لطمية
هلال الفاجعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا هلال الفاجعه بأيامك

ليش ما ترتفع سود أعلامك

* * *

يا هلال الهيّجت بينا الحزن

والنوايب والمحن طول الزمن

ليش ما تجري المدامع كالمزن

من تلوح على الورى بالثامك

يا اهلال الشوم واهلال الكدر

ريت لا هليت يهلال الشهر

أدري بأيامك اشيجري على القمر
بو الفضل يتصوب من اسهامك

* * *
بو الفضل يتقنطر على المشرعه

راسه امصوب اچفوفه امقطعه

والمصيبة اللي تحل والفاجعه

لمن تغدر يا شهر بإيمامك

* * *
تغدر ابآل الرسول اوعترته

بو علي المظلوم تقطع رقبته

والعطش يا حيف قطّع چبدته

صابته اسهام الغدر وآلامك

والعقيلة ابالهشهر يسبوها

بعد عزتها العدى يذلوها

وعلى اخوها من البچي يمنعوها

وتشرب المر والقهر باسقامك

* * *
ليش ما راعيت بنت المصطفى

تمشي فوق اجمال ويلي امچتفه

اوتنظر السجاد دمعه يذرفه

انصاب من جور الدهر بحسامك

* * *

من ننظرك هلت العين اوجرت

نبچي عالحرة اللي بيك اتيسرت
والخيم كلها ابنار اتوجرت

من لهيبك وانطوت بأيامك

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

مجلس نزول كربلاء

تالله لا أنسى وإن نسي الورى

بالطف وقفة مهره المتسرعِ

أجوادهُ هل قيدتك يد الردى

حتى وقفت به وقوف تمنعِ

أعظم بها من وقفةٍ قد ضعضعت
أركان عرش الله أي تضعضعِ

هي وقفةٌ قعدت بآل محمدٍ
أحزانها حتى يقوم المدعي

طب الطفوف اليوم ريحانة المختار
اُوراد الشهيد ايسير ميمونه ولا سار
اوعيت اتشيل الخيل حافرها عن القاع
اُو كانت تفوح الريح يوم ايصير مفزاع
من شاف حالتها يويلي حلو لطباع
قال اخبروني ما تسمى هاي لديار
اُو ريحانة الهادي جرت بالدم دموعه
من حين ذكروا كربلا اتحنّت اضلوعه
اُوصاح ابقلب موجوع وايّس من رجوعه
لديار جدّه اُوقال حطّوا ابعجل ينصار
. اِنكان اسمها كربلا هاي الفيافي
ملزوم تلف ارواحنا فيها نوافي
واحريمنا تسبى عقب والله الكافي
ليزيد تمشي امسلبه من فوق لكوار

نزل وبكربلا خيامه نصبها
ولعد الموت راياته نصبها

عليه امقدّر من الله نصبها
مصارعهم بهل التربة الزكية

يقول المؤرخون وأصحاب السير أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما دخل أرض المدينة اجتمع الناس حوله كل يريد أن يمسك بزمام الناقة ليتشرف باستضافة الرسول في بيته فقال لهم النبي دعوا الناقة فإنها مأمورة فتركوها حتى وقفت في منـزل أحد الصحابة الكرام فقال النبي هاهنا محط رحالي ونزل في ذلك الدار كم يشبه هذا الموقف لموقف سبطه الحسين عندما وقف به الفرس في أرض كربلاء لكن الفرق واضح فالرسول عندما وقفت به الناقة أقبل الصحابة يتهافتون ليتبركوا بمقدمه وليقبلوا التراب الذي يمشي عليه أما الحسين فقد اجتمعت عليه الحشود والجنود يتهافتون على قتله وسفك دمه وكان عليه السلام يعلم بمقتله في تلك الأرض وقد أخبر أصحابه بذلك حيث يروى أن الامام وهو في طريقه الى كربلاء
قام خطيباً موضِّحاً لأصحابه المصير الذي ينتظرهم، فقال عليه السلام
((إنّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، وأدبَر مَعروفُها، واستمرّت حذّاء، ولم تبقَ منها إلاّ صبابة كَصبابة الإناء، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل، ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لا يُعمَل به، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً وقد التقى الإمام الحسين(عليه السلام) في طريقه إلى كربلاء بالحر بن يزيد الرياحي، حيث كان مُرسلاً من قِبل عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه ..والي الكوفة ـ في ألف فارس، وهو يريد أن يذهب بالإمام
عليه السلام) إلى ابن زياد
فلما نظرت زينب لتلك الجيوش أحست بقرب الفاجعة فهوى فؤادها ووجهت خطابها لأخيها الحسين :

من هالعساكر موحشة الدنيا عليه

من بعدكم يحسين من وصيت بيه

خوفي يسلمونك انصارك يا شفيه

وابكربلا محتار تبقى يا ضا العين



جيت بحريمك ووحشت يا خوي لديار
وانزلتوداي كربلا وجيش الكفر دار

وانت غريب ابهالفيافي اوقلة انصار

سبعين الف وانصاركم نيفٍ اوسبعين

قلها اودمع العين فوق الخد فيّض



خلصت يزينب مدتي والعمر قوّض

راسي ابخطي يرتفع والصدر ينرض

وابحالة قشرى عقب عيني تظلين

واللي اقبالچ يا حزينة من الرجاجيل

كلهم وعدهم من تصك الخيل بالخيل

ما يبقى يختي ابهالمخيم غير العليل

وانتي لراضي الشام بايتامي تشيلين

وقد كان كتاب ابن زياد للحر
«أمّا بعد، فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي، ويقدم عليك رسولي، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء، فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بإنفاذك أمري، والسلام
فلمّا قرأ الكتاب قال الحر لهم: «هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني فيه أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني كتابه، وهذا رسوله، وقد أمره أن لا يفارقني حتّى أنفذ رأيه وأمره فأنزلهم أرض كربلاء.

عندما اضطر الإمام الحسين(عليه السلام) للوقوف في منطقة كربلاء حيث يروى انه لما دخل ارض كربلاء توقف فرسه فنزل وركب اخرى فلم تسر به ايضا فراح(عليه السلام) يسأل، وكأنّه بأبي وامي يبحث عن أرض كربلاء... فقال: «مَا اسْمُ هَذه اكربلا فقيل له: أرض نينوى
فقال(عليه السلام) هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا قيل: اسمُها كربــلاء، فقال(عليه السلام): «اللهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء
ثمّ قال(عليه السلام): «هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذا حدّثني جَدِّي رسول الله صلى الله عليه وآله فنزلوا جميعاً وكان تاريخ الوصول
في الثاني من محرم سنة إحدى وستين للهجرة
ونزل الإمام الحسين صلوات الله عليه أرض كربلاء، وضَرَب فِسْطَاطه،
وأمر بإنزال الحرم والأطفال
ولسان الحال عن أرض كربلاء تخاطب الحسين

حنت ابزفرات الحزن كربـلا اتنـادي
يحسين لاتگرب ابضعنـك لهلـوادي
اسلك ابهلبر لك طريقا بين لجبـال
وخله يميل ابكم إلـى مأمـن الجمـال
چني أحس يحسين في هالأرض بهوال
وچني أشوف سيوف وجيوش وأعادي
هذي الأرض يحسين مافيها إلا غربة
صحراء مابيها سكن ودروب صعبـة
وفيها الظامي مايروي احشاه شربـة
جد بالسرى يحسين واسلك غير وادي
جد بالسرى لاتنزل ابهالأرض يحسين
خوفي أنا باچر تضيع ابها النساويـن
وتبگى وحيد وعزوتك كلهم مطاعيـن
من نزلتك يـم كربـلا ذايـب افـادي
وابتسم بو اليمة وجاوب كربـلا وگال
هالأرض أرضي واتركچ ياكربلا امحال
مكتوب لي في هالأرض أوگع بلرمـال
وانذبح ظامي وتعتلي صدري العوادي
ياكربلا أمسيت من كل أرض مطـرود
ماچنه جدي المصطفى علة الموجـود
ياكربلا ترضيـن اتـوه ابهالبـوادي

وراحَ يُعدُّ سِلاحه، ويصلح سَيفه، مُردِّداً(عليه السلام) الأبيات الآتية

يَا دَهْـرُ أُفُّ لَكَ مِن خخَليلِ
كمْ لك بالإشرَاقِ والأصيــل
مِن طَالــبٍ وصَاحبٍ قتيل
والـدّهْر لا يَنفَـعُ بالبَديــلِ
وكُــلّ حيٍّ سَالِكٌ سَبيـــــلِ
مَا أقرَبُ الوَعْد مِن الرّحيل
وإنّما الأمــرُ إلى الجَليـــل


فلمّا سمعت السيّدة زينب(عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: «يا أخي! هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل»! فقال(عليه السلام) «نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت وَاثكْلاه، يَنعي الحُسَين إليّ نَفسَه

ونادت بلسان الحال تقول
تبكي ودمع العين حدر
علام المهر خويه تحير
قلبي يابعد اهلي تكدر
انا خايفة تهجم العسكر

قلهاا يخية لاتنشدين
في هالارض لازم تنزلين
وتشوفين وليانج مطاعين
عجايب من العدوان تلقين
وقطرة اميه ماتشربين
عندي علم من سيد الكونين

اهنا يازينب يذبحوني
يحزون نحري ويسلبوني
وبخيول عشرة يسحقوني
وانتي يازينب تنظريني
وعالغبرة عاري تتركوني

ياخيه هذه كربلايا
فيها تشوفين البلايا
تشوفين اخوانج ضحايا
وشط الفرات يشح مايا
ويذبحونا كلنا ظمايا
ويسلبون خدرج والعبايا
وانتي وبنياتي سبايه
ليزيد يودوكم هدايا
وتشوفينه يضرب بالثنايا

بكت بت علي والمدمع يسيل
ياحسين ياشيخ الرجاجيل
ردنا لوطن جدنا بتعجيل
وقبلن علينا تهجم الخيل
واشوفك على الغبرة قتيل
محزوز نحرك والدما تسيل
وتعوفني اركب مهازيل

لطمية

ياعباس ياحامي الشريعة
بيدك انصب اخيام الوالديعة
هاي مدللتنا لاتنظام اختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة

يابوفاضل ياسردال الحريبة
انصب خيمة الحورى النجيبة
وخلي اخيامها يمك قريبة
ولو تطلب الماي بساع جيبه
هاي خليفة امنا لاتنظام اختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة

هز رايته وسل سيفه المذهب
قال انا فدى لعيون زينب
ارويها بيدي لو بغت تشرب
وحق بويه علي جتال مرحب
امنا حشمتنا لاتنظام اختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة

وصية والدي وامي ام البنين
افديها الوديعة بناظر العين
وانزلها ياخويه على الجفين
وانا اكفيلها ياخوي ياحسين
ياعزنا وضمدنا ماتنظام اختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة

هز صارمه ودق خيمة الحورى
وظلت تنظره والعين عبره
يقلها هالدمع ماريد انظره
ياعزيزة علي وفاطمة الزهرة
فدوة نروح كلنا ولاتنظام اختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة

لاتخافين زينب لاتخافين
دام الراس سالم ويا اليدين
وعذريني اذا صابوني بالعين
ولو شفتي ياخيه الراس شطرين
من يوقع علمنا عذرينا يااختنا
بيدك انصب اخيام الوديعة


جمع وتنسيق أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

لطمية لنزول كربلاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بو علي عزنا اوحمانا

ابكربلاء حاير احصانه

* * *
من وصل للغاضريه

والمهر وقّف مشيه

بو علي هيّد اشويه

اوقام ينشد من اخوانه

* * *

هالأرض قولوا شسمها

من النبي عندي علمها

نادوا كلهم يا شهمها

الغاضريه يا حمانا

من سمع بالغاضريه

نادى والدمعة جريه

نزلوا كلكم بالسويه

وانصبوا اخيمنا معانا

* * *
ابهالأرض ينقطع نحري

ابهالأرض ينداس صدري

ابهالأرض والخيل تجري

على الصدر تسحق أعضانا
* * *

سمعته زينب الحورى

نادته والعين عبرى

هالأرض يا خوي غبرى

اوحاطت علينا اعدانا

لا تنـزلوا كربلايا

خوفي من جور المنايا

مقدر أنظركم ضحايا

اوتنحرق فيها اخبانا

* * *
حسين نادى يالعقيلة

ابهالأرض تذبح العيلة

وأنتي من بعدي كفيله

أتصبري والله معانا

* * *




لطمية
النزل لكربلاء
ــــ

كربلا يا كربلا

بيها نزلوا العايلة

بو علي محتار مهره

اوقام دمعه يهمله

* * *
من وصل لأرض المنية

نادى والدمعه جريه

بالله يرجال الحميه


نزلوا في هذي الفلا

* * *
هالأرض موعود بيها

وادري بوصلها واجيها

وانذبح عطشان فيها

اوجثتي تبقى امعطله

* * *
نزلوا يخواني ابمحلكم

اونزلوا العيله اوحرمكم

اوداروا الحورى أختكم

تدروا بيها امدلـله
ـ
* * *
نزلوا والخيمة انصبوها

والعقيلة نزلوها

اوحجبوها اوخدروها

آه يا أرض البلا

صاحت الحورى الحزينة

كربلا لا تغدرينا

كربلا خلي ولينا

ايعود لعياله اوهله

* * *
كربلا خلي الوالي

لا تذبحينه اقبالي

اولا تيتمين الغوالي

اوتخليني امبهدله

* * *
لا تخليني ابحيرة

وانظر الشيخ العشيرة

مرمي في حر الهجيرة

واظل أندب معوله

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

وحدة مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر المهيوب عن هاليوم وينه

ما يجي المسلم ابهالشدة يعينه

* * *
هالبطل يا حيف ظل محتار بأمره

والأعادي تولته وتريد غدره

وين داحي الباب عنه ما يحضره

قوم ليه ابساع يا ليث العرينه

* * *
اومن وقع ويلاه في وسط الحفيرة
من غدرهم صابته ويلي الحيرة

قوم ليه ابساع يا شيخ العشيرة

واندب الفرسان خل تحضر تعينه

* * *
وين عنه اليوم عباس المشكر

ما يجيه اليوم وياه علي الأكبر

منفرد ويلاه والعدوان تكثر

ومن وقع وسط الحفيرة يدير عينه
* * *
جاته العدوان تاليها ابمكيدة

اوبالحفيرة من وقع ذاك الصميدة


دار عينه اوظل يوصي على حميدة
يقول يا طوعة تجيكم بالضعينه

* * *
ظل يوصيها اودمعاته حديرة

تجيكم ابهاذا البلد زينب أسيرة

اولو رأيتي بالضعن بنتي الصغيرة

سلمي عليها ويجازي لچ نبينا

* * *
نادته مقدر أخبرهم ابعلمك

لو يخيروني أموت اليوم يمك

وآنا خجلانة من الكرار عمك

او هالوصيه يالبطل تصعب علينا

* * *
اشلون يا مسلم ابلغهم أحوالك

ليت لن الموت يا خذني بدالك

قلي ابيا عين أنظرهم اعيالك

من ينشدوني أبوي الحيد وينه

* * *

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

تسليم مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلم على المولى اودمعه يهمله

يحسين رد الأوطان بالعايلة

* * *
سلم على المولى اوقلبه منكسر

ونادى هل الكوفة ظهرمنها الغدر
وأطلب يبن عمي بعد منك العذر
وارجع أوطانك لاتروح الكربلا

* * *
من حسرته هل الدمع وينادي

يامن يوصل هالخبر لبلادي

يبلغ سلامي السيدي وسنادي

ويخبره مسلم عليه حلا البلا

* * *
يحسين خوفي هالبلايا تجيكم

والدنيا من بعدي تدور عليكم

ومن هالسفر خوفي الغدر يوليكم
والصبونة كلها تروح مجدله

* * *
يبو علي أرض البلا لتجيها


أدري ابغدرها وأدري ابتاليها

تتذبح الشبان كلها فيها

اوتبقى ابدماها يا وسافة امغسله
* * *
خلّص سلامه البوعلي وهل الدمع
لن الدعي سيفه يويلي مرتفع

نزّل على الأوداج والمنحر قطع

تالي رموا الجثة ابدماها امزمله

* * *
العادة الميت دوم يتولونه

يغسلونه تالي ابحفرته يدفنونه

ما شفنا ميت بالثرى يسحبونه

بالسوق مسلم يسحبونه يا هله

* * *
أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

لطمية
مصرع مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسلم يا رمز الفخر

طيحوه من القصر

يا حسين الله يعظم لك الأجر

* * *

نعظم أجرك يا حسين ابهالغريب

مسلم ابكوفان
ما يمه حبيب

أول الأنصار ذبوه
في الجريب

ويل قلبي من وقع
ذاك النجيب

واسحبوه اعداه تالي للقصر


* * *
يا حسين الله
يكون ابعونه

لو بني هاشم
هله يحضرونه

ما أحد يمه من
اهله يجونه

يسحبونه اوظل
تهل اعيونه

ينادي عني وين زبار البحر



* * *

وادخلوا به
للقصر بحباله

ظل ينادي
اودمعته هماله

من يخبر بوعلي
ابهالحاله

يقله يرجع للوطن
بعياله

لن اهل كوفان تاليها الغدر



* * *
واصعدوا به
للسطح عدوانه

قام ايصلي
اويبتهل بمچانه

اوتالي سلم
عالسبط مولانه

قطعوا راسه
واشتفوا عدوانه

الجثة ذبوها بعد قطع النحر



* * *
واسحبوا بأسواق
ويلي جثته

امربقة بحبال
تصعب شوفته

كلمن يشوفه
ينادي ابعبرته

ليت لن الأهل
تحضر وقعته

يحملوا الجثمان ويحفروا القبر



* * *
أولاد هاشم
يا بني عدنانها

فزوا ابغارة
لأرض كوفانها

طلبوا ثار اللي
بقى ابتربانها

واسحبوا جثته
بعد عدوانها

هذي ما صارت على مر الدهر


* * *
أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

بسم الله الرحمن الرحيم

عين جودي لمسلم بن عقيلِ

لرسول الحسين سبط الرسولِ

وابك من قد بكاه أحمد شجواً

قبل ميلاده بعهدٍ طويلِ

وبكاه الحسين والآل لمّا

جائهم نعيه بدمعٍ همولِ


قال أمير المؤمنين ( ع ) لرسول الله ( ص ) يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً قال : إي والله إني لأحبه حبين حباً له وحباً لحب أبي طالب له وإن ولده لمقتول في محبة ولدك فتدمع له عيون المؤمنين وتصلي عليه الملائكة المقربون ثم بكى رسول الله ( ص ) حتى جرت دموعه على صدره وقال إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي .
وقال الإمام الحسين ( ع ) في حقه حين أرسله إلى الكوفة إني بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل رأيه رأيي وأمره أمري فأطيعوا له
وهذه الشهادة في حقه قد دلت على عظمته ومنـزلته ومكانته السامية عند الإمام الحسين ( ع ) وهو أول الشهداء في نهضة الحسين وأول مصيبة وردت على أهل البيت خبر مقتل مسلم بن عقيل و أول دمعة جرت من الحسين ( ع ) كانت على ابن عمه مسلم بن عقيل ( ع )
يروي المؤرخون بأن الحسين عليه السلام قد بقي مقيم في مكة المكرمة ما يقرب أربعة أشهر حتى توالت عليه الكتب من كل جانب تدعوه إلى القيام فانتدب ابن عمه مسلم بن عقيل لأن يذهب إليهم ويستطلع أمرهم ويخبره بكل ما هم عليه فتهيأ للرحيل وجعل يودع ابن عمه الحسين ويوصيه بوصاياه ولسان الحال يقول :

يا نور مكة والمدينة او علة الدور

أمرك على عيني وبچى والقلب مكسور

يا ليت لا غيّر دهرنا ذيچ العصور

ويا ليت لا شتت شملنا وعاد بتراح

بيني اوبينك فرق المحتوم يحسين

كبدي لهيفة والدمع يجري من العين

ودعتك الله يا شبل سيد الكونين

اتكفل ايتامي بعدي يا خامس الأشباح

ظمه الشهيد المبتلا الصدره اونادى

كلنا ذبايح وانت أولنا شهادة

اشلون الأبو توصيه يمسلم على اولاده

تدريهم اولادي اوصفق راحٍ على راح

ونادى يمسلم من يخر جسمك على القاع

يوقع ابحجري اوزاد قلبي سحبك اوجاع

ومن جسميابخيل العدى تكسر الأضلاع
وراسي اوراسك يحضروا المجلس بالرماح


ثم إن مسلم ابن عقيل توجه إلى الكوفة ولما وصل إليها نزل في دار المختار بن عبيدة الثقفي وأقبلت الشيعة تختلف إليه فكلما اجتمع منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين ( ع ) وهم يبكون حتى بايعه ثمانية عشر ألف فكتب إلى الحسين ( ع ) يخبره بذلك ويطلب منه القدوم وكان في الكوفة عملاء من أكابر القوم لبني أمية فأرسلوا إلى يزيد يشكون إليه الوالي الذي غض الطرف عن وجود مسلم فأرسل إليهم اللعين عبيد الله بن زياد وفي الطريق غيّر عبيد الله بن زياد ملابسه بألبسة تشبه ما يلبسه الحسين ودخل الكوفة وهو ملثم واجتمع الناس وهم يرحبون به ويهتفون مرحباً بك يا بن رسول الله وابن زياد صامت حتى دخل القصر وطرد الوالي وبلغ ذلك مسلم بن عقيل فخرج من دار المختار إلى دار هاني بن عروة وكان من أشراف الكوفة وقرّائها ولما علم ابن زياد أن مسلماً مختبئ في دار هاني أرسل عليه وعندما حضر إلى القصر طلب ابن زياد من هاني أن يسلمه مسلم فقال له هاني ويلكم لوكانت رجلي على طفل من آل الرسول لا أرفعها حتى تقطع فضربه ابن زياد فهشم أنفه ونثر لحم خديه وأمر بحبسه ولمّا بلغ مسلم ما فعل ابن زياد بهاني خرج بمن بايع لإنقاذ هاني وإعلان الثورة ضد الظالمين فقاموا إليه من كل جانب وأحاطوا بقصر الإمارة فبعث ابن زياد في الناس كبرائهم يثبطونهم ويخوّفنهم جنود الشام و وزّع مبالغ زهيدة فصارت المرأة تأتي إلى ولدها أو زوجها أو أخيها وتقول ما لنا والدخول بين السلاطين وصلى مسلم بالناس صلاة المغرب ولمّا أتم صلاة العشاء والتفت خلفه لم يجد معه سوى بضعة أشخاص فلما بلغ أبواب كنده لم يكن معه من يدله على الطريق والكوفة واسعة ومسلم غريب لا يعرف الطرق فيها وتحير أين يتوجه فسار حتى وقف على باب دار امرأة يقال لها طوعة وهو عطشان قد أنهكه التعب وكانت تلك المرأة تنتظر ولدها فخرجت وإذا برجل غريب على باب دارها فسلم عليها وردت عليه السلام وطلب منها ماء فسقته ودخلت ثم خرجت ورأته جالس على باب الدار فقالت يا عبد الله قم إلى أهلك فإنه لا يصح لك الجلوس على باب داري ولا أحله لك .

من شافته طوعة على الباب

طلعت حچت وياه بعتاب

ترى وگفتك بالباب تنعاب

ومسلم احتار برد الجواب

يگلها ودمع العين سچاب
أن
أنا من عشيرة الكلهم انجاب

وعمي الصميدة داحي الباب

اللي شوفته بالحرب تنهاب


قال فقام إليها وقال يا أمة الله مالي في هذا المصر أهل ولا عشيرة فهل لك في أجر ومعروف ولعلي مكافيك يوم القيامة قالت ومن أنت لتكافأني يوم القيامة قال أنا مسلم بن عقيل خذلني أهل مصركم هذا ولسان الحال يقول :

والمستجير ابدار طوعة

ابروع السريه ما تروعه

من حاچته اتحنن اضلوعه

حن اوبچى اوسالن ادموعه

يگلها اوعينه مستديرة



لا أهل عندي ولا عشيرة

غريب اوعمامي ابغير ديرة

ومثل حيرتي م

ا جرت حيرة

أنا مسلم الفاجد نصيره


فقالت له طوعة أنت مسلم ادخل على الرحب والسعة

هلا ابمسلم عدوك موش مسلم

أنا طوعة يبعد الخال والعم

هلا اوكل الهلا ولعلي لخدم

واريد الأجر من حامي الحمية

أنا مسلم اوعندچ ضيف هالليل

افرحت طوعةاومنهاالدمع هالليل
علىرحب اوسعة والوجه هالليل
بسرور اتفضل اومنة عليه


ثم إنها أدخلته دارها وقامت بخدمته وقضى تلك الليلة وهو راكعاً وساجداً فجاء ولدها وكان من أتباع بني أمية فنقل الخبر إلى ابن زياد وقبيل الفجر جاءته طوعة بماء ليتوضأ به قالت يا مولاي ما رأيتك رقدت قال لها اعلمي إني رقدت للحظات فرأيت في منامي عمي أمير المؤمنين وهو يقول الوحى الوحى العجل العجل وما أظن إلا أنه آخر أيامي من الدنيا فتوضأ وصلى صلاة الفجر وكان مشغولاً بدعائه إذ سمع وقع حوافر الخيول فعرف أنه قد أُتي أليه فعجّل في دعائه ثم لبس لامة حربه وقال يا نفس اخرجي إلى الموت الذي لا محيص عنه فاقتحموا عليه الدار فخرج وشد عليهم هذا وطوعة تشجعه ولسان الحال يقول :
نادت اودمعتها جريه

احمل يمسلم يا شفيه

او صوّل ابصولات قويه

اوذكرهم ابراعي الحميه

والحرب لو يحصل اليه

لفديك والمنة عليه


يگلها يطوعة تشجعيني

وبعمي حيدر تذكريني

والله لرد جمع اليجيني

مادام صمصامي ابيميني


ثم إنه جعل يقاتل حتى أخرجهم من الدار فعادوا عليه وحمل عليهم حتى قتل منهم واحداً وأربعين رجل وبعدما أكثر القتل فيهم طلب قائد الجيش محمد بن الأشعث النجدة من ابن زياد قائلاً أدركني بالخيل والرجال فأرسل إليه ابن زياد يقول : ثكلتك أمك وعدموك قومك رجل واحد يقتل منكم هذه المقتلة العظيمة فكيف لو أرسلتك إلى من هو أشد منه بأساً يعني بذلك الحسين ( ع ) فأرسل إليه ابن الأشعث يقول تظن أنك أرسلتني إلى بقّال من بقاقلة الكوفة أو إلى جرمقان من جرامقة الحيرة وإنما وجهتني إلى بطل همّام وشجاعٍ ضرغام من آل خير الأنام فأرسل إليه بالعساكر وقال أعطه الأمان فإنك لا تقدر عليه إلا به وقد أُثخن مسلم بالجراح لأنهم احتوشوه من كل جانب ففرقة ترميه من أعالي السطوح بالنار والحجارة وأخرى بالسيوف وأخرى بالرماح وا مسلماه وا غريباه

وين الذي يوصل ابهالحين

لرض المدينة اويخبر حسين

مسلم وحيد اوماله امعين

اوداروا عليه القوم صوبين

ظل وحده بس ايدير بالعين

من داروا عليه الملاعين

ويلي على ابو طاهر أويلاه

يوم الذي خانت رعاياه

واصبح غريب ابولية اعداه

اومن اخوته ما واحد اوياه


هذا وهو يقاتل فيهم قتال الأبطال وكان من قوته أنه يأخذ الرجل بيده فيرمي به فوق البيوت فلما شاهدوا منه هذه البسالة وهذه الشجاعة عزموا أن يأخذوه غيلة فحفروا له حفيرة ووضعوا عليها التراب ثم لمّا حمل عليهم انهزموا من بين يديه فأقبل يعدوا خلفهم حتى سقط في تلك الحفيرة فأحاطوا به وسحبوا سيفه من يده وأوثقوه كتافاً فجرت دموعه على خديه فقال له عمر بن عبيد الله السلمي إن الذي يطلب مثل الذي تطلب إذا نزل به ما نزل بك لا يبكي فقال عليه السلام ما على نفسي بكيت ولكن أبكي لأهلي المقبلين إليكم أبكي للحسين وآل الحسين ثم أخذوه أسيراً إلى قصر الإمارة وعندما وصل إلى باب القصر وكان في غاية الظمأ وإذا بقلة فيها ماء فقال مسلم اسقوني من هذا الماء فجيء له بقدح فيه ماء فأخذه ليشرب فامتلأ القدح دماً فلم يقدر أن يشرب حتى فعل ذلك ثلاثاً فلما أراد في الثالثة أن يشرب سقطت ثناياه في القدح فقال الحمد لله لوكان من الرزق المقسوم لشربت

صعد للقصر والقوم وياه

طلب ماي اليروّي جمرة احشاه
س
سگوه او بالقدح سگطن ثناياه

وهو ظامي اوچبده تلهب ابنار

او ظل عطشان ما ضاق الميه

حتى يواسي غريب الغاضريه

ومثله ينذبح ذبح الضحيه

على ابو طاهر لاهلالدمع مدرار


ثم أقبلوا بمسلم وأدخلوه على بن زياد ولمّا دخل لم يسلّم عليه بالإمرة فقال غلام لبن زياد لـمَ لم تسلم على الأمير قال ويحك ما هو لي بأمير فقال ابن زياد لا عليك سلمت أم لم تسلم فإنك مقتول ثم جعل ابن زياد يلعن ويشتم أهل البيت فقال له مسلم أنت أحق باللعن والشتم فاقض ما أنت قاضٍ فاستدعى ابن زياد بكر بن حمران وكان مسلم قد ضربه في رأسه ضربةً منكرة فأمره أن يصعد به إلى أعلى القصر ويضرب عنقه ويرمي بجثته هذا والناس قد اجتمعوا حول القصر فمنهم من يقول بأنه يساق إلى الشام ومنهم من يقول بأنه مقتول لا محالة فبينما هم كذلك وإذا بمسلم قد صعدوا به إلى أعلى القصر وهو مثخن بالجراح قد نزف دمه والعطش قد أمض به وبكر بن حمران شاهراً سيفه يريد أن يحز رقبته لما رأى ذلك مسلم طلب منه أن يصلي ركعتين فقال له صل ما شئت صلى ركعتين ثم اتجه نحو المدينة صاح (( السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله

صعدوا ابمسلم والدمع يجري من العين

توجه بوجهه للحجاز ايخاطب حسين

يحسين أنا مقتول ردوا لا تجوني

خانوا هل الكوفة

عقب ما بايعوني

وللفاجر ابن زياد كلهم سلموني

مفرود وانتوا يا هلي عني بعيدين

يا ليت هالدم الذي يجري على القاع

مسفوح بينايديك يامكسور الأضلاع




يا حيف منك محتظيت ابساعة اوداع

بيني اوبينك يا حبيبي فرق البين

ماهيّج اهمومي الذي جاري عليه

وجدي اوحزني الجيتك يا بن الشفيه

خوفي تجي اويصدر عليك الصار بيه

واتضيع من بعدك يبن عمي الخواتين


قال فقدّمه اللعين إلى القتل فضربه بالسيف على عنقه حتى قطعها ثم ألقى بجثته من أعلى القصر
وا مسلما وا مظلوما وا سيداه
وا غريباه ثم ذهبوا بهاني بن عروة إلى السوق وضربوا عنقه وأرسلوا الرأسين الشريفين إلى الشام وسحبوا الجثتين في السوق وا ويلاه وا مصيبتاه عظّم الله لك الأجر يا أبا عبد الله الحسين
راية الكرار نشروها اوثوروا بالفزع

علىالكوفة وزلزلوهامنالقصر مسلم وقع

شانكم عز اومعالي ما تعرفون الجزع

وين ابو سكنة الشفيه ما يذب اعمامته

الكم يبو سكنة جنايز ما لها امواري ترى

من القصر للقاع خرت بالتراب امعفره

اجنازة الطاهر ابن عمكاضلوعه امكسرة
تنسحب فوق الصخر بين الخلايق جثته

يا صناديد الحريبة وين ذيك المرجلة

بالحبل ينسحب مسلم چي رضيتوا يا هله

ما جرت عادة الجنايز تنسحب بين الملا

وين عبد الله ابن جعفر ما يعاين حالته

وين ابو سكنةالشفية ما يسل سيفه ويثور ويثور
وين جعفر وين عبد الله وعثمان الغيور

عن ذبيحابدار غربة ماحتضى بنوم القبور

لا يذلكم هالدعي بن زياد هجموا كفوته

يا ليوث الغاب چيف على المذلة تصبرون

هذا مسلم مثّلوا به شالسبب ما تنهضون

يبو فاضل يا علي الأكبر يجاسم ما تجون

تنغرون الولد عمكم ترفعون اجنازته


جمع وإعداد

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

شهادة مسلم
ردات افتتاحية العزاء


أول الأنصار مسلم
يا حسين

أول الثوار مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

ضل بلايا معين مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

ضل يدير العين مسلم
يا حسين

حاطه جيش ايزيد مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

سلم امن ابعيد مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

حا ير ابكوفان مسلم
يا حسين

اتولته عدوان مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

والعدا حاطوه مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

من القصر ذبوه مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

امصابه هد اجبال مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

وانسحب بحبال مسلم
يا حسين

أول الأنصار مسلم
يا حسين

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

نعي للعليلة

فاطم وحيدة ابوسطة الدار

تبچي على ابوها ليل وانهار

وتنادي يا بوي الدهر جار

من يوم ما عني الضعن سار

أبچي اومني الفكر محتار

شاقول لو يلفون خطار

راحوا هلي وما منهم اخبار
اومدري ابهم نزلوا بيا دار

* * *
راحوا هلي عني اوجفوني

سحي عليهم يا عيوني

بالدار وحدي خلفوني

منهم بعد خابت اظنوني

ظليت أترجى يجوني

أثاري الأهل كلهم نسوني

لو بس عليهم طمنّوني

وهوّنوا حسراتي وشجوني

لچن وسف أهلي جفوني

حتى ابخبر ما عبروني

* * *
من سافروا أهل الحميه

ظليت بس أصفق بديه

وأنادي والونه خفيه

متى ترجع الغياب ليه

وتعود دخلتهم عليه

وتعود دنيانا زهيه

بين الأهل كلهم سويه

أثاري سفرتهم بطيه

لن هالسفر فيه المنيه

* * *
ظليت بس أحسب عليهم

أنطر ادروبي وارتجيهم

متى يعود لي هالدهر بيهم

شاقول لو وافد يجيهم

ويقول لي سلمي عليهم

أقله هلي لا ترتجيهم

مدري تراني اشصار بيهم

ظلت تنوح اوتهمل العين

تبچي اوتجاوبها أم البنين

تقلها يفاطم زيدي الونين

لا ترتجي منهم خبر زين

ضحيت يا فاطم بالبنين

ولو تنذبح ويعود الحسين

هانت عليه سطرة البين

* * *
لن العليله تصيح يمه

قلبي على ابويه زاد همه

بوسط الدرب أنتظر علمه

او لامن شفت سيد ابعمه

قلبي يفز ويروح يمه

لني أظنه أبو اليمه

غالي الأبو والله يسلمه

من بعد عينه الدار ظلمه

أم حسين العوض


https://telegram.me/mualyhmasom14

ليلة الوحشة

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك الطاهرين صلى الله يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله صلى عليك يبن رسول الله يا صريع الدمعة الساكبة وقرين المصيبة الراتبة عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء الغريب المظلوم أبا عبد الله الحسين عظّم الله لكِ الأجر يا أم المصائب زينب يا شريكة الحسين في المصاب ومن قامت برعاية النساء والأطفال .
الدمع لا يرقى مدى الأزمانِ

لرزية المذبوح والعطشانِ

هذي المدامع سيلها متواصلٌ

من كل قاصٍ في الأنام ودانِ

نادته زينب والجوى بفؤادها


روحي الفدا يا سيد الأكوانِ

أأُخي كيف أراك في حر الثرى
دامي الوريد مضرج الجثمانِ

* * *
قوموا نروح الكربلا انغسل الشبان

وانشيل جسم حسين وانفصل الأكفان
اوراسه يشيعة انزله عن راس السنان

والحرم نرجعها اولزينب ناخذ اخمار

ظلت تراهي امسلبه وحسين مطروح

اوعدها عليل اومن ونينه ايذوب الروح

حرمه بلا والي تنادي وين أنا روح

وحسين كلفني ابيتامى اصغار واكبار


إنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
يقول الرواة وأصحاب السير أنه بعد ما قتل الإمام الحسين  بمدة قصيرة هجم جيش الأعداء بكل وحشية على خيام الحسين وهم على خيولهم حتى سُحق سبعة من الأطفال تحت حوافر الخيل وتسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول حتى جعلوا ينزعون ملحفة المرأة عن ظهرها فخرجن بنات آل الرسول وحريمه يتساعدن على البكاء ويندبن لفراق الحماة والأحباء تقول فاطمة بنت الإمام الحسين كنت واقفة باب الخيمة وأنظر إلى أبي وأصحابه مجزرين كالأضاحي على الرمال والخيول على أجسادهم تجول وإذا برجل على ظهر جواده يسوق النساء بكعب رمحه وهن يلذن بعضهن ببعض ويصحن وا جداه وا حسيناه وا قلة ناصراه فقلت مالي إلا البر ففررت وإذا بكعب الرمح بين كتفي فسقطت على وجهي فخرم أذني وأخذ قرطي وترك الدماء تسيل على خدي ورجع إلى المخيم وأنا مغشي علي وإذا بعمتي زينب عندي تبكي وتقول قومي نمضي ما أعلم ما جرى على البنات وعلى أخيك العليل .

سلب ما چان عالنسوان موجود

بقت وحده على اخوها ابروحها اتجود

دحاها بين مطرودة اومطرود

يفر هذا اوهذي ابذيچ تعثر

ابسوطه يضرب اسكينه اويردها

تشگف بيدها اويكسر زندها

تجي زينب تخلصها اويردها

لما سوطه ابمتن زينب تكسر

يسلبها العدو اويشتم وليها

اوجاير بالضرب ويلي عليها

اتهبط راسها اوتشقف بديها

اودمعها ايسيل عالوجنات أحمر


تقول فاطمة فما رجعنا إلى الخيمة إلا قد نهبت وأخي علي بن الحسين مكبوب على وجهه لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع والعطش فجعلنا نبكي عليه ويبكي علينا قال حميد ابن مسلم فأقبل شمر ابن ذي الجوشن ومعه جماعة وهم يقولون له ألا تقتل هذا العليل وآخر يقول لا تعجلوا عليه حتى نستشير الأمير عمر بن سعد وآخر يقول لا تدعوا منهم صغيراً ولا كبيرا فجرد الشمر سيفه يريد قتله فصاحت زينب والله لا يقتل حتى أقتل دونه ثم ألقت بنفسها عليه .
مهجة الزهرة يخايب والحسين

ما بقى برويحته غير الونين

شوف روحه رايحه اوغمض العين

لا تحط ابرقبته غل الثجيل

اشلون يحمل بالشمس لفح السموم

او لو قعد بالقاع ما يقدر يقوم

فاجد الأهله يلايم لا تلوم


لو جذب ونه اوسهر ليل الطويل

* * *
خلوه خيمه ايظل علينه

بس هالعليل التم ولينه

ومن المرض زايد ونينه

وعلى الحرم بس تهل عينه

ما النا ولي من بعد عينه

عسى ايطيب ويحامي علينه


قال فأقبل عمر بن سعد وأخذ بيده وقال أما تستحي تقتل هذا الغلام المريض فقال الشمر قد صدر أمر من الأمير عبيد الله بن زياد أن أقتل جميع أولاد الحسين فبالغ عمر في منعه حتى كف عنه ولما فرغ القوم من النهب والسلب أمر عمر بن سعد بحرق الخيام فأضرموا الخيم ناراً ففررن بنات رسول الله من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء وذُكر في بعض المقاتل أن زينب الكبرى  أقبلت إلى الإمام زين العابدين وقالت يا بقية الماضين وثمال الباقين قد أضرموا النار في مضاربنا فما رأيك فينا فقال  عليكن بالفرار ففررن بنات رسول الله صائحات باكيات .
طبوا للخيام اوفرهدوها

اوعزيزات النبوه سلبوها

او كل طفله النبيهم روعوها

او فرت من خيمها تنوح وتدور

عقب ما فرهدوا ذيچ الصواوين

شبوا نارهم بخيام الحسين

او طلعت هايمة ذيچ النساوين

يتاماها تعثر بين الصخور

تصيح امذعرات ابقلب حران

چي ترضى شيمكم يا آل عدنان

يشبون ابخيمنا العده النيران

او نبقى ضايعات ابولية اشرور


قال الراوي فلما فرت النساء واليتامى بقيت زينب واقفة تنظر إلى زين العابدين لأنه لا يتمكن من النهوض والقيام قال بعض من شهد المعركة رأيت امرأة جليلة واقفة بباب الخيمة والنار تشتعل من جوانب

ها وهي تارة تنظر يمنة ويسرة وتارة أخرى تنظر إلى السماء وتصفق بيديها وتارة تدخل في تلك الخيمة وتخرج فأسرعت إليها وقلت يا هذي ما وقوفك هاهنا والنار تشتعل من جوانبك وهؤلاء النسوة قد فررن وتفرقن ولم تلحقي بهن فبكت وقالت يا شيخ إن لنا عليلاً في الخيمة وهو لا يتمكن من الجلوس والنهوض فكيف أفارقه وقد أحاطت به النار وعن حميد بن مسلم قال رأيت زينب قد دخلت في وسط النار وخرجت وهي تسحب إنساناً من وسط النار فظننت أنها تسحب ميتاً قد احترق فاقتربت لأنظر إليه فإذا هو زين العابدين علي بن الحسين وهكذا بقيت زينب تستميت في تنفيذ وصية أخيها الحسين بالمحافظة على العيال والأطفال بعد استشهاده فكانت زينب تحافظ عليهم كما يحافظ الطير على فراخه فتجعل جسمها مانعاً من الضرب حتى اسود ظهرها بسبب الضرب المتاولي عليها
ولسان الحال عنها يقول :
أحامي عن عيالك يخويه اوتهمل العين
مدري شسوي ابهاليتامى والنساوين

فرن من الخيمة بعد حرق الصواوين
اوظل العليل ابخيمته ادموعه جريه

او ظليت أنا يحسين وادموعي سجيمه
مقدر أخلي مهجتك داخل الخيمة

والنار تشعل بالخيم والله هظيمه

وانظر أطفالك تايهة واصفق بديه

حيرتني يحسين والله ابهاليتامى

واشلون أباريهم بلا خيمة ولا ماء



وأنظر جنايزكم عرايا يا نشامى

اومقدر أجيم النوحكم وانصب عزيه


قال الراوي فلما خمدت النيران بدأت زينب تتفقد النساء والأطفال وتنادي كل واحدة باسمها وتبحث عمن لا تجده مع النساء والأطفال حتى تجمعهم في مكان واحد وإذا بها تفقد طفلين وهما سعد وعقيل أبنا عبد الرحمن بن عقيل فذهبت تبحث عنهما وجعلت تدور في المعركة إلى أن وصلت إلى تل من الرمل فوجدت هناك الطفلين قد كشفا عن صدريهما على الرمل الرطب من شدة العطش والطفلان معتنقان فلما حركتهما فإذا هما قد ماتا من العطش .
هذا على هذا شابچ ايده

او كل فرد منهم لاوي جيده

ومن العطش يابس وريده

والمشرعه عنهم بعيده

واشلون حالتهم امچيده

خلوا زينب ابحيرة شديده


قال : فصاحت زينب يا أم كلثوم ويا فضة هلممن لنحملهما فحملناهما إلى السجاد وصحن صيحة واحدة فاندهش العسكر فسأل عمر بن سعد قالوا له طفلان للحسين ماتا من العطش فاجتمع رؤساء العسكر عنده وجعلوا يوبخونه ويلومونه على منعه عنهم الماء فأمر الساقائين أن يحملوا القرب وجاءوا بها إلى الأطفال والعيال وهم ينادون هلموا واشربوا الماء فلما رأى الأطفال الماء قد أبيح لهم تصارخوا وهرعوا في البيداء ينادون نحن لا نشرب الماء وسيدنا الحسين قتل عطشان .

فروا يتامى الغاضرية

ينوحون والونه شجيه

او كل واحد ادموعه جريه

ويصيح يا خير البريه

الماي أبد يحرم عليه

لن السبط فوق الوطيه

ذبوحه ما ذاق الميه

اوراسه ابراس السمهريه


قال الراوي ثم جن عليهم الليل بوحشته ليلة الحادي عشر من المحرم ليلة رهيبة لا يستطيع أحد أن يصفها أو يتصور أحزانها في الليلة الماضية باتت العائلة مكرمة وهي في حمى الأبطال والرجال تحوطها من كل جانب و هذه الليلة أظلمت عليها والرجال صرعى مرملون بدمائهم وأطفالهم مذبحون والأموال قد نهبت والمتون قد سودتها السياط وليس لهم طعام حتى يقدموه للأطفال والمراضع جف اللبن في صدورهن من الجوع والعطش فقامت الحوراء زينب بجمع العيال والأطفال في مكان واحد فلما جمعتهم أخذ الأطفال ينظر بعضهم إلى بعض ودموعهم تتحادر وأخذوا يسألون الحوراء زينب عن أهاليهم هذه تنادي عمه زينب أين أبي وذاك ينادي أين عمي وآخر ينادي عمة أين أخي بماذا تجيبهم زينب أتقول لهم إنهم صرعى على وجه الأرض أم عندها جواب آخر نعم قامت إليهم فأخذت تظم الطفلة إلى صدرها فإذا هدأت أخذت الأخرى وضمتها إلى صدرها وكأني بها تلتفت إلى أبي عبد الله الحسين .

يخويه بناتك مرمني

ظمايا اوتريد الماي مني

وأنا اتمرمرت من صغر سني

صار البچا والنوح فني

سليت المصايب ما سلني

غابت هلي بالطف عني


او نوح اليتامى ما يوني

يونيون وآنا ما أوني


قال الراوي قيل إن زينب طلبت خيمة من عمر بن سعد تجمع فيها النساء والأيتام لأن النار لم تبقي لهم خيمة فلما جاءوا لهم بالخيمة وجمعت فيها النساء والأيتام وإذا بها تفقد فاطمة بنت الحسين فجاءت إلى أختها أم كلثوم وسألت عنها قالت أطلبيها عند جسد المولى أبي عبد الله لعلها هناك قاما الحوار زينب وقصدت جسم الحسين في ذالك الليل الدامس تتعثر بين أشلاء القتلى وهي تقول عمة فاطمة أين أنت حتى قربت من الجسد الشريف وإذا بها تسمع أنينا وحنينا وقائلة تقول أبه يا حسين من الذي حز وريديك أبه من الذي أيتمني على صغر سني .

يا والدي والله هظيمه

أنه أصير من صغري يتيمه

والنوح من بعدك لجيمه

أثاري الأبو يا ناس خيمه

يفيي على بناته اوحريمه





فقالت زينب فاطمة هذه قالت بلى يا عمة قالت بنية ما الذي جاء بك إلى هنا قالت عمة عندما هجم القوم على المخيم أرعبتن

ي الخيل والرجال فقلت ألوذ بجسد والدي الحسين وكأني بالعقيلة زينب جعلت تخاطب الحسين بلسان الحال تقول:
لا تلومني لو بچت عيناي

أبچي الضربي اونزعة ارداي

وأبچي على ضيعة يتاماي

ولياي ذبحوهم على الماي

وأنا اتمرمرت خويه ابدنياي

فقيدة أهل سبعين عداي

ولا لي بقى يا خوي حماي


يخويه اهدموا سوري اوملفاي

واحريمكم هالفتت احشاي

باخبرك خويه يبعداي

خذوا ارداي يا خويه خذوا ارداي


وكأني بالجواب يأتيها من الحسين :

ردي اليتامى لا خيمها

او جيبي لي اسكينه بشمها

توقع على صدري او بضمها

عقبي توديها لعمها

يتيمه اوفاجعني يتمها

او باري مداليلي او حرمها





ردي إلى الخيمة ابيتاماي

وإن چان حصلتي اشوي ماي

تعالي يزينب بلي احشاي


نادت اودمع العين هماي

يحسين يبن امي يبعداي

خذوا راداي يا خويه خذوا راداي



إعداد وتجميع أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

خطاب الحسين للشيعة
ــــــــــ

ويل قلبي ظل يجذب ونته

اوجاته اسكينة العزيزة اوشافته

راسه فوق اسنان ويلي اوجثته

الأعادي رضضتها ابخيلها

* * *
نادت عليه اومدامعها تصب

بويه ليش اتعوفني بين الغرب

الأعادي شبوا ابنار الطنب

ولا بقى عدنا من ايطفي الها

* * *
وابضعيف الصوت ناداها الولي

للوصية قربي يعزيزة هلي


أرد اوصي الشيعتي اوشيعة علي

خلها تذكر للذي فادي الها

* * *
لاشربتوا الماي لازم تذكرون

إني ميت بالظما او تتحسرون

آنا سبط المصطفى اوسيد الكون

وآل امية حاربتني ويلها

* * *
واذبحوني ابلا جنيه اولا سبب

او خلوا اعيالي تظل بين الغرب

من بعد عزها اوخدرها تنسلب

اوتركب العچفى او زجر يبري الها

* * *
يا حسين اشلون تنسى شيعتك

يوم جاك الشمر يبغي ذبحتك

والعطش فتت يويلي چبدتك

او يمك الحورى تحن بعويلها

* * *
ظلت تنادي اومدامعها تسيل


لا تذبحه زلزلت عرش الجليل

انچانك عازم على ذبح الكفيل

هالحرم محد بقى يحمي الها

* * *
لا وحق راسك يمذبوح الشمر

أبد ما ننسى مصابك يا ذخر

شيعتك يحسين باسمك تفتخر

او لا تبالي من الذي ايعادي الها

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

لطمية
زينب تودع أخوتها
ـــــــــ

اوداعة الله امسافرة يخواني

والتباري محملي عدواني

* * *
امسافرة ما لي كفيل اولا ولي

والشمر قوة يباري محملي

لا تقولوا ما دريتوا يا هلي

أنتخيكم وأنتحب يخواني

* * *
بالغصب عنكم مشينا يخوتي

اشلون جتالك يقود الناقتي

ركبوني على الهزل واحسرتي

اوما أحد منكم تعنى اوجاني

* * *
ركبوني فوق ناقة امهّزله

اوطلعوني بالغصب من كربلا

لو يخيروني أظل ابهالفلا

واندفن ويا اخوتي او ولياني

* * *
وين عباس التوزم بالضعن

والكفلني وجابني من أرض الوطن
يرضى ويا اعداه أمشي ما أظن
صاحب الغيرة فلا ينساني

* * *
ما خطر لي بو الفضل تاليها

يعوف من جاها اوتكفل بيها

اوقال زينب بو الفضل حاميها

اشلون خلاني ابيسر عدواني

* * *
من سمع زينب أبو قلب العطوف
قال يختي عاتبي اليوم السيوف

يختي ما خلت لي راس ولا چفوف

والسهم من حرملة أعماني

* * *
أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

لطمية
سؤال الحوراء للدفان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرد أنشدنك يحفار القبر

نزّلت بهداي محزوز النحر

* * *
قلي يا حفار قبر أبو علي

مدري بيك اشلون نزلت الولي

تدري من العطش قلبه منصلي

بالله چان ابماي رشيت القبر

* * *
جثة الوالي بقت فوق الثرى

اوبالرماح اوبالمواضي اموذره

اوبجدل الملعون حز الخنصره

اوتدري بيه اعداه حزوا له النحر
* * *
راسه ويانا مشى يبرى الضعن

چان أخذته اوياك من قبل الدفن

واجمعت لعضاه وياه بالچفن

قلها ما حصّل چفن يم الخدر

جمعت لعضاه كلها ابباريه

اوراسه ودّوه اليزيد الطاغيه

صاحت الحورى ابمدامع جاريه
أجل خبرني ابعباس القمر

* * *
خويه ظل مطروح جنب المشرعة
والچفوف اثنين منه امقطعة

لا تقلي ما حصل لك تجمعه

اوظلت أچفوفه رميه على النهر

* * *
قلها دورت اليسار اويا اليمين

لچن الراسه أجيبنه امنين

عمتي كل الأجساد الطاهرين

ظلت ابلا روس في وسط الحفر

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14

الشاعر ورادود ابو ماجد الشغانبي
عباس ذليت النهر ** لمن شمرت الماي
ماقصرت يأبولفظل *كطعت روس اهواي
ياخو زينب عباس
ممكن تشترك شعر حسيني من خادم الحسين )👇
ابوماجد الشغانبي)👇👇👇 معرف تيليجرام
اشترك وفرح مولاتك الزهراء ع ياخدم الحسين ع
https://t.me/apo_magd_alshkanbe

Emailing اليوم الثالث عشر.pdf