ولا خيرَ في حِلْمٍ إِذا لم تَكُن له ... بوادِرُ تَحْمي صفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
واللهِ الذي لا إلهَ إلا هُو ؛ ما نزَلَ بي همٌّ في ليلٍ أو نهَارٍ ، وجلسْتُ أصلِّي على رسُول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا وجَـــاءَ الفرجُ عاجلًا ....
ربَّنَا اغفِر لنَا ولإخوَانِنَا الذين سبقُونَا بالإيمَانِ ، ولا تجعَل في قلوبِنَا غِلًا للذين آمنُوا ....
قد يُؤتى الإنسانُ شيئًا من العلم ، ولكنه يُحْرَم البَرَكة في العلم .
ولا يُحْرَم ؛ إلا لخنيئة في نفسِه .
وأشدُّ ذلك : بغضُ الخيرِ لإخوانِه في الله ...
ولا يُحْرَم ؛ إلا لخنيئة في نفسِه .
وأشدُّ ذلك : بغضُ الخيرِ لإخوانِه في الله ...
ليسَ العلمُ بالتعَمُّمِ ، فهوِّن عليكَ صاحِبي ؛ فإنَّ الفتحَ في العلمِ رِزقٌ ، والفتح في قلوب عباد الله رزقٌ ...
قال الفُضَيل بن عِياض : «إنَّ الله يقسمُ المَحَبَّة كما يقسمُ الرِّزقَ ، وكلُّ ذَا من اللهِ تعالى ، وإياكم والحسد ؛ فإنه ليس له دواءٌ ، ومن عامَلَ الله بالصِّدقِ أورثهُ اللهُ الحكمةَ».
«حلية الأولياء» [ج8/ص99] ..
«حلية الأولياء» [ج8/ص99] ..
• مِن أعظم ما يتعبَّدُ به طالبُ العلم لله سبحانه ، ويكون سببًا في الفتح عليه : محبَّةُ إخوانِه والفرَح لهم وبما يُنْزله الله عليهم من الخَيرات .
• فهذا سبيلٌ مَنْ سلَكَهُ رأى بركَتَهُ وفتحَه ونورَه .
• إذا رأيتَ أحدَ إخوانك قد زادَهُ الله بَسْطه في العلم : فعَوِّد قلبَك على الفرح له ، والدعاء له بالبركة ، وستجد في نفسك فتوحًا وبركاتٍ لهذا الفرح بأخيك .
• كيف وهذا لا يختصُّ بطالب العلم ، فلا يُؤمن أحدُنا حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه .
• إذا رأيتَ أحدَ إخوانِك قد منَّ الله عليه بالقَبُول فافرح له ، وادعُ له بالبركة ، فإنَّ المحبَّة والقَبُول رزقٌ ، يقسمه الله سبحانه بين عباده .
• إذا رأيتَ أحد إخوانك قد منَّ الله بالشُّهرة بين طلبة العلم ، والإقبال عليه = فافرح له ، وادعُ له بالبركة ، وأن يقيَهُ الله شرَّها ، وسل الله العافية منها ، قالَ سفيان الثوري - رحمه الله - : «كنت إذا رأيتُ الرجالَ يجتمعون إلى أحد غبطته ، فلما ابتليت بها وددت أني نجوت منهم كفافًا لا عليَّ ولا لي» ...
• افرح لإخوانك ، وادعُ لهم ، وتلمس عظيم الفتوح والبركات من هذه السبيل ...
• فهذا سبيلٌ مَنْ سلَكَهُ رأى بركَتَهُ وفتحَه ونورَه .
• إذا رأيتَ أحدَ إخوانك قد زادَهُ الله بَسْطه في العلم : فعَوِّد قلبَك على الفرح له ، والدعاء له بالبركة ، وستجد في نفسك فتوحًا وبركاتٍ لهذا الفرح بأخيك .
• كيف وهذا لا يختصُّ بطالب العلم ، فلا يُؤمن أحدُنا حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه .
• إذا رأيتَ أحدَ إخوانِك قد منَّ الله عليه بالقَبُول فافرح له ، وادعُ له بالبركة ، فإنَّ المحبَّة والقَبُول رزقٌ ، يقسمه الله سبحانه بين عباده .
• إذا رأيتَ أحد إخوانك قد منَّ الله بالشُّهرة بين طلبة العلم ، والإقبال عليه = فافرح له ، وادعُ له بالبركة ، وأن يقيَهُ الله شرَّها ، وسل الله العافية منها ، قالَ سفيان الثوري - رحمه الله - : «كنت إذا رأيتُ الرجالَ يجتمعون إلى أحد غبطته ، فلما ابتليت بها وددت أني نجوت منهم كفافًا لا عليَّ ولا لي» ...
• افرح لإخوانك ، وادعُ لهم ، وتلمس عظيم الفتوح والبركات من هذه السبيل ...
قال عون بن عبد الله : «كنّا نأتي أم الدرداء ، فنذكرُ الله عندها ، فاتّكَأَتْ ذات يومٍ ، فقيل لها : «لعلّنا أنْ نكونَ قد أملَلْنَاكِ يا أم الدرداء» ، فجلست فقالت : «أَزَعَمْتم أنكم قد أمللتموني ! قد طلبتُ العِبادةَ بكلِّ شيءٍ ، فما وجدتُ شيئًا أشفى لصَدْري ، ولا أحرَى أنْ أدرِكَ ما أريدُ من مجالسة أهل الذكر»
قال محمَّدُ بن عليِّ بن الحسين : «ومَا من شيءٍ إلا له جزاء .. إلا الدمعة فإنَّ الله يُكفِّرُ بها بُحورَ الخَطَايا».
«صفة الصفوة» (109/2) .
«صفة الصفوة» (109/2) .
حَقيقٌ بالمَرْء أن يرقب لسانَه وقلبَه ..
أنطَقَ اللسانُ عن علمٍ أو جهل ...
والقلب راقب الله أو لا ...
والموقفُ بين يدي الله سبحانه شديد ...
أنطَقَ اللسانُ عن علمٍ أو جهل ...
والقلب راقب الله أو لا ...
والموقفُ بين يدي الله سبحانه شديد ...
عَرُوسٌ في الجِنَانِ تُريدُ مَهْرًا ... وَمَهْرُ الحُور أن تُرضي الإلهَ
فطُوبَى ثم طوبى ثم طوبى ... لعبدٍ بــــاع دُنيا واشتــراها
فطُوبَى ثم طوبى ثم طوبى ... لعبدٍ بــــاع دُنيا واشتــراها
إنَّ الذين آمنُوا وعملُوا الصَّالحَات .. سيجعَلُ لهم الرَّحمنُ وُدًّا .
اللَّهُم نعُوذُ بكَ أن تفتحَ لنا بابَ خيرٍ ، ثمَّ نُصَدُّ عنه !
اللهمَّ النَّجاة ورحمتك ؛ فإنَّا مساكين ...
ربِّ لا حول ولا قوة إلا بكَ ...
اللهمَّ النَّجاة ورحمتك ؛ فإنَّا مساكين ...
ربِّ لا حول ولا قوة إلا بكَ ...
وأهلُ المحبَّة يهرَعُون إلى الذِّكر كما يهرَعُ المريضُ لدَوَائِه ...