- أنحاز إلى الهدوء والترفع وللتغاضي أميل إلى التجاهل المتعمد لكل ما يعكر الصفو أو يستفز الصبر سلام النفس بالنسبة إلي أهم من تفاهاتٍ مقصودة.
- الوضع أشبه بأن أستعين بصبري فأجده قد نفذ فأستعين بعاطفتي فأرى فؤادي فارغًا وألتفت حولي فأرى العدم يتلبّس كل الأشياء التي كانت هُنا.
- أنا اكثر هدوءًا الآن وأقل قلقًا من السابق، وهذا ما يدعو للخوف، يومًا بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء، ويجتاحني البرود تجاه الجميع.
- لن يفهمك أحد، احتفظ بشعورك لنفسك ، هذا الحد الفاصل بين لحظة الخذلان والرغبة بالكلام ، شعور مليء بالمرارة لا يمكن شرحه.
- أتشبّث، حتّى لا يعود ثمّة معنى لشيء، فأفتح يدي مرّة واحدة وأتخلّى عنهم جميعًا وعن الأصابع التي قبضت عليهم ذات يوم.
- لا أفهم لماذا تريد مني أن أخوض معك الأيام وكأنها معركة، لماذا تصرّ على أن يخسر أحدنا الآخر بينما كنت أنتَ إنتصاري الوحيد.
- بدوت هادئة بشكلٍ غريب، رغم أن قلبي كان يرتجف، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان ما يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.
- رأيتكِ واقفة في آخر الكون ليس بعدكِ أحد، حتى إذا أتيتكِ ونظرت خلفي لم أجد أحدًا، فأدركت أن الذي فاتني لم يكن إلا فراغًا، وأن ما بعدكِ ليس شيئًا.
- أتفّهم رغبتك في العزلة، أن تعيش الأيام في صمت، وأن تحاول أن تنغمس في حزنك بأكمله، دون أن يشتّت خلاصك منه أيّ شيء آخر.
- أشياء كثيرة قد حدثت في حياتي دون انتباه مني، فقد كانت خطواتي أوسع مما يجب، لدرجة أني لم أتوقف لأتأمل ما سقط مني أثناء الرحيل.
- لا أستطيع أن اقول إنك قد خيبت ظني لأني لم أحسن بك الظن قط ، ولكنها أخطاء نرتكبها كارهين و نحنُ أدرى بعواقبها في النهاية.
- لا تتحدّى جبروتي في التخلّي، أنا أفلت في عزّ تعلقي ولا ألتفت، أُنهيك ولو كان إنهاؤك شيئًا من إنهائي، أتجاوزك ولو ان في ذلك تجاوزًا لسعادتي.
- إنك لا تعرف الشقاء، أما انا فاعرفه، انه فجيعة الإنسان في آماله، إنما نعيش داخل آمالنا، فإذا اندكّت فنحن كالمطر الشارد في الشتاء العاصف.
- نظرت إلى النافذة عبر الغيوم، مُفكرًا في كُل ما ضيعته في مجرى حياتي، أزمنة مضت إلى الأبد، أصدقاء ماتوا أو اختفوا، مشاعر لن أذوقها مرة أخرى.