"يا ربُّ حمدًا دائمًا مُتتابعًا
‏متدافعًا ربي كقطراتِ المطر"

"وهبتني يا الله أعظم النعم من غير حولٍ لي ولا قوّة.. أكرمتني وسترتني ومسحت على قلبي في أشد لحظات انكساري.. رزقتني نعمة استشعار السعادة في أبسط التفاصيل.. غارقه في نِعمك حد "اللامحدود" يا ربّ ياحبيبي اكرمني بحسن الشكر والحمد والثناء كما ينبغي أمام عظيم كرمك." ♥️

أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.

"نهرب دائمًا من ضيق أُفقنا لسعة صدور أمّهاتنا، فالجلوس بجوارهنّ يُطمئن قلوبنا ويُزيح ما أصابها من كَدَر".

"أمي الصّباح، و الخير يُصبح بها".

"عطايا الله لا حدّ لها! لو وقفت الدنيا كلها ضدك فتذكر (اللهم لا مانع لما أعطيت) يعطي عطاءً يذهلك، ينسيك همومك، تعرف معه معنى: ﴿ويكشفُ السوء﴾ وليس هذا فقط، بل يصبّ عليك الخير بأنواعه صبًا، حتى تشعر بأن روحك تحلق، كن مطمئنًا، كن راضيًا، كن شاكراً، تكن سعيدًا."

الحمد لله على كل صغيرة وكبيرة، والحمد لله على كل خَيرِ نحن فيه، والحمد لله على حياة يدبرها لنا الله بلطفه، والحمد لله على ما تمنيناه وتحقق، والحمد لله على ما تمنيناه ولم يتحقق لأنه وحده يعرف أين الخير، والحمد لله على كل شيء حمدًا كثيرًا .

من النّعم العظيمة هي أن يبعد الله عنك طبع الفضول، لا أنت مهووس بحياة الناس وتفاصيل عيشهم، ولا مهتم بالجديد عنهم ولا أسرارهم، ما تركض وراء القيل والقال ولا عندك رغبة تعرف حاجة عن أحد، نعمة أن يكون كل همك كيف تجعل نفسك أرقى وأفضل كل يوم، مركز مع حالك وتاركٍ حال غيرك لخالقهم."

"هل قصدتَ الله في يومٍ وصدّك؟
‏ألفُ حاشى
‏هل دعوتَ الله في كربٍ وردّك؟
‏ألفُ حاشى
‏ممّ تخشى وتَخَاشى؟
‏لستَ وحدك
‏كم بهذا العمر من يأسٍ رماك
‏والنتيجة؟
‏قبلَ أن تدعوهُ مَدّك
‏لا تكن لو أنهكتكَ الأرضُ مُنهَك
‏أطفئ القنديلَ واذهب
‏ثَـمَّ وجهُ اللهِ.. نورًا
‏أينما وجّهت وجهك".

"اللهم.. امنحنا من بركة الأعمار ما نجوزُ به مَن سَبقنا، وبلّغنا بفضلك ما بلغ الباذلون بجُهدهم، وارزقنا عملًا صالحًا، وعلمًا نافعًا نزدادُ به إيمانًا بك وخشية، وتُزلّفنا به لجنان خُلدك، آمين."

"والله إنّ مشقّة الطريق تهون عندما يمتلئ قلبك يقينًا لا شكّ فيه أنّك ستنال ثمرة سعيك وتصل، وأنّ تعب صبرك سيزول عند لذّة فرحة الوصول، فالتوكّل الصادق بالله هو الوقود لأرواحنا، وما علينا إلا السعي بهمّة وحسن الظنّ بالله، والله عند ظنّ عبده به، فاللهمَّ بهجة الوصول وأنت راضٍ عنّا."

على لسان أم
مازلتم صغار لم تكبروا بعد مازلت اخاف على ابني:تي الذي صار ابا اذا تاخر خارج البيت افزع ان أصابه زكام أو جرح بسيط يقلقني تأخره بالنوم اتسائل لماذا لم يصحى إلى الآن هل هو تعبان أو فيه شيء سؤالي المتكرر ليسى تدخل انما حب خوف قلق لاتبخل ابدا ان تطمئن قلب أم لا تنزعج من اهتمامها بل قدر ذلك لن تجد ابدا في هذه الحياه قلب يحبك كقلب امك ولن تجد من قد يفديك بنفسه ويتمنى ان يحمل ألمك وحزنك نيابة عنك هي أمك هي من تذكرك في دعواتها وتنسى نفسها لانك انت:ي نفسها وانفاسها

‏"نكبر عمرًا وتمدّنا أمي بالعطاء الذي لا ينفد، اللهم بإمتداد هذا العطاء مُدّ بعمرها على طاعتك و تمام العافية، وأسبغ عليها من واسع فضلك وكرمك، اللهم أمي أينما حلّت خُطاها".

‏"ماذا ستكون الأرض لولا عينيّ أمي ؟
اللهم عمر مديد لأمي حبيبتي محفوف بالصحة والبركة و الحياة الرحبَه الطيّبة"❤️

‏"قلب أمي يا الله إكسه فرحًا يسع مدّ الأرض بما رحبت".

‏إنّ دعوات أمّي الصامته الصادقه المباركه لي، لا يمكن أن تضلّني طريقها إلى ينابيع الخير 🕊

‏﴿ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ﴾
آيه جعلتني استشعر المعنى الحقيقي لكظم الغيظ! رغم إنها جاءت من إخوته ..
سورة عظيمة مُهيبة تبيّن مدى الجبر بعد الصبر حيث أنها نزلت في عام الحزن..
وقوله حقّ: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ...﴾ =

‏"كل يوم يزداد إيماني بالعائلة، وأنها الظّل والجناح والأرض الثابتة.. أنَّ الانتماء الأقوى إليهم والحُب المطلق لهم."

أسرتك كنزُك إرثُك من الوهّاب وصيّة الرحمن و نبيُّه المصطفى لها الأولويّة بكل خير إن لم تشفق عليها فلا تؤذيها حتى لا تُؤذى و تُخذَل