أبا الفضل طال الليل أم خ...
جُمانـَة .
وَجادَت بِهِ الأَيام وَهيَ بَخيلَة
وَقَد يَنبَع الماء الزُلال مِنَ الصَخرِ
وَقَد يَنبَع الماء الزُلال مِنَ الصَخرِ
نفحٌ!
جُمانـَة . – أبا الفضل طال الليل أم خ...
أُحَمِّلُهُ ثقل التُرابِ وَإِنَّني
لأَخشى عَلَيهِ الثُقلَ مِن مَوطءِ الذَرِ
وَأودعه غَبراء غَيرَ أَمينَةٍ
عَلَيهِ وَلَكِن قادَ شر إِلى شَرِّ
فَواللَهِ لَو أَسطيعُ قاسَمتُهُ الرَدى
فَمُتنا جَميعاً أَو لقاسَمَني عُمري
وَلَكِنّما أَرواحنا مُلكُ غَيرِنا
فَماليَ في نَفسي وَلا فيهِ مِن أَمرِ
وَلا حُزنَ إلا يَومَ وَارَيتُ شَخصَهُ
وَرُحتُ بِبَعضِ النَفسِ وَالبعض في القَبرِ
لأَخشى عَلَيهِ الثُقلَ مِن مَوطءِ الذَرِ
وَأودعه غَبراء غَيرَ أَمينَةٍ
عَلَيهِ وَلَكِن قادَ شر إِلى شَرِّ
فَواللَهِ لَو أَسطيعُ قاسَمتُهُ الرَدى
فَمُتنا جَميعاً أَو لقاسَمَني عُمري
وَلَكِنّما أَرواحنا مُلكُ غَيرِنا
فَماليَ في نَفسي وَلا فيهِ مِن أَمرِ
وَلا حُزنَ إلا يَومَ وَارَيتُ شَخصَهُ
وَرُحتُ بِبَعضِ النَفسِ وَالبعض في القَبرِ
نفحٌ!
أُحَمِّلُهُ ثقل التُرابِ وَإِنَّني لأَخشى عَلَيهِ الثُقلَ مِن مَوطءِ الذَرِ وَأودعه غَبراء غَيرَ أَمينَةٍ عَلَيهِ وَلَكِن قادَ شر إِلى شَرِّ فَواللَهِ لَو أَسطيعُ قاسَمتُهُ الرَدى فَمُتنا جَميعاً أَو لقاسَمَني عُمري وَلَكِنّما أَرواحنا مُلكُ غَيرِنا فَماليَ…
يُنَغِّصُ نَومي كُلَّ يَومٍ وَيقظَتي
خَيالٌ لَهُ يَسري وَذِكرٌ لَهُ يَجري
وَيوسع صَدري بِالزَفير ادِّكاره
عَلى أَنَّ ذاكَ الوسع أَضيقُ لِلصَّدرِ
وَقالوا سيسليه التأَسّي بِغَيرِهِ
فَقُلتُ لَهُم هَل يطفأ الجَمرُ بِالجَمرِ؟
أَيندَمِلُ الجَرحُ الرَغيب بِمِثلِهِ؟
ألا لا وَلَكِن يَستَطيرُ وَيَستَشري ..
خَيالٌ لَهُ يَسري وَذِكرٌ لَهُ يَجري
وَيوسع صَدري بِالزَفير ادِّكاره
عَلى أَنَّ ذاكَ الوسع أَضيقُ لِلصَّدرِ
وَقالوا سيسليه التأَسّي بِغَيرِهِ
فَقُلتُ لَهُم هَل يطفأ الجَمرُ بِالجَمرِ؟
أَيندَمِلُ الجَرحُ الرَغيب بِمِثلِهِ؟
ألا لا وَلَكِن يَستَطيرُ وَيَستَشري ..
نفحٌ!
أُحَمِّلُهُ ثقل التُرابِ وَإِنَّني لأَخشى عَلَيهِ الثُقلَ مِن مَوطءِ الذَرِ وَأودعه غَبراء غَيرَ أَمينَةٍ عَلَيهِ وَلَكِن قادَ شر إِلى شَرِّ فَواللَهِ لَو أَسطيعُ قاسَمتُهُ الرَدى فَمُتنا جَميعاً أَو لقاسَمَني عُمري وَلَكِنّما أَرواحنا مُلكُ غَيرِنا فَماليَ…
عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ربك إِن تَكُن
عبرت إِلى الأُخرى فَنَحنُ عَلى الجِسرِ
وَما نَحنُ إِلّا مِثلَ أَفراس حلبةٍ
تَقَدَّمنا شيء وَنَحنُ عَلى الإِثرِ
وَلَمّا تَجارَينا وَغايَة سَبقنا
إِلى المَوتِ كانَ السَبقُ لِلجَذَعِ الغَمرِ
مَحاك الرَدى مِن رأي عَيني وَمامَحا
خَيالك مِن قَلبي وَذِكرك مِن فِكري
عبرت إِلى الأُخرى فَنَحنُ عَلى الجِسرِ
وَما نَحنُ إِلّا مِثلَ أَفراس حلبةٍ
تَقَدَّمنا شيء وَنَحنُ عَلى الإِثرِ
وَلَمّا تَجارَينا وَغايَة سَبقنا
إِلى المَوتِ كانَ السَبقُ لِلجَذَعِ الغَمرِ
مَحاك الرَدى مِن رأي عَيني وَمامَحا
خَيالك مِن قَلبي وَذِكرك مِن فِكري
نفحٌ!
أُحَمِّلُهُ ثقل التُرابِ وَإِنَّني لأَخشى عَلَيهِ الثُقلَ مِن مَوطءِ الذَرِ وَأودعه غَبراء غَيرَ أَمينَةٍ عَلَيهِ وَلَكِن قادَ شر إِلى شَرِّ فَواللَهِ لَو أَسطيعُ قاسَمتُهُ الرَدى فَمُتنا جَميعاً أَو لقاسَمَني عُمري وَلَكِنّما أَرواحنا مُلكُ غَيرِنا فَماليَ…
إِلى اللَهِ أَشكو ما أَجِنُّ وَإِنَّني
فَقَدتُكَ فَقدَ الماءِ في البَلَدِ القَفرِ
فَقَدتُكَ فَقدَ الماءِ في البَلَدِ القَفرِ
إذا رأيتَ صديقاً تراخى وصلُه، وتثاقلَ وِدُه، فاعلم أن من وراء هذا الهجر وتبدل الحال، نماماً في ثوب ناصح، ومغتابا في قناع صالح.
ولكنك شريك في الخطيئة، لأن التبيّن أمرٌ هين، إن لم تبعثك إليه التقوى، دفعتك إليه الرجولة.
ومن بَلَغه عن أخيه شيء، فصدّق ولم يتبين، وأعرض ولم يتثبت، فهو صريعُ أحدى الآفتين: قلة التقوى، أو ضعف الرجولة.
لا تصدق ما تسمع عن إخوانك، ولو ساقَ لك الخبرَ رجلٌ في ثوب ناصح، أو عباءة صالح!
فكم من صريعٍ غافل، بسبب حَسَدِ حاسد، أو وهمِ ناقل، أو نميمةِ حاقد.
تبينوا تذهب كثيرٌ من أضغانكم ..
• الشيخ ونيس المبروك.
ولكنك شريك في الخطيئة، لأن التبيّن أمرٌ هين، إن لم تبعثك إليه التقوى، دفعتك إليه الرجولة.
ومن بَلَغه عن أخيه شيء، فصدّق ولم يتبين، وأعرض ولم يتثبت، فهو صريعُ أحدى الآفتين: قلة التقوى، أو ضعف الرجولة.
لا تصدق ما تسمع عن إخوانك، ولو ساقَ لك الخبرَ رجلٌ في ثوب ناصح، أو عباءة صالح!
فكم من صريعٍ غافل، بسبب حَسَدِ حاسد، أو وهمِ ناقل، أو نميمةِ حاقد.
تبينوا تذهب كثيرٌ من أضغانكم ..
• الشيخ ونيس المبروك.