دام الحشى بيتها وآنا مدلّعها وش دخّل القلب يزعل يوم توجعني ؟ ضيدان بن قضعان

ما حكا لك سور بيتك لا تحلويت الرقاد ،
‏عن دموعٍ تسقي وروده .. وتسقي ثيّله ؟
‏والله ان اطول دروب المشتحن درب السهاد ،
‏انشد اللي لا سراه بـ نبض قلبه .. كيّله !
جعل ليل اعاد للفرقا طواري .. ما يعاد ،
‏وجعل مالي حظ دورات الزمان تميّله
‏كنت متخيّل فراقك سهل .. لكّن الوكاد :
‏الفراق .. مجرّبه ما هو مثل متخيّله !

كلّ كسرٍ مع الأيام يَجبر..
‏غير كسر الحقيقة للأماني

‏فإن نسيت الوصال اللي تأخّر..
‏ما نسيت الغرام ولا نساني

‏كلّ ما قلت أبتسلّى وأبصبر..
‏وكلّ ما جيت أصير انسان ثاني

‏اتّغافلني الذكرى .. وتكبر..
‏لين تسرق كلامي من لساني

ما آعرف وينها من عام وأكثر..
‏لكن طيوفها تعرف مكاني

‏كلّ ما غاب نور الشمس، تحضر..
‏تامر دموع عيني .. وتْعصاني

‏مثل موج البحر يقبل ويدبر..
‏لين ما يفري صدور المواني

وادعتني .. وما زلت أتذكّر..
‏نظرةٍ قرّبت خوفي لأماني

‏كان قلبي بطول البعد يشعر..
‏كنّه يقول من بين المحاني :

‏عِدّ الأعوام ولاّ عِدّ الأشهر..
‏لا تعدّ الدقايق والثواني

كـل مافـي الأرض يـنـذر بالمـفـارق والغـيـاب
اللقا .. والشمس .. وحـروف الرسايـل .. والقبـور

وش بقى يوم أكتشفت أن آخـر الـدرب السـراب ؟!
والبحـر دمـع لسواحـل هاجـرت عنهـا الطيـور !

مالحزني صوت ؟ .. مدري هو خطـأ والا صـواب !
بس أعـرف أنـي حزيـن وصوتـي الليلـه جهـور

مـن يدّثـر صوتـي الليلـه ويكسـب لـه ثـواب ؟!
مالهـا يالشعـر غيـرك أنـت .. ياجبـر الكـسـور

يكفـي أنـي .. لابكيـت بدونـك أشعـر بإرتـيـاب
وكل ماأبكي فيك .. أشوفك لي .. عن اللي فيّ .. سور

أدري بيوتـك عرايـا .. لـكـن أوزانــك ثـيـاب
لبّـس جروحـي مـن أحزانـك وألبّسـك الصـدور

كـان يـامـا كــان والنسـيـان للعـشّـاق بــاب
عاشق ٍ لاشـدّ درفـة بـاب .. صـاح بـلا شعـور :

يقـدر النسيـان ينـزع غصـن مـن فـوق التـراب
بــس مايـقـدر يـقـرّب للـتـراب ولـلـجـذور

كيـف أبنسـى ذكريـات الطيـش الأول .. والشبـاب
ورفقـة الليـل العتيقـه .. وأول الفجـر الطـهـور

والمواعيـد وشغبهـا .. والـولـه قـبـل العـتـاب
وساعـة ٍ كـم كنـت أحـاول فـي عقاربهـا تـدور

والمكـان اللـي وهـن سقفـه مـن الفرقـا وشـاب
مـن بعـد ماكـان يحضّنـا مثـل طـفـل ٍ غـيـور

والمطـر لا لـوّن الشـارع .. وقلـنـا للسـحـاب :
بلـلّ أيدينـا .. تـرى العشّـاق أياديـهـم زهــور

كيـف أبنسـى والمدينه لسيرتـي مثـل الكتـاب !
حافظتني بيت بيـت .. و حـي حـي .. و دوُر دوُر

مـن كثـر ماكنـت أدوّر فـي شوارعهـا جـواب :
هو صحيح الحب أعمى ! أو عيـون النـاس عـور ؟!

كنت أشوف الحب عذب .. وهـم يشوفونـه عـذاب !
كان هـذا الحـب سـر ! .. وقلتـه وكلـي سـرور

علمّونـي فـي المدينـه كـيـف لاحبـيـت أهــاب
لكـن القريـه قمرهـا قـال : كُـن للـحـب نــور

في بلادي كنت عاشـق .. بـس شاعـر بإغتـراب !
ليـن صـرت الشاعـر اللـي تعشقـه كـل البحـور

علمّينـي يالقصايـد هـو خـطـأ والا صــواب ؟!
لارفضـت أنسـى عيـون ٍ عشتهـا شعـر وشعـور

هذا أنا لحالي .. هزيـل الحـال .. وأشعـر بإكتئـاب
كـن قلبـي جـال بحـر ٍ هاجـرت عنـه الطـيـور

أجرع الفرقا وأقـول الحـب عـذب .. وللعـذاب ..
كـل قلـب ٍ لاحرمـه الوقـت مـن خلّـه .. يبـور

ولين هـذا اليـوم أدوّر فـي المدينـه عـن جـواب :
ليه في شرعك .. يكـون الحـب معنـى للفجـور ؟

قريب مــني لكـــن الــوصـــل غــايـــم
بعيد وأقرب لي من أسباب مـا بـنـت
أنا مـا حـبـــك حــب أنا فـيـــك هـايــــم
بين غلاك في قلب مغليك مالـنـت
وين إنت ما هي مثلي ويـــن إنـت دائــم
(وين إنت ها المرة على ألفين وين إنت (وين إنت
يا مطـــول الـغـيـبــات ويــن الغـنـايـــم
ما أبي ولا حاجة ســـواك إنت لا هــنــت

‏سلطان ال شريّد ؛
‏الزمن يا ليلي الأقشر علينا حايف
‏وضحكتي في وجهه وصبري ما تعني فرحه !
‏اَي حيل اعاني ولا كن لوّنك شايف
‏ابتسم لوّن وجهي منكسر من جرحه
‏أتقبّل حزني بعزم الكبير النّايف
‏لا تلقّا حزنه وخلاّ الخواطر شرحه
‏مذنب ، ومهطع ، وتايب
‏للعظيم الرّايف اله اللي لو استغفر فتح لي صفحه ، العظيم
‏اللي لا جيته من زماني خايف !
‏يدخل بصدري طمأنينا
‏مع اوّل نفحه أطلبه وانا مقصّر ولا يقصّر !
‏شايف كيف ربّي ما يردك لو طلبته فرحه
‏يا البني آدم لا تخلي باب ربّي مزايف ازهم الله
‏يدخلك لا من زهمته بصرحه
‏منهو غيره لو طلبته من هبوب الطايف ‏ما يعسره " عن طلبك الوقت ولا جرحه ".

مادام وياي القمر وشلون اطالع بالنجوم ‏ماتعرف اني ليا عشقت اعشق من الزين اجمله ❤. حامد زيد

وشلون برضي غُروري فيك و أبدا منين
‏وانا أعطي افكاري التعبير .. ويخونها !

‏دوّرت لك في كلام الحب عبر السنين
‏من جيل هالوقت لـ ليلى و مجنونها

‏كل الكلام اللي قد قالوه .. ماهوب زين
‏في حضرتك" ياهدب عيني ويانونها "
‏َ
‏و أحبك .. إستنزفوها واجد العاشقين
‏محتاج كلمة جديده ما يقولونها .