ناصيتي بيدك
4.05K subscribers
215 photos
61 videos
3 files
49 links
أنت المَلِك.. وأنا الذَّليل!
Download Telegram
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سُئِل عن رجل مرَّ بقوم يلعبون بالشطرنج، فنهاهم فلم ينتهوا، فأخذ الشطرنج فرمى به؟ فقال: قد أحسن.

(مسائل أبو داود).

قال حرب: قيل لإسحاق بن راهويه: أترى بلعب الشطرنج بأسا؟ قال: البأس كله،

قيل: فإنَّ أهل الثغور يلعبون به للحرب؟ قال: هو فجور.


(مسائل حرب).
استغفار بلا إقلاع -أي عن الذنب- توبة الكذابين.

(الفضيل بن عياض).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ وليد السعيدان يقول بأنَّ مسألة تبديع النووي مسألة اجتهادية لا ننكر على المخالف فيها، فالمسألة يسوغ فيها الخلاف، ولا ننكر على من اجتهد ووصفه بأنه أشعري، والمخالف في مسألة النووي ما زال في دائرة أهل السنة والجماعة لأن المسألة ليست من أصول الإيمان وإنما هي مسألة اجتهادية!
عن سفيان بن عيينة، يقول: قال بعض أهل الحكم: الأيام ثلاثة: فأمس حكيم مؤدب أبقى فيك موعظة، وترك فيك عبرة، واليوم ضيف كان عنك طويل الغيبة، وهو عنك سريع الظعن، وغد لا تدري من صاحبه.

(الزهد لابن أبي الدنيا).
قال الأحنف بن قيس:

«ما كذَبْت قط إلا مرَّة، فإنَّ عُمَر نظر إليَّ مرَّة، فقال: بكم أخذت هذا الثوب؟ فألقيت ثُلثَي ثمنه. فقال: إنَّ رداءك هذا لحسن لولا كثير ثمنه».

(إصلاح المال لابن أبي الدنيا).
فإنَّ النساء لحم على وضم إلا ما ذُب عنه، والمرأة معرَّضة في السفر للصعود والنزول والبروز، محتاجة إلى من يعالجها، ويمس بدنها، تحتاج هي ومن معها من النساء إلى قيِّم يقوم عليهن، وغير المحرم لا يُؤمن ولو كان أتقى الناس؛ فإنَّ القلوب سريعة التَّقلب، والشيطان بالمرصاد.

(ابن تيمية/ شرح عمدة الفقه).

"لحم على وضم: معناه شديدة الضعف تحتاج من يذب عنها ويقوم على أمرها".
قال أبو معاوية الأسود: الخلق كلهم يسعى في أقل من جناح ‌ذبابة، فقال له رجل، وما أقل من جناح ‌ذبابة؟ قال: الدنيا.

(ذم الدنيا لابن أبي الدنيا).
عن فضيل بن زيد الرقاشي، وكان غزا مع عمر سبع غزوات قال:

«لا يلهينك الناس عن ذات نفسك، فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع النهار بكيت وكيت، فإنه محفوظ عليك ما قلت، ولم تر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم».

(الزهد لوكيع).
واعلم أنَّ سوء الخاتمة -أعاذنا الله تعالى منها- تكون لمن له إصرار على الكبائر، وإقدام على العظائم، فربَّما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطَّوِيَّة، فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة، ويختطفه عند تلك الدهشة، والعياذ بالله.

ولقد بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح، فلمَّا أصبح قيل له: كل هذا خوفاً من الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض، وقال: الذنوب أهون من هذا، وإنَّما أبكي من خوف سوء الخاتمة.

وهذا من أعظم الفقه: أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى.

(ابن القيم).
إنَّ الله سبحانه وتعالى يُعاقب على السيئة بسيئة أخرى، وتتضاعف عقوبة السيئات بعضها ببعض، كما يُثيب على الحسنة بحسنة أخرى.

إذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يُحال بينهم وبين حسن الخاتمة، عقوبة لهم على أعمالهم السيئة.

وقد ذكر الإمام أحمد عن أبي الدرداء أنَّه لما احتضر جعل يُغمى عليه ثم يفيق ويقرأ: ﴿ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون﴾.

فمن هذا خاف السلف من الذنوب، أن تكون حجاباً بينهم وبين الخاتمة الحسنى.

(ابن القيم).
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «إن الله لا يسمع من مُسْمِع ولا مُراء ولا داع إلا داع دعاء ثَبِتًا من قلبه، ولا يقبل إلا الناخلة من الدعاء».

(الزهد لوكيع).

الناخلة: أي الخالص من الدعاء.
قال ‌‌عبد الله بن شوذب: اجتمع قوم فتذاكروا أي النعم أفضل؟ فقال رجل: ما ستر الله به بعضنا عن بعض.

(حلية الأولياء).
وما رأيت أحداًَ يرفع نفسه فوق قدرها إلا من ذِلَّة يجدها في نفسه.

(معاوية رضي الله عنه).
عن مكحول قال: «من لم ينفعه علمه ضره جهله، اقرأ القرآن ما نهاك، فاذا لم ينهك قلست تقرؤه».

(حلية الأولياء).
قال حاتم الأصم: القلوبُ جَوَّالة، فإمَّا أنْ تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحُشِّ.

(سير أعلام النبلاء).
عن ابن جابر، قال: أقبل يزيد بن عبد الملك بن مروان إلى مكحول وأصحابه، فلما رأيناه هممنا بالتوسعة له، فقال مكحول: مكانكم دعوه يجلس حيث أدرك يتعلم التواضع.

(حلية الأولياء).
عن خالد بن معدان، قال: قال الله تعالى إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي، المعلقة قلوبهم بالمساجد، والمستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردت أهل الأرض بعقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم.

(حلية الأولياء).
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة بذكر الله يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك».

(حلية الأولياء).
قال حاتم الأصم: التوبة أن تتنبه من الغفلة وتذكر الذنب وتذكر لطف الله وحكم الله وستر الله، إذا أذنبت لم تأمن الأرض والسماء أن يأخذاك، فإذا رأيت حكمه رأيت أن ترجع من ‌الذنوب مثل اللبن إذا خرج من الضرع لا يعود إليه، فلا تعد إلى الذنب كما لا يعود اللبن في الضرع.

(حلية الأولياء).
عن خالد بن معدان، قال: إذا فُتِحَ لأحدكم باب خير فليُسرِع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه.

(حلية الأولياء).