﴿ يَومَ تَأتي كُلُّ نَفسٍ تُجادِلُ عَن نَفسِها وَتُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ ما عَمِلَت وَهُم لا يُظلَمونَ ﴾
ماذا أقول لكم عن الجوع: 👇💥👇
(فوالله لو كان الجوع رجُلاً لقتلته)...
اليوم الجمعة.. وهو يوم إجازة ومميز لدى كل مسلم عربي .. ومن عادة كل أسرة فلسطينية في غزة: "شراء أي نوع اللحوم حتى وإن كان مجمدًا..).
- فاليوم لا لحوم.. ولا خضار.. لا فواكه.. ولا حتى مُعلبات مساعدات التي كنا نراها.. ولا حتى دقيق لنصنع الخبز منه..!!
- السوق يلتفه السكون.. كأن من كان هنا رحلوا جميعًا.. لا بسطات ولا محال ولا باعة ولا تجار ولا متسوقين.. سوى عدد قليل من الباعة لديهم فُتات سلع لا تُسمن ولا تُغني وثمنها مضاعف أضعاف لا طاقة لا أحد بشرائها..
- وأنا أمشي في الطريق.. أينما وقع نظري أرى أجساد هزيلة.. أرى وجوه شاحبة.. هياكل على هيئة أشخاص.. قد يهيم أحدهم على وجهه في أي لحظة وهذا ما أخشاه في غضون ساعات أو أيام أن نرى (المجوعون) يسقطون تباعًا في الشوارع..
- مع مرور الوقت بدأت الأجساد بهضم نفسها وتختفي الكتلة العضلية والبُنية الجسمانية.. ومعها تغيب الملامح.. وقد لا نعرف أشكال بعضنا البعض ونتعرف عليها.. وتداهمنا الأمراض.. باختصار نحن نموت بُبطء..
- قبل أن أتوقف عن الكلام/ هناك محظوظون رأيتهم عند مخيم للنازحين يحملون الطناجر الفارغة يقرعونها كما لو كانت حصة دراسية ستبدأ بعد قليل .. حفظوا الدرس والطابور والمكان والتوقيت في انتظار وجبة (عدس) قد تأتي وقد لا تأتي من (تكية خيرية) .. وإن أتت سيحصل أحدهم على(صحن) لا يكفي شخص..!! /إن حصل ذلك يمكن أن نسمي الشخص المحظوظ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في أمة المليار .. رأت فصممت فتخاذلت..
لعن الله سلاح التجويع ..
معنا يارب ..
(فوالله لو كان الجوع رجُلاً لقتلته)...
اليوم الجمعة.. وهو يوم إجازة ومميز لدى كل مسلم عربي .. ومن عادة كل أسرة فلسطينية في غزة: "شراء أي نوع اللحوم حتى وإن كان مجمدًا..).
- فاليوم لا لحوم.. ولا خضار.. لا فواكه.. ولا حتى مُعلبات مساعدات التي كنا نراها.. ولا حتى دقيق لنصنع الخبز منه..!!
- السوق يلتفه السكون.. كأن من كان هنا رحلوا جميعًا.. لا بسطات ولا محال ولا باعة ولا تجار ولا متسوقين.. سوى عدد قليل من الباعة لديهم فُتات سلع لا تُسمن ولا تُغني وثمنها مضاعف أضعاف لا طاقة لا أحد بشرائها..
- وأنا أمشي في الطريق.. أينما وقع نظري أرى أجساد هزيلة.. أرى وجوه شاحبة.. هياكل على هيئة أشخاص.. قد يهيم أحدهم على وجهه في أي لحظة وهذا ما أخشاه في غضون ساعات أو أيام أن نرى (المجوعون) يسقطون تباعًا في الشوارع..
- مع مرور الوقت بدأت الأجساد بهضم نفسها وتختفي الكتلة العضلية والبُنية الجسمانية.. ومعها تغيب الملامح.. وقد لا نعرف أشكال بعضنا البعض ونتعرف عليها.. وتداهمنا الأمراض.. باختصار نحن نموت بُبطء..
- قبل أن أتوقف عن الكلام/ هناك محظوظون رأيتهم عند مخيم للنازحين يحملون الطناجر الفارغة يقرعونها كما لو كانت حصة دراسية ستبدأ بعد قليل .. حفظوا الدرس والطابور والمكان والتوقيت في انتظار وجبة (عدس) قد تأتي وقد لا تأتي من (تكية خيرية) .. وإن أتت سيحصل أحدهم على(صحن) لا يكفي شخص..!! /إن حصل ذلك يمكن أن نسمي الشخص المحظوظ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في أمة المليار .. رأت فصممت فتخاذلت..
لعن الله سلاح التجويع ..
معنا يارب ..