{بَليغٌ}
36 subscribers
435 photos
158 videos
1 file
39 links
-وليْ حَاجةٌ فِيْ الصَّدْرِ طالَ بَقاؤهَا
وكِتْمَانُها يُدمِي وإفْشَاؤهَا حتْفُ!
ا
@osama12233
Download Telegram
فَدارت بَينَنـا رَحَـيَا مُديرٍ
يُسَـاقونَ المنيَّـةَ بالسِّجالِ

طِعانٌ تَخرُجُ النَّسَماتُ منهُ
وضَربٌ يَختَلي هامَ الرِّجَـــالِ

__النُعمان بن زُرعة
قَالَ مُعاذُ بنُ جَبَل:

«مَا شَيءٌ أنجَىٰ مِن عَذابِ الله مِن ذِكرِ الله».

[ مَعانِي الأذكار | صـ ١٠ ]
‏عن وَهْبُ بْنُ مُنَبّه رَحِمَهُ اللُه قَال :

إن أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ 
بَعْدَ الشِّرْكِ بِاَللهِ : السُّخْرِيَة بِالنَّاس .💛
_

"مِن أعظمِ الخُذلان أن تذهبَ بحاجاتِك وهمومِك يمينًا وشمالاً ؛ ويكونُ آخر ما تُفَكِّرُ فيه هو الدّعاءُ في ساعةٍ قال عنها نبيّنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - :

" التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ"

#ساعة_استجابة
دعاء دخول العام الجديد:

عن عبد الله بن هشام رضي الله عنه، قال:

كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يَتَعَلَّمُونَ القُرآنَ إِذَا دَخَل الشَّهْرُ أَوِ السَّنَةُ:

"اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَجِوارٍ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمَنِ".
إذا أراد المصلي السجود ، هل ينزل على يديه أولا أم الركبتين..؟!

الجواب:

أولا: تنازع العلماء في هذه المسألة على قولين:

فالجمهور على أن السنة هي النزول على الركبتين وبه قال العلامتان (ابن باز) و (ابن عثيمين)

وذهب المالكية إلى أن السنة هي تقديم اليدين ، وهو اختيار العلامة (الألباني).

-------------

ثانيا: القول الراجح هو قول (المالكية) وذلك لعدة أسباب:

1- حديث (أبي هريرة) عند (الترمذي): (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه).

وهذا الحديث صححه (النووي) و(ابن حجر) و(الألباني) و(أحمد شاكر).

2- (بروك البعير) يكون بوضع ركبتيه أولا ، إذ أن ركبتي البعير في يديه الأماميتين ، فأول ما يصل من البعير إلى الأرض ركبتاه ، فمخالفة البعير في البروك تقتضي تقديم اليدين.

3- حديث (وائل بن حُجر) الذي فيه أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يقدم ركبتيه على يديه حديث ضعيف على الراجح ، ضعفه (البيهقي) و(الألباني).

4- النزول باليدين هو المنقول عن أهل المدينة ، وهو أقرب إلى الخشية والخضوع (كما قال ابن العربي المالكي).

---------

الخلاصة: لا خلاف على صحة صلاة من قدم يديه أو ركبتيه عند الخرور إلى السجود إنما الاختلاف في الأفضل، والأفضل هو النزول على اليدين على الراجح.

#سلسلة_أحكام_شرعية
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا،
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، 
وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ
جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }
‏"فشُدِي وثاقَ الهجرِ يا نفسُ، عِزّةً
‏وشُدِي لجامَ البُعدِ يا خيلُ، تسلمِ"
قال ابن حبان : الوُدُّ الصَّحيح
هو الذي لا يميلُ إلى نَفْع، ولا يُفسدُه مَنع ،"]
••🌿
حكّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ
‏وإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَارحَلِ

‏وَاختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ
‏أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ

‏مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لهُ
‏مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ.
Forwarded from {بَليغٌ}
_

"مِن أعظمِ الخُذلان أن تذهبَ بحاجاتِك وهمومِك يمينًا وشمالاً ؛ ويكونُ آخر ما تُفَكِّرُ فيه هو الدّعاءُ في ساعةٍ قال عنها نبيّنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - :

" التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ"

#ساعة_استجابة
قال أبو الدرداء رضي الله عنه

إن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحببون الله تعالى إلى عباده، ويعملون في الأرض نصحًا

[ سراج الملوك ]
غِيضَ القَصِيدُ وَفَاضَ الدَّمعُ رَبَّاهُ
وَالمَوتُ أهوَنُ مِمَّا بتُّ ألقَاهُ

رُوحِي إلىٰ غَزَّةَ الأحرَارِ شَاخِصَةٌ
وَالقَلبُ تَبكِي بِلادَ الشَّامِ عَينَاهُ

وَالنَّفسُ ضَاقَت مِن الشَّكوَىٰ وَلَيسَ لَهَا
فِي مَهمَه العَجزِ إلَّا حَسبُنَا الله!
••

‏وأكثرُ ما يضرّك، ما تُحبُّ.

- الإمام الشافعيّ
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ اِبْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللـّٰه - :


‹ إِذَا نَاجَیٰ العَبْدُ رَبَّهُ فِي السَحَرِ ، وَاسْتَغَاثَ بِهِ ، وَقَالَ :

يَا حَيُّ يَا قَيُّوم لا إِلـٰه إلَّا أنْت بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيْث ، أعْطَاهُ اللـّٰه مِنَ التَمْكِيْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إلَّا اللـّٰه ›


[ مَجْمُوْعُ الفَتَاوَیٰ ' ۲۸ /۲۹۲ ' ]
ظلَّ الحسنُ البصريُّ يصفُ النَّبيَّ ﷺ، حتى إذا بلغ نعلَه فقال:

هذا نعلٌ نعلو به.
"‏ضجَرُ الفَتى في الحادثاتِ مذمَّةٌ
والصَّبرُ ألْيَـقُ بالرجالِ وأوْفَقُ."
‏قال عُبيد بن عُمير: تَسبِيحة بِحمد الله في صَحيفة مُؤمِن خَير له مِن جبال الدنيا تَجرِي معه ذَهَبًا.
وأشرفُ الحُبِّ ما عفَّت سرائرُه.