كان القفال الصغير ▪️ في كثير من الأوقات في الدرس يقع عليه البكاء، ثم يرفع رأسه ويقول: ما أغفلنا عما يُراد بنا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله الدكتور محمد صدقي، صاحب كتاب (موسوعة القواعد الفقهية)، وأجزل مثوبته، وأسكنه فسيح جناته.
فإنما يُتلف السلاطين فسقةُ الفقهاء؛ فإن الفقهاء ما بين صالح وطالح، فالصالح غالبًا لا يتردد إلى أبواب الملوك، والطالح غالبًا يترامى عليهم، ثم لا يَسَعُهُ إلا أن يجري معهم على أهوائهم، ويهون عليهم العظائمَ، ولهو على الناس شرٌّ من ألف شيطان، كما أن صالح الفقهاء خيرٌ من ألفِ عابدٍ.
ولولا اجتماعُ فقهاء السوء على المعتصم لنجَّاه الله مما فَرَّط منه، ولو أن الذين عنده من الفقهاء على حق لأروه الحق أبلجَ واضحًا، ولأبعدوه عن ضرب مثل الإمام أحمد، ولكن ما الحيلة والزمان بُنِي على هذا، وبهذا تظهر حكمة الله في خلقه.
ولقد كان شيخ الإسلام والمسلمين الوالد رحمه الله يقوم في الحق، ويَفُوهُ بين يدي الأمراء بما لا يقومُ به غيرُه، فيذعنون لطاعته، ثم إذا خرج من عندهم دخل إليهم من فقهاء السوء من يعكس ذلك الأمر، وينسب الشيخ الإمام إلى خلاف ما هو عليه، فلا يندفع شيءٌ من المفاسد، بل يزداد الحال.
التاج السبكي رحمه الله.
ولولا اجتماعُ فقهاء السوء على المعتصم لنجَّاه الله مما فَرَّط منه، ولو أن الذين عنده من الفقهاء على حق لأروه الحق أبلجَ واضحًا، ولأبعدوه عن ضرب مثل الإمام أحمد، ولكن ما الحيلة والزمان بُنِي على هذا، وبهذا تظهر حكمة الله في خلقه.
ولقد كان شيخ الإسلام والمسلمين الوالد رحمه الله يقوم في الحق، ويَفُوهُ بين يدي الأمراء بما لا يقومُ به غيرُه، فيذعنون لطاعته، ثم إذا خرج من عندهم دخل إليهم من فقهاء السوء من يعكس ذلك الأمر، وينسب الشيخ الإمام إلى خلاف ما هو عليه، فلا يندفع شيءٌ من المفاسد، بل يزداد الحال.
التاج السبكي رحمه الله.
اللهم اجعل عملي صالحًا، واجعله لك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا.
من دعاء الفاروق عمر رضي الله عنه.
من دعاء الفاروق عمر رضي الله عنه.
الشيخ محمد سالم بحيري pinned «فإنما يُتلف السلاطين فسقةُ الفقهاء؛ فإن الفقهاء ما بين صالح وطالح، فالصالح غالبًا لا يتردد إلى أبواب الملوك، والطالح غالبًا يترامى عليهم، ثم لا يَسَعُهُ إلا أن يجري معهم على أهوائهم، ويهون عليهم العظائمَ، ولهو على الناس شرٌّ من ألف شيطان، كما أن صالح الفقهاء…»
• في ترجمة الشيخ مصطفى العزيزي رحمه الله:
- وتأتي الأكابر والأعيان لزيارته، ويرغبون في مهاداته وبرِّهِ، فلا يَقبل من أحد شيئًا كائنًا ما كان مع قلة دنياه، لا كثيرًا ولا قليلًا، وأثاثُ بيتِه على قدر الضرورة والاحتياج.
- وتأتي الأكابر والأعيان لزيارته، ويرغبون في مهاداته وبرِّهِ، فلا يَقبل من أحد شيئًا كائنًا ما كان مع قلة دنياه، لا كثيرًا ولا قليلًا، وأثاثُ بيتِه على قدر الضرورة والاحتياج.
لكل عصر روائج علمية ومظاهرية تشيع بين طلبة العلم الشرعي كروائج الناس في الثياب وقصّات الشعر.
ومع كون كثيرٍ من هذه الروائج كثيرًا ما تكون إحياءً لحق اندثر، إلا أن أكثر المتلبسين بها لا يفعل ذلك عن تلقٍّ معتبرٍ لها، بل تارة تكون تقليدًا لمعَظَّمٍ أحبه، أو انحيازًا إلى فئة لها جاه، أو فرارًا من شعورٍ بالغربة، أو طلبًا لنباهةٍ مفقودة، أو غير ذلك.
هذه الفئة "السائلة" ينتمي إليها غالبًا أكثر معتنقي الأفكار والمذاهب.
ومع كون كثيرٍ من هذه الروائج كثيرًا ما تكون إحياءً لحق اندثر، إلا أن أكثر المتلبسين بها لا يفعل ذلك عن تلقٍّ معتبرٍ لها، بل تارة تكون تقليدًا لمعَظَّمٍ أحبه، أو انحيازًا إلى فئة لها جاه، أو فرارًا من شعورٍ بالغربة، أو طلبًا لنباهةٍ مفقودة، أو غير ذلك.
هذه الفئة "السائلة" ينتمي إليها غالبًا أكثر معتنقي الأفكار والمذاهب.
وقد يكون الرجل يحسن الصنف والصنفين من العلم، فيظن بنفسه عند ذلك أنه لا يحمل عقله على شيءٍ إلا نفذ به فيه.
الجاحظ رحمه الله.
الجاحظ رحمه الله.
كانت الأمة فيما مضى إذا نزلت بها نازلة صرخت ولو بلا فعل، كان مسموحًا لها أن تصرخ، أما الآن فحتى الصراخ لم يعد مسموحًا به.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
"وقد شاهدت أنا من نجاح الأمور بها أمرا عظيمًا، فقلّ حاجة من الحوائج تعرض لي من الحوائج الدنيوية والأخروية فأقرؤها عليها إلا قضيت ونجح أمرها، وكم من حاجة تعسرت واستدت طرقها وحال دونها الموانع فقرأتها لنجاحها فقضيت وعادت أتم ما كانت، وكم من أمر تعسر فقرأتها له فتقشعت غيومه وزالت سحبه وأنارت شموسه، وكم من أمر أهمنا تناوله فأنست المقادير قراءتها لتناوله بعد أن مدت اليد لأخذه حالت الحجب بينها وبينه واختطفت بعد أن توصل إلى اليد فأصبح لا يرى له أثر ولا يدرى كيف ذهب"
الفقيه الحنبلي يوسف بن حسن بن عبد الهادي الشهير بابن المبرد (ت:٩٠٩هـ)، متحدثًا عن سورة الفاتحة.
الفقيه الحنبلي يوسف بن حسن بن عبد الهادي الشهير بابن المبرد (ت:٩٠٩هـ)، متحدثًا عن سورة الفاتحة.