🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋

عندها أخذ قنينة العطر و بدأ يرشٍ على ثيابه و في اجواء السيارة ، بقي يرشّ حتى استهلك كل العطر الذي بالزجاجة ، و ليزيد الأمر سوء ، أغلق النافذة التي على جهته

علي : إسمِك رُقيّة و دوري المكيّف

سيطر الدوار عليها ، فما لها إلا أن شغّلته بسرعة و وضعت يدها عليه

علي : شيلي ايدك عنو

رُقيّة : اعذرني مش رح شيلا

علي : تخلينيش عصب

رُقيّة : رح تعصب اجباري عشان ما صار مثل ما بدك

كانت تتكلم و تنظر اليه و كأنه اكثر من علي واحد .. الذي بدأ يشعر بالدوار أيضًا ..
بعد دقيقتين وصلا لمنزل أبو هادي .. نزل علي من السيارة و فتح باب جهة رُقيّة لأنه أحس أنها غير قادرة ..

علي : قادرة تمشي ولا بعيّط لمرت عمي ؟

رُقيّة : بديش منك تخدمني بشي لا تعيط لأمي ولا شي

علي : الواحد بقول شكرًا

رُقيّة : شكرًا

تركها علي و ذهب ، اتصل به هادي و أبلغه أنه سيغيب عن العمل ليوم واحد لأن والدة زوجته توفيت ..

علي : لا حول ولا قوة الا بالله

هادي : خبرت أهلي و رح يدفنوها بكرا ، كلنا على هالطريق

علي : أهم شي تضل حد مرتك انت ، عوّضها

هادي : أكيد بديش توصاية يلا سلام

علي : الله معك

رُقيّة : ألو ؟

كوثر : شو كيف وضعك ؟ دايخة ؟

رُقيّة : سكتي خيك علي دوخلي راسي

كوثر : شفتو بالبيت لما عبى ثيابو ريحة

رُقيّة : مانو عبى السيارة كمان

كوثر : ليش ؟

رُقيّة : عشان جاكرتو و سكرت الشباك

كوثر : ليكي خيي علي بطبيعتو لازم كل شي بدو ياه يصير ، لو شو ما عملتي لازم تسمعي كلمتو ، و الا بحطك براسو

رُقيّة : عفكرة حسيتو عنيد ، و عندو شوفة حال ، بلا ما يقلك " اذا ممكن تفتحي الشباك "
بروح بطس ريحة لتختنقي و تفتحيه

كوثر : ايه يا حبيبتي ما بيتنازل و بيطلب من حدا

رُقيّة : عكل حال بدنا بكرا نتسجل بالجامعة

كوثر : صح دقيتلك لاسألك ايا ساعة بدنا نروح

رُقيّة : مفروض بكير ، أهلي رح يحضروا الدفن و أني وياكي منروح

كوثر : و أهلي كمان رايحين ، لكن منروح بالبوسطة

رُقيّة : تمام

#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..

318 viewsFar Hatt ³¹³, 17:29