:”)

لا يوجد منّا من ليس له حاجة عند ربه؛ فقم الآن حان وقت الإنابة والإجابة.

النكتة البيضاء التي تنكت في قلبك إذا رفضت فتنة عرضت عليك هي :

أجر، ونور، وانشراح صدر، وزاد لأجمل طريق؛ أعني طريق الجنة

‏قـال ابن القيم رحمه الله:

القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار.

📔 الوابل الصيب: (٧١).

حدثنا عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، ثنا آدم، ثنا أبو هلال الراسبي، ثنا حيان الأعرج عن أبي الشعثاء جابر بن زيد في قوله: بسم الله قال: اسم الله الأعظم هو الله. ألا ترى أنه في جميع القرآن يبدأ به قبل كل اسم.

2129 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا سَهْلُ بْنُ زنجلةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، فِي قَوْلِهِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قَالَ: التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ وَالتَّطَهُّرُ مِنَ الشِّرْكِ.

قوله تَعَالَى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ




تفسير إبن أبي حاتم 📚ص(404).

حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنْ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ قَالَ: إِنَّ نِسَاءَ أَهْلِ الدُّنْيَا إِذَا أُدْخِلْنَ الْجَنَّةَ فُضِّلْنَ عَلَى الْحُورِ الْعِينِ بِأَعْمَالِهِنَّ فِي الدُّنْيَا.

الزهد لهنَّاد [ص٧٦].

لا تكن من الذين سيقولون

{ يا ليتني قدمت لحياتي }

بل قدم لها من الآن

ثنا عفان قال ثنا حاتم بن وردان قال ثنا يونس عن الحسن قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ.

_الزهد للإمام أحمد بن حنبل.

حان وقت الإجابة؛ فقم وتضرع يا عبد اللّٰه.

قال الله سُبحانه وتعالى: ‏﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾

قال ابن أبي حاتم: حدَّثنا أبي، حدَّثنا أحمد بن أبي الحواري، حدَّثنا عباس الهمداني أبو أحمد -من أهل عكَّا- في قول الله: ﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ قال: الذين يعملون بما يعلمون، يهديهم لما لا يعلمون. قال أحمد بن أبي الحواري: فحدَّثت به أبا سليمان الدَّاراني فأعجبه، وقال: ليس ينبغي لمن أُلهم شيئًا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه في الأثر عمل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه.

[تفسير ابن كثير | سورة العنكبوت].

فإن الطريق بعيد وزادنا قليل!

قال الله سُبحانه وتعالى: ﴿الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُلاقو رَبِّهِم وَأَنَّهُم إِلَيهِ راجِعونَ﴾

هذا من تمام الكلام الذي قبله، أي: وإن الصلاة أو الوصاة لثقيلة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم، أي: [يعلمون أنهم] محشورون إليه يوم القيامة، معروضون عليه، وأنهم إليه راجعون، أي: أمورهم راجعة إلى مشيئته، يحكم فيها ما يشاء بعدله، فلهذا لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات.

[تفسير ابن كثير | سورة البقرة].

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.

الدَين الذي يبقى دَينًا في ذمتك إلى يوم القيامة قد يُقدر بربع جنيهًا حقًا لصاحب محل البقالة، أُيعقل أن تقف أمام شخص يوم القيامة من أجل ربع جنيهًا؟
نعم..
إيّاك وإهمال أي حق يعود لصاحبه،
علق ورقة في كل مكان، الرجل الفلاني في المكان الفلاني له كذا وكذا..
ضعها خلفية على هاتفك..
إن شئت طبعتها على ملابسك..
الأمر ليس بهينًا أبدًا، الأمر دِينٌ ودَينٌ؛ فبرّأ ذمتك.

- قال الإمام ابن القيم:

«إن في الاشتغال بالذكر اشتغالآ عن الكلام الباطل من الغيبة، والنميمة، واللغو، ومدح الناس، وذَمَّـهم، وغيرذلك، فإن اللسان لا يسكت ألبتة فإما لسانٌ ذاكرٌ، وإما لِسَانُ لاغِ، ولابد من احدهما فهي النفسُ إن لم تَشغَلها بالحق وإلا شَغَلتْكَ بالباطل، وهو القلب إنْ لم تَسْكُنه محبةُ اللَّه عز وجل، سَكَنتْهُ محبة المخلوقين ولابُدّ، وهو اللسان إنْ لم تشغله بالذكر شغلك باللغو، وهو عليك ولابُدّ، فاختر
لنفسك إحدى الخُطَّتين، وأنْزِلْـها في إحدى المنزلتين»

- المصدر: كتاب الوابل الصيب.

قال الله سُبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾

﴿وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾ أي: لا يَرجون سِواه، ولا يقصدون إلا إيَّاه، ولا يلُوذون إلَّا بجَنابه، ولا يطلبُون الحَوائِج إلَّا منه، ولا يرغَبون إلَّا إليه، ويعلمُون أنَّه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكُن، وأنَّه المُتصرف في المُلك، وحده لا شريك له، ولا مُعقِّب لحُكمه، وهو سَريع الحِساب؛ ولهَذا قال سعيد بن جبير: التَّوكل على الله جِماعُ الإيمَان.

[تفسير ابن كثير | سورة الأنفال].

هذا وقت إجابة الدعوات؛ فانظر ماذا ستفعل.

قال الله سُبحانه وتعالى: ﴿فَإِذا مَسَّ الإِنسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلناهُ نِعمَةً مِنّا قالَ إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ بَل هِيَ فِتنَةٌ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ﴾

يقول تعالى مُخبرًا عن الإنسان أنَّه في حال الضَّراء يضرَع إلى الله، عزَّ وجلَّ، ويُنيب إليه ويدعُوه، وإذا خوَّله منه نعمَة بغى وطغى، وقال: ﴿إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ ﴾ أي: لِمَا يعلم الله من استحقاقي له، ولولا أنِّي عند الله تعالى خصيص لَمَا خوَّلني هذا!

[تفسير ابن كثير | سورة الزُّمر].

قال الله سُبحانه وتعالى: ‏﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ‏﴾

سمَّاهم مُصلين، لكنهم ساهون عن فعلها، أو عن وقتها، أو عن أدائها بأركانها وشروطها، أو عن الخشوع وتدبُّر معانيها، فاللَّفظ يشمل هذا كلَّه، من اتَّصف بشيء من ذلك فله قسط من هذه الآية، ومن اتَّصف بجميع ذلك، فقد تمَّ نصيبه منها، وكمل له النفاق العملي.

[تفسير ابن كثير | سورة الماعون].