الْمُنتَهَىٰ.
1.2K subscribers
140 photos
6 videos
8 links
‏﴿وأنَّ إلىٰ ربِّك المنتهىٰ﴾

" فليسَ وراءهُ سُبحانه غايَة تُطلب وليسَ دونَه غايَة إليهَا المنتهى، وتحتَ هذا سرٌّ عظيمٌ من أسرارِ التَّوحيد وهُو أنّ القلبَ لا يستقرّ ولا يطمئنّ ويسكنُ إلَّا بالوصولِ إِلَيهِ ".
Download Telegram
معايدة من شخص صح حرفياً 💓.
حمد لله ان عيد مرتين بس
يجوز كشف وجه المرأة وكفّيها؟

الجواب:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً) [الأحزاب: 53]
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)[الأحزاب: 59]

تفسير عبيدة لها لازم؛ لأن الإدناء قد يُختَلف في تفسيره، ففسّرها بفعله - رحمه الله - (غطّى أنفه وعينه اليسرى وأخرج عينه اليمنى، وأدنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه أو على الحاجب.)

وقول ابن عباس في الآية: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة.)
والأثران عند الطبري في تفسيره.

وقول النبي ﷺ: (المرأة عورة.)
رواه أبو عيسى في جامعه

وحديث: (رحم الله نساء المهاجرات الأُول – وفي بعض الروايات: نساء الأنصار - لما نزلت آية الحِجاب قُمْنَ إلى مروطهن فشققنها ، فاعتجرن بها من قِبل الحواجب خرَجْنَ وكأن على رؤوسهن الغربان من السواد.)
حديث عائشة، رواه البخاري وأبو داود وغيرهما

قول أسماء : (كنا إذا حاذينا الرُّكبان أسدلت إحدانا جِلبابَها على وجهها.)
رواه أبو داود والبيهقي وغيرهما.

حديث عائشة في الإفك: (فلمَّا رأيتُ صفوان بن المُعطَّل خمَّرتُ وجهي بجلبابي.)
حديث عائشة، عند البخاري

ثم الحال الأعظم والسواد الأعظم على عهْدِ الرسول كان ستْرِ النساء وُجوبًا، واستدلُّوا بأثر حفصة بنت سيرين وقد استدل عليها جريرُ بن حازم وقد تقدَّم بها السِّنُّ وكانت من القواعد من النساء فقال: يا أمَّاه ألم يقل الله: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ) فلِمَ النقاب؟
قالت: أكمل الآية يا بني. قال: (وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ) قالت: هو إثباتُ النقاب.

حتى للقواعد، وهذا الحال الذي كانت عليه النِّسوةُ زمنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
من ثَمّ كان قولُ عُمرَ للأَمة: "يا لكاع تتشبهين بالحرائر؟" لمَّا انتقبت يُأَكّد أنّ الحال كان تغطية الوجه، وُجوبًا.

طيب، ما توجيه حديث: (المرأة إذا بلغت المحيض، لم يَصلح أن يُرى منها إلا هذا وذاك وأشار إلى الوجه والكفين؟)

إسنادُه ضعيفٌ جدًا، يرويه خالد بن دُريك عن عائشة (خالد لم يسمع من عائشة)، وقد دلّس قتادة في الحديث، وله علة أخرى وهي ضعف رجل في السّند.

ما توجيه قول مَن قال: أن المرأة الخثعمية أتت تسأل النبي وكانت وضيئةً فنظرَ الفَضْلُ إليها، قالوا: ولا يُعرَف أنها وضيئة إلا بكَشْفِ الوجه.
هذا هو حالُ المُحرِمَةُ في الغالب، أو الأصلُ فيها، مع أنه لها أن تُغطِيَ وجههَا لكن ليستُ التغطيةُ على سبيل الإيجاب.

ما توجيه قوله: فقامَتْ امرأةٌ سَفعاءُ الخدَّين فقالت يا رسولَ الله إنهنَّ يفعلْنَ...؟
كانت على ما يبدو؛ لأنها سفعاءُ الخدَّين، وروايةٌ الحديث الأخرى تعالج الإشكال: "فقامتْ امرأةٌ ليست من عيلةِ القوم."

وجزاكم الله خيرًا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
احذروا الرضا بالمعصية

• قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٧٤٢٢): حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: قال عبد الله: « إن الرجل يشهد المعصية فينكرها فيكون كمن غاب عنها، ويكون يغيب عنها فيرضاها فيكون كمن شهدها ».

• قال ابن المبارك في الزهد (٢/‏١٢): أنا خالد بن حميد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، أن أبا ذر الغفاري، دعي إلى وليمة فلما حضر إذا هو بصوت فرجع فقيل له: ألا تدخل؟ فقال: « أسمع فيه صوتا، ومن كثر سوادا كان من أهله، ومن رضي عملا كان شريك من عمله ».

#نصيحة
#المعاصي
Forwarded from ناصيتي بيدك
قال ابن قدامة رحمه الله:

المجاهدة: وهو أنه إذا حاسب نفسه، فينبغي إذا رآها قد قارفت معصية أن يعاقبها كما سبق، فإن رآها تتوانى بحكم الكسل في شيء من الفضائل، أو ورد من الأوراد، فينبغي أن يؤدبها بتثقيل الأوراد عليها،

كما ورد عن ابن عمر رضى الله عنه أنه فاتته صلاة في جماعة، فأحيا الليل كله تلك الليلة، وإذا لم تطاوعه نفسه على الأوراد، فإنه يجاهدها ويكرهها ما استطاع.

وقال ابن المبارك: إن الصالحين كانت أنفسهم تواتيهم على الخير عفوًا، وإن أنفسنا لا تواتينا إلا كرهًا
.

(مختصر منهاج القاصدين).
ظاهرة الخلط بين النقاب وكشف اليدين فاحت بين كثير من المنتقبات.

يعتذرن بأن الوجه مجمع المحاسن يخشى منه الفتنة!. مع أن اليد دليل لون البدن ونحافته وخصوبته..

عن مجاهد:"كانت المرأة من النساء الأولى تتخذ لكم درعها أزرارا تجعله في إصبعها تغطي به الخاتم "
(شُرور النفس وسيئات الأعمال.)

كانَ مِن كلام النبي ﷺ في خطبة الحاجة: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا.))
وكانَ ﷺ يصِلُ خُطبته بِثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} ..الآية
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} ...الآية
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذنوبكم﴾ ...الآية

وكلُّ الآيات فيها أمرٌ بتَقوى الله سُبحانه، إذ أنّ من شُرورِ النّفس انعدامُ التقوى فيها، وهو سوءُ عملٍ بعينهِ.

وتقوى الله هي فُرقانُ المؤمن، {إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا} أي ما يُفرّق به بين الحق والباطل.
فلا يتحقق الفُرقان للعبد إلا بتحقق التقوى.



لهذا يقول ابن القيم في نظم هذا الاستنباط :
وَسَلِ العِيَاذَ مِن اثنتينِ هُما اللّتا ... نِ بِهُلْكِ هَذَا الخَلْقِ كَافِلَتَانِ
شرُّ النُّفوسِ وسيِّءُ الأعمالِ ما ... والله أعظمُ مِنهما شَرّانِ
ولقد أتى هذا التّعوذُ مِنهُما ... في خُطبةِ المَبْعوثِ بِالقُرآنِ
لَوْ كَانَ يَدرِي العبدُ أنّ مُصابَهُ ... فِي هَذِهِ الدُّنيا هُما الشَّرَّانِ
جعَلَ التَّعَوُّذَ مِنهُمَا دَيْدَانَهُ ... حتّى تَرَاهُ دَاخِلَ الأكْفَانِ.
الفاسق السني أحب إليَّ من العالم الزاهد العابد المبتدع، والموّحد العامي خيرٌ عندي مِن العالم المُبتدع!

عن سعيد بن جبير-رحمه الله-قال :
«لأن يصحب ابني فاسقًا سنيًا أحب إليَّ من يصحب عابدًا مبتدعًا.»
[ الشرح والإبانة ١٤٩]

حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبي -رحمهما الله- قال:
«قبور أهل السنَّةِ من أهل الكبائر روضة، وقىبور أهل البدعة من الزهّاد حفرة، وفساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدع أعداء الله.»
[طبقات الحنابلة: ١٨٤/١]، [مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي: ٢٥٣].

مُستفاد.
Forwarded from حَمِيد
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجري رحمه الله :

فِيمَا ذَكَرْتُهُ وَاخْتَصَرْتُهُ بَلاغٌ
لِمَنْ مَنَعَ نَفْسَهُ لَذَّةَ النَّوْمِ فَآثَرَ الْقِيَامَ
وَرَاوَحَ بَيْنَ الأَقْدَامِ
وَتَنَعَّمَ بِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ
يَرْجُو بِذَلِكَ رِضَى الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ

فَلَوْ شَهِدْتَهُ يَا أَخِي فِي اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ
فَقَلْبُهُ لِمَا يَتْلُو مِنَ الْقُرْآنِ مُتَدَبِّرٌ
وَبِأَمْثَالِهِ مُعْتَبِرٌ وَفِيمَا حَكَى مُتَفَكِّرٌ
وَبِالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ لِنَفْسِهِ مُذَكِّرٌ
فَالْقَلْبُ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ خَائِفٌ مُقْلَقٌ
وَلِمَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ مُشْفِقٌ
فَالاسْتِغْفَارُ شِعَارُهُ
وَهُجُومُ الظَّلامِ سُرُورُهُ
وَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ آمَالُهُ
وَاللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ

( فضل قيام الليل والتهجد للآجري 115 )
Forwarded from أَثَرٌ مُنْتَقًى. (عبدُالإلـٰهِ)
قَالَ مالك بنُ أنسٍ:

(( لَوْ أَنَّ الْعَبْدَ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ بَعْدَ أَنْ لَا يُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ثُمَّ نَجَا مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالتَّنَاوُلِ لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ فِي أَعْلَا دَرَجَةِ الْفِرْدَوْسِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا وَذَلِكَ أَنَّ كُلَّ كَبِيرَةٍ فِيمَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ اللَّهِ فَهُوَ مِنْهُ عَلَى رَجَاءٍ وَكُلُّ هَوًى لَيْسَ مِنْهُ عَلَى رَجَاءٍ إِنَّمَا يَهْوِي بِصَاحِبِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، مَنْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ فَلْيُبْشِرْ، مَنْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ فَلْيُبْشِرْ، مَنْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ فَلْيُبْشِرْ. ))

- ذمّ الكلام لأبي إسماعيل الهروي (٨٦٦).
Forwarded from صالحات "للنساء"
-
"عَابُوا سَوادَكِ حينَ سرتِ بينَهُم
وَالبَدرُ يغمُرهُ الظَّلَامُ الأسودُ

ڪلُّ الِإنَاثِ ڪأنجمٍ وَضّاءةٍ
وَلأنتِ وَحدكِ -يَا تقِيَّةُ- فَرقدُ."!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الْمُنتَهَىٰ. (مُنتهى)
طَهِّرْ خِلالَك من خِل تعابُ به
وأسلم وحيداً فما في الناس مصحوبُ
إني بُليت بمضْطَرٍّ رفيقُهُمُ
والماءُ يملُحُ وقتاً وهو مشروبُ
أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ
رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ
"أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ

فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي
هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ"
"‏أَلا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا
وَما لَكُما في اللَومِ خَيرٌ وَلا لِيا

أَلَم تَعلَما أَنَّ المَلامَةَ نَفعُها ‏
قَليل وَما لَومي أَخي مِن شمالِيا"