مصدرُ الضَّوء فِي منزلِنا قلبُ أُمّي.♥️

‏صدقني إنّ المُشكلة تكمُن في صدق الرّغبة، ووضوح الوجهة، لا في محاولتنا البائسة الّتي نعزّي بها أنفسنا.

من يُحبّ، لا يبرح.💛

قال لها؛
أخشى عليكِ من رجلٍ تقليديّ جاهلٍ، لا يعرفكِ حقّ المعرفة.. أو لعلّه يفعل ويجهلكِ..
رجلٌ لا يعرف تفاصيلك الصّغيرة-الطّفيفة-
لا يحفظ تاريخ لقائكما الأوّل،أولى ذكرياتكما معاً؛
ذكرى زواجكما..
بل أكثر رجلٌ لا يعرف كيف يحبّكِ كل يومٍ بطريقة مُبتكرة..
تدفعكِ لحبّه أكثر!
وأنتِ،،
أعلمُ كم تكرهين التّشابه والتّكرار!
لهذا أخافُ عليكِ أنا!

ك'
♥️

إرثُ جدّتي..
كان في الحقيقه "أمّي"...
وأمّي من تراب أرضٍ حملت قصص الأنبياء وتوارثتها جيلًا بعد جيل... عابرةً خدعة الحدود.. ووهمها..
أمّي الّتي كانت كالنّقطة فوق النّون في"كنّا" و "صرنا" وها "نحن"...

-أمل ناصر.

جلستُ أمامَ شاشةِ التّلفاز،
أُشاهِدُ مُسلسلًا تُركيًّا مُدبلجًا
يعرضُ صورًا من جوانِب إجتماعيّة هادِفَة.
تتطرقَت حلقةُ ذاكَ اليَوم إلى عرضِ حكايةِ ظالمٍ ومظلوم انتهَت بنُصرةِ الأخير.
طوالَ دقائِق الحلقةِ تلك،
كنتُ أُفكِر بكادرٍ خاصّ بي خارجٌ عن إطارِ السّيناريو وموضوعه..
عندما يَجلسُ الآثمين،
أو من تلوثَت أفكارُهُم ودواتُهم بظلمٍ مَا أو جُنحةٍ ما، أمامَ عرضٍ شبيهٍ لما أُشاهده،
هَل تُراهُم يتأثَرون بمثلِ هذه القصص؟
هل يكونونَ بصفِّ الظالمِ أم المَظلوم؟
هَل تعنيهم دمعةُ فَقير،
أو حسرةُ ثكلى على طفلِها؟
كيفَ يكونُ إنطباعهم تجاهَ المُعتدي،
هَل يُأيدونَ تصرفاتِه ومُقترفاتِ يدَيهِ،
أم يرونَ بها عجبًا؟
تلكَ كانت قضيّتي مُذ كنتُ طُفلَة،
أحاولُ دائمًا إيجادَ أجوبة لأسئِلتي الغَريبة تلك.
انصرفتُ إلى روايَتي أتعمقُ بها،
لأجدني أمامَ الإستفساراتِ ذاتها..
هل يُعنى الظّالمون أيضًا بقراءة الكُتُب والتّأثُر بها؟
ثُم أدركتُ أخيرًا
أن كل تساؤلتي ما هي إلّا أهزوجةً
تكوّنت نتيجة تأثري بتلكَ المشاهِد لفترةٍ وجيزة.
فالظالمُ، بالأساسِ، لا يملكُ وقتًا لمُشاهدةِ الأفلام الدّرماتكيّة
أو قراءة الكُتب،
فَذاك الوقتُ أولى بحبكاتٍ تخدمُ أطماعهم!
- فاطمة

كاشفُ كُرب العَالم؛ (عليّ)
كاشفُ كربِ عليٍّ؛ (فاطِمة)

أخوفُ ما يمكن أن يحصل بعد هذا اليوم،
أن تصيرَ عبارة غسّان كنفاني:
"لا تمُت قبل أن تكون ندًّا"
جملة انشائيّة عابِرة،
وأن يُجهل أصلها وأصلُ كاتبها وموطنها وموطنُ كلّ ندَّ وقف في وجهِ المحتل.
لذا شبح غسّان كنفاني يقولُ لكم:
"الندّ وحدهُ من يدقّ خزّان الدمّ ويموت لأجل فلسطين".

كنتُ في الثامنة من العمر عندما رأيتُ صورة الشهيد محمّد الدرّة. وكانت تلك هي المرّة الأولى التي أسأل فيها والدي:
-بابا، شو يعني شهيد؟
عندما قرأتُ محمد الدرّة شهيدًا، تغيّرتُ. وتغيّرت نظرتي إلى الأطفال داخل الحي، وأصبح لديّ أصدقاء أكثر من حاجتي.
وأسئلة لم يعرف والديّ كيف يمكن أن يبسّطاها لي
-لا أفهم الفرق بين فلسطين والضفة.
-حسنًا لا أفهم الفرق بين إسرائيل وفلسطين.
-لا أفهم الفرق بين العرب وبين فلسطين.
-لا أفهم الفرق بابا، بيني وبين محمد الدرّة.
وكان الحلّ الوحيد هو أن أتوقف عن مشاهدة التلفاز في تلك الفترة، وكان ذلك ممكنًا، لكن جرح السؤال ظلّ يفيض.
واليوم، من أجل دماء محمد الدرّة و دماء شهداء فلسطيننا،لن ننسى.
تسقط صفقة القرن.

-سكينة بسما

كُنت سأكتُب قصيدة مليئة بالقمح كي أُشبع حمام القُدس الجائع!
فِلسطين، أنتِ هُنا.
شاعرٌ يشيرُ ناحية قلبه ويصرُخ.

-غوى قصير

#أيّها_الجميلْ ..

هذَا الانتظَار يأكلُ قلبِي كَكسرةِ خبزٍ عندَ الدّاليَة، ينَام عَلى كتفهَا عصفورٌ ذَبيح ..
قَد بحّ صوتِي فِي غناءِ حروفِ اسمكَ اللّيلكيّ ..
وَتشردقُ الضّوءُ بِغمضةِ عينيكَ عندَ بقعةِ عتمةٍ كنتَ تزرعُ عَلى شَاهقها النّجوم ..

أنَا لَيس عندِي شاهقٌ مُظلمٌ وَلَا زقاقٌ فيهِ متعبُون يجولُون ..
وَلَيس عندِي صوتٌ أيضًا ..
استنزفتُ آخرَ وترٍ فِي حنجرتِي ليلةَ أَمس ..
صرختُ كَنايٍ يحتضرُ ..
لفَظتُ أحرفَ اسمكَ كمَا لَو كنتُ ألفظُ روحِي عَن جسدِي ..
فَهَل تأتِي إليّ وَأنَا لَا ليلَ لِلزّاهدين فِي جعبتِي ؟

قَد هدّنَا التّعب ..
أضنَانا الانتظَار ..
أعيَانا الغَياب ..

أمَا سَمعتنِي بِالأمسِ أصرخُ : أَاْاا .. ددْ .. رِرِ .. كْكـ .. نِنـ .. ييْـ ..

هَا، ألَم تَسمعنِي؟

٢٩-١-٢٠١٧
٩:٤١ م
*بقيّة الله(عج) / الغَوث ..

-مريم قوصان

من قال أنّ كلّ البكاء متعب وجالبٌ للغمِّ والحُزن والكدر..؟

ليس كمثلِ البُكاء على الحُسين ينعشُ القلب..
غمُّ العالم يرتحل عن قلبكَ ما بكيت الحُسين..

لا تسمحوا لمنظّرٍ، لم يتذوّق حلاوة البُكاء على الحُسين، أن يُفسد عليكم هذه اللّذة العظيمة...

ومن في قلبه شكّ..!
بابُ الحُسين، وقلبُ الحُسين، واسعٌ ومفتوحٌ "للجميع"..
فليجرّب.. حتماً سيرَى..

لن يعرف لذّة البُكاء إلّا من بكى...🖤

أن تمتنع عن القيام بفعلٍ ما، لمجرّد أنّ والدتَك قالت لكَ أن لا تفعله، دون حتّى أن تقدِّمَ لكَ الأسباب، أعتقد وأكادُ أجزم، أنّهُ أنصفُ تعريفٍ للإيمان. 🤍
ف.

القدس؛
جرح أمّنا مريم،
والمهديّ يبرئه..

-مريم قوصان

‏وعلى كلِّ حال، فمن شَهِد منكم "الحُب" فليصُنْه وأعظم الصيانة صيانة القلوب، فإذا دخلتُمُوها فأحسِنوا سُكناها، فإن خرابها ليس بهيّن.

ومَن شهِد منكُم الحُبَّ،
فليُقِم صلاةَ آياتٍ على حدثٍ سماويٍّ عَظيم.
يُرتِّل في مطلعِ الإقامة أن
"باسمِ اللهِ على قَلبي".
يقرأُ بخشوعِ الرُّوح "حمدًا" وثناءًا على هبةِ الأجمَل.
يأتي من الرّكوعِ خمسًا مُتمتِمًا بشغفِ العارف لُغة الوالِهين، إلى اللهِ وحدَه:
باسم اللهِ الرحمَن الرّحيم..
"ثبّت قَلبي على حُبِّك"،
سُبحانَ اللهِ مُبلجُ اللهفة،
"هَب لي عشقًا يُدنيَني إلى قُربِك"،
سُبحانَك من عظيمٍ لا نجزعُ من رحمتِه،
"خُذ بيَدي"،
سُبحانَ خالقِ الأنفُس،
"اجعلهُ قسمًا إلى رضوانِك"،
سُبحانَ عليائِكَ الرؤوف،
"اهدِنا إلى سبيلِ قُدسك بعونِ الطُّهر الّذي حلّ على روحَينا فانعقَد كَبدايةِ دخولٍ إلى من أنعمتَ عليهِم"،
سُبحان ربيّ العظيمِ وبحمدِه، اللهُ أكبَر.
" أشهدُ أنّك باعثُ الهِبات لهدايةِ عبادِك، وأشهدُ أن سُبل الوِصال إلى شهدِ عفوِك عطفٌ منك. "
وسبِحهُ بُكرةً وأصيلًا.
ذاكَ حدثُ خسوفُ القلبِ عن هاويةِ الدُونيّة، وإنبلاجُ القمَر خِتامًا، قدّسهُ، إنما الحُبّ نجاةٌ!
-فاطمة

إنّ "إسرائيل" ولدت من رحم الخطيئة باغتصاب أيقونة العروبة فلسطين. وهي لن تكون يومًا شرعيّة، ولن يكون يومًا وجودها بيننا وفي قلب وطننا مشروعًا. هي إبنة زنا. والزّنا حرام في شرعنا وشريعتنا كمسلمين ومسيحيين. فلا يحاولنّ أحد، أيّ أحد، تبرير هذه الجريمة بحق الإنسانيّة، حتّى وإن كان ذلك الثّور الهائج داخل البيت الأبيض. لا هو، ولا من وقف بجانبه البارحة في مشهد مقزّز، يملكان مفتاح القدس، كي يتصرّفا به. وإنّما هو بين يدي السّيّد المسيح (ع)، وقد وطأت قدماه أرضها من البحر إلى النهر... وإنّ غدًا لناظره قريب، حيث اللّقاء في آخر الزّمان مع صاحب العصر والزّمان (عج)، ومعه أيضًا روح الله (ع). وإلى ذلك الحين، أو الموعد القريب وغير البعيد، ستبقى فلسطين هي القضيّة، والقدس هي البوصلة. فهذه هي عقيدتنا. وهذا هو شعارنا.

بيروت، في 2020/01/30.
د.غ.م. 🇱🇧

#فلسطين.❤️

"نلعب حجرة، ورقة، مقص
الرابح يستمر في العد
والخاسر نصفعه على يده
أخي الذي قطعت الحرب يديه
يخسر دائمًا..
يمد وجههُ للصفع
فنقبِّله."💛
.

بين الطبّ والحبّ ..
كلمة لاتينيّة تعني "عُروق الحُبّ"
هذا الوريد ..
يمتدّ مُباشرة من الإصبع الرّابع لليد اليسرى إلى القلب

فلِبس الخاتم يَعني:

"آسرٌ قلبي إلى الأبد"
ويُعتبر هذا الاعتقاد من التَّقاليد القديمة في فترة ما قبل القرن السّابع عشر، أي ما قبل اكتشاف الدّورة الدّمويّة ♥️!

أنا أكبر من أوسلو، أبوي أكبر من النكسة وستي أكبر من الاحتلال.

- محمد أبو علي.

بسم الله الفاطِر،

عزيزٌ على المرء أن يرثيَ أمَّه..
يا أمّي!
هذا العالم الصّاخب لم يعد يملأ جوف العشّاق ها هنا ولا ماء الوجود بات يروي..
إنّا نزداد عطشًا ..هلّا أسقيتنا..
أنتِ الّتي غذّتنا بذكرها،
أعيدينا إليكِ..
#اى_مادر.🖤