قناة ناصر المطر
668 subscribers
449 photos
15 videos
80 files
76 links
القناة الرئيسية: https://t.me/na9ralmutar

قناة شرح العقيدة: https://t.me/shr7el38ida

قناة شرح الفقه: https://t.me/shar7alfi8h

قناة شرح الحديث: https://t.me/fawa2idalmu7arar

قناة التفسير: https://t.me/tafseer1993

قناة الأسئلة: https://t.me/su2alwjwab
Download Telegram
س: ما الفرق بين المسلم والمؤمن والمحسن؟

ج: المسلم: من أتى بالشهادتين والصلاة وإن فرط في بعض الواجبات أو ارتكب بعض المحرمات.

المؤمن: من أتى بالواجبات وترك المحرمات.

المحسن: من أتى بالواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات.

مثل الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات.

مثل أصحاب اليمين والمقربين.
الشهادات كلام مكتوب على ورق لا ينفع ولا يضر، لا تدري لماذا يسعى الناس إليها سعياً حثيثاً كأنها مفتاح دخول الجنة، هون على نفسك يا أخي فإن الآخرة لا تنال بشهادة، الآخرة تنال بالعمل الذي يزهد فيه أكثر الناس، ولا يرونه إلا تعباً، وهو بضاعة القبر والآخرة، نعيم القبر ونعيم الآخرة لا ينال إلا بعمل، ولكن أكثر الناس لا يعقلون ولا يعلمون ولا يفقهون.
جيد أن يكون لدى طالب العلم وقت متسع لقراءة القرآن بتفسيره وقراءة أحاديث النبي مع فقه البخاري وأصحاب السنن، أولى ما تقرأه وتشغل به وقتك هو هذا، فاحرص.
سئل النبي ﷺ: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.

كيف بك إذ تأتي يوم القيامة فلا يكون لك كثير صلاة ولا كثير صيام لكن تدخل الجنة وترتفع فيها أعلى الدرجات بسلامة المسلمين من لسانك ويدك، إذ لم تكن تعتدي عليهم في عرض ولا مال ولا دم ولم تكن تسب ولا تغتاب ولا تنم ولا تكذب، فتدخل الجنة ويكون لك نعيم كأفضل الخصال بهذا العمل.
‏سئل النبي ﷺ أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. متفق عليه.

‏إطعام الطعام سهل جداً، أقله أن تطعم زوجتك وأولادك، وقراءة السلام من أيسر ما يكون، كلما مررت بشخص قل "السلام عليكم" أو تكملها إلى آخرها، وتكون بهذين خير المسلمين، سبحان الله، ما أسهل دين الإسلام.
قال النبي ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.

المقصود أنك لا تبلغ كمال الإيمان الواجب حتى تطبق هذا الحديث، وتترك الحسد، ومن باب أولى لا تكون مؤمناً كامل الإيمان حتى تحب أخاك المسلم، فالذي لا يحب مسلماً ويبغضه قد نقص إيمانه، ولا يبعد أن يكون فاسقاً ببغضه مسلماً بغير سبب، لأن محبة المسلم واجبة.
حديث أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن.. الخ متفق عليه.

هذا الحديث يدل على أن جحد المعروف والإحسان من كبائر الذنوب وهو يدخل النار، بل إن أكثر سبب في دخول النار هو هذا، ولذلك النساء أكثر أهل النار من هذا.
باب ما جاء في أن الحرص على المعصية يدخل النار وإن لم يفعلها الإنسان:

والدليل حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.. وقال في المقتول: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. متفق عليه.
‏حديث آية المنافق ثلاث.. الخ

‏يدل على أنك إذا كنت لا تكذب في الحديث ولا تخلف الوعد ولا تخون الأمانة فإيمانك صادق ولست بمنافق.

‏نسأل الله من فضله وأن نكون مؤمنين صادقين.
(وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه) متفق عليه.

فيه شاهد لمقولة: قليل دائم خير من كثير منقطع.
باب ما جاء في أن الجدال المذموم يرفع بركة العلم فيمحق العلم ويزول بسببه.

وقول النبي ﷺ : ( إني خرجت أخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت ) رواه البخاري.

تلاحى يعني: تجادل وتخاصم وتنازع.
إن الرجل ليرتفع في النظر ويكبر حجمه ومنزلته وتعلو مكانته أن يعرض عن جدال من لا مصلحة في جداله.
قال النبي ﷺ: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. متفق عليه.

فيه وجوب تجنب المسائل التي يجهل الإنسان حكمها ويكون متردداً فيها هل هي حلال أو حرام حتى يعرف حكمها من أهل العلم.
ابذل جهدك في خدمة الدين ولا عليك بالنتيجة.
‏إذا كنت لا تحب الحديث النبوي فقد تكون من أهل البدع، فاحذر، لأن البدعة تنزع من القلب حب الحديث، واتباع السنة يغرس في القلب حب الحديث، هذا في الحديث، أما القرآن فالذي لا يحبه هذا قد يكون خارج الملة، لأنه لا يُعلم مسلم لا يحب القرآن.
باب ما جاء في وجوب إيصال الماء إلى جميع العضو في الوضوء

وقول النبي ﷺ : ( ويل للأعقاب من النار ). متفق عليه
باب ما جاء في جواز الاستنباط من الأحاديث

وقول النبي ﷺ : ( ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه ).

وجه الدلالة: أن كلا من الشاهد والغائب يفهمان ظاهر الحديث لكن الغائب قد يستنبط ما لا يستنبطه الشاهد.
باب ما جاء في أن الفقه في الدين علامة خير في الإنسان - فإن أضاف إليه العمل كان خيراً على خير وإن تخلف العمل كان مشابهاً لليهود -

وقول النبي ﷺ : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفق عليه.
قلما يفلح الكسول، كل خير في الدنيا والآخرة في الهمة العالية والنشاط والحيوية.
خمس لحظات ينبغي لك أن تعمل لها:

١- لحظة سؤال الملكين لك عن ربك ودينك ونبيك.

٢- لحظة أخذك كتابك باليمين أو الشمال.

٣- لحظة وزنك على الميزان.

٤- لحظة شربك من الحوض.

٥- لحظة مرورك على الصراط.
فوائد من صحيح البخاري (١)