This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حلم ما ردّ لهله !
Forwarded from الشاعر موفق محمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وابعثُ حيّا
Forwarded from الشاعر موفق محمد
مكتئباً أسيان
شاخ على مهلٍ جسر الحلة
طالت لحيته وابيضت
فتعلق فيها الصبيان
شاخ على مهلٍ جسر الحلة
طالت لحيته وابيضت
فتعلق فيها الصبيان
Forwarded from الشاعر موفق محمد
هو في الستين من عمره
ولا يملك شبراً في المعمورة
ولا زاوية في زريبة
يخرج وحيداً عارياً كما خلقه الله
ويعود مثخناً بالجراح
جراء السياط التي تشترطها الأزمات
التي تعصف بالبلاد
ولا يملك شبراً في المعمورة
ولا زاوية في زريبة
يخرج وحيداً عارياً كما خلقه الله
ويعود مثخناً بالجراح
جراء السياط التي تشترطها الأزمات
التي تعصف بالبلاد
Forwarded from الشاعر موفق محمد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مچلچل العاگول بيها ... ولا وصل ماي لعرگها !
Forwarded from الشاعر موفق محمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشچولة شچل بالصيخ
Forwarded from الشاعر موفق محمد
أسمعت عن هذا القصاص ؟
شعبٌ يُسعّر في جهنم ،
ثم يُطفئ بالرصاص !
شعبٌ يُسعّر في جهنم ،
ثم يُطفئ بالرصاص !
الليلة ُ عيدٌ
وأنا في غرفتك الآن
ما زالَ كتاب الله مفتوحاً فيها
وتباعتـُكَ من ذهبٍ تلثغ ُ
أتهجى سورةَ يوسفَ
وارى وجهك في المرآةِ كما كان طرّيــــــأ
وعلى ضوءِ الفانوس
ما فتأت أمك تملؤه من دمها
وتوقده في السماء الذي يطحنُ القلبَ
وتضيفُ غطاءً آخر لسريركَ إذ يشتدُ البردُ
وتبكي
تحلمُ في سلم ضيق ٍ
لتمرَ كخيطٍ فيه إلى قبر ٍ تلقمه حلمتها وتهمسُ :
هذا درُك يـــــــــــا ولدي
فاشبعْ منهُ
وياليتَها لم تلدكَ لهذا الذي في المضامير
وأنا في غرفتك الآن
ما زالَ كتاب الله مفتوحاً فيها
وتباعتـُكَ من ذهبٍ تلثغ ُ
أتهجى سورةَ يوسفَ
وارى وجهك في المرآةِ كما كان طرّيــــــأ
وعلى ضوءِ الفانوس
ما فتأت أمك تملؤه من دمها
وتوقده في السماء الذي يطحنُ القلبَ
وتضيفُ غطاءً آخر لسريركَ إذ يشتدُ البردُ
وتبكي
تحلمُ في سلم ضيق ٍ
لتمرَ كخيطٍ فيه إلى قبر ٍ تلقمه حلمتها وتهمسُ :
هذا درُك يـــــــــــا ولدي
فاشبعْ منهُ
وياليتَها لم تلدكَ لهذا الذي في المضامير
وحدهُ يعرفُ ألله
وبصبر ٍ ليس جميلاً
أتأملُ رسْمكَ لم تكْمِـــلـْهُ
وكسرتَ خبزكَ
أطلقتَ حمامة ً
روحكَ آمنة ً كانت القرى
فمن أشعل النارَ
وأحدث ثقباً بقلب السفين
وآخرَ صورة وكنّا بها في الحديقة
وكان العشاءَ الأخيرا
وكنتَ صغيرا
وقميصُك أبيضُ كالنور ِ
فمن يلقيهِ على قلبي
كي يرتــَدّ بصيرا !
وأغمضُ عينّي
عــَلِّــيْ أحلَمُ فيكَ
فمتى تطرقُ باب الغرفةِ ؟
وتقول ســلاماً
فأقول ســـلامٌ
وأذوب برائحة اللوز
وأرى السنبلَ في كفيكَ أيا قرة عيني
فمذ غبتَ عني
يلملمني الذئبُ فجراً
بقايا عظام ٍ ولحم ٍ ودمْ
ولا أسألُ الذئبَ عما جناه
أســــــــــتحلفه
عن ولدٍ لي
ليسَ له قبرُ
فأين هو الآن ؟
أنيّ أراه ؟
تــُرى دثرته الرياحُ
على صخرةٍ في ضفاف العدمْ
متى يستريح الألم لأخلصَ مني
فما عدتُ ضلعاً وجسراً
فقد هدني صلفُ العابرين
فلا خطوةٌ من دروب المحنة
( مالي صحت
يمـــّه أحّو
چـــا وين إبـِنـَّه
يــًمّه
چـــا وين إبـِنــَه ؟؟ ! )
احرثي أيتها المساحي
ودوري يا رياح لأهلك سراً
فقد مزقتني الذئابُ
صباحاً تجيءُ الذئابُ
مساءً تجيءُ الذئابُ
تبسمُ أنيابها في دمي
وتعوي
فأزدادُ جمراً
وتنبشُ كلي
وتترك بعضي
على قيد شعرة
يراوح بين الحياة ِ وبين المماتْ
فلأي ذئابٍ تنضجني الوحشة في المقلاة ؟
وبصبر ٍ ليس جميلاً
أتأملُ رسْمكَ لم تكْمِـــلـْهُ
وكسرتَ خبزكَ
أطلقتَ حمامة ً
روحكَ آمنة ً كانت القرى
فمن أشعل النارَ
وأحدث ثقباً بقلب السفين
وآخرَ صورة وكنّا بها في الحديقة
وكان العشاءَ الأخيرا
وكنتَ صغيرا
وقميصُك أبيضُ كالنور ِ
فمن يلقيهِ على قلبي
كي يرتــَدّ بصيرا !
وأغمضُ عينّي
عــَلِّــيْ أحلَمُ فيكَ
فمتى تطرقُ باب الغرفةِ ؟
وتقول ســلاماً
فأقول ســـلامٌ
وأذوب برائحة اللوز
وأرى السنبلَ في كفيكَ أيا قرة عيني
فمذ غبتَ عني
يلملمني الذئبُ فجراً
بقايا عظام ٍ ولحم ٍ ودمْ
ولا أسألُ الذئبَ عما جناه
أســــــــــتحلفه
عن ولدٍ لي
ليسَ له قبرُ
فأين هو الآن ؟
أنيّ أراه ؟
تــُرى دثرته الرياحُ
على صخرةٍ في ضفاف العدمْ
متى يستريح الألم لأخلصَ مني
فما عدتُ ضلعاً وجسراً
فقد هدني صلفُ العابرين
فلا خطوةٌ من دروب المحنة
( مالي صحت
يمـــّه أحّو
چـــا وين إبـِنـَّه
يــًمّه
چـــا وين إبـِنــَه ؟؟ ! )
احرثي أيتها المساحي
ودوري يا رياح لأهلك سراً
فقد مزقتني الذئابُ
صباحاً تجيءُ الذئابُ
مساءً تجيءُ الذئابُ
تبسمُ أنيابها في دمي
وتعوي
فأزدادُ جمراً
وتنبشُ كلي
وتترك بعضي
على قيد شعرة
يراوح بين الحياة ِ وبين المماتْ
فلأي ذئابٍ تنضجني الوحشة في المقلاة ؟
في مطعم الموت الذي كان في يوم مـــا وطناً
أصر الطباخون المهرة
على أن تكون أكلة اليوم عبوة ناسفة
تقدم لروادها الأبرياء مجانا ً
أصر الطباخون المهرة
على أن تكون أكلة اليوم عبوة ناسفة
تقدم لروادها الأبرياء مجانا ً
العراقيون مثل السمك
هذا ماسمعته من مفكري الأمة
مع فارق بسيط جدا ً
فالعراقي مقتول مذموم
لان دماءه لا تشفي غليل ذابحيه
هذا ماسمعته من مفكري الأمة
مع فارق بسيط جدا ً
فالعراقي مقتول مذموم
لان دماءه لا تشفي غليل ذابحيه
Forwarded from الشاعر موفق محمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جديد كبيرنا الموفق ❤️