الشاعر موفق محمد
3.27K subscribers
190 photos
130 videos
9 links
شاعر عراقي

للتواصل https://t.me/boost/moafakmohamed
Download Telegram
لقد جئتم إلى العراق حفاةً عراةً ..!
تعال خالة علاوي أنتَ بعدك إزغير
فمن أسرى بكَ إليَّ حيَّاً ..؟!
هكذا انشقت السماء وهي تسمع قلبه يتفطر دماً
وينقّطُ غيومها بأسماء من قتلوا ..
ففي كل غيمة أُمٌ ونواحٌ وتمطرُ
والمدى يتصدّعُ أحمرَ أخضرَ
فمازال دمُ نبعةِ الريحان طرياً
والشهداءُ لم يبلغوا سنَّ الرشدِ ..
فلا وقتَ للأنتظار ،
والعراقُ صريعاً يتلوى بينَ شدّقي أَسدٍ
والبنادق تطحنُ أَجسادهم وأَرواحهم
والسماءُ تمدُّ يدها وتلملمُ ما تبقى منها
في دار السلام ، لتضرب وجوه القتلة ..
عنْ أَيِّ سلام يتحدث هذا المجنون
الواقف في بركان اللّيل المتلاطم ،
وتضربُ علّهم يبصرون ولا يبصرون ،
وأرواحهم ترفرف في قمرها علّنا نرى ..
ولا نرى....!!
فلقد فقدنا البصرَ والبصيرةَ يوم خرجنا
من غيابةِ الجبّ عشاةً
نتوسل الآلهة وهي تخرج من صناديق الاقتراع
في زيّ مختشع لله زميّت ..
والملائكةُ توزعهم على الوزارات كلُّ حَسْبَ نوره
فتعترينا رعشةٌ من البرق اللامع في جباههم ..
بعدها صارَ البرقُ رماداً ..
وادلهمَّ وجه العراق ودخلنا اللّيل المسدودَ
واكتظت المدن بالأشباح ..
تخطف
ثمَّ تخطفُ ..
ولمْ يعد لطشارنا والٍ ولا نصير ،
فمن أينَ جاؤوا ..!!
وكيف حصلَ هذا في غمضة عينْ ..؟!
أَضع جنوني في سلة ،
وأُوزعهُ بالتقسيط المريح على العقلاء الطائرين
على بساط السكتة الطائفية ..
(وأُقبض فلوسك من دبشّ)
هكذا قال لي الشيخ الجليل كعيك بن جريك البقصمي
وهو يذوبُ أسىً ولوعة في وليمة زُبيد بنَ حَليب القيمري
فتركتَ له السلةَ والصايةَ والصرماية ،
وخبأت جنوني ،
فالخبال الأبيض ينفعُ في اليوم الأسود ..
وجاء الزلزال ،
فنبعةُ الريحان لنْ تتخلى عن نبعةِ الرّيحان
وهي ترى الأحزاب الحاكمة واضعة مصالحها
في أَول القائمة ..
تاركةً العراق والعراقيين
يقفزون من جهنم الى أُخرى ،
واللّعنةُ تطاردهم في حلّهم وترحالهم ،
فهم يدورون خارجَ المجرّة ، وما لأحدٍ من نعمةٍ ،
فالكتل الكونكريتية تتنكبُ أَسلحتها
واضعةً إصبعها على الزنادِ قربَ خزائنهِ ومخازنهِ ،
وهازءةً بالصيد المصاليت ..
فيانبعة الريحان أَنّى لكِ هذا وانتِ تقفينَ كنهرٍ
من الأسود وبقوةِ مليون شهيد أمامَ منْ ؟
يقتلون العراقيين بدمٍ باردٍ
ويسرقونَ أَموالهم بدمٍ بارد
ويلوثون أَنهارهم بدمٍ بارد
فيا وطني لقد دفنوا نصفك المحترق
في نصفك الحيّ ، وأَنتَ تمسك دجلة والفرات..
ولمْ تكُ تدري أّنَّ نهراً ثالثاً من الدماء سيجري بينهما..
وتقسمُ بهما ليطمئن الفقراء ..هما شارباك
وما زالت سنابك خيلِ الكتل الكونكريتية تَطحَنُ قلبكَ
فاللّيلُ قاتمُ في ذي قار وطام في بابل ودامٍ في البصرة ،
وهكذا دواءٌ لك في المدن كلّها
والآلآف بينَ قتيلٍ وجريح ..
والصجم يخبزُ الشباب في بغداد
والقناص يضربُ بالكصة لو ينطيهابالعين ،
فهل نَفَخَ في الصور ..؟!
ومتى تُطيبُ بالخير أَوقاتُنا يا عادل سلوم ؟
وهل هي أَوقات أَيّها الصادحُ المحكيُّ
أَمّ إنها نواعيرٌ تدورُ بنا في بزول جهنُّم وقيعانها
وتسلمنا تسلوم يد الى خزنتها الذين تعرفنا عليهم
في الدنيا قبل أَنْ نصلَ إليهم في الآخرةِ..
طفلةٌ حافيةٌ ترقصُ تحتَ وابل من الرصاص
في الطريق الى المدرسةِ وهي تجرُّ خلفها
حقائباً من الأسى ،
وكان أسمها زيتونةً وقلبها ينبضُ كالغصن
يميل مع الرصاص يميناً وشمالاً
ولا يسمعُ جرسَ الدرس الأول
فيعود منكسراً الى قفصه ..
لقد أحدودبت ظهورُ أطفالنا
وأعشوشبَ الضيمُ في صدورهم
فهم يكاتبونَ الله بدموعهم
وما من بلدةٍ طيبةٍ ومسئوولٍ كريم ..
حسناً أيّها السادة ..
اتركوا القصور التي بناها الطاغية الأغبر
من قلوبنا ،
وتنازلوا عن امتيازاتكم الألهية ولو لشهرٍ واحدٍ
وأسكنوا ما طابَ لكم المقامُ
أَنتم وعوائلكم في خيم المهجرين ،
وقرروا من يصلح ومن لا يصلحُ
وانتم الصالحون ..!
أَنتَ تطالب بمحاسبة من أَطلق الرصاص
على المتظاهرين ، وأَنتَ منْ أَمرَ باطلاقهِ ،
بوركت أَباً كريماً قلبهُ قلبُ سمكة
يقتل في الثمانين ويكذبُ بالثمانين
ويصادق في السرّ كلَّ شيطان رجيم
وما جدوى أنْ تعرف ؟
أَعد إليهم أرواحهم التي مازالت ترفرف حيّةً
فوق رؤوس أمهاتهم ..
ولماذا لمْ تكنْ أَنتَ وأولادكَ بينَ القتلى
ما دمتَ ترغبُ في أَنْ ترى العراق معافىً
ياسيدي الثعلب ..؟!




* الصور أمس الأربعاء لأفتتاح النصب الخاص بموفقنا الكبير
وأرى السنبلَ في كفيكَ أيا قرة عيني
فمذ غبتَ عني
يلملمني الذئبُ فجراً
بقايا عظام ٍ ولحم ٍ ودمْ
ولا أسألُ الذئبَ عما جناه
أســــــــــتحلفه
عن ولدٍ لي
ليسَ له قبرُ
فأين هو الآن ؟
أنى أراه ؟
تــُرى دثرته الرياحُ
على صخرةٍ في ضفاف العدمْ
متى يستريح الألم لأخلصَ مني
فما عدتُ ضلعاً وجسراً
فقد هدني صلفُ العابرين
فلا خطوةٌ من دروب المحنة
( مالي صحت
يمـــّه أحّو
چـــا وين إبـِنـَّه
يــًمّه
چـــا وين إبـِنــَه ؟؟ !
أتطيرُ مقبرةَ السلام ؟
نعم تطيرُ ..
من ضيّم موتاها
ومن ندمٍ يُلعلعُ في الصدورِ !
غَزلٌ حليّ
الجسر ُ القديم
ياريت ماجبتك ولا
هلهلت يمّة النسوان
يصل لحمك بسن الشفل
وتاكل بعيني الغربان
واوگع واتل روحيتي
واتچبح اعلة البيبان
ما رد حلم عايف هلة؟
ولا طير يعرف واسئله؟
الگلب صاير كربله ..
ولاخط يجي عن موتك!
#موفق_محمد #سبايكر
الحكومات تخطئ

والعراقيون يدفعون الثمن

الحكومات تخطئ

والعراقيون يدفعون

الحكومات تخطئ

والعراقيون

الحكومات تخطئ

و ...............

خلصوا العراقيون !
ويجري العراقُ
بما لا يشتهي شهداؤه
ونحن ننظر بخجلٍ
إلى صورهم المؤطرةِ في قلوبنا !
فيا وطني .. أفكلما ضعت وجدتني ؟ وتضيعُ ولا أجدك ..،
‎ يا سكان العالم
‎من يرغب منكم في ميتة ما أنزل الله بها من سلطان
‎فليأت العراق
‎ففي المناطق الساخنة من ارض الله الواسعة
‎وكما تعلمون
‎يقتل الإنسان رمياً بالرصاص
‎أو بسيف أعمى رفقاً برقبته
‎أو صاعقاً كهربائياً ... عفواً ورد هذا سهواً
‎أو منشار للاستفادة من بعض أعضاءه
‎أو طـُبر لنتأكد من جودة حديده
‎أو ( درين ) ليتنفس القتيل جيدا ً
‎والى آخره من أطباق الموت الطازجة
‎أما أن يقتل العراقي بكل هذه الآلات مجتمعة
‎فهذا والله هو العز الذي تباركه الأمة
‎( وِچْ يُـــمَه !! )