الشاعر موفق محمد
2.5K subscribers
181 photos
123 videos
5 links
شاعر عراقي

للتواصل : t.me/Mofaqbot
Download Telegram
بطلّت ما ناميش بالحلة وحدي أزعل وأگول تطول ويردني سعدي ❤️
وروحي معلقة بالنخلة
التي يغفو في ظلها الأنبياء
وترتلُ بملايين البلابل ،
آياً يطيرُ به الحمام الى السلام
والتي سمتها الشمس عراقاً
وعمدتها بالذهب الخالص
في قلوب العراقيات الصابرات المؤمنات
وك حسن
كف انينك
اتعبت الموتى
سلمٌ من غضب ينشق عن رأسك
لا تلويه ريح
انت في قمتة تقتص من رأسك
سكران تصيح
لم يرحني الموت لم يقرأ على قلبي السلاما
وشرابك خشن الملمس يا حسون
ادمى كبدك
انه يحفر في جوفك سواك حطامى
أيحتاج الأنسان إلى كُل هذا الجحيم ليَكون مُبدعاً في العراق ؟!
ومن يستطيع أن يبقى حياً وعاقلاً
في هذهِ الغرف الموقدةِ
التي تجدحُ بها عيون المخبرين !
فقد يأتي الولد !
فماذا نفعل نحنُ إذن
علينا ان نرمي أقلامنا
من النافذةِ
ونرقصَ سويةً
ويداً بيد تحت المطر
شكراً أيها السيد بوش
فقد جئتنا برجالٍ
حشرونا في مرحاض جهنم
بعد أن كنّا نسكن الطابق الأول منها !
وروحي مُعلقةٌ فيكَ وأمُكَ غلقّت الأبواب وحَكّمت مزاليجها
هم رجعنا للـ !
مكتئباً أسيان
شاخ على مهلٍ جسر الحلة
طالت لحيته وابيضت
فتعلق فيها الصبيان
هو في الستين من عمره

ولا يملك شبراً في المعمورة

ولا زاوية في زريبة

يخرج وحيداً عارياً كما خلقه الله

ويعود مثخناً بالجراح

جراء السياط التي تشترطها الأزمات

التي تعصف بالبلاد
أسم الله من تعثر تُگلك
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مچلچل العاگول بيها ... ولا وصل ماي لعرگها !
من ذا يلمُ الشملَ
بعد هبوط آدم ؟
وبغدادُ ..ومن يُدريكَ ما بغداد !
قبلٌ وعطرُ بنفسجةٍ وخصرٌ وأشتياق
كُنّا ننامُ على يديها في الحدائقِ
والمآذن تحرسُناوتوقظُنا صباحاً
كي نُبادلُها التحية والعناق
والآن تنفجرُ المآذن بإسم حي على الرصاص؟!
وتلگاها حديقة الروح
خضرة والشجر نومي
أسمعت عن هذا القصاص ؟

شعبٌ يُسعّر في جهنم ،

ثم يُطفئ بالرصاص !