من تواجد عناصر السلطة حول المركبة المستهدفة بعد إطلاقها النار على شاب في مخيم الفارعة

#بلطجة_أمنية

جريمة نكراء ضمن سلسلة جرائم مستمرة

أجهزة أمن السلطة تغتال الشاب رامي الزهران في طوباس

“الرواتب تُقطع… والوفاء يُنسى:

السلطة في مواجهة من ضحّوا لأجل الوطن"

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان استنكار وشجب صادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة حول جريمة اغتيال الشاب رامي الزهران على يد أجهزة السلطة في مخيم الفارعة

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع الدموي، أقدمت أجهزة أمن السلطة اليوم على اغتيال الشاب رامي الزهران بدمٍ بارد، بعد أن أطلقت النار بشكل مباشر على مركبته في مخيم الفارعة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أساليب الاحتلال الصهيوني في ملاحقة واغتيال الشباب الفلسطيني.

إن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين تُدين بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، التي تأتي ضمن مسلسل متواصل القمع والاجرام والملاحقة حيث قد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص السلطة وأجهزتها القمعية منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم 22 شهيداً، في سلسلة جرائم تؤكد أن هذه الأجهزة لا ترى في أبناء شعبنا سوى خصوم يجب إسكاتهم أو تصفيتهم، وأنها اختارت موقعها في مواجهة الشعب لا في خدمته.

إن ما جرى اليوم ليس حدثاً معزولاً، بل هو حلقة في سياق طويل من سياسة القمع والقتل والاعتقال السياسي والتعذيب، التي طالت المقاومين والأسرى المحررين وأبناء المخيمات والمدن والقرى.

ندعو فصائل العمل الوطني والإسلامي، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية، إلى التحرك العاجل لوقف هذه المهزلة الدموية، والوقوف أمام سياسة الاغتيالات والاعتقالات التي تُنفذ باسم القانون وهي أبعد ما تكون عنه.

لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة
يوم الثلاثاء 13/5/2025