Forwarded from الشاعر موفق محمد
أتطيرُ مقبرةَ السلام ؟
نعم تطيرُ ..
من ضيّم موتاها
ومن ندمٍ يُلعلعُ في الصدورِ !
نعم تطيرُ ..
من ضيّم موتاها
ومن ندمٍ يُلعلعُ في الصدورِ !
ياريت ماجبتك ولا
هلهلت يمّة النسوان
يصل لحمك بسن الشفل
وتاكل بعيني الغربان
واوگع واتل روحيتي
واتچبح اعلة البيبان
ما رد حلم عايف هلة؟
ولا طير يعرف واسئله؟
الگلب صاير كربله ..
ولاخط يجي عن موتك!
#موفق_محمد #سبايكر
هلهلت يمّة النسوان
يصل لحمك بسن الشفل
وتاكل بعيني الغربان
واوگع واتل روحيتي
واتچبح اعلة البيبان
ما رد حلم عايف هلة؟
ولا طير يعرف واسئله؟
الگلب صاير كربله ..
ولاخط يجي عن موتك!
#موفق_محمد #سبايكر
ويجري العراقُ
بما لا يشتهي شهداؤه
ونحن ننظر بخجلٍ
إلى صورهم المؤطرةِ في قلوبنا !
بما لا يشتهي شهداؤه
ونحن ننظر بخجلٍ
إلى صورهم المؤطرةِ في قلوبنا !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"دللول يالنهر يبني دللول"
يا سكان العالم
من يرغب منكم في ميتة ما أنزل الله بها من سلطان
فليأت العراق
ففي المناطق الساخنة من ارض الله الواسعة
وكما تعلمون
يقتل الإنسان رمياً بالرصاص
أو بسيف أعمى رفقاً برقبته
أو صاعقاً كهربائياً ... عفواً ورد هذا سهواً
أو منشار للاستفادة من بعض أعضاءه
أو طـُبر لنتأكد من جودة حديده
أو ( درين ) ليتنفس القتيل جيدا ً
والى آخره من أطباق الموت الطازجة
أما أن يقتل العراقي بكل هذه الآلات مجتمعة
فهذا والله هو العز الذي تباركه الأمة
( وِچْ يُـــمَه !! )
من يرغب منكم في ميتة ما أنزل الله بها من سلطان
فليأت العراق
ففي المناطق الساخنة من ارض الله الواسعة
وكما تعلمون
يقتل الإنسان رمياً بالرصاص
أو بسيف أعمى رفقاً برقبته
أو صاعقاً كهربائياً ... عفواً ورد هذا سهواً
أو منشار للاستفادة من بعض أعضاءه
أو طـُبر لنتأكد من جودة حديده
أو ( درين ) ليتنفس القتيل جيدا ً
والى آخره من أطباق الموت الطازجة
أما أن يقتل العراقي بكل هذه الآلات مجتمعة
فهذا والله هو العز الذي تباركه الأمة
( وِچْ يُـــمَه !! )
ايها السادة المتأسلمون
الحاكمون بأمر الله
والمتحكمون في رقاب عباده،
ارفعوا سيوفكم عن رقابنا وخذوا الفرص كلها، الدنيا والاخرة،
السماء ومن فيها
والارض ومن عليها،
خذوا ربكم الطائفية
خذوا ربكم المفخخة
خذوا ربكم الكاتم
واتركوا لنا فرصة بناء عراق
ينام الله آمنًا في سمائه
الحاكمون بأمر الله
والمتحكمون في رقاب عباده،
ارفعوا سيوفكم عن رقابنا وخذوا الفرص كلها، الدنيا والاخرة،
السماء ومن فيها
والارض ومن عليها،
خذوا ربكم الطائفية
خذوا ربكم المفخخة
خذوا ربكم الكاتم
واتركوا لنا فرصة بناء عراق
ينام الله آمنًا في سمائه
(ويسيلُ المذياعُ دماً)
لم نكنْ نعرفُ الملك ، ولم نرهُ
كنّا نعيشُ في أزقةٍ ضيقةٍ ، وبيوت أضيق منها
فرحين بما آتانا اللهُ من الرزق الحلال
كان السمك يأتي من النهرِ الى بيتنا راقصاً بعباءة أمي ..
وكنّا نصل الى المدرسة راقصين على أنغام الكمنجة ..
وما أدراك ما الكمنجة التي يعزف عليها المعلمُ
ونحن نتحلّقُ حولهُ بقيادة نار ونيران ونوري
ونهتف : إحنه صف الأول أحسن الصفوف
والميصدك بينه خل يجي ويشوف ..
وماذا يشوفُ ..؟
صبية يرتجفون من البرد
ودهن المشك يتلألأُ في أيديهم
سعداءُ كنّا قانعين .. لم نذق طعم الحلاوة
وحين مدحه وأعني طعمَ الحلاوة لا الرئيس
صبيٌ من زقاقنا ..
سألنا ومتى ذقت الحلاوة ..؟
أجابَ ، أنا لم أذقها ، ولكنَّ إبن بنت عمي
التي تسكن بغداد قد مصّ كاغدها ..
كاغد وجاسه الماي كلبي
هكذا صاحت أمي وهي تئنُ وتلوب وتبكي
أخي الذي جاءها بعد سبع بنات ،
ولا تعرف أين هو الآنَ ..؟
والله يمّه من جان إبطني أنزل الى الشط
وأغسل له وأسمعه يكركرُ..
يمّه لقد أخذه الحكم الجمهوري
طكوه إجتاف وصعدوه بالبيك أب
وتحاوروا معه بفوهات بنادقهم
مرةً سألنا المعلمُ : ما فائدة الأظافر؟
فأجبناه جميعاً: إنكصع بيها كمل
فيضحك كثيراً.
وقتها لمْ نعرف سبب ضحكه ، فبكينا كثيراً
لم نكنْ نعرفُ الملك ، ولم نرهُ
كنّا نعيشُ في أزقةٍ ضيقةٍ ، وبيوت أضيق منها
فرحين بما آتانا اللهُ من الرزق الحلال
كان السمك يأتي من النهرِ الى بيتنا راقصاً بعباءة أمي ..
وكنّا نصل الى المدرسة راقصين على أنغام الكمنجة ..
وما أدراك ما الكمنجة التي يعزف عليها المعلمُ
ونحن نتحلّقُ حولهُ بقيادة نار ونيران ونوري
ونهتف : إحنه صف الأول أحسن الصفوف
والميصدك بينه خل يجي ويشوف ..
وماذا يشوفُ ..؟
صبية يرتجفون من البرد
ودهن المشك يتلألأُ في أيديهم
سعداءُ كنّا قانعين .. لم نذق طعم الحلاوة
وحين مدحه وأعني طعمَ الحلاوة لا الرئيس
صبيٌ من زقاقنا ..
سألنا ومتى ذقت الحلاوة ..؟
أجابَ ، أنا لم أذقها ، ولكنَّ إبن بنت عمي
التي تسكن بغداد قد مصّ كاغدها ..
كاغد وجاسه الماي كلبي
هكذا صاحت أمي وهي تئنُ وتلوب وتبكي
أخي الذي جاءها بعد سبع بنات ،
ولا تعرف أين هو الآنَ ..؟
والله يمّه من جان إبطني أنزل الى الشط
وأغسل له وأسمعه يكركرُ..
يمّه لقد أخذه الحكم الجمهوري
طكوه إجتاف وصعدوه بالبيك أب
وتحاوروا معه بفوهات بنادقهم
مرةً سألنا المعلمُ : ما فائدة الأظافر؟
فأجبناه جميعاً: إنكصع بيها كمل
فيضحك كثيراً.
وقتها لمْ نعرف سبب ضحكه ، فبكينا كثيراً
لمْ نكنْ نعرف الملكُ النبيل ، ولمْ نرهُ ..!!
كنّا في المدرسة الشرقية التي تقع على شطّ الحلة
منْ كان يختار أماكنها التي لا تنسى أبداً ..
كان النهر يعبرُ سياجَ المدرسة
ويصعدُ الى منتصف النخلة
حيثُ جرسُ المدرسة المعلق
لينقرَ عليه بأصابعه المائية الذهبية
فتنقرُ من أمواجه الى الساحة
طائرين بأكواب الحليب ودهن السمك
وقدري قادَ بقرنا ..
ونركض وراء النهر الذي يعبرُ سياج المدرسة
عائداً الى ضفتيه بعد أَن دقَّ جرسنا ونغني له :
أيّها النهرُ لا تسرْ
وانتظرني لأتبعك
أنا أخبرت والدي ..
إنني ذاهبٌ معك
فانتظرني لأتبعك .
كنّا في المدرسة الشرقية التي تقع على شطّ الحلة
منْ كان يختار أماكنها التي لا تنسى أبداً ..
كان النهر يعبرُ سياجَ المدرسة
ويصعدُ الى منتصف النخلة
حيثُ جرسُ المدرسة المعلق
لينقرَ عليه بأصابعه المائية الذهبية
فتنقرُ من أمواجه الى الساحة
طائرين بأكواب الحليب ودهن السمك
وقدري قادَ بقرنا ..
ونركض وراء النهر الذي يعبرُ سياج المدرسة
عائداً الى ضفتيه بعد أَن دقَّ جرسنا ونغني له :
أيّها النهرُ لا تسرْ
وانتظرني لأتبعك
أنا أخبرت والدي ..
إنني ذاهبٌ معك
فانتظرني لأتبعك .
لم ْ نكنْ نعرف الملكَ الهاشمي
الأصيل ، ولمْ نره !!
كنّا في الصف الثاني ، وكان قريباً من الإدارة
وأذكرُ مديرها ، لا بدَّ لي أّنْ أذكرهُ
فقد كنّا نراه يهبط علينا ولا ندري من أي سماء يهبط ..
أنيقاً مبتسماً وبيده مفاتيحُ المستقبل
محسن ياسين أبو سعد
لقد كان يقف على رؤوسنا ونحنُ نكتب الواجب البيتي
داخل بيوتنا التي يتسللُ المطرُ زائراً من سقوفها ..
بعد عشرين عاماً ألتقيتُ به في كازينو النعمان في الأعظمية
فعرفني على الفور ..
سألتهُ منْ أي سماء كنت تهبطُ ..؟
قال لي : كنت آتيكم مشياً من البيت الى المدرسة ... يا إلهي .
وقد وزعت علينا إدارة المدرسة بدلات أنيقة
لبسناها على الفور ، وطاردنا الباص الخشبيُّ
الى مستشفى مرجان التي سيأتي الملكُ الوسيمُ لأفتتاحها ،
هكذا قالوا لنا قبل أنْ نصل
يعني إحنه راح نشوف ملك؟!
وكان يكبرنا بشمرة عصاً من السنين
لا أنسى يده التي كان يلوحُ بها للجماهير الغفيرة .
وكانت شفيفة يبتسمُ الخيرُ براحتيها
وابتسامته التي ما تزالُ ترفرفُ في سماء المستشفى
حمامة بيضاء يبكي هلال العيد في أجنحتها وتنعدم رؤيتهُ ،
فلقد قتلنا الحمامة والهلال بطلقةٍ
بعد أَنْ دكولنه فشك وجيشونا في رفعة العلم
عشْ هكذا في علوٍ
هكذا قشمرونا ، وهم يمسحون به مؤخراتهم وقت الحاجة
الأصيل ، ولمْ نره !!
كنّا في الصف الثاني ، وكان قريباً من الإدارة
وأذكرُ مديرها ، لا بدَّ لي أّنْ أذكرهُ
فقد كنّا نراه يهبط علينا ولا ندري من أي سماء يهبط ..
أنيقاً مبتسماً وبيده مفاتيحُ المستقبل
محسن ياسين أبو سعد
لقد كان يقف على رؤوسنا ونحنُ نكتب الواجب البيتي
داخل بيوتنا التي يتسللُ المطرُ زائراً من سقوفها ..
بعد عشرين عاماً ألتقيتُ به في كازينو النعمان في الأعظمية
فعرفني على الفور ..
سألتهُ منْ أي سماء كنت تهبطُ ..؟
قال لي : كنت آتيكم مشياً من البيت الى المدرسة ... يا إلهي .
وقد وزعت علينا إدارة المدرسة بدلات أنيقة
لبسناها على الفور ، وطاردنا الباص الخشبيُّ
الى مستشفى مرجان التي سيأتي الملكُ الوسيمُ لأفتتاحها ،
هكذا قالوا لنا قبل أنْ نصل
يعني إحنه راح نشوف ملك؟!
وكان يكبرنا بشمرة عصاً من السنين
لا أنسى يده التي كان يلوحُ بها للجماهير الغفيرة .
وكانت شفيفة يبتسمُ الخيرُ براحتيها
وابتسامته التي ما تزالُ ترفرفُ في سماء المستشفى
حمامة بيضاء يبكي هلال العيد في أجنحتها وتنعدم رؤيتهُ ،
فلقد قتلنا الحمامة والهلال بطلقةٍ
بعد أَنْ دكولنه فشك وجيشونا في رفعة العلم
عشْ هكذا في علوٍ
هكذا قشمرونا ، وهم يمسحون به مؤخراتهم وقت الحاجة
مليكنا مليكنا نفديك بالأرواح
وكنّا كاذبين
فالعراقيون لمْ ولنْ يفدوا أحداً
بلْ كانوا يستدرجون الطيبين الطاهرين لقتلهم
فقلوبهم معك وسيوفهم مع كل شيطان مكين
وقد حذّروا جدك ..
ألمْ نسحل نوري السعيد وعبد الأله في الشوارع
وكان لحمهم يتناثرُ فوق الأسفلت الفوّار
وعظامهم تتكسرُ وعلقناهم على أعمدة الكهرباء
وقطعنا ما تبقى من أجسادهم تقطيعاً
(عبد الأله وليس عاباً أنْ أرى
عظم المقام مطولاً فأطيلا
يا إبن الذين تنزلت ببيوتهم
سور الكتاب ورتلت ترتيلا)
هكذا كان يمدحهُ الجواهري العظيم ،
وقد كان شاهداً على سحلهِ ولم ينبس ببنت شفة ،
فلا عاباً ولا هم يحزنون ..
فضباط الأنقلابات بحاجة الى قصائد ترفعهم
الى مصاف الآلهة ، وهم يكرعون دماء المكاريد ،
وقد تمَّ لهم ذلك ، ورأيناهم جميعاً ساجدين
في قمر السماء تحفُّ بهم الملائكة
ولمن لا يرى وبعد أن أكلت مساميرُ بساطيلهم
لحم رؤوسنا نخجل من رؤية صورهم في صناديق القمامة
يا نفسُ توبي قبلَ ألا تستطيعي أنْ تتوبي
وتخلصي من كل ما يعمي البصيرةَ من ذنوبي
إنَّ البنادق بالرصاص عليك دائمةُ الهبوبِ
وكنّا كاذبين
فالعراقيون لمْ ولنْ يفدوا أحداً
بلْ كانوا يستدرجون الطيبين الطاهرين لقتلهم
فقلوبهم معك وسيوفهم مع كل شيطان مكين
وقد حذّروا جدك ..
ألمْ نسحل نوري السعيد وعبد الأله في الشوارع
وكان لحمهم يتناثرُ فوق الأسفلت الفوّار
وعظامهم تتكسرُ وعلقناهم على أعمدة الكهرباء
وقطعنا ما تبقى من أجسادهم تقطيعاً
(عبد الأله وليس عاباً أنْ أرى
عظم المقام مطولاً فأطيلا
يا إبن الذين تنزلت ببيوتهم
سور الكتاب ورتلت ترتيلا)
هكذا كان يمدحهُ الجواهري العظيم ،
وقد كان شاهداً على سحلهِ ولم ينبس ببنت شفة ،
فلا عاباً ولا هم يحزنون ..
فضباط الأنقلابات بحاجة الى قصائد ترفعهم
الى مصاف الآلهة ، وهم يكرعون دماء المكاريد ،
وقد تمَّ لهم ذلك ، ورأيناهم جميعاً ساجدين
في قمر السماء تحفُّ بهم الملائكة
ولمن لا يرى وبعد أن أكلت مساميرُ بساطيلهم
لحم رؤوسنا نخجل من رؤية صورهم في صناديق القمامة
يا نفسُ توبي قبلَ ألا تستطيعي أنْ تتوبي
وتخلصي من كل ما يعمي البصيرةَ من ذنوبي
إنَّ البنادق بالرصاص عليك دائمةُ الهبوبِ