كل يوم يمر كأنه اختبار جديد لمدى قدرتي على التحمل، أعيش في منزل مليء بالأصوات الجارحة والنظرات التي تملؤها القسوة، كأنني شبح في مكان كان من المفترض أن يكون ملاذًا لي، ولكن أصبح سجناً لا يرحم، تحت سقف واحد، يجتمع الناس لكنهم بعيدون عن بعضهم كبعد السماء عن الأرض، كم تمنيت أن أجد فيهم حضنًا يضمني، أو عينين تريانني حقًا، لكن كل ما أحصل عليه هو التجاهل والاستهانة، وكأن وجودي عبء يجب التخلص منه، في كل مساء، وأنا أحاول أن أنام تتردد في ذهني كلماتهم القاسية، تذكرني بضعفي وعجزي عن الهروب، أصبحت أحلم باليوم الذي أستطيع فيه أن أترك كل هذا وراء ظهري، أن أبدأ حياة جديدة حيث أكون محبوبًا ومقبولًا كما انا، لكن حتى ذلك الحين، سأبقى هنا، محاصرًا في دائرة لا تنتهي من الألم، أحيانًا أفكر لو كان بإمكاني أن أختفي، هل سيفتقدني أحد؟ أم سيظل هذا العالم القاسي يدور بدون أن يلحظ غيابي؟ أحاول أن أجد القوة في داخلي لأصمد، ولكن الحقيقة هي أنني مجرد إنسان، ولكل إنسان حدوده، أعيش على أمل أن يأتي يوم يتغير فيه كل شيء، يوم أستطيع فيه أن أتنفس بحرية، وأشعر بالأمان في مكان أستطيع أن أسميه بيتي.
| لينا مُحمد.
| لينا مُحمد.
Complex narcissist
صباح النشاط للچيم
محتاجة ارجع تاني عشان فقدت شغفي حقيقي
انا بعتبر الانعزال عن الناس واللحظات الهادية اللي بقضيها مع نفسي تاني أفضل نعمة موجودة فالدنيا بعد النوم
كل الأوضاع اللي أنا فيها حالياً مش مناسبة ليا بس لازم اتأقلم عليها عشان معنديش حلول تانية
ملقيتش لبن بس اتصرفت وبعيدا عن اني شربت نصها قبل ما اصورها البتاع ده اللي فيه الايس كوفي اللي مطلعش ايس كوفي كنت جايباه من فتح الله ب٢٦ج