حياً….ابتسمت فمنذ مدة لم تره يسجل واحداً… نقرت على الشاشة برقة… وما ان انضمت للمتابعة… حتى قال لها… " اهلا بالاميرة وصباح الخير يا كل الخير❤ " خجلت ولم ترد… فشرع في الغناء بصوته المصقول… اغنية تعرفها جيداً… "عملت كل المستحيل رغم الظروف ما أفقدك… ورحلت لآخر البلاد عشان أشقى و ألقى و أسعدك… صورتك في خاطري عليك دوام وأنا أصلو عمري اتعودك… جاييكي سايقني الحنين نتمنى تجمعنا البلد💞"
كان يعني كل كلمة قالها… وهي تعلم… انه فعل المستحيل… وانه الان يغني الحلم الجميل… وهي تحب الاغنيه… ولانه اختار منها الابيات التى تناسبه لم يكن منها الا ان كتبت له ما يعبر عنها من نفس الاغنيه "فردت لشوقي الشراع أفراحي ليك ما ليها حد…تلقاني لسه في رجاك حبي يا دوبو اتولد… 💞" ما ان انتهت حتى رن جرس الباب انها صديقتها حضرت كما يبدو… فتحت الباب وهي تنظر الي هاتفها مترقبه نهاية البث المباشر… شمت رائحه تعرفها تماماً… عطر… عطره؟؟… زهلت اشد الزهول .. كان هو بشحمه ولحمه واقفاً امامها… يرتدي البني كما يفضل… لقد خرج مثل مارد من افكارها… قبل ان تقدر على النطق
" اميرة💕 "
- علاء… انت بالجد هنا… ❣
#HIBA_IHAB❤
ما بين الخوف… والامل… والترجي… مابين الانبهار… والسعادة… اجدني غارقه في تفاصيلك…
اي لون تفضل… واي عطر تحب… لقد مر الان وقت طويل جداً منذ ان التقينا… ومازلت احبك… مع مرور اللحظة اكثر.…
وجدتني اتطبع بطباعك… امزح بطريقتك… واتغزل بلهجتك… واكتب بحروفك… لم تكن حبي الاول… لقد عشت مرارات الحب منذ ازمان… لكنك كنت حبي الاجمل… حبي الحقيقي… حب العمر…
انني انتظر عودتك الي بفارغ الصبر…. لتتاملك عيناي المحبة… ازكر دمعتك حينما تفارقنا… ولكنه اليوم… مر عام على ذلك… لم ارك منذ عام… شهور… لم تكفني الصور ولن تكفني… لن احتمل وجودك بعيداً… تخبرني انك تريد ان تجعل من زواجنا احتفالاً… وان تنفق المال علي كل تفاصيله… لكنني… لا احلم بزواجي بهذه الطريقة… ولم اتخيله يوماً … لست ارغب في بهرجه الموقف… لا يهمني حقاً الحفل او تكاليف الزواج… كل م يهمني هو ان تكون انت من امسك بيده… حينما ارتدي الابيض….
…..
كعادتها… تعبر عن مشاعرها كتابه… لم تكن تملك شجاعه الحديث عن المشاعر بطريقة اخرى… وكعادته لا يحسن الكتابه… ولا يعرف كيف يرد علي جملها المعقده… لكنه يكتب احساسه… ولا يخجل من البوح بالحب كتابتاً… شعراً… اوغناءاً… كان يحب الغناء… دائماً ما يردد الاغاني على مسامعها… بدون تكلف او تجهيز مسبق… تخرج الاغاني منه تلقائياً… كانها ارواح يستحضرها…
…
كانت ترتدي الرمادي…وتجلس في انتظار صديقتها…ككل يوم… كانت تتابع صفحته الشخصية.. منذ مده… وهو منشغل تماماً… لكنها ليست من النوع اللحوح يكفي ان تعلم انه بخير… كان هناك اشعار يدل على انه يسجل بثاً حياً….ابتسمت فمنذ مدة لم تره يسجل واحداً… نقرت على الشاشة برقة… وما ان انضمت للمتابعة… حتى قال لها… " اهلا بالاميرة وصباح الخير يا كل الخير❤ " خجلت ولم ترد… فشرع في الغناء بصوته المصقول… اغنية تعرفها جيداً… "عملت كل المستحيل رغم الظروف ما أفقدك… ورحلت لآخر البلاد عشان أشقى و ألقى و أسعدك… صورتك في خاطري عليك دوام وأنا أصلو عمري اتعودك… جاييكي سايقني الحنين نتمنى تجمعنا البلد💞"
كان يعني كل كلمة قالها… وهي تعلم… انه فعل المستحيل… وانه الان يغني الحلم الجميل… وهي تحب الاغنيه… ولانه اختار منها الابيات التى تناسبه لم يكن منها الا ان كتبت له ما يعبر عنها من نفس الاغنيه "فردت لشوقي الشراع أفراحي ليك ما ليها حد…تلقاني لسه في رجاك حبي يا دوبو اتولد… 💞" ما ان انتهت حتى رن جرس الباب انها صديقتها حضرت كما يبدو… فتحت الباب وهي تنظر الي هاتفها مترقبه نهاية البث المباشر… شمت رائحه تعرفها تماماً… عطر… عطره؟؟… زهلت اشد الزهول .. كان هو بشحمه ولحمه واقفاً امامها… يرتدي البني كما يفضل… لقد خرج مثل مارد من افكارها… قبل ان تقدر على النطق
" اميرة💕 "
- علاء… انت بالجد هنا… ❣
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ٢٤
مستلقياً… بعد نوبة عمل ليلية طويلة… يناجي نفسه… بعد ان يئس من النوم… يتزكر صوتها في الغرفة... وانفاس الصغير قربهما… ينقلب الي الجهه الاخرى… لا لم تعد موجودة…
يفتقدها… ولكن يعلم انهما لن يستطيعا المواصله.… لقد تزوجا منذ اكثر من ثلاثه اعوام… ورزقا بمحمد… طفلهما المدلل بعد عام… لقد تشاجرا كثيراً…. لم يظن ان زواجهما يمكن ان يصبح لا يطاق لهذه الدرجة… لم تعد كما يعرفها… اكثر ما يضايقه انها لا تكترث للصغير لا تاخذ اجازة من العمل. ..يجد نفسه مضطراً دائماً… لاخذها هو ليجالس الصغير في غيابها… لا يقول انها غير قادرة على تقسيم وقتها… لكنها تقدس عملها جداً… خلال هذه السنوات… اصبحت هي من اشهر المحامين في البلد… زاع صيتها وكبر مكتبها… الان لديها اربعه من الشركاء… والكثير من العمل المتواصل… انها تسنى وجودهما هو ومحمد… انها بالتاكيد ام رائعة… ولكن محمد يحتاجها اكثر من العمل… والان هي حامل بابنهما او بابنتهما وترفض رفضاً قاطعاً التخلي عن العمل… صرخ في وجهها لم يتمالك اعصابه… واخبرها ان تختار بينه وبين العمل… فخرجت من المنزل منذ اسبوع ولم تعد… اخذت محمد الي جدتها … وبقيت هناك في منزل والدها… لم تجب على اتصالاته ولم ترضى ان تقابله عندما ذهب الي منزلها…
… .
من يظن نفسه… سوف تحصل على الطلاق… لا يمكنه ان يتحكم بها… بهذه الطريقة… لن تقدر على العيش معه في منزل واحد مع كل هذه التناقضات… لقد علمت انهما مختلفان… لكنها لم تلمس هذا الاختلاف الا حينما تعايشا معاً… لا يستقيظان بنفس الطريقة .. هي تستيقظ متقئده الذهن وهو يتكاسل في الاستيقاظ… كانا يتشاجران على اتفه الاسباب… والاهم كان اهله كثيري التزمر… لا يرضهم شي… مهما حاولت لم تنل منهم سوى الشكوى… وهي لاتتحمل الانتقادات… وهو ماهر جداً في انتقادها… لقد اختفى حبهما. ..لا لم يختفى… لكنه منذ ان قال لها ان تختار بينه وبين عملها… فقد خسرها حتماً… لا يجب عليه ان يخيرها بين اكثر شيئين تحبهما… لا.… لن ترضخ… ومحمد تستطيع تربيته وحدها… لن ينقصه شي… و.………
وانهارت باكية…. تزكرت تفاصيلهما الجميلة كلها.… منذ مزحة النافذة… الي مفاجاءة حضوره من السفر… تزكرت كيف انهما اتفقا على البقاء معاً… كيف يمكنه… ان يفعل بها هذا…
وصلتها رسالة… " فاضية بكره؟" لم ترد " ردي لو سمحتي ؟" ثم "اميرة احنا لازم نتناقش " ردت اخيراً " نتناقش في شنو يعني ؟." اخبرها" في الي بينا"
ردت " بينا محمد بس "
#HIBA_IHAB❤
مستلقياً… بعد نوبة عمل ليلية طويلة… يناجي نفسه… بعد ان يئس من النوم… يتزكر صوتها في الغرفة... وانفاس الصغير قربهما… ينقلب الي الجهه الاخرى… لا لم تعد موجودة…
يفتقدها… ولكن يعلم انهما لن يستطيعا المواصله.… لقد تزوجا منذ اكثر من ثلاثه اعوام… ورزقا بمحمد… طفلهما المدلل بعد عام… لقد تشاجرا كثيراً…. لم يظن ان زواجهما يمكن ان يصبح لا يطاق لهذه الدرجة… لم تعد كما يعرفها… اكثر ما يضايقه انها لا تكترث للصغير لا تاخذ اجازة من العمل. ..يجد نفسه مضطراً دائماً… لاخذها هو ليجالس الصغير في غيابها… لا يقول انها غير قادرة على تقسيم وقتها… لكنها تقدس عملها جداً… خلال هذه السنوات… اصبحت هي من اشهر المحامين في البلد… زاع صيتها وكبر مكتبها… الان لديها اربعه من الشركاء… والكثير من العمل المتواصل… انها تسنى وجودهما هو ومحمد… انها بالتاكيد ام رائعة… ولكن محمد يحتاجها اكثر من العمل… والان هي حامل بابنهما او بابنتهما وترفض رفضاً قاطعاً التخلي عن العمل… صرخ في وجهها لم يتمالك اعصابه… واخبرها ان تختار بينه وبين العمل… فخرجت من المنزل منذ اسبوع ولم تعد… اخذت محمد الي جدتها … وبقيت هناك في منزل والدها… لم تجب على اتصالاته ولم ترضى ان تقابله عندما ذهب الي منزلها…
… .
من يظن نفسه… سوف تحصل على الطلاق… لا يمكنه ان يتحكم بها… بهذه الطريقة… لن تقدر على العيش معه في منزل واحد مع كل هذه التناقضات… لقد علمت انهما مختلفان… لكنها لم تلمس هذا الاختلاف الا حينما تعايشا معاً… لا يستقيظان بنفس الطريقة .. هي تستيقظ متقئده الذهن وهو يتكاسل في الاستيقاظ… كانا يتشاجران على اتفه الاسباب… والاهم كان اهله كثيري التزمر… لا يرضهم شي… مهما حاولت لم تنل منهم سوى الشكوى… وهي لاتتحمل الانتقادات… وهو ماهر جداً في انتقادها… لقد اختفى حبهما. ..لا لم يختفى… لكنه منذ ان قال لها ان تختار بينه وبين عملها… فقد خسرها حتماً… لا يجب عليه ان يخيرها بين اكثر شيئين تحبهما… لا.… لن ترضخ… ومحمد تستطيع تربيته وحدها… لن ينقصه شي… و.………
وانهارت باكية…. تزكرت تفاصيلهما الجميلة كلها.… منذ مزحة النافذة… الي مفاجاءة حضوره من السفر… تزكرت كيف انهما اتفقا على البقاء معاً… كيف يمكنه… ان يفعل بها هذا…
وصلتها رسالة… " فاضية بكره؟" لم ترد " ردي لو سمحتي ؟" ثم "اميرة احنا لازم نتناقش " ردت اخيراً " نتناقش في شنو يعني ؟." اخبرها" في الي بينا"
ردت " بينا محمد بس "
#HIBA_IHAB❤
#رحيل ٢٥
انار هاتفها بصورته… اسمه يزين الشاشة… " محبوبي💞" هكذا كانت تسميه…. ردت :
" مبروووك علينا يا اميرتي ومرتي ودنيتي ❣"
لم تحس بنفسها الا وهي تبكي… واخيراً … استجاب القدر لهما
..واصبحا معاً… اصبحت الان " مرت علاء" ويالها من اضافة جديدة… نظرت الى المراءة… كانت ترتدي الابيض فستاناً يليق باميرة مثلها.… والحناء تغطي كفيها… وتسريحة الشعر تضيف لمسة من الجمال… اغمضت عينيها… كانت تمسك بيد صديقتها وتزف اليه… كان واقفاً ويديه في جيبه كالعادة… امام السيارة… قبل يديها … وهمس في اذنها " ماشاء الله يا حلالي❣" توردت خجلاً…… فهمس مرة اخرى " بس انا احلى ما تصدقي " فضحكت ❤ ورفعت حاجباها فاردف " والله الليلة مافي احلى منك ولا اسعد مني"… .
ممسكاً بيدها… والزغاريدتنطلق من حولهما… معلنه وصولهما… التبريكات… و" ابشر يا عريس" المعاذيم والاغاني… صخب الحفل… ومدى السعادة… وفي منتصف كل هذا وذاك… تفلت يدها وتذهب… تركض… الي خارج القاعة…
تستيقظ من النوم… كان حلماً جميلاً… بطريقة تجعلها ترغب في البكاء .. لقد عاشته… وعاشت كل تفاصيله… زكرى في حلم… ولكنها لم تترك يده في ذلك اليوم بل بقيت معه ثلاثه سنوات ورزقا بطفل… والثانى في الطريق .… اتقدر… على ان تفلت يديه هكذا… علاء❣ الحبيب… . الصديق… الزوج… الاب… اهي النهاية… نهاية حياتهما معاً… لا مزيد من علاء… لا مزيد من ضحكاته… وكلماته… واغنياته… " بيني ويينك والايام… قصة حب طويلة… "
ما اطولها وما اجملها… قصتهما… ستتخلى عنها؟؟
… من اجل ماذا؟… عمل ؟… ايهما اهم… اسرتها ام عملها…
… .
جالساً على نفس الطاولة… حينما صرحت بحبها اول مرة… والنيل شاهد بينهما… سارحاً… في زكرياتها… . وادمانها… وحنانها… لطالما كانت هي من يقرر… متى وكيف يبدا كل شي… واليوم تقرر الانفصال…
لما التقاها اذاً ان كان قدرهما الانفصال…
- علاء " اجفل لدى سماع اسمه لم يتوقعها هنا… جلست وملامحها شاحبة… لم يرد التحية… لقداغلقت كل الطرق نحوها… ماذا تريد الان….
اخرجت مغلفاً رمادياً مزخرفاً… وضعته امامه… فاخرج من جيبه مغلفاً بنياً مقلما… ووضعه امامها…
… .
" عملت انك ستكون هنا… كنت اعرف ذلك يقيناً…
لا ادرى من اين ابدا… وكيف اخبرك… ان زواجنا لم يكن زواجاً سعيداً… لقد اقترفنا العديد من الاخطاء… العديد من التدخلات من جميع الاطراف لم تزدنا الا شقاءاً… مختلفان كنا ولا زلنا… لا اتفاق بيننا… لكنك…
ماردي 💜… وفارسي… لكنك محبوبي الغالي ❣… لكن لا وجود لاي شي بيننا… اكثر من حبي لك… لا اعلم عنك ولكنني… مازلت احبك❣ بنفس القوة… وبنفس الشغف… الذى احسسته اتجاهك حينما جلسنا هنا… فهل نحن في هذا الامر… صرنا اثنين؟ "
…..
الحب لا ينتهى… لا نهاية لحب حقيقي… لا خرافات… وبدون مبالغات… لطالما احببتك… لطالما… حلمت بك قبل ان اجدك… ولطالما تمنيتك… لا تطلبي مني ان انساك لا تفعلي… فانا لن اقدر… ليست طريقتي… انها طريقتك… تكتبين الرسائل وتلقينها في وجهي… ولكنني اليوم… من ارسل اليك… انت الاميرة ومازلت… انت المحبوبة… انت " ام محمد"… لا اريد نهاية لقصتنا… لا اريد نهاية بهذه الطريقة… لا يمكنني المواصله في ذالك من دونك… ان وصلنا الي نهاية… دعينا نتمسك بحبنا هذا… ودعيني احبك اكثر قليلاً… ثم فلنبدا بداية جديدة… ❣
انتهيا من قراءة الرسالتين… نظر كل منهما في عين الاخر… ثم "ما قادر اقولك عن حبي الكبير…وصفو عليا قاسي وعايش في الضمير… قدر الكون دا كلو حبي واكبر بي كتير… اسالي قلبك يمكن يقدر يوصف حبي عمري فدااك"
ادمعت❣ عيناها.. وامسكت بيده ورددا " صدفة… واجمل صدفة… يوم لاقيتك… اسعد يوم… يومي الحييتك "
غادرا المقهى يدا بيد… وتركا كل رواد المحل في زهول… يالهما من "جوز مجانين "….❣
النهاية❤
" وان درت ترحل تغادر سمائيا…
بلحق دروبك … حتفضل معايا ..
بحبك لشخصك وحبك كفايه. ..
وبحبك لكونك مدوزن جوايا…
بحكي ريدي وريدك رواية…
وبقول لي العوازل… حبيبي برااايا😛 "
#HIBA_IHAB❤
انار هاتفها بصورته… اسمه يزين الشاشة… " محبوبي💞" هكذا كانت تسميه…. ردت :
" مبروووك علينا يا اميرتي ومرتي ودنيتي ❣"
لم تحس بنفسها الا وهي تبكي… واخيراً … استجاب القدر لهما
..واصبحا معاً… اصبحت الان " مرت علاء" ويالها من اضافة جديدة… نظرت الى المراءة… كانت ترتدي الابيض فستاناً يليق باميرة مثلها.… والحناء تغطي كفيها… وتسريحة الشعر تضيف لمسة من الجمال… اغمضت عينيها… كانت تمسك بيد صديقتها وتزف اليه… كان واقفاً ويديه في جيبه كالعادة… امام السيارة… قبل يديها … وهمس في اذنها " ماشاء الله يا حلالي❣" توردت خجلاً…… فهمس مرة اخرى " بس انا احلى ما تصدقي " فضحكت ❤ ورفعت حاجباها فاردف " والله الليلة مافي احلى منك ولا اسعد مني"… .
ممسكاً بيدها… والزغاريدتنطلق من حولهما… معلنه وصولهما… التبريكات… و" ابشر يا عريس" المعاذيم والاغاني… صخب الحفل… ومدى السعادة… وفي منتصف كل هذا وذاك… تفلت يدها وتذهب… تركض… الي خارج القاعة…
تستيقظ من النوم… كان حلماً جميلاً… بطريقة تجعلها ترغب في البكاء .. لقد عاشته… وعاشت كل تفاصيله… زكرى في حلم… ولكنها لم تترك يده في ذلك اليوم بل بقيت معه ثلاثه سنوات ورزقا بطفل… والثانى في الطريق .… اتقدر… على ان تفلت يديه هكذا… علاء❣ الحبيب… . الصديق… الزوج… الاب… اهي النهاية… نهاية حياتهما معاً… لا مزيد من علاء… لا مزيد من ضحكاته… وكلماته… واغنياته… " بيني ويينك والايام… قصة حب طويلة… "
ما اطولها وما اجملها… قصتهما… ستتخلى عنها؟؟
… من اجل ماذا؟… عمل ؟… ايهما اهم… اسرتها ام عملها…
… .
جالساً على نفس الطاولة… حينما صرحت بحبها اول مرة… والنيل شاهد بينهما… سارحاً… في زكرياتها… . وادمانها… وحنانها… لطالما كانت هي من يقرر… متى وكيف يبدا كل شي… واليوم تقرر الانفصال…
لما التقاها اذاً ان كان قدرهما الانفصال…
- علاء " اجفل لدى سماع اسمه لم يتوقعها هنا… جلست وملامحها شاحبة… لم يرد التحية… لقداغلقت كل الطرق نحوها… ماذا تريد الان….
اخرجت مغلفاً رمادياً مزخرفاً… وضعته امامه… فاخرج من جيبه مغلفاً بنياً مقلما… ووضعه امامها…
… .
" عملت انك ستكون هنا… كنت اعرف ذلك يقيناً…
لا ادرى من اين ابدا… وكيف اخبرك… ان زواجنا لم يكن زواجاً سعيداً… لقد اقترفنا العديد من الاخطاء… العديد من التدخلات من جميع الاطراف لم تزدنا الا شقاءاً… مختلفان كنا ولا زلنا… لا اتفاق بيننا… لكنك…
ماردي 💜… وفارسي… لكنك محبوبي الغالي ❣… لكن لا وجود لاي شي بيننا… اكثر من حبي لك… لا اعلم عنك ولكنني… مازلت احبك❣ بنفس القوة… وبنفس الشغف… الذى احسسته اتجاهك حينما جلسنا هنا… فهل نحن في هذا الامر… صرنا اثنين؟ "
…..
الحب لا ينتهى… لا نهاية لحب حقيقي… لا خرافات… وبدون مبالغات… لطالما احببتك… لطالما… حلمت بك قبل ان اجدك… ولطالما تمنيتك… لا تطلبي مني ان انساك لا تفعلي… فانا لن اقدر… ليست طريقتي… انها طريقتك… تكتبين الرسائل وتلقينها في وجهي… ولكنني اليوم… من ارسل اليك… انت الاميرة ومازلت… انت المحبوبة… انت " ام محمد"… لا اريد نهاية لقصتنا… لا اريد نهاية بهذه الطريقة… لا يمكنني المواصله في ذالك من دونك… ان وصلنا الي نهاية… دعينا نتمسك بحبنا هذا… ودعيني احبك اكثر قليلاً… ثم فلنبدا بداية جديدة… ❣
انتهيا من قراءة الرسالتين… نظر كل منهما في عين الاخر… ثم "ما قادر اقولك عن حبي الكبير…وصفو عليا قاسي وعايش في الضمير… قدر الكون دا كلو حبي واكبر بي كتير… اسالي قلبك يمكن يقدر يوصف حبي عمري فدااك"
ادمعت❣ عيناها.. وامسكت بيده ورددا " صدفة… واجمل صدفة… يوم لاقيتك… اسعد يوم… يومي الحييتك "
غادرا المقهى يدا بيد… وتركا كل رواد المحل في زهول… يالهما من "جوز مجانين "….❣
النهاية❤
" وان درت ترحل تغادر سمائيا…
بلحق دروبك … حتفضل معايا ..
بحبك لشخصك وحبك كفايه. ..
وبحبك لكونك مدوزن جوايا…
بحكي ريدي وريدك رواية…
وبقول لي العوازل… حبيبي برااايا😛 "
#HIBA_IHAB❤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تقييمكم لروايه رحيل
وم تنسوا تدونا رأيكم في قروب عشاق الروايات
وم تنسوا تدونا رأيكم في قروب عشاق الروايات
Anonymous Poll
66%
💛💛💛💛💛
9%
💛💛💛💛
6%
💛💛💛
6%
💛💛
13%
💛
#مقتطفات
ككل مرة كانت تضحك فيها ،، وكنت أنا كعادتي الزمُ الصمت وأُراقب لمع عينيها ،، وبروز أسنانها ،، كانت فاتنة للحد الذي جعلني اصوغ شعر غزلٍ من خمسة بيوت وانا لست بشاعر..
في اخر مرة عندما كنتُ احكي موقفاً مُحرجا حدث معي اثناء العمل ،،ضحكت هي كما تفعل دائما ساخرة على مابدر مني ،، كانت هذه الضحكة على غير المعتاد 💜
شعرتُ بوخذة في قلبي تقودُ عيناي الى التأملِ أكثر ،، لم تكن تلك هي المرة الاولى التي أراها تضحك ،، ولكن لم ادرِ ما حدث حينها ،، شعرتُ بأن قلبي يجرني على غير مهل إليها ،،ف الواقع الى بيتها لأخذها الى بيت قلبي 💜
أنهيتُ ضحكتها قائلا "كُفِّي عن العبث بقلبي " فأتاني ردها " بربك كُف انت عن سرد مواقفك المضحكة والمحرجة انا لا استطيع كتم ضحكتي " 🙈
وقتها لم افهم ماهو شعوري كانت دقات قلبي تزيدُ بطريقة تؤذيني ،، بعدها اخذتها الى منزلها ،، عندما ارادت النزول ،،
اوقفتها قائلا " لين ،، 💜 تعلمين جيدا انني اعاني من اعاقة في وصف مشاعري ،، لكنني حقا اشعر بأنني مجرور من قلبي الى بيتكم ! هلّا اخذتي لي موعدا ً عند والدك ظهيرة غد؟" تسمرت هي مكانها وأنا من خرّ ضاحكاً " ها مارأيك؟ كنتِ دائما ما تطلبين مني أن آخذكٍ بعيدا أغيرتي رأيكِ ام ماذا ؟"
ضحكت أكثر وتأملتها انا ،، " عزيزي أحمد 💜 والدي يعلم عنك مالم تعلمه انت عن نفسك !! غدا بعد الظهيرة سيكون بانتظارك لتخطف منه ثمرة حبه وعالمه الصغير " بادرتها قائلاً " أخشى الا يسمح لي بخطف وحيدته ،، بدأت اخاف من الامتحان 😂"
قالت لي "سأكون موجودة حينها كلما شعرت بالخوف انظر الى عيني سأحاول أن ابدد خوفك"
ابتسمت ثم قلت " ستزيديني ارتباكاً🚶😂"
تمايلت بخطواتها متجهة نحو بابها " تماسك ف الحصول علي لابد أن يكون مربك وصعب "
نظرتُ امامي واخبرتُ نفسي " حقا الحصول على عينيها امرُ صعب ،، لا ادري كيف كنت اصمد امام تلك النظرات والضحكات القاتلةة ،، هيا يا احمد لقد قتلك حبها ،، الاستعداد لمقابلة والدها امر صعب ايضا " 💓
#لين_نزار
ككل مرة كانت تضحك فيها ،، وكنت أنا كعادتي الزمُ الصمت وأُراقب لمع عينيها ،، وبروز أسنانها ،، كانت فاتنة للحد الذي جعلني اصوغ شعر غزلٍ من خمسة بيوت وانا لست بشاعر..
في اخر مرة عندما كنتُ احكي موقفاً مُحرجا حدث معي اثناء العمل ،،ضحكت هي كما تفعل دائما ساخرة على مابدر مني ،، كانت هذه الضحكة على غير المعتاد 💜
شعرتُ بوخذة في قلبي تقودُ عيناي الى التأملِ أكثر ،، لم تكن تلك هي المرة الاولى التي أراها تضحك ،، ولكن لم ادرِ ما حدث حينها ،، شعرتُ بأن قلبي يجرني على غير مهل إليها ،،ف الواقع الى بيتها لأخذها الى بيت قلبي 💜
أنهيتُ ضحكتها قائلا "كُفِّي عن العبث بقلبي " فأتاني ردها " بربك كُف انت عن سرد مواقفك المضحكة والمحرجة انا لا استطيع كتم ضحكتي " 🙈
وقتها لم افهم ماهو شعوري كانت دقات قلبي تزيدُ بطريقة تؤذيني ،، بعدها اخذتها الى منزلها ،، عندما ارادت النزول ،،
اوقفتها قائلا " لين ،، 💜 تعلمين جيدا انني اعاني من اعاقة في وصف مشاعري ،، لكنني حقا اشعر بأنني مجرور من قلبي الى بيتكم ! هلّا اخذتي لي موعدا ً عند والدك ظهيرة غد؟" تسمرت هي مكانها وأنا من خرّ ضاحكاً " ها مارأيك؟ كنتِ دائما ما تطلبين مني أن آخذكٍ بعيدا أغيرتي رأيكِ ام ماذا ؟"
ضحكت أكثر وتأملتها انا ،، " عزيزي أحمد 💜 والدي يعلم عنك مالم تعلمه انت عن نفسك !! غدا بعد الظهيرة سيكون بانتظارك لتخطف منه ثمرة حبه وعالمه الصغير " بادرتها قائلاً " أخشى الا يسمح لي بخطف وحيدته ،، بدأت اخاف من الامتحان 😂"
قالت لي "سأكون موجودة حينها كلما شعرت بالخوف انظر الى عيني سأحاول أن ابدد خوفك"
ابتسمت ثم قلت " ستزيديني ارتباكاً🚶😂"
تمايلت بخطواتها متجهة نحو بابها " تماسك ف الحصول علي لابد أن يكون مربك وصعب "
نظرتُ امامي واخبرتُ نفسي " حقا الحصول على عينيها امرُ صعب ،، لا ادري كيف كنت اصمد امام تلك النظرات والضحكات القاتلةة ،، هيا يا احمد لقد قتلك حبها ،، الاستعداد لمقابلة والدها امر صعب ايضا " 💓
#لين_نزار