المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال ينصب كميناً دموياً عند جسر وادي غزة ويستدرج آلاف المُجوَّعين ويطلق النار عليهم ويقتل ويصيب العشرات

حين تسبق #شبكة_أفيخاي مشغلها !!

قبل أيام، نفذت سـ..ـرايا القدس كمينًا هندسيًا محكمًا، استخدمت فيه صواريخ من مخلفات الاحتلال التي لم تنفجر سابقًا، مستهدفةً آليات عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.

بعد ساعات من نشر السـ..ـرايا لمشاهد الكمين، خرج المدعو إبراهيم أبراش، أحد قياديي فتح ووزير الثقافة الأسبق في حكومة سلام فياض، ليفتري على المقاومـ..ـين بسيلٍ من الأكاذيب المكشوفة. زاعماً أن المقاومـ..ـين ارتدوا زيّ المسعفين خلال تجهيز الكمين، واستخدموا نقالة إسعاف لنقل الصاروخ على هيئة جثة شهيد. هذا رغم أن مشاهد الكمين، التي كانت واضحة لكل من شاهدها، أظهرت المقاومين بملابس سوداء وهم يحملون الصاروخ على سلم خشبي، مع تغطيته كإجراء أمني معتاد. ورغم هذا الوضوح، تبنّى عدد من أفراد "شبكة أفيخاي" رواية "أبراش" الكاذبة ورددوها بلا وعي!

اللافت أنه بعد مرور أربعة أيام على نشر "شبكة أفيخاي" لتلك الأكاذيب المكشوفة، خرج اليوم مشغّلهم، المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ليكرّر الرواية ذاتها والسردية الكاذبة نفسها، وكأن الأتباع سبقوا مُشغّلهم في بثّ الأكاذيب!

هذا النوع الفجّ من الكذب تمارسه شبكة أفيخاي منذ بداية الحرب، يهدف إلى التماهي مع رواية الاحتلال التي تسعى لقلب المعادلة لتكون "اتهام شعبنا ومقاومتنا، وتبرئة الاحتلال المجرم الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة بحق الأبرياء"!