Forwarded from الموسوعة الاسلامية
◀كنوز رمضانية▶
#الكنز_الأول_الإخلاص
⚪الإخلاص : يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله اعتقاداً وعملاً، قال الله : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين﴾ سورة البينة الآية (5).
⚪وأصل قبول الأعمال عند الله الإخلاص مع المتابعة يقول ابن مسعود رضى الله عنه : " لا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة ".
▫إن من أعظم الأصول في دين الإسلام تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات والطاعات.
▫الإخلاص عزيز في جانب العبادات يقول ابن الجوزي (صيد الخاطر): " ما أقل من يعمل لله تعالى خالصاً؛ لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم ".
▫والعمل ـ وإن كان كثيراً ـ مع فقد صحة المعتقد يورد صاحبه النار قال سبحانه : " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " [الفرقان: 23] .
▫قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " [الملك: 2] قال : " أخلصه وأصوبه قالوا : يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة ".
🔹فأخلص جميع أعمالك له سبحانه ولا تتطلع لأحد، وأدخل نفسك في قوله تعالى : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " [الأنعام: 162-163] .
🔹وفي هذا يقول عبد الله بن المبارك : " رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية " وبالعمل القليل مع الإخلاص يتضاعف الثواب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه (الفلو: المهر: وهو ولد الفرس) حتى تكون مثل الجبل العظيم » (متفق عليه).
🔹وإذا قوي الإخلاص وعظمت النية وأخفي العمل الصالح مما يشرع فيه الإخفاء، قَرُب العبد من ربه، وأظله تحت ظل عرشه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « سبعة يظلهم الله في ظله... وذكر منهم : ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ».
⚪ثمرات الإخلاص :
🔹 قبول العمل، فالله سبحانه لايقبل من العمل إلا ماكان خالصا.
🔹الإخلاص مانع بإذن الله من تسلط الشيطان على العبد قال سبحانه عن إبليس : " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " [ص: 82-83] .
🔹وبالإخلاص رفعة الدرجات وطرق أبواب الخيرات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنك لن تختلف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله ازددت به درجة ورفعة» (متفق عليه) .
🔹في الإخلاص طمأنينة القلب وشعور بالسعادة.
⚪عوامل الإخلاص :
1- الدعاء :
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضى الله عنه : " اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ".
2- إخفاء العمل : حديث ورجل تصدق بصدقة .......
3- النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك.
4- احتقار العمل.
5- الخوف من عدم قبول العمل.
👈🏻أيها الأحباب نحن في أول يوم من رمضان فأخلصوا النية واحتسبوا الأجر واغتنموا الشهر.
جعلني الله وإياكم من المخلصين. آمين.
لا تنسوني من دعوة بالشفاء العاجل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
#الكنز_الأول_الإخلاص
⚪الإخلاص : يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله اعتقاداً وعملاً، قال الله : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين﴾ سورة البينة الآية (5).
⚪وأصل قبول الأعمال عند الله الإخلاص مع المتابعة يقول ابن مسعود رضى الله عنه : " لا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة ".
▫إن من أعظم الأصول في دين الإسلام تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات والطاعات.
▫الإخلاص عزيز في جانب العبادات يقول ابن الجوزي (صيد الخاطر): " ما أقل من يعمل لله تعالى خالصاً؛ لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم ".
▫والعمل ـ وإن كان كثيراً ـ مع فقد صحة المعتقد يورد صاحبه النار قال سبحانه : " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " [الفرقان: 23] .
▫قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " [الملك: 2] قال : " أخلصه وأصوبه قالوا : يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة ".
🔹فأخلص جميع أعمالك له سبحانه ولا تتطلع لأحد، وأدخل نفسك في قوله تعالى : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " [الأنعام: 162-163] .
🔹وفي هذا يقول عبد الله بن المبارك : " رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية " وبالعمل القليل مع الإخلاص يتضاعف الثواب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه (الفلو: المهر: وهو ولد الفرس) حتى تكون مثل الجبل العظيم » (متفق عليه).
🔹وإذا قوي الإخلاص وعظمت النية وأخفي العمل الصالح مما يشرع فيه الإخفاء، قَرُب العبد من ربه، وأظله تحت ظل عرشه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « سبعة يظلهم الله في ظله... وذكر منهم : ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ».
⚪ثمرات الإخلاص :
🔹 قبول العمل، فالله سبحانه لايقبل من العمل إلا ماكان خالصا.
🔹الإخلاص مانع بإذن الله من تسلط الشيطان على العبد قال سبحانه عن إبليس : " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " [ص: 82-83] .
🔹وبالإخلاص رفعة الدرجات وطرق أبواب الخيرات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنك لن تختلف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله ازددت به درجة ورفعة» (متفق عليه) .
🔹في الإخلاص طمأنينة القلب وشعور بالسعادة.
⚪عوامل الإخلاص :
1- الدعاء :
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضى الله عنه : " اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ".
2- إخفاء العمل : حديث ورجل تصدق بصدقة .......
3- النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك.
4- احتقار العمل.
5- الخوف من عدم قبول العمل.
👈🏻أيها الأحباب نحن في أول يوم من رمضان فأخلصوا النية واحتسبوا الأجر واغتنموا الشهر.
جعلني الله وإياكم من المخلصين. آمين.
لا تنسوني من دعوة بالشفاء العاجل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿