أتنفس شِعراً
كَتَبَ لها يقول: دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ وقلبي السَّفينَةْ أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا سَأمضي بعيدًا وإنْ عُدْتُ يَومًا فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني فَقلبي ظَلامْ وحُبي كَلامْ ومازِلتُ…
فردّت تقول:
لا لا تحاول أن تكون مودّعا
حتى ولو كان الفراق سينفعك
أنا لا أعيش بدون قربك هل تعي؟
أن الحياة مملةٌ إلا معك
فلا إنشراحَ ولا سرور ولا هناء
وتوجّعي أضعاف ضعف توجّعك
أمسك بقلبي،لا تطيق تودّعي
أنا لا أطيق بأن أكون سوى معك
وجعلتُ قربك في ودائع خالقي
في كل آنٍ دائما أستودعك.
لا لا تحاول أن تكون مودّعا
حتى ولو كان الفراق سينفعك
أنا لا أعيش بدون قربك هل تعي؟
أن الحياة مملةٌ إلا معك
فلا إنشراحَ ولا سرور ولا هناء
وتوجّعي أضعاف ضعف توجّعك
أمسك بقلبي،لا تطيق تودّعي
أنا لا أطيق بأن أكون سوى معك
وجعلتُ قربك في ودائع خالقي
في كل آنٍ دائما أستودعك.
قالت عصيمة الحنظليّة تهجو زوجها :
كأنّ الدّار حين تكون فيها
علينا حفرة ملئت دخانا
فليتك في سفين بني عباد
فتصبح لا نراك ولا ترانا.
كأنّ الدّار حين تكون فيها
علينا حفرة ملئت دخانا
فليتك في سفين بني عباد
فتصبح لا نراك ولا ترانا.
"وقُلت نعيش يا حبي على كسرٍ من الخبز
وموال على دربي طعام للدُنى يجزي
وقلت أعيش في خيمة وإن عزت ففي كهفِ
أجوب الأرض مبتسمًا وكفك تحتضن كفي"
وموال على دربي طعام للدُنى يجزي
وقلت أعيش في خيمة وإن عزت ففي كهفِ
أجوب الأرض مبتسمًا وكفك تحتضن كفي"
يا منْ أهيمُ بهِ والشوقُ يُثقلني
هلّا رحمت فؤادًا شاخَ منْ صبري
هلّا نظرتَ إلى شمسي ومطلعُها
أنت الشروقُ وأنت النورُ في عُمري
هلّا رحمت فؤادًا شاخَ منْ صبري
هلّا نظرتَ إلى شمسي ومطلعُها
أنت الشروقُ وأنت النورُ في عُمري
"وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ"
صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ"
وقالوا بأني
سأمضي بعيدًا
وتبقى عيونكِ
طَيرًا وحيدًا
يسافر بين الليالي الطوال
وأن رجوعي إليها
مُحال
فلا تسمعيهم
فمهما يقولوا
سأبقى أحبّك
وهُم يعرفون
بغير هواكِ أن لن أكون
وهُم يعرفون
بأنّك حبٌّ يَفرقُ الجُنون
لذا يدّعون
لِذا يَحقِدون
لأنّكِ حُبٌّ
سَيبقى بِقلبي
وهُم زَائلون
سأمضي بعيدًا
وتبقى عيونكِ
طَيرًا وحيدًا
يسافر بين الليالي الطوال
وأن رجوعي إليها
مُحال
فلا تسمعيهم
فمهما يقولوا
سأبقى أحبّك
وهُم يعرفون
بغير هواكِ أن لن أكون
وهُم يعرفون
بأنّك حبٌّ يَفرقُ الجُنون
لذا يدّعون
لِذا يَحقِدون
لأنّكِ حُبٌّ
سَيبقى بِقلبي
وهُم زَائلون
والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا
كالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي الإنشادِ مَيَّالُ
كالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي الإنشادِ مَيَّالُ
وتعلمُ أنني أهواك جدًا
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ
ما لِعيني كُلما أغمضتها
لاحَ في الأجفانِ طيفٌ من سناك
ما الذي أصنعهُ ما حيلتي؟
وأنا في كُل ما حولي أراك
لاحَ في الأجفانِ طيفٌ من سناك
ما الذي أصنعهُ ما حيلتي؟
وأنا في كُل ما حولي أراك
أنا لست أدري أي درب أسلكُ
كل الدروب إلى لقياك تهلك
مالي سواك فلا تغادر عالمي
أتظن أني في هواك سأشركُ؟
لا و الذي أجراك بين نسائمي
أني أحبك ليت قلبك يدرك
كل الدروب إلى لقياك تهلك
مالي سواك فلا تغادر عالمي
أتظن أني في هواك سأشركُ؟
لا و الذي أجراك بين نسائمي
أني أحبك ليت قلبك يدرك
لله درك قد هزمت سعادتي
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبت في درب الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي ورفاتي
وبقيت دونك آملًا متأملًا
وأقول أنك ذات يوم آتِ
يا وجد قلبٍ آثمٍ في عشقهم
حتى دعى في أجمع الصلواتِ
"رباهُ زدني في هواه تعلقًا
يا من غفرت الذنب والنزواتِ"
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبت في درب الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي ورفاتي
وبقيت دونك آملًا متأملًا
وأقول أنك ذات يوم آتِ
يا وجد قلبٍ آثمٍ في عشقهم
حتى دعى في أجمع الصلواتِ
"رباهُ زدني في هواه تعلقًا
يا من غفرت الذنب والنزواتِ"
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه وتستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا وودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟
تهفو إليه وتستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا وودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟
قمر تفرَّد بالمَحاسن كلِّها
فإليه يُنسبُ كلُّ حُسن يوصفُ
لله ذاك الوجهُ كيف تألفت
فيه بدائعُ لم تكن تتألف
فإليه يُنسبُ كلُّ حُسن يوصفُ
لله ذاك الوجهُ كيف تألفت
فيه بدائعُ لم تكن تتألف
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
ياهـائماً في الهوى يشكو مواجعه
القلب سكناك والأعطاف مرعاكا
هذي يدي في الهوى مُدَّت بلا حذرٍ
فامدد يداً في رياض الحبِّ ألقـاكا
الخوف داءٌ يمُيت القـلـب يقتله
قل لي متى تعرف الإقدام دنياكا
قل لي متى تتكسر الأسوار تعشقني
عشقاً يُثير فتحييني ذراعاكا
كن لي غطاء بليل العشق يُدفئني
أكون همسك للنجوى وسلواكا
كن لي حبـيباً وصُن ودي بلا وجل
أعطيك روحي ونبض القلب مرعاكا..
القلب سكناك والأعطاف مرعاكا
هذي يدي في الهوى مُدَّت بلا حذرٍ
فامدد يداً في رياض الحبِّ ألقـاكا
الخوف داءٌ يمُيت القـلـب يقتله
قل لي متى تعرف الإقدام دنياكا
قل لي متى تتكسر الأسوار تعشقني
عشقاً يُثير فتحييني ذراعاكا
كن لي غطاء بليل العشق يُدفئني
أكون همسك للنجوى وسلواكا
كن لي حبـيباً وصُن ودي بلا وجل
أعطيك روحي ونبض القلب مرعاكا..
وتعلمُ أنني أهواك جدًا
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ
إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ
رأيتُ الشعر في عينيكِ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي وأوزاني
ألم أخبركِ أن الناس تحسبُني؟
طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني
فصار الحُب قافيتي وأوزاني
ألم أخبركِ أن الناس تحسبُني؟
طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني
عيني إذا نظرتْ لحُسنكَ سبّحت
سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمّلكْ
في الحُسنِ بدرٌ أنتَ والأفلاكُ هم
هل يستوي في الحسن ِبدرٌ والفلكْ؟
سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمّلكْ
في الحُسنِ بدرٌ أنتَ والأفلاكُ هم
هل يستوي في الحسن ِبدرٌ والفلكْ؟