مجالس ومراثي
6.41K subscribers
5 photos
117 files
284 links
مجالس منسقة لتقرأفي المآتم الحسينية
مع بعض المراثي لأهل البيت عليهم السلام
Download Telegram
Emailing ميلاد الصادق.pdf
مجلس البكاؤون

بسم الله الرحمن الرحيم

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين وعلى ظالمي آل بيت محمد لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
روي في كتاب الأمالي للصدوق عليه الرحمة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال البكّاؤن خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي بن
الإمام الحسين ( عليه السلام ) فأما آدم ( عليه السلام ) فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية وأما يعقوب فبكى على يوسف ( عليهما السلام ) حتى ذهب بصره وحتى قيل له تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين وأما يوسف فبكى على يعقوب ( عليه السلام ) حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له إما تبكي بالنهار وتسكت بالليل وإما تبكي بالليل وتسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما وأما فاطمة ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فروي عنها أنها ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس ناحلة الجسم منهدة الركن باكية العين محترقة القلب يغشى عليها ساعة بعد أخرى وتقول لولديها أين أبوكما الذي يكرمكما ويحملكما أين أبوكما الذي كان من أشد الناس حباً لكما وشفقة عليكما ولا تزال تعدد معاملته لهما ومواقفه منهما حتى يغشى عليها وعندما تفيق من غشيتها تنادي بقلب ملتاع وتخاطب أولادها :

يا نور عيني راح من يحني عليكم

والچان كل يوم الصبح لازم يجيكم

هيهات عنكم راح ما يرجع إليكم

لا تنظروا شخصه ولا تسمعوا كلامه

الله يا بدر انحجب نوره بالطلوع

ويا شمس ظمتها المقابر مالها ارجوع

وياسور عزٍ چان لاعلى الفلك مرفوع




خر بالثرى اوشتت شملنا بانهدامه

تبچيك يا بويه المساجد والقناديل

ويعزي المنبر عليك اتهجد الليل

وأما الأرامل عقب عينك ما لها اكفيل

وعز المساكين السعد قوض زمامه

كانت الفقرا ابنعمتك في سعدواسعود

لحد شكى حاله ولا احد رجع مردود

واليوم ضاعوايوم عزهم سكن للحود

صيوان عزهم بالقبر خرت اعلامه


قال الرواي ثم إن الزهراء ( عليها السلام ) تحاملت على نفسها وذهبت تسعى إلى قبر الحبيب أبيها رسول الله ( ص ) وعندما وصلت إلى القبر ألقت بنفسها عليه ووقعت مغشياً عليها ولما أفاقت من غشيتها صاحت من قلب كئيب يا أبتاه إن جبرئيل ينعاه يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه في جنان الفردوس مأواه يا أبتاه أجاب رباً دعاه وخنقتها العبرات فبكت ( عليها السلام ) حتى تقرحت أجفانها وبكى الناس لبكائها وتقطعت قلوبهم حزناً عليها وهم ينظورن إليها وهي تقلب التراب بين أناملها في حركة يائسة كمن فرغت من الدنيا ثم تأخذ حفنة من تراب القبر وتدنيها من عينيها اللتين قرحهما البكاء ثم راحت تشم ذلك التراب الطاهر وهي تقول :

ماذا على من شم تربة أحمدٍ

ألا يشم مدى الزمان غواليا

قل للمغيب تحت أطباق الثرى

إن كنت تسمع صرختي وندائيا


صبت علي مصائب لوأنها

صبت على الأيام صرن لياليا

قد كنت ذات حمىً بظل محمدٍ

لاأخشى من ظيمٍ وكان جماليا

فاليوم أخضع للذليل وأتقي

ظيمي وأدفع ظالمي بردائيا

فإذا بكت قمرية في ليلها

شجناً على غصناً بكيت صباحيا

فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي

ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا


ثم تنظر إلى القبر وتحن حنيناً يتصدع له الصخر الأصم وتبكي بكاءً عالياً وتنادي :

يا قبر ابويه المصطفى حفتك الأملاك

لولا بچى ايتامي قضيت العمر وياك

يا قبر ظل ابحفرتك نور الرسالة

وظميت تاج السلطنة وسيد الجلالة

وعندك اعلوم الأنبياء وحكم العدالة

وبحفرتك لوحالقضا اوكرسي الافلاك

يا قبر سلطان المحاسن والمعالي

ظميت والينا اوبقينا ابغير والي

ولو چنت تدري ابحال أطفاله وحالي

من عقب عين المصطفى بجاور احذاك

يا قرب خاتم الانبياء سر آدم اونوح

بيك العلم والنور بيك القلم واللوح

بيكالإسمالأعظم وبيك العرش والروح

وعندك لوى النصرة اوسيف الله الفتاك

ظميت منا كل سعادة اوكل غنيمة

وظليت أنا عقبه ابكل ذلة اوهظيمه

لحد رحم حالي وانا ثكلى ويتيمة

ظليت عقبه ضايعة ظيعة الهلاّك

يا قبر ابويه المصطفى بلغه سلامي

وقله ترى ايتامك بلا والي اومحامي

ليل وانهار اتنوح منها الدمع هامي

لا ساعدوا بنتك ولا سلوا يتاماك


قال لصاحب الحديث : وظلت فاطمة الزهراء ( ع ) تبكي على أبيها حتى تأذى منها أهل المدينة وقالوا لها آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى المقابر فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تعود إلى بيتها وجاء بنو هاشم وخيار الصحابة إلى الزهراء يسألونها الصبر والعزاء ومن أين لها بالصبر والعزاء وكيف وكل مصاب بعد مصابها لمم وقد روى كثير من المؤرخين أن الإمام علي ( عليه السلام ) لمّا تضايق أهل المدينة من كثرة بكاء فاطمة ( ع ) بنى لها بيتاً في البقيع فكانت تأوي إليه في ساعات من الليل والنهار تبكي أباها الرسول ما شاء لها وسمي هذا البيت بيت الأحزان لأنها تجلس فيه للب
كاء والنياحة وكانت كلما اشتد بها الوجد والألم اتجهت نحو قبر أبيها تخاطبه وتشكو إليه ألم الفراق وتعدد عليه المصائب التي لاقتها من بعده وتناديه بلسان الحال تقول :

قومك ييابه مارعوني
شقوا وصيتك وانكروني

ومن البچا عليك منعوني
وبر المدينة طلعوني

من عادة المفقود ابوها
يقومون قومه ايفقدوها

يحامون حدها اويعزوها
ولو بنت تبچيويسمعوها

للدار كلهم يعتنوها
وعلى المصيبة ايصبروها

وعلى البواچيايساعدوها
مشفنه الوديعة اليودعوها

يعيون قومه ايورثوها
اويلفون ليها اويعصروها

ورا الباب تصرخ يخلوها
ومن البواچي يمنعوها

اوبر المدينة ايطلعوها

قال صاحب الحديث هذه بعض الأخبار التي رويت عن بكاء فاطمة الزهراء ( ع ) على أبيها وأما خامس الباكائين علي بن الحسين ( ع ) فروي أنه بكى على أبيه الحسين ( ع ) أربعين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جُعلت فداك يا بن رسول الله ( ص ) إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة وفي رواية أنه كان إذا أحضر الطعام لإفطاره ذكر قتلاه وقال وا كرباه يكرر ذلك ويقول قتل ابن رسول الله جائعاً قتل ابن رسول عطشاناً ثم يتذكر كيف أن من عادة الناس إذا خر المقاتل صريعاً إلى الأرض تأتيه عشيرته ليسقوه الماء ويسمعوا وصاياه وكيف أن أباه قتل ظامياً يتلظى فيكرر قوله قتل ابن رسول الله عطشاناً ويبكي حتى يبل بالدموع ثيابه وينادي بلسان الحال يقول :

عادة اليوقع بالمعارة
وجسمه ابمواضيها يتوارى

تقصد محاشيمه الداره
تحشم اخوتهوتنخا انصاره

تجيه على سبّق خيل غاره
تخلي الحرب للسمه غباره

وترد له وعليه تصير داره
تسجيه ماي اوتطفي ناره

وتحلدرعهوتكشف ازراره
تجلبه على يمينه ويساره

وابويه اخوته البيهم نماره
فوق الأرض دمها ايتجاره

وعيالهم ظلت يساره
تبچي اومدمعها يتجاره


قال الرواي وحدّث مولى له أنه برز يوماً إلى الصحراء قال فتبعته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة فوقفت وأنا أسمع شهيقه وبكائه وأحصيت عليه ألف مرة وهو يقول لا إله إلا الله حقاً حقا لا إله إلا الله تعبداً ورقا
لا إله إلا الله إيماناً وصدقا ثم رفع رأسه من سجوده وإذا لحيته ووجهه قد غُمرا بالبكاء من دموع عينيه فقلت يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي فقال لي ويحك إن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبياً ابن نبي له اثنا عشر ابن فغيّب الله واحداً منهم فشاب رأسه من الحزن وذهب بصره من البكاء وابنه حي في دار الدنيا وأنا رأيت أبي وأخي وتسعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي :

لقد تحمّل من أرزائها محناً
لم يحتملها نبيأو وصي نبي


نعم إن الرزايا والمواقف التي مر بها لم تمر على أحد من قبله فقد مرّت عليه ساعات تمنى فيها أن أمه لم تلده وذلك لمّا أُدخل إلى الشام نظر إلى زوجته أم الإمام الباقر جالسة على بعيرها وولدها الباقر أمامها بين يديها له من العمر ثلاث سنوات ولكنها متحيرة بين أن تتستر عن أين النظّار والمتفرجين وبين أن تحفظ طفلها لئلا يسقط فلما رأى حالتها وتحيرها قال :

ألا ليت أمي لم تلدني ولم أكن

يراني يزيدٌ في البلاد أسيرُ

أقادُ ذليلاً في دمشق كأنني

من الزنج عبدٌ غاب عنه نصيرُ

للشام حين اللي وصلنا

طلعت الوادم تنظر النا

صوبين فرحانة ابچتلنا

ويزيد ابسطح قصره ايتثنه

ومن شاف روس اهلي لفنه

صار الفرح والطرب فنه


اولمن الديوانه دخلنه

تشمت علينه اوضحك سنه

اوعقب الفعل هذا سجنه

سجنه ابخرابه الما تچّنه


قال صاحب الحديث : وقد التفت يوماً أبو حمزة الثمالي إلى زين العابدين ( ع ) وقال له سيدي ما هذا البكاء والجزع ألم يقتل عمك الحمزة ألم يقتل جدك علي ( ع ) بالسيف إن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة فقال له الإمام ( ع ) شكر الله سعيك يا أبا حمزة كما ذكرت القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ولكن يا أبا حمزة هل سمعت أذناك أم رأت عيناك أن امرأة منا أسرت أو هتكت قبل يوم عاشوراء والله يا أبا حمزة ما نظرت إلى عماتي وأخواتي إلا وذكرت فرارهن في البيداء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي أحرقوا بيوت الظالمين ثم بكى السجاد بكاءً شديد و وجّه خطابه لأبي حمزة الثمالي وهو يقول :

قلبي يبو حمزة تراهو اتفتت اوذاب

مثل المصيبة اللي دهتني محد انصاب

ذيك الأقمار اللي ابمنازلنا يزهرون

والليل كله من العبادة ما يفترون



سبعة وعشرة فارقتهم كلهم اغصون

وبفرد ساعة وسدوهم حر التراب

لو شفت جسمالليعلىالمسنات مطروح

وذاك الشباباللي صباحالعرس مذبوح

لوشفت الأكبر ما لمتني ابكثرة النوح

ما خلّت النا كربلا شيخٍ ولا شاب

بعيني نظرت حسين بيده الطفل منحور

وأمه الرباب اتعاينه وادمومه اتفور

واقلوب
نا فتها ابونينه وعينه اتدور

وكلما طلع منا بدر بالمعركة غاب

ومصيبة اللي هيجت حزني عليه

عاينت صدر حسين تحت الأعوجيه

وحرقوا خيمنا وركّبوا زينب مطيه

شحچي يبو حمزة اوشعدد من هالمصاب

وما نكست راسي لجل ذبح الصناديد

ما قصروا في الغاضرية زلزلوا البيد

نكّس الراسي دخول زينب مجلس ايزيد

حسرى اومن نوح اليتامى راسها شاب


أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14
Emailing استشهاد 1.pdf
استشهاد 1.pdf
387.1 KB
شهادة جعفر الطيار
إعداد وتنيسق أم حسين العوض
نخوة للزهراء عليها السلام
ننخى المظلومـة
بدموع مسـجومه
والروح مالومـه من نذكر الزهـرة

ننخى أم حسن وحسين اومكسورة الضلعين
وتسيل منا العين
من نذكر العصره

جينا اوطلبناهـا
ابجاه النبي طـه
اوكلمن ترجاهـا
لابد يهون أمـره
جينا العزى وننحب
ونصيح يم زينـب
ابجاه البقى امترب
نبغي فـرد نظـره
نطلب الضـربوها
اوبالباب عصروها
ومن حقها منعوها
اوظلت تجر حسرة جينـا اوتعنين
اونمد أيادينــا
يا زهرة نظرينـا
لو في العمر مرة
ننخاچ هذا اليوم
بمصــيبة المظل ـوم
مسحي على المهموم
ومن كل مرض يبرى

نبغي لنـا چـارة ونحصـل ابشـاره
وتحصل لنا ازيارة
للــنبي والعتــرة

نزور النبي العدنان
والوصي عالي الشان ونزور للعطشـان
ونوصل الحضـره

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14
نواعي للزهراء عن لسان حال زينب

شلون أمي من أدخل نزلها
يظل خالي او موحش محلها
بس دمعتي ظليت اهلها
ما تنفع الحسرات كلها




ما تنفع الحسرة والونين
اوما تنفع الدمعة من العين
هيهات يرجع غايب البين
تمنيت لو لحظة تمرين
أنت الحنونة شلون تنسين
الأولاد عنهم ما تنشدين
شوفي الحسن يبچي والحسين
يلطم على الهامة باليدين

ما تنفع الحسرات والويل
والدمع لو يجري كما السيل
أمي قضت من غير تمهيل
راحت او عافت هالمداليل
واعظم مصيبة تهدم الحيل
يوم ادفنوها بتالي الليل


https://telegram.me/mualyhmasom14

مصيبة دفن الزهراء


دفنوها بسواد الليل
آه يمصيبة الزهره
دفنوها اودمعها يسيل
على ابوها تجذب الحسرة
لو تبچي على لطم العين
اوتشكي من الضلع كسره
تشكي يا رسول الله
وانت بحالها أدرى
تدري بالجزل والنار
اوتدري اشصار بالعصرة
محسن سقط خلف الباب
اومسمار ابوسط صدره

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14
ردات نخوة لأم البنين

أجينا بالدمع ننخى ام البنين

نحلفها باسم عباس وحسين

اونقسم بالزچية أم الميامين

نحلفچ بالبطل عباس الحنين

بحق العين وبقطعة الكفين

بحق اللي عليه دايم تنوحين

بجاه اللي بقى من غير تكفين

نمد ايدين ندري ما تبخلين

نريد امراد منچ بعجل هالحين

على المرضى بيمينچ لو تمسحين

تكتبين الشفا الكل المحبين

ندق الباب نترجى خبر زين

اوندري يالوفية ما تخيبين

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14
رثاء السيد علي بن الإمام الباقر عليه السلام تاريخ شهادته 27 جمادى الآخرة


ما جورة يا زهرة انذبح ضنوة الباقر
فجعوا أبوه اللي حضر أهوال عاشر

ماجورة يم حسين في جملة الأولاد

في كل زمان مصيبة المظلوم تنعاد

من بعد ذبح حسين داروا على الأحفاد
السيد قضاها ويح قلبي بسهم غادر
في بلد غربة موتته تصعب يزهرة

من بعد موته ظل رمية فوق غبرة

من الشام جاه ذاك اللعين وحز نحره
والله يزهرة مصيبته تفت المراير

حزوا النحره اوراحوا ابراسه يدورون
ودوه للشامات للطاغي الملعون

ݘنهم يطلبون الزݘية ابثار وديون

فجعوا قلبها ابذبحة الزاكي الطاهر

ݘن اسمع الزهرة تون من الفجيعة

ذبحة السيد جددت ذيك الفجيعة

ذكرتني باللي انذبح و يا رضيعه

يحق لي عليه أبݘي واهل الدمع ناثر

سيد علي من بيت الأطياب

من نسل حيدر داحي الباب

بوه الذي عالم بالكتاب

الباقر اوزاكي الأنساب

ويلي انذبح في ديرة أجناب

وخلوه مرمي فوق التراب

يشبه الجده بهذا المصاب

دم رقبته صاير له اخضاب

سيد علي المعروف فضله

في بلد غربة صار جتله

ذبحوه اودمه صار غسله

جده الحسين اوصار مثله

الله يبلغنا له انروح

نزوره اوننصب ماتم النوح

لنه مثل الحسين مذبوح

اودمه على التربان مسفوح

ذبحوه اوفوق القاع خلوه

والراس من الجسد شالوه

وفي بلدة الشامات ودوه

للحاكم الملعون أهدوه

لݘن ترى تهون المصيبة

ما له حرم راحت غريبة

اوما له يتيمة تون سليبة

اوما ظل ثلاثة بالحريبة

أم حسين العوض

https://telegram.me/mualyhmasom14
مجلس شهادة السيد علي بن الإمام الباقر عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين صلى الله عليك وعلى آل بيتك المظلومين المشردين السلام على الطاهر الشريف السيد علي بن الإمام الباقر الشهيد المقتول ظلما وعدوانا
قضى علي وارتجت الأرض بالأسى
عليه وبات الرزءُ يمسي ويصبحُ

بكى عليه المصطفى كئابةً

بدمعٍ له غر الملائك تمسحُ

فقيدٌ كساه حادث القتل رونقا

كشمس السنا عند الأصائل تنجحُ

وشيل إلى المثوى يشيعه الهدى

بحيث له الأملاك بالكون نوّحُ



سيد علي من بيت الأطياب

من نسل حيدر داحي الباب

بوه الذي عالم بالكتاب

الباقر اوزاكي الأنساب

ويلي انذبح في ديرة أجناب

وخلوه مرمي فوق التراب

يشبه الجده بهذا المصاب

دم رقبته صاير له اخضاب

سيد علي المعروف فضله

في بلد غربة صار جتله

ذبحوه اودمه صار غسله

جده الحسين اوصار مثله

الله يبلغنا له انروح

نزوره اوننصب ماتم النوح

لنه مثل الحسين مذبوح

اودمه على التربان مسفوح

ذبحوه اوفوق القاع خلوه

والراس من الجسد شالوه

وفي بلدة الشامات ودوه

للحاكم الملعون أهدوه

لݘن ترى تهون المصيبة

ما له حرم راحت غريبة

اوما له يتيمة تون سليبة

اوما ظل ثلاثة بالحريبة

يوافق اليوم السابع والعشرون من جمادى الآخرة استشهاد السيد علي بن الإمام الباقر وهو أبو الحسن علي بن الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وأمه أم ولد .
عاش في كنف أبيه ، وتربى على هديه فنشأ مثالاً للفضل والكمال لقب بالطاهر لطهارة نفسه وعظيم شأنه وكان السيد علي من أعاظم أولاد الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام بعد الإمام الصادق عليه السلام . ومن نسله السيدة فاطمة إحدى زوجات الإمام الكاظم عليه السلام وله منزلة عظيمة عند أهل البيت عليهم السلام قال في حقه الإمام الصادق عليه السلام ثواب زيارة أخي علي كثواب زيارة جدي الحسين عليه السلام وقال أيضا حائر قبر أخي كحائز قبر جدّي الحسين من دفن في حائره مصون من العذاب الإلهي قيل أن سبب رحيله إلى كاشان أن أهالي مدينة فين كاشان في إيران أرسلوا وفداً إلى الإمام محمد الباقر عليه الصلاة والسلام يريدون منه عليه السلام أن يبعث إليهم من أبنائه من يعلمهم أحكام دينهم وأمور شرعهم فبعث الإمام الباقر عليه السلام ابنه علياً ، وقد هيأ الإمام الصادق عليه السلام عدة سفره . فسافر مع مبعوثيهم في حوالي العام مائة وثلاثة عشر إلى مدينة فين كاشان بإيران فاشتغل هناك بإرشاد الناس وتعليمهم معالم دينهم ، وكان شيعة أهل البيت عليهم السلام في تلك المدينة يجتمعون لأداء صلاة الجماعة بإمامته وقد شاهدوا منه كرامات كثيرة ، وكان يكتب إلى أبيه الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام بأحواله وأحوال الشيعة من حوله وبعد سنة من إقامته في فين كاشان وصله خبر استشهاد أبيه الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام وبعد سنتين من ذلك دعاه عدة من الموالين لزيارة مدينة أردهال كاشان ولما علم والي مدينة أردهال بذلك كتب إلى أمير قزوين يخبره باجتماع الناس على علي بن الإمام الباقر عليه السلام ، فأرسل والي قزوين بعد اطلاعه على الخبر جيشاً نحو كاشان لقتال السيد علي وجماعته وقد جرت هناك معركة تحاكي فاجعة كربلاء حتى أن البعض يطلق على مدينة أردهال كربلاء إيران ولما رأى السيد علي ذلك الجيش استعد للمواجهة بعد أن نصحهم وأقام عليهم الحجة فقد أرسل رسالتين واحدة إلى أنصاره في كاشان ليطلعهم على الأمر فتم اعتقال الرسول ومنعوه من إيصال الرسالة والثانية إلى والي أردهال يطلب منه فيها أن يأتي إليه ليطلعه على الموقف لإتمام الحجة عليه وهكذا كان حيث أتى والي أردهال والتقى بالسيد الذي قال لهم بأنهم قد سمعوا بما جرى على قتلة جده الحسين عليه السلام وما نالوه من العذاب المهين وألاّ يقوموا بتكرار هذه الجريمة رفض والي أردهال كلمات السيد علي فقال السيد أيّها الملعون إن الله يعلم بأننا لا نخاف الموت وبأن ا لشهادة في سبيل الله كرامة آبائي وأجدادي شاهد أحد أنصار السيد وهو الخواجة جلال الدين هذا الموقف وأراد أن يقتل والي أردهال لرفضه نصيحة السيد علي إلا أن السيد منعه من ذلك معللا بأنه
إنما جاء على طلبهم ونحن أهل بيت لا نخدع أعداءنا وقد حان وقت صلاة الظهيرة فتهيؤوا للصلاة واخمدوا غضبكم
فشابه بذلك جده الحسين الذي وعظ أعدائه وبالغ في النصيحة حتى يقيم عليهم الحجة فقد خرج يوم العاشر إلى ساحة المعركة وخطب فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال فنعم الربُّ ربُّنا وبئس العبيدُ أنتم أقررتم بالطاعة وآمنتم بالرسول محمّد صلّى الله عليه وآله ثم إنّكم زحفتم إلى ذريته وعترته تريدون قتلهم لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم فتبّاً لكم ولما تريدون إنّا لله وإنّا إليه راجعون هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم فبُعداً للقوم الظالمي
ن وبعد أن أقاموا مجالس الفرح والسرور بانتصارهم وقتلهم ابن رسول الله حملوا الرأس الشريف الى والي الشام.
بعد وصول نبأ استشهاد السيد علي إلى أتباع أهل البيت عليهم السلام في كاشان لبسوا ثياب السواد حدادا وحزنا على مقتله ورفعوا رايات العزاء.
وبعد رجوع قوات حاكم مقاطعة قزوين إلى مقاطعتهم دخل أنصار السيد علي ومحبوه منطقة أردهال بحالة من الحزن الشديد والبكاء ممسكين مقابض سيوفهم ومشرعين أسنّة رماحهم مما أدهش والي أردهال وسبّب في فراره وسقو ط حكمه، وقام أحد أتباعه بالوشايّة به وكشف مكان اختبائه فوصل أنصار السيد إليه وقتلوه جزاء ما فعله بالسيد بعد ذلك قام أتباع اهل البيت عليهم السلام بدفن الجسد المبارك في المكان المعروف بمشهد أردهال وحالياً يوجد سرداب تحت الضريح المقدس ، فيه جسده المبارك وما يقارب المائة شخص من الشهداء باقية لم تتغير ولم تتبدل ، وكان المرحول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي أمر جماعة من ثقاته بالنزل إلى السرداب لمشاهدة الأجساد الطاهرة بقصد عمارة مشهدهم
عظم الله لك الأجر يا فاطمة الزهراء بمصيبة هذا السيد الغريب الذي تجددت بمصيبته فاجعة كربلاء

ما جورة يا زهرة انذبح ضنوة الباقر
فجعوا أبوه اللي حضر أهوال عاشر

ماجورة يم حسين في جملة الأولاد

في كل زمان مصيبة المظلوم تنعاد

من بعد ذبح حسين داروا على الأحفاد
السيد قضاها ويح قلبي بسهم غادر
في بلد غربة موتته تصعب يزهرة

من بعد موته ظل رمية فوق غبرة

من الشام جاه ذاك اللعين وحز نحره
والله يزهرة مصيبته تفت المراير

حزوا النحره اوراحوا ابراسه يدورون
ودوه للشامات للطاغي الملعون

ݘنهم يطلبون الزݘية ابثار وديون

فجعوا قلبها ابذبحة الزاكي الطاهر

ݘن اسمع الزهرة تون من الفجيعة

ذبحة السيد جددت ذيك الفجيعة

ذكرتني باللي انذبح و يا رضيعه

يحق لي عليه أبݘي واهل الدمع ناثر


تجميع وتأليف أم حسين العوض


https://telegram.me/mualyhmasom14
Emailing وفاة السيد علي بن الإمام الباقر.pdf