قناة ناصر المطر
525 subscribers
300 photos
15 videos
75 files
66 links
القناة الرئيسية: https://t.me/na9ralmutar

قناة شرح العقيدة: https://t.me/shr7el38ida

قناة شرح الفقه: https://t.me/shar7alfi8h

قناة شرح الحديث: https://t.me/fawa2idalmu7arar

قناة التفسير: https://t.me/tafseer1993

قناة الأسئلة: https://t.me/su2alwjwab
Download Telegram
باب ما جاء في أن الحرص على المعصية يدخل النار وإن لم يفعلها الإنسان:

والدليل حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.. وقال في المقتول: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. متفق عليه.
‏حديث آية المنافق ثلاث.. الخ

‏يدل على أنك إذا كنت لا تكذب في الحديث ولا تخلف الوعد ولا تخون الأمانة فإيمانك صادق ولست بمنافق.

‏نسأل الله من فضله وأن نكون مؤمنين صادقين.
(وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه) متفق عليه.

فيه شاهد لمقولة: قليل دائم خير من كثير منقطع.
باب ما جاء في أن الجدال المذموم يرفع بركة العلم فيمحق العلم ويزول بسببه.

وقول النبي ﷺ : ( إني خرجت أخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت ) رواه البخاري.

تلاحى يعني: تجادل وتخاصم وتنازع.
إن الرجل ليرتفع في النظر ويكبر حجمه ومنزلته وتعلو مكانته أن يعرض عن جدال من لا مصلحة في جداله.
قال النبي ﷺ: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. متفق عليه.

فيه وجوب تجنب المسائل التي يجهل الإنسان حكمها ويكون متردداً فيها هل هي حلال أو حرام حتى يعرف حكمها من أهل العلم.
ابذل جهدك في خدمة الدين ولا عليك بالنتيجة.
‏إذا كنت لا تحب الحديث النبوي فقد تكون من أهل البدع، فاحذر، لأن البدعة تنزع من القلب حب الحديث، واتباع السنة يغرس في القلب حب الحديث، هذا في الحديث، أما القرآن فالذي لا يحبه هذا قد يكون خارج الملة، لأنه لا يُعلم مسلم لا يحب القرآن.
باب ما جاء في وجوب إيصال الماء إلى جميع العضو في الوضوء

وقول النبي ﷺ : ( ويل للأعقاب من النار ). متفق عليه
باب ما جاء في جواز الاستنباط من الأحاديث

وقول النبي ﷺ : ( ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه ).

وجه الدلالة: أن كلا من الشاهد والغائب يفهمان ظاهر الحديث لكن الغائب قد يستنبط ما لا يستنبطه الشاهد.
باب ما جاء في أن الفقه في الدين علامة خير في الإنسان - فإن أضاف إليه العمل كان خيراً على خير وإن تخلف العمل كان مشابهاً لليهود -

وقول النبي ﷺ : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفق عليه.
قلما يفلح الكسول، كل خير في الدنيا والآخرة في الهمة العالية والنشاط والحيوية.
خمس لحظات ينبغي لك أن تعمل لها:

١- لحظة سؤال الملكين لك عن ربك ودينك ونبيك.

٢- لحظة أخذك كتابك باليمين أو الشمال.

٣- لحظة وزنك على الميزان.

٤- لحظة شربك من الحوض.

٥- لحظة مرورك على الصراط.
فوائد من صحيح البخاري (١)
فوائد من صحيح البخاري (٢)
فوائد من صحيح البخاري (٣)
الأحكام الشرعية والفتاوى تتلقى من العلماء، هذا أحسن شيء، خصوصاً في النوازل، أما طلاب العلم الذين لم يبلغوا مرتبة العلماء فلا يجب أخذ فتاواهم ولا يلزم الناس تلقي الأحكام الشرعية عنهم، نعم قد يفتي طالب العلم وعنده دليل، لكن فتواه لا تلزم إلا نفسه، وإذا لم يكن له سلف فلا ينبغي له أن يفتي إلا في نازلة، والنوازل يتصدى لها العلماء لا طلاب العلم.
افعل ما يُطلب منك وتوكل على الله ولا تنظر في الثمار والنتائج، واعلم أن من سار على الدرب وصل، ومن أدام الطاعة نجح، ومن بذل وسعه حصّل ما يطلب، هذه قواعد، وقد تتخلف، لكن القاعدة التي لا تتخلف: أن من أطاع الله مخلصاً له النية متبعاً لرسول الله ﷺ فله أجر وثواب، وهذا الأجر والثواب هو الغاية العظمى، وكل ما دونه من غايات يهون إذا تخلف، وهذا الأجر والثواب هو النجاة من النار ودخول الجنة، ومن نجى من النار ودخل الجنة فقد فاز الفوز العظيم، ولا يضرك أن تفوتك الدنيا كلها بحذافيرها إذا فزت يوم القيامة الفوز العظيم، فاحرص تغنم، الله ما حرمنا من الجنة ونحن في الدنيا، ولا حرمنا من السعادة، ولا حصر فضله ونعمه على طائفة دون أخرى، بل لكل مخلوق حصته من النعم والفضل، وإذا أطاع الله مؤمناً فله السعادة في الدنيا، والفوز في الآخرة، اللهم أسعدنا في الدنيا والآخرة، واجعلنا من عبادك المقربين المحسنين السابقين بالخيرات، من أهل الفردوس الأعلى، ونجنا من النار ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات.
استفدت من الشيخين أبي سليمان عبد الله التميمي وأبي جعفر عبد الله الخليفي فائدة اتفقا عليها:

وهي أنك إذا أردت أن تلقي درساً فلابد أن تحضر، ومن الخطأ أن تلقي درسك من رأسك بدون تحضير، ومن الكتب المفرغة التي لم يحضر صاحبها ووقع له أخطاء من عدم التحضير كتاب شرح الاستقامة لابن باز.
يقول أبو جعفر في جواب سؤال هل إتيان الكاهن وتصديقه كفر أكبر؟

قال: لو صدقه في شيء لا يعلمه إلا الله فكفر أكبر، ولو صدقه في شيء يعلمه بعض الناس ويخفى على بعض فكفر أصغر ولا تقبل له صلاة أربعين يوما.