مَنْ نَمَّ لَكَ نَمَّ عَلَيْكَ.
📝 الشافعي - رحمه الله
📝 الشافعي - رحمه الله
لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة.
📝 الشافعي - رحمه الله
📝 الشافعي - رحمه الله
النَّاسُ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ: رَجُلٌ شَغَلَةُ مَعَادُهُ عَنْ مَعَاشِهِ، وَرَجُلٌ شَغَلَهُ مَعَاشُهُ عَنْ مَعَادِهِ، وَرَجُلٌ مَشْغُولٌ بِهِمَا جَمِيعًا، فَالأُولَى دَرَجَةُ الْفَائِزِينَ، وَالثَّانِيَةُ دَرَجَةُ الْهَالِكِينَ، وَالثَالِثَةُ دَرَجَةُ الْمُخَاطِرِينَ.
📝 الخطيب البغدادي
📝 الخطيب البغدادي
أَثَرتَ هِزَبرَ الشَرى إِذ رَبَض : وَنَبَّهتَهُ إِذ هَدا فَاغتَمَض
وَما زِلتَ تَبسُطُ مُستَرسِلاً : إِلَيهِ يَدَ البَغيَ لَمّا انقَبَض
حَذارِ حَذارِ فَإِنَّ الكَريمَ : إِذا سيمَ خَسفاً أَبى فَاِمتَعَض
فَإِنَّ سُكونَ الشُجاعِ النَهوسِ : لَيسَ بِمانِعِهِ أَن يَعَضّ
وَإِنَّ الكَواكِبَ لا تُستَزَلُّ : وَإِنَّ المَقاديرَ لا تُعتَرَض
إِذا ريغَ فَليَقتَصِد مُسرِفٌ : مَساعٍ يُقَصِّرُ عَنها الحَفَض
وَهَل وارِدُ الغَمرِ مِن عِدِّهِ : يُقاسُ بِهِ مُستَشِفُّ البَرَض
إِذا الشَمسُ قابَلتَها أَرمَداً : فَحَظُّ جُفونِكَ في أَن تُغَضّ
أَرى كُلَّ مُجرٍ أَبا عامِرٍ : يُسَرُّ إِذا في خَلاءٍ رَكَض
أُعيذُكَ مِن أَن تَرى مِنزَعي : إِذا وَتَري بِالمَنايا انقَبَض
فَإِنّي أَلينُ لِمَن لانَ لي : وَأَترُكُ مَن رامَ قَسري حَرَض
وَكَم حَرَّكَ العُجبُ مِن حائِنٍ : فَغادَرتُهُ ما بِهِ مِن حَبَض
أَبا عامِرٍ أَينَ ذاكَ الوَفاءُ : إِذِ الدَهرُ وَسنانُ وَالعَيشُ غَضّ
وَأَينَ الَّذي كُنتَ تَعتَدُّ مِن : مُصادَقَتي الواجِبَ المُفتَرَض
تَشوبُ وَأَمحَضُ مُستَبقِياً : وَهَيهاتَ مَن شابَ مِمَّن مَحَض
أَبِن لي أَلَم أَضطَلِع ناهِضاً : بِأَعباءِ بِرِّكَ فيمَن نَهَض
أَلَم تَنشَ مِن أَدَبي نَفحَةً : حَسِبتَ بِها المِسكَ طيباً يُفَضّ
أَلَم تَكُ مِن شيمَتي غادِياً : إِلى تُرَعٍ ضاحَكَتها فُرَض
وَلَولا اختِصاصُكَ لَم أَلتَفِت : لِحالَيكَ مِن صِحَّةٍ أَو مَرَض
وَلا عادَني مِن وَفاءٍ سُرورٌ : وَلا نالَني لِجَفاءٍ مَضَض
يَعِزُّ اِعتِصارُ الفَتى وارِداً : إِذا البارِدُ العَذبُ أَهدى الجَرَض
عَمَدتَ لِشِعري وَلَم تَتَّئِب : تُعارِضُ جَوهَرَهُ بِالعَرَض
أَضاقَت أَساليبُ هَذا القَريضِ : أَم قَد عَفا رَسمُهُ فَاِنقَرَض
لَعَمري لَفَوَّقتَ سَهمَ النِضالِ : وَأَرسَلتَهُ لَو أَصَبتَ الغَرَض
وَشَمَّرتَ لِلخَوضِ في لُجَّةٍ : هِيَ البَحرُ ساحِلُها لَم يُخَض
وَغَرَّكَ مِن عَهدِ وَلّادَةٍ : سَرابٌ تَراءى وَبَرقٌ وَمَض
تَظُنُّ الوَفاءَ بِها وَالظُنونُ : فيها تَقولُ عَلى مَن فَرَض
هِيَ الماءُ يَأبى عَلى قابِضٍ : وَيَمنَعُ زُبدَتَهُ مَن مَخَض
وَنُبِّئتُها بَعدِيَ اِستُحمِدَت : بِسِرّي إِلَيكَ لِمَعنىً غَمَض
أَبا عامِرٍ عَثرَةً فَاِستَقِل : لِتُبرِمَ مِن وُدِّنا ما اِنتَفَض
وَلا تَعتَصِم ضَلَّةً بِالحِجاجِ : وَسَيِّم فَرُبَّ اِحتِجاجٍ دُحِض
وَإِلّا اِنتَحَتكَ جُيوشُ العِتابِ : مُناجِزَةً في قَضيضٍ وَقَضّ
وَأَنذِر خَليلَكَ مِن ماهِرٍ : بِطِبِّ الجُنونِ إِذا ما عَرَض
كَفيلٌ بِبَطِّ خُراجٍ عَسا : جَريءٌ عَلى شَقِّ عِرقٍ نَبَض
يُبادِرُ بِالكَيِّ قَبلَ الضَمادِ : وَيُسعِطُ بِالسَمِّ لا بِالحُضَض
وَأَشعِرُهُ أَنّي اِنتَخَبتُ البَديلَ : وَأُعلِمهُ أَنّي اِستَجَدتُ العِوَض
فَلا مَشرَبي لِقِلاهُ أَمَرَّ : وَلا مَضجَعي لِنَواهُ أَقَضّ
وَإِنَّ يَدَ البَينِ مَشكورَةٌ : لِعارٍ أَماطَ وَوَصمٍ رَحَض
وَحَسبِيَ أَنّي أَطَبتُ الجَنى : لِإِبّانِهِ وَأَبَحتُ النَفَض
وَيَهنيكَ أَنَّكَ يا سَيِّدي : غَدَوتَ مُقارِنَ ذاكَ الرَبَض
وَما زِلتَ تَبسُطُ مُستَرسِلاً : إِلَيهِ يَدَ البَغيَ لَمّا انقَبَض
حَذارِ حَذارِ فَإِنَّ الكَريمَ : إِذا سيمَ خَسفاً أَبى فَاِمتَعَض
فَإِنَّ سُكونَ الشُجاعِ النَهوسِ : لَيسَ بِمانِعِهِ أَن يَعَضّ
وَإِنَّ الكَواكِبَ لا تُستَزَلُّ : وَإِنَّ المَقاديرَ لا تُعتَرَض
إِذا ريغَ فَليَقتَصِد مُسرِفٌ : مَساعٍ يُقَصِّرُ عَنها الحَفَض
وَهَل وارِدُ الغَمرِ مِن عِدِّهِ : يُقاسُ بِهِ مُستَشِفُّ البَرَض
إِذا الشَمسُ قابَلتَها أَرمَداً : فَحَظُّ جُفونِكَ في أَن تُغَضّ
أَرى كُلَّ مُجرٍ أَبا عامِرٍ : يُسَرُّ إِذا في خَلاءٍ رَكَض
أُعيذُكَ مِن أَن تَرى مِنزَعي : إِذا وَتَري بِالمَنايا انقَبَض
فَإِنّي أَلينُ لِمَن لانَ لي : وَأَترُكُ مَن رامَ قَسري حَرَض
وَكَم حَرَّكَ العُجبُ مِن حائِنٍ : فَغادَرتُهُ ما بِهِ مِن حَبَض
أَبا عامِرٍ أَينَ ذاكَ الوَفاءُ : إِذِ الدَهرُ وَسنانُ وَالعَيشُ غَضّ
وَأَينَ الَّذي كُنتَ تَعتَدُّ مِن : مُصادَقَتي الواجِبَ المُفتَرَض
تَشوبُ وَأَمحَضُ مُستَبقِياً : وَهَيهاتَ مَن شابَ مِمَّن مَحَض
أَبِن لي أَلَم أَضطَلِع ناهِضاً : بِأَعباءِ بِرِّكَ فيمَن نَهَض
أَلَم تَنشَ مِن أَدَبي نَفحَةً : حَسِبتَ بِها المِسكَ طيباً يُفَضّ
أَلَم تَكُ مِن شيمَتي غادِياً : إِلى تُرَعٍ ضاحَكَتها فُرَض
وَلَولا اختِصاصُكَ لَم أَلتَفِت : لِحالَيكَ مِن صِحَّةٍ أَو مَرَض
وَلا عادَني مِن وَفاءٍ سُرورٌ : وَلا نالَني لِجَفاءٍ مَضَض
يَعِزُّ اِعتِصارُ الفَتى وارِداً : إِذا البارِدُ العَذبُ أَهدى الجَرَض
عَمَدتَ لِشِعري وَلَم تَتَّئِب : تُعارِضُ جَوهَرَهُ بِالعَرَض
أَضاقَت أَساليبُ هَذا القَريضِ : أَم قَد عَفا رَسمُهُ فَاِنقَرَض
لَعَمري لَفَوَّقتَ سَهمَ النِضالِ : وَأَرسَلتَهُ لَو أَصَبتَ الغَرَض
وَشَمَّرتَ لِلخَوضِ في لُجَّةٍ : هِيَ البَحرُ ساحِلُها لَم يُخَض
وَغَرَّكَ مِن عَهدِ وَلّادَةٍ : سَرابٌ تَراءى وَبَرقٌ وَمَض
تَظُنُّ الوَفاءَ بِها وَالظُنونُ : فيها تَقولُ عَلى مَن فَرَض
هِيَ الماءُ يَأبى عَلى قابِضٍ : وَيَمنَعُ زُبدَتَهُ مَن مَخَض
وَنُبِّئتُها بَعدِيَ اِستُحمِدَت : بِسِرّي إِلَيكَ لِمَعنىً غَمَض
أَبا عامِرٍ عَثرَةً فَاِستَقِل : لِتُبرِمَ مِن وُدِّنا ما اِنتَفَض
وَلا تَعتَصِم ضَلَّةً بِالحِجاجِ : وَسَيِّم فَرُبَّ اِحتِجاجٍ دُحِض
وَإِلّا اِنتَحَتكَ جُيوشُ العِتابِ : مُناجِزَةً في قَضيضٍ وَقَضّ
وَأَنذِر خَليلَكَ مِن ماهِرٍ : بِطِبِّ الجُنونِ إِذا ما عَرَض
كَفيلٌ بِبَطِّ خُراجٍ عَسا : جَريءٌ عَلى شَقِّ عِرقٍ نَبَض
يُبادِرُ بِالكَيِّ قَبلَ الضَمادِ : وَيُسعِطُ بِالسَمِّ لا بِالحُضَض
وَأَشعِرُهُ أَنّي اِنتَخَبتُ البَديلَ : وَأُعلِمهُ أَنّي اِستَجَدتُ العِوَض
فَلا مَشرَبي لِقِلاهُ أَمَرَّ : وَلا مَضجَعي لِنَواهُ أَقَضّ
وَإِنَّ يَدَ البَينِ مَشكورَةٌ : لِعارٍ أَماطَ وَوَصمٍ رَحَض
وَحَسبِيَ أَنّي أَطَبتُ الجَنى : لِإِبّانِهِ وَأَبَحتُ النَفَض
وَيَهنيكَ أَنَّكَ يا سَيِّدي : غَدَوتَ مُقارِنَ ذاكَ الرَبَض