°•⁦✿ أصْفَــ ♡ـــر ✿•°
90 subscribers
773 photos
71 videos
24 files
53 links
أشياء لطيفة ...اقتباسات .. وبعض الخواطر والتدبرات 🍃💛
Download Telegram
يا حبيبي مفيش حاجة اسمها (طبعا ده شرع ربنا ولا اعتراض على شرع ربنا) وتروح كاتب بعدها ييجي ١٥ (بس) و(لكن) و(أصل)..
ولما تتزنق في الطرح العام تقول أنا بأتكلم عن حالة خاصة
ولما تتزنق في حيثيات الحالة الخاصة تقول أنا بأتكلم بشكل عام

ودليل من السنة عاجبك تجيبه في غير موضعه
ودليل من السنة في موضعه تروح قايل أصل الوضع مختلف
وساعة تروح وساعة تيجي

أوعى تفتكر إنك طالما بتقبل الشرع في بعض الأمور تبقى خلاص نجوت، أو إنك تقول سمعنا وأطعنا قبل ما ترص ال١٥ (بس) و(لكن) يبقى انت كده تمام!
المنافقين كانوا بيقروا بالشرع في حاجات كتير عادي
بس لما تعجبهم ..

ولما ما تعجبهمش مش بيطعنوا في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم صراحة ولا حكمة الشرع ولا حاجة .. شوية يطنشوا كأنهم ما سمعوش وشوية "يبسبسوا" ويمشوا حالهم..

أنا عارف إنك في الأصل مش زيهم.. لكن انت رايح لهم ومش حاسس.. ففوق لنفسك.

(وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ۝ وَإِن یَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ یَأۡتُوۤا۟ إِلَیۡهِ مُذۡعِنِینَ ۝ أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوۤا۟ أَمۡ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ)
[سورة النور 48 - 50]

معتز عبدالرحمن

عجزك عن ترك الحرام لا يُبيحه، وعدم تقبّلك للمُباح لا يُحرِّمه.

سامح طارق
ربُّ إذا ناديتهُ، ما ضيعّك.💛

#فواصل_كتب_تصميمي
#أصفر
من يقرّ في قلبهِ أنّ اللهَ المتكفّل برزقهِ سيطمئنّ مهما كانت الأسبابُ متعسّرة، والأبوابُ مُوصدة، والسّبلُ متقطّعة. :')


#أصفر
🍃💛
بعد عَقد قرانها مُباشرةً أصابها الألم والمرض، واصفرَّ وجهُها وَذَبُلت ، فذهبت إلى الطَبيبة لتطمئن فكانت المُفاجئة أَن قالت لَها " أنَّ الرّحم يكاد يكون مشقوق نِصفين
- الوصف الذي قالتهُ لي - ، وَلن تستطيع الحَمل "

خرجت مِن المُستشفى وكُل ما يجول في خاطرها تُرى كيف سأقول هذا لزوجي ، وهل سيترُكني !؟ أنا أُحبّه بشدَّة فماذا أفعل !

أمسكت بهاتِفها وحاولت الإتصال بهِ ، وبعد أكثر مِن مُحاولة أجابها وأخبرتهُ بكُل شيء ، فكان ردّه صادمًا بالنِّسبة لها ، قال لَها : وأنا لَن أستطيع أن أُكمل معكِ.

انعقد لسانها ، حتّى كلمات الغَزل التي اعتادت أن تقولها لَهُ في كُل مكالمة ؛ لَم تستطع البوح بِها فَصمتت ، وانتظرت مِنهُ أن يُخبرها أنّه يَمزح ، وأن يُخبرها بموعد الزفاف ، ويَطلُب مِنها أن تُرسل لهُ صورتها بالفستان ، ويُخبرها أيّهم أجملُ عليها ، لكنّها فوجئت بالطّلاق ، لم تَتحمّل الصمود كثيرًا ووقعت مغشيًا عليها.

عندما أفاقت وجدت نفسها في المَنزل ، وأُمّها تُربّت على يدها ، وَ تُقبّل رأسها ، أخذت الفتاة تبكي بشدّة وتقول :
تَركني يا أُمي وأنا في أمسّ الحاجة إليه.

- لا بأس يا حَبيبتي ، كُلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل، نظَر هو إلى أسباب الدُّنيا والطّب، ولم يَنظُر إلى قوّة الرّب.

- هَل كان عليَّ فعلُ شيءٍ يا أُمي ؟

- لا بُنيَّتي ، يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ؟
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ، عليكِ فقط أن تعودي كَما كُنتِ.

- وَلكنّي أُحبّهُ.

- واللّٰه يَعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك.

- والزفاف !

- اصبري واحتسبي، فَمَن للصبرِ غيرك ؟

مرّت الأيام والشهور ، وتحسَّنت صِحتها قليلًا ، ولكنَّ الحَمل كان مُستحيلًا - كما كانوا يَقولون -.

وبعد عام تَقدَّم لَها شاب ذو خُلقٍ ودين ، رفضتهُ خوفًا مِن أن يُترك قَلبها ثانيةً ، ولكّنهُ تقدّم مرة أُخرى فوافقت على الجلوس مَعهُ، حدّد والدها الموعد، وفي الرؤية الشرعية قالت لَهُ: لَن أستطيع الإنجاب.

قال لَها : ما ضيرُ لو أنَّنا توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع!

- لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟

صَمتَ..

- كيف لعاقلٍ أن يَتزوّج مِن عاقر وهو يعلم أنها لَن تُنجب !

- تقصدين كيف لعاقل أن يأخُذ بأسباب البشر ويغضُّ الطرفَ عَن المُسبِّب ؟ إن كُنتِ تقصدين هذا فالذي أعطي زكريا سيُعطيني.

وافقت عليه، وتمَّت الخطبة والزفاف، وبعد أكثر مِن ثلاثة أعوام حَملت في الطفل الأول، شعُرت وكأنَّ الدُّنيا قد أشرقت بالربيعُ في عُمرها ، كانت تذهب لتُحضر مع زوجها ملابس للطفل وتقول لَهُ " أيُّهم أجمل ؛ هذا أم ذاك "
هل سيكون صبي أم فتاة.
يُشبِهُني أم يُشبِهُك ؟

وتأتي المُصيبة الأولى لَها ولم يَستمر الطفل في رَحمها أكثر مِن ستة أشهُر ثُم توفى، فقالت لَزوجها بعد أن أفاقت مِن المرض : ألم أقُل لَك ؟

ابتسم وقال - ألم يَقُل لكِ " وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ".

- هَل ستَترُكني ؟

- نَعم سأترُكك ، وَلكِن عند المَوت، وسأعود لألتقي بِكِ ثانيةً في الجنَّة.

مرَّ عام وحَملت مرَّة أُخرى ، كانت هذهِ المرَّة خائفة كثيرًا ، فقرَّرت عَدم تَرك الفراش، كانت تُصلي وتنام، وتولّى زوجها خدمتها في هذهِ الفترة ، فقد كان يذهب إلى العَمل ويأتي هو ليُعدّ الطعام، ويُنظّف المَنزل.

يرى في عينها مدى اشتياقها للطفلِ، وحُبّها الشديد لرؤيته، فيزداد تحمُّلًا لأجلها، وَيزداد قوّة بصبرها ، ولكِن ماشاء اللّٰه كان ، وتوفى الطفل في الرّحم مرّة أُخرى.

أُصيبت هذهِ المرّة بنوبة مِن الحُزن ، فبدأ زوجها يجلس معها ليُصبّرها ، مرًّة يقول لَها :

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

ومرًّة يقول لَها : وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ، فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا..

ثُم يتسلَّل في الَّليل ويبكي لله عزّ وجلّ ويطلب مِنهُ أن يُراضيها ، قلّ نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها ، وضعف جَسدهِ مِن كثرة البُكاء وتضرُّعه، وذات يوم وبعد أن قامت مِن فراشها وتحسّنت صحتها ، رأت الضعف الذي حلّ بزوجها ، فقالت لَهُ بصوتٍ مُتحشرج :

ماذا أصابك ؟

- كُسر عُكّازي.

- أي عُكاز ؟

- أنتِ عُكّازي في الدُّنيا، وعندما أصابك الألم لَم أجد مَن أستندُ عليهِ فَكُسرتُ ، قُلتِ لي ذات يوم لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟
أتتذكّرين هذا السؤال ؟

- نَعم.

- لأنَّني أردتُّك، جئتُ لَك أنتِ، لَم أتزوّجك لأجل الإنجاب، أنا تزوّجتك لتشُدِّ أزري، تزوّجتك لأنّي أُحبّك، لو جعلتي الله يَرى صَبرك فقط، لمنّ عليكِ.

- أنا أصبُر.
- وكيفَ للصبرِ أن يكونَ صبرًا وهو مُقترنٌّ بسوءِ ظنّ.

- وماذا أفعل !

- أُصبري بيقينٍ وبثقةٍ ودُعاء مُضطر، لَقد كان في قَصصهم عِبرة فلِمَ لا تَعتبري ؟ اللّٰه لَم يُخبركِ بكل تلك القصص إلا مِن أجل أن تَصبُري.

- ولكّن الحَلقُ قد جَف مِن الدُّعاء، ولا أدري ماذا أفعل.

- اللّٰه لا يُريد مِنكِ أي شيء تقومين بفعله، الله يُريد مِنكِ اليقين فقط ، فَإِذَا فَرَغْتِ فَانصَبِ ، وَإِلَى رَبِّك فَارْغَب كي يسوق إليك سحائب الخيرِ تصُّب عليكِ الغيثُ صبًا ، ولَن تكُن في قُرب رَبِّك شَقِيًّا أبدًا ، قولي اللّٰهم أجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيرًا مِنها.

- هَل سيجبُرني ؟

- كان حقٌ عليه ذلك، فلا تيأسي مِن روح اللّٰه.

مَرّ عامين وَحملت بالطّفل الثالث، وَلكِن هذهِ المرّة شاء اللّٰه أن يَمحي أسباب الدُّنيا لأجل صَبرها، وَضعت طفلها الأول ، وخرجت الطبيبة مِن غُرفة العَمليات ، فأراد الزوج أن يطمئنّ على صِحة زوجته وطفله، فسأل الطَبيبة فكان جوابها :

لا أعلمُ كيف حدثَ ذلك، وكَيف حَملت واستمر حَملها، وَكيف أنجبت طفل بصحة جيدة، وَلَم تُنجب طفلٍ واحد ، بل أنجبت طفلين ، لا أدري كَيف حَملت ، تصدّع القَدر لأجلها ولأجل صَبرها ودُعائها.

- هل هي بخير ؟

- أتظنُّ أنَّ معيّة اللّٰه ستَهجُرها بَعد أن جَبر قَلبها ؟
زوجتك بخير.

وبعد أن أفاقت مِن البنج ، رأت أُمها فابتسمت وقالت لَها :
ألم أقُل لَكِ أن اللّٰه أعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك !
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَنحنُ لَا نَعلم.

وها أنتِ أُم لإثنين ، فإِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ..
يارب هذه القلوب موضع نظرك ، وتحوّلها قيد مشيئتـك ، و ثباتها رهن فضلك ، مهترئة بذنوبها ، والعجز بعض من ذنبها ، لكنها تؤمن بك ، تدرك أنك تؤوي من التجأ إليك ، وقد التجأت إليك بكل عثراتها ، فقوها واجبرها يارب

لارادّ لفضلك 🍃🤍
‏أنا متعبةُ ..
أحبُو لبابِك مُثقلة
وَيْلي إذا يدنو العبادُ وأُطردُ! 💔

"فيا إلهي الرحيم .. هذا قلبي الضعيف بين إصبعيك، تقلبه كما أنت تشاء! ترى ظاهره وباطنه، وتعلم خافيه وجاهره، وتعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك!
اللهم احفظني بكلمة الإخلاص، واعصمني بحصن الإخلاص، واهدني بنور الإخلاص
اللهم إني أعوذ بك من عجب نفسي وهواها، وأعوذ بك من طغيانها وطغواها، وأسألك النجاة من شرها وزيغ رؤاها!
اللهم إني أعوذ بك أن ينبت فيها حظ لها، أو لأي أحد سواك، اللهم اجعل عملي خالصا لك وحدك لا شريك لك!
لا تسميع ولا تلميع! ولا تنميق ولا تزویق!
اللهم إنما أنا أمةٌ، لا حول ولا قوة لي إلا بك، فأكرمني بولايتك، واجعلني من أهلك وخاصتك، وأدخلني في رحمتك، مع عبادك المخلصين!" .


إنكَ تسألُ عظيماّ

🍃🤍
" إن كانت منزلتي في الحبِّ عندكم
ما قد رأيت فقد ضيعتُ أيامي"

- ابن الفارض
Audio
قصة توبة كعب بن مالك -رضي الله عنه- وفيها فوائد عظيمة.
• لفضيلة الشيخ محمد بن علي آدم الإثيوبي -حفظه الله- | 📎شرح مُسلم
____

_لقد سمعت القصة مرارا وتكراراً

وفي كل مرة يكاد قلبي ينخلع ..
من كسرة نفس كعب حينما سأل أحب الناس إليه ابن عمه .. ألا تعلم أني أحب الله ورسوله .. فقال ..الله ورسوله أعلم 💔

ثم مجيء النبطي برسالة من ملك غسان :
.لقد سمعنا أن حبيبك جفاك .. ولم تكن بدار هوان ولامضيعة .. فالحق بنا نواسك


وفي كل مرة تنغلق بها أبواب الحلال أمامي ..وتتفتح أبواب الحرام على مصراعيها .. أذكر وقفته ..وقوله
إن هذا من البلاء ..وتوجه للتنور وأحرقها

#نادية
مما رواهُ كعبٌ -رضي الله عنهُ- في قصَّةِ توبَتِه:

"فبينا أنا جالسٌ على الحال التي ذكر الله -عز وجل- منّا، قد ضاقت عليّ نفسي وضاقت عليّ الأرض بما رَحُبَتْ، سمعتُ صوتَ صارخٍ أوفىٰ على سَلْع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر! قال فخررتُ ساجدًا وعرفتُ أن قد جاء فرجٌ".
_
أوفىٰ: صعد
سَلْع: جبلٌ بالمدينة
.
لاتنسوا الكهف
الصلاة على محمد وآل محمد
ساعة الإجابة


اذكروني بدعوة
وأبي وفاطمة رحمها الله وموتى المسلمين



🤍🍃
"اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك؛ فإنه لا يملكها إلا أنت"

هكذا كان يدعو ﷺ ، وهو دعاء جليل القدر، فرحمة ربنا وسعت كل شيء، " ورحمتي وسعت كل شيء"، وفضله عمَّ العالمين جميعا، " ولكنَّ الله ذو فضل على العالمين".
فسؤاله من فضله ورحمته سؤالُ طامع يعلم أن رحمة ربه شملت الكل، وأن فضله عمَّ الكل.

وهذا من أحسن الدخولِ على رب العالمين، كأنه يقول: وسِع فضلك ورحمتك الخلق كلهم، وأنا منهم، فحاشا أن تضيق بي رحمتك أو أن لا يشملني كرمك!


وجدان العلي

« والذي يربط على قلب الفاقد؛ يقينه أن المفقود موجود في جوار ربه،
فإن كان القلب يحزن من شدة شوق واحتياج، فإنه في نفس الوقت يطمئن أن فقيده في أعظم ما يكون الجوار،
قد انتهت أسباب إيلامه، وانتفت علائق إيحاشه،
وهمت - يا ربنا - شآبيب الرحمات،
وحلّت - يا إلهنا - نفحات الجنات،
فشيء إذا كسر، له في المقابل ما جبر..
ونبقى نحن قيد الكبَد؛ حتى نلقى الله بالصبر مطهّرين. »

أفنان الجعر
#سبحانك
#ما_أعظمك




اللهم إني راض عنك فارض عني

#أصفر

(أعتذر بسبب الإعلانات التي نزلت هنا )
رحمة الله عليك د إسماعيل :
كتب كلام جميل :

( لاتحزن ان الله معنا
مخطيء من يظن ان معية الله تعالى وولايته للعبد تعني ان يسلم من المحن ويفلت من الوقوع في البلاء وان يعفيه الله تعالى من المصائب والنكبات ويعافيه من الابتلاءات
وهذا خطأ فادح في مفهوم المعية الالهية للعبد الصالح--فالدار الدنيا دار ابتلاء فانية قصيرة الامد والدار الآخرة هي للعبد الصالح دار الراحة الابدية الباقية
والصواب ان معية الله تعالى لعبده تعني ان يبقى العبد ذاكرا لله تعالى متوكلا عليه صابرا راضيا ثابتا لا يجزع ولا يحزن في احلك الظروف وعند انقطاع الاسباب وحتمية اليأس والقنوط من اي امل في النجاة
وبالمقابل يثبت الله تعالى عبده المؤمن المتوكل عليه ويرفع عن هذا الولي الصالح الحزن والجزع والهلع وينزل على قلبه السكينة والطمأنينة والصبر والرضا بالقضاء رغم كل مايلقاه من شدائد دنيوية يطيش لهولها لب اقوى الرجال
ليست المعية الالهية ان تعيش سالما مرفها مترفا معافى
بل ان معناها الحقيقي :
-ان تجري بك سفينة الحياة في موج كالجبال كموج سفينة نوح فتظل ذاكرا ثابتا راضيا

-ان تلقى في نار البلايا وتمتحن في نفسك وصحتك واهلك ومالك ومن تحب--- مثلما القي ابراهيم عليه السلام في النار--فيثبتك الله على يقينك به صايرا متوكلا محتسبا

- ان تبتلعك ظلمات الهم والغم لكوارث ينسي بعضها بعضا -كما ابتلع الحوت نبي الله يونس وغاص به في ظلمات قعر المحيط حالكة السواد-وان تتعاقب عليك المحن حتى يظن اصحابك فيك السوء وانك قد استوجبت من ربك اللعن فيتهربون منك كتهرب اصحاب ايوب عليه السلام منه---فتظن ان لا ملجأ من الله تعالى الا اليه وتنادي ربك موقنا بقدرته على إنجائك مما انت فيه فهو وحده القادر المدبر لا معقب لامره ولا مفرج لكربك سواه

-ان ترى الهلاك مقبلا عليك وقد انقطعت عنك اسباب النجاة كما انقطعت عن موسى وهو يرى فرعون بجيشه مقبلا عليه وليس امامه الا البحر والناس حولك يصرخون جزعا وفزعا فيثبتك الله تعالى كما ثبت موسى عليه السلام فتقول...كلا ان معي ربي سيهدين

-ان تحيط بك الكروب من كل جانب وتواجهها وحدك--ليس معك الا الله وحده العالم بحالك- بعد ان خانك القريب قبل الغريب كما حدث مع المسيح عيسى بن مريم اذ اقتحم عليه الرومان البيت لقتله بعد خيانة يهوذا له وهروب اصحابه وانفصاضهم عنه فيثبتك الله تعالى وينزل السكينة على قلبك لترضى بقضائه ايا ما كان وتناديه بقلب مخلص لايرى المخلوقين---بل يرى رب المخلوقين---وحده لا شريك له

-ان يمكر بك اهلك ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك وينتهي بك الامر غرببا فقيرا جائعا في غار مقفر في صحراء الحياة بين الافاعي والحيات البشرية فيلهمك الله تعالى ما الهم نبيه محمدا ص ....لا تحزن ان الله معنا

من كان مع الله لا يضيع---يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
الزموا ذكر الله تعالى في السراء وفي الضراء---فهكذا تكون المعية ----وهكذا يُنال شرف الولاية-------(ألاإن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
سيتم حذف قناة أصفر وتدميرها تلقائياً خلال أيام .. بسبب إيقاف الرقم الأساسي التي أنشأتها على أساسه ..

أرجو انضمامكم هنا 🤍🦋🍃


لمن يحب 💛
تم نقل غالبية البوستات القديمة هنا 🤍
°•⁦✿ أصْفَــ ♡ـــر ✿•° pinned «سيتم حذف قناة أصفر وتدميرها تلقائياً خلال أيام .. بسبب إيقاف الرقم الأساسي التي أنشأتها على أساسه .. أرجو انضمامكم هنا 🤍🦋🍃 لمن يحب 💛 تم نقل غالبية البوستات القديمة هنا 🤍»
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 9 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.