السبعين عذرًا اللي تلتمسهم لأكثر شخص مايستاهل

‏جيتني في جفَاف وخليت العُمر يزّهر.

أنا أَجادلكِ الوفاءَ فَما مَضى
قَد يُستحال رجوعهُ بجدالِ
لو أًنَ فيكِ من الوفاءِ بَقيةً
لذَكرتِ اياماً مَضت وليالِ
ولو وَهبتني أَسمى خِصالكِ مِثلما
انا وَهبتُكِ مِن جَميلِ خِصالي
كَم قلتُ أنكِ خَيرُ مَن عاشرتُهم
فأتيتِ أنتِ مُخيبةً أَمآلي.

تِلك اللّحظة ،التي يقولُ القلب للعقل أرأيت.

هذا الصباح أنتابني شعورٌ رهيب ورغبة فضيعة في أن اسمع صوتك . لا أعلم ما سبب هذه الموجة الكبيرة من الاشتياق لكن كل ما أريد قوله بأني أحسستُ بلهفة أكبر من لهفة طفل لأحضان أمه . أعتقد بأن مراحل الاشتياق لم تعد تجدي نفعًا أحتاج الى تسمية جديدة لم تكتشف بعد . او ربما سأختصر هذا كله بكلمة واحدة ... أُحِبُكِ

أنتِ الحُب الأَبدي وروح الرُوح.

أتُراهُ يَهمِلُ عَبدهُ ؟
أتُراهُ يَنسىٰ أدمُعَك
لَا تَبتَئِس رَبيِّ مَعك

يُعلمك الزمان ألا تلهث وراء ضوء
يخفت لتعيد وهجه ،ولا وصلٍ ينقطع
لتصلحه ،كل ما تلاشى من حياتك كان
ببساطة ذاك حجمهُ فيها وانتهى.

الحياة كلها في آيتين:

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ﴾.
﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ﴾

هذه معادله الحياة وما علي الإنسان الا ان يختار.

يُدهشني تَحمُلي دائماً، دائماً توجد مَرة أُخرى، أَنا التي ظَننتُ في كُل مَرة أنها اخرُ مرة، ومازلتُ أَمضي، أَنا التي اعتقَدتُ أَن خَطواتي لا تَكفي لهذا الطريق المُتعب.

فَاجعلنِي عِندك من أَحبِّ العِباد و من
المَذكوراتِ في مَلأ السّماوات.

ما يركل رُوحي بإستمرار ، هوَ أنني أتذكّر.

يدُق القَلب كلمَا أحاطتني ضحكاتِه.

الإنسان يأخذ دروسه المؤلمة من الأشياء اللي ضمها بين ضلوعة وأستأمنها.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

لستِ سنداً
لهذهِ الروح فحسب
إنني أجدني معكِ نَفسي
أستقرُّ برفقتك و أهدأ
أنكِ ليّ بمثابة كُلَّ شيء
طُمأنينتي في عز الخوف
و مُستراحي مِن كُلَّ آسىٰ.

لأني احببَتك جداً ارجوا ان لا تكون
حكايه خاطئه ارويها يوماً لغريب.