Forwarded from التوحيد والسنة🌱
🏷 فائدة نفيسة!
(الصّلاة مُشتمِلة على جُل أنواع العبادة)
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:
ولننتبه لهذا:
يتفاوت النّاس أجرًا في الصّلاة بحسبِ حظّهم من العبوديات فيها، وهم يتفاوتون في ذلك تفاوتًا عظيمًا.
فمنهم مَن يكون له حظ وافر من عبودبات القلب في الصلاة ممّا ذكر الشيخ رحمه الله ومما لم يذكر [أي: في كتاب معارج القبول] ومنهم دون ذلك، ومنهم من يُصلّي بقلبٍ غافل فلا يستوون في صلاتهم.
وأيضًا يتفاوتون في عبودية اللسان، واللسان له عبوديات وأعمال في الصلاة، من الشهادتين وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتقديس والتمجيد والتهليل والتكبير والأدعية والتعوذ والاستغفار والاستغاثة والاستعانة والافتقار إلى الله والثناء عليه والاعتذار من الذنب والإقرار بالنِّعم له وسائر الأذكار، هذه كلها عبوديات باللسان والناس يتفاوتون فيها، حظّهم في عبوديات اللسان متفاوت تفاوتًا عظيمًا.
فمنهم مَن يُعينه الله سبحانه وتعالى فيكون له النصيب الوافر من هذه الأذكار، ومنهم مَن حظّه منها قليل.
منهم مَن يأتِ بهذه الأذكار بأناة وطمأنينة واستحضار لمعانيها وما دلّت عليه من التوحيد والتنزيه والتعظيم والثناء على الله سبحانه وتعالى، فيُحدِث له ذلك تجدّدًا في الإيمان وقوة فيه.
ومنهم مَن يأتِ بها دون استحضار
ومنهم مَن يأتِ بها هذرمةً حتى إنه ليأكل بعض حروف الأذكار، لا يأتِ بها بألفاظها، التسبيح ربما لا ينطق منه إلا بحرف السين، ويأكل كثير من حروف الأذكار في سجوده أو ركوعه، يعني بعض الناس في سجوده ربما لا يكاد يُسبّح، إن صحّت العبارة: (يُسأسِئ) يحرك لسانه بالسين سريعًا وكثير من حروف (سبحان الله) لا يأتِ بها، فماهذا بتسبيح، ولهذا الناس يتفاوتون في صلاتهم، حتى بعد الصلاة التسبيح المشروع دبر الصلاة وهو متمم للصلاة مِن الناس من يأتِ به بتأمل وطمأنينة واستحضار للمعاني ومنهم مَن يأتِ به سريعًا يأكل كثير من الحروف ومنهم مَن لا يأتِ به أصلًا.
فالنّاس يتفاوتون في الصلاة بحسب حظّهم من هذه العبوديات التي في الصلاة، وانتبه لكلام الشيخ حقيقة جميل جدًا.. يقول: (الصلاة مشتملة على جُل أنواع العبادة) العبادة القلبية والعبادة القولية وعبادة الجوارح مشتملة على جُل أنواع العبادة.
ثم إذا نظر الناظر إلى حظه من هذه العبادات في الصلاة واستجماعه لها وشأنه مع الصلاة كذلك أو أنه مفرط، يُدرك النصيب من الصلاة بحسب النصيب من هذه العبوديات العظيمة.
#شرح_معارج_القبول (١٢٤)
(الصّلاة مُشتمِلة على جُل أنواع العبادة)
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:
ولننتبه لهذا:
يتفاوت النّاس أجرًا في الصّلاة بحسبِ حظّهم من العبوديات فيها، وهم يتفاوتون في ذلك تفاوتًا عظيمًا.
فمنهم مَن يكون له حظ وافر من عبودبات القلب في الصلاة ممّا ذكر الشيخ رحمه الله ومما لم يذكر [أي: في كتاب معارج القبول] ومنهم دون ذلك، ومنهم من يُصلّي بقلبٍ غافل فلا يستوون في صلاتهم.
وأيضًا يتفاوتون في عبودية اللسان، واللسان له عبوديات وأعمال في الصلاة، من الشهادتين وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتقديس والتمجيد والتهليل والتكبير والأدعية والتعوذ والاستغفار والاستغاثة والاستعانة والافتقار إلى الله والثناء عليه والاعتذار من الذنب والإقرار بالنِّعم له وسائر الأذكار، هذه كلها عبوديات باللسان والناس يتفاوتون فيها، حظّهم في عبوديات اللسان متفاوت تفاوتًا عظيمًا.
فمنهم مَن يُعينه الله سبحانه وتعالى فيكون له النصيب الوافر من هذه الأذكار، ومنهم مَن حظّه منها قليل.
منهم مَن يأتِ بهذه الأذكار بأناة وطمأنينة واستحضار لمعانيها وما دلّت عليه من التوحيد والتنزيه والتعظيم والثناء على الله سبحانه وتعالى، فيُحدِث له ذلك تجدّدًا في الإيمان وقوة فيه.
ومنهم مَن يأتِ بها دون استحضار
ومنهم مَن يأتِ بها هذرمةً حتى إنه ليأكل بعض حروف الأذكار، لا يأتِ بها بألفاظها، التسبيح ربما لا ينطق منه إلا بحرف السين، ويأكل كثير من حروف الأذكار في سجوده أو ركوعه، يعني بعض الناس في سجوده ربما لا يكاد يُسبّح، إن صحّت العبارة: (يُسأسِئ) يحرك لسانه بالسين سريعًا وكثير من حروف (سبحان الله) لا يأتِ بها، فماهذا بتسبيح، ولهذا الناس يتفاوتون في صلاتهم، حتى بعد الصلاة التسبيح المشروع دبر الصلاة وهو متمم للصلاة مِن الناس من يأتِ به بتأمل وطمأنينة واستحضار للمعاني ومنهم مَن يأتِ به سريعًا يأكل كثير من الحروف ومنهم مَن لا يأتِ به أصلًا.
فالنّاس يتفاوتون في الصلاة بحسب حظّهم من هذه العبوديات التي في الصلاة، وانتبه لكلام الشيخ حقيقة جميل جدًا.. يقول: (الصلاة مشتملة على جُل أنواع العبادة) العبادة القلبية والعبادة القولية وعبادة الجوارح مشتملة على جُل أنواع العبادة.
ثم إذا نظر الناظر إلى حظه من هذه العبادات في الصلاة واستجماعه لها وشأنه مع الصلاة كذلك أو أنه مفرط، يُدرك النصيب من الصلاة بحسب النصيب من هذه العبوديات العظيمة.
#شرح_معارج_القبول (١٢٤)