إذاعة الجيش الإسرائيلي:
عشرات الحريديم يحاولون اقتحام مركز تجنيد في تال هشومير والشرطة تستنفر لمنعهم
عشرات الحريديم يحاولون اقتحام مركز تجنيد في تال هشومير والشرطة تستنفر لمنعهم
نوعا ليمونا-هأرتس:
هل هناك أحد خارج "أنصار نتنياهو" يؤمن أن الجنود الأربعة الذين قُتلوا هذا الأسبوع في غزة ماتوا من أجل هدف مقدس ما؟ هم لم يسقطوا دفاعًا عن إسرائيل، بل دفاعًا عن بقاء حكومة نتنياهو، الشباب انتهت حياتهم فجأة، عبثًا، الجنود يموتون هباء.
بعد شهرين من وقف إطلاق النار، عاد الجيش للقتال في قطاع غزة، ظاهريًا، هذه المرة –كما أعلن نتنياهو– نحن "نقسم القطاع ونزيد الضغط خطوة بخطوة كي يعيدوا لنا الأسرى"، "لتحقيق أهداف الحرب".
وماذا عن النتيجة؟ منذ استئناف القتال، قتلنا أكثر من ألف مدني فلسطيني لا ينتمون لحماس، العديد منهم نساء وأطفال، أما الأسرى؟ لم يعودوا بطبيعة الحال، لأنه، خلافًا للشعارات التي تحاول الحكومة والجيش زرعها منذ أكثر من عام ونصف – الضغط العسكري لا يعيد الأسرى، بل يقتلهم.
اثنان من الجنود الذين سقطوا قُتلوا خلال معركة في حي الشجاعية، قبل نحو عام ونصف، قاتل الجيش هناك وفقد تسعة جنود، وفي نفس المكان، قتل عن طريق الخطأ ثلاثة من الأسرى، في حينه، زُعم أن الجيش قد "أحكم قبضته العملياتية" على الشجاعية.
وهكذا يبدو "الانتصار التام" الذي يروج له نتنياهو، مقابل كل عنصر من حماس يُقتل، يظهر عنصر جديد، وكلما زدنا الضرب، والهدم، والسحق، ساعدنا حماس على تجنيد المزيد من المقاتلين الذين لم يتبقَ لهم شيء سوى شهوة الانتقام.
بعد عام ونصف من الحرب، بات واضحًا للجميع أن الشعارات التي يضخ بها الإعلام فارغة من أي مضمون، "الجنود يقاتلون ببسالة"، "الجيش يعمل بقوة" و" الجيش يوسع نشاطاته" جميعها عبارات جوفاء تحاول إخفاء حقيقة معروفة: الحرب استنفدت هدفها منذ زمن بعيد.
ما نحن بحاجة إليه هو صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، وتسوية سياسية تضمن الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
الجنود لا يُقتلون من أجل أمننا، بل من أجل نتنياهو المتهم بقضايا جنائية، ومن أجل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وطموحاتهم بالترحيل والضم والاستيطان في القطاع.
بدلًا من البكاء في يوم الذكرى هذا، علينا أن نغضب، لأن القتلى الذين نبكي عليهم ماتوا عبثًا.
هل هناك أحد خارج "أنصار نتنياهو" يؤمن أن الجنود الأربعة الذين قُتلوا هذا الأسبوع في غزة ماتوا من أجل هدف مقدس ما؟ هم لم يسقطوا دفاعًا عن إسرائيل، بل دفاعًا عن بقاء حكومة نتنياهو، الشباب انتهت حياتهم فجأة، عبثًا، الجنود يموتون هباء.
بعد شهرين من وقف إطلاق النار، عاد الجيش للقتال في قطاع غزة، ظاهريًا، هذه المرة –كما أعلن نتنياهو– نحن "نقسم القطاع ونزيد الضغط خطوة بخطوة كي يعيدوا لنا الأسرى"، "لتحقيق أهداف الحرب".
وماذا عن النتيجة؟ منذ استئناف القتال، قتلنا أكثر من ألف مدني فلسطيني لا ينتمون لحماس، العديد منهم نساء وأطفال، أما الأسرى؟ لم يعودوا بطبيعة الحال، لأنه، خلافًا للشعارات التي تحاول الحكومة والجيش زرعها منذ أكثر من عام ونصف – الضغط العسكري لا يعيد الأسرى، بل يقتلهم.
اثنان من الجنود الذين سقطوا قُتلوا خلال معركة في حي الشجاعية، قبل نحو عام ونصف، قاتل الجيش هناك وفقد تسعة جنود، وفي نفس المكان، قتل عن طريق الخطأ ثلاثة من الأسرى، في حينه، زُعم أن الجيش قد "أحكم قبضته العملياتية" على الشجاعية.
وهكذا يبدو "الانتصار التام" الذي يروج له نتنياهو، مقابل كل عنصر من حماس يُقتل، يظهر عنصر جديد، وكلما زدنا الضرب، والهدم، والسحق، ساعدنا حماس على تجنيد المزيد من المقاتلين الذين لم يتبقَ لهم شيء سوى شهوة الانتقام.
بعد عام ونصف من الحرب، بات واضحًا للجميع أن الشعارات التي يضخ بها الإعلام فارغة من أي مضمون، "الجنود يقاتلون ببسالة"، "الجيش يعمل بقوة" و" الجيش يوسع نشاطاته" جميعها عبارات جوفاء تحاول إخفاء حقيقة معروفة: الحرب استنفدت هدفها منذ زمن بعيد.
ما نحن بحاجة إليه هو صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، وتسوية سياسية تضمن الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
الجنود لا يُقتلون من أجل أمننا، بل من أجل نتنياهو المتهم بقضايا جنائية، ومن أجل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وطموحاتهم بالترحيل والضم والاستيطان في القطاع.
بدلًا من البكاء في يوم الذكرى هذا، علينا أن نغضب، لأن القتلى الذين نبكي عليهم ماتوا عبثًا.
خلافاً لتصريحات نتنياهو... رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ: "لا وجود لدولة عميقة في إسرائيل".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد إضافية لجريمة العدوان الأمريكي بحق نزلاء إحدى مراكز التوقيف الخاص بالمهاجرين الأفارقة
اعلام عبري:
المستوى السياسي في اسرائيل طالب بقطع خط المياه الواصل الى حي الشجاعية في غزة
المستوى السياسي في اسرائيل طالب بقطع خط المياه الواصل الى حي الشجاعية في غزة