~ وأستمر في عقد تحالفات مع النوم و إقناع ذلك الضجيج أن لدي ما أقوم به عند السابعة صباحاً ..
~ دعنا نلتقي ولو صدفة،
لنحدد المقهى،
لتصطدم بي بدون قصد،
لتعزمني على فنجان قهوة بقصد الإعتذار ..
لنحدد المقهى،
لتصطدم بي بدون قصد،
لتعزمني على فنجان قهوة بقصد الإعتذار ..
~ مَاذا يَفعلُ المَرءُ عندَما يقعُ في حُبِّ نجمةٍ ظهرَت للَيلَتينِ مُتَتاليَتين وَاختَفت بعدَ ذلكَ للأبَد؟ ..
› لم يُخبروني أبداً عن الاكتئِاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي مِن التلفاز أو الهاتف ، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكُنني، هم لايعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بِداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكزُ عليه، حِينما يشتد بيّ الألم، ومازالوا يشمئِزون مِن قدرتي علىَ السهر لأوقاتٍ متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب مابداخلي لوحدي، ينعتونني بغير الناضج، ولا يعلمون كمية النُضج الذي وصِلتُ إليه بعدما إلتقيت بِكل تلك الخيبات.
~ إتصالٌ في الثانيةِ صباحًا !
إستيقظَ فجأة ، أجابَ دونَ أن يعرفَ مَنْ ،
فشهقَ شخصٌ بالبُكاء..
- سألَ : من هُناك؟ - أجابتهُ : أنا!
هدّأَها حتَى نامَت ، تأكّدَ من نومِها، وأغلقَ الهاتف.
- مرَّتِ الأيام، الشهور، والسنوات..
لا زالَ يشربُ القهوةَ وينامُ ساعاتٍ قليلة.
كلُّ ذاك، لأنّهُ كانَ يَخشى أنْ تحتاجهُ وهوَ نائم ..
إستيقظَ فجأة ، أجابَ دونَ أن يعرفَ مَنْ ،
فشهقَ شخصٌ بالبُكاء..
- سألَ : من هُناك؟ - أجابتهُ : أنا!
هدّأَها حتَى نامَت ، تأكّدَ من نومِها، وأغلقَ الهاتف.
- مرَّتِ الأيام، الشهور، والسنوات..
لا زالَ يشربُ القهوةَ وينامُ ساعاتٍ قليلة.
كلُّ ذاك، لأنّهُ كانَ يَخشى أنْ تحتاجهُ وهوَ نائم ..
~ فوضتُ أمرّي، شعوري، حاجتي، ضَياعي، هلاكي، بؤسي، حُزني، تعبّي و كامل مُعاناتي إليك يا الله! ..
Forwarded from ~ رسائل لم تُبعث .. (A .. ⁿ_ⁿ)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•• النابلسي .. المؤمن 🤎💫 ••
~ أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية، إلى القطب الآخر، فقط لأنه يُحب، وأدركت أيضًا، بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته، فقط لأنه خُذل ..